مجتمع

محاكمة عدلين بتهمة التزوير بعد سنتين من التحقيق


كشـ24 نشر في: 24 فبراير 2018

شرعت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، الأربعاء في البت في أول جلسة لمحاكمة عدلين بتهمة التزوير في محرر رسمي، بعدما أحيلا على الغرفة فور انتهاء قاضي التحقيق من الاستنطاق التفصيلي.

واستمرت أبحاث التحقيق في الموضوع حوالي سنتين استمع فيها قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة إلى مجموعة من الأطراف، ويتعلق الأمر بتزوير عقد هبة يتضمن معطيات عن طريق التدليس، بهدف تفويت عقارات متوفية لشقيقتها، واعتبر قرار الإحالة على الوكيل العام للملك، توفر أدلة كافية في ارتكاب المتهمين لجناية التزوير في محرر رسمي طبقا لفصول 351و352و353 من القانون الجنائي، وأحال القاضي ذاته شقيقة الهالكة المستفيدة من عقد الهبة بدورها على النيابة العامة بتهمة المشاركة في التزوير في محرر رسمي.

وتوبع المتهمون الثلاثة في حالة سراح وعرضهم الوكيل العام للملك على غرفة الجنايات الابتدائية، كما اعتمد قاضي التحقيق في أبحاثه على شاهد إثبات وهو شقيق الهالكة، وصرح حسب محاضر الإحالة أن شقيقته المستفيدة من عقد الهبة المزور، أحضرت العدلين لمنزلها على أساس أنهما فقيهان لقراءة آيات من القرآن الكريم بهدف علاج شقيقتهما الموظفة ببنك المغرب، قبل أن يتفاجأ بإبرام عقد الهبة، رغم أن الواهبة كانت مريضة ولا تستطيع التحدث أو تقوى على الحركة.

وحسب المصدر نفسه، تجاهل العدلان الحالة العائلية للهالكة رغم أنها متزوجة، وأثناء استفسار قاضي التحقيق لعدل حول عدم تضمين الحالة العائلية، أجابه أنه لم يتذكر ما إذا استسفر المتوفاة هل هي متزوجة أم لا، في الوقت الذي تتوفر فيه على عقد زواج وكانت تعيش مع زوجها، وهو ما وضع العدلين في قفص الاتهام، كما اعترف العدل أن الزوج لم يكن حاضرا أثناء عقد الهبة، ما أثار شكوكا قوية في تلاعب المتهمين في أملاك المتوفاة بدون موجب حق.

واستنطق القاضي المتهمين الثلاثة عبر مراحل، بعدما رفع زوج الهالكة شكاية ضدهم يتهمهم فيها بالتلاعب في معطيات قصد تفويت عقارات بعد وفاة زوجته، وأكد طيلة مراحل التحقيقات سواء أمام الضابطة القضائية أو غرفة التحقيق أن زوجته توفيت بمرض السرطان، مضيفا أنه تركها بمنزل عائلتها بالرباط ليتفاجأ بعد الوفاة أن شقيقتها استولت على جميع ممتلكاتها بدون موجب حق، بعدما أحضرت العدلين إلى منزلها وأنجزا عقد هبة وهي على فراش الموت وفاقدة للوعي والإدراك.

وأوضحت يومية “الصباح” أن المتهمة وبحضور العدلين أنجزوا عقد هبة جديد بعد وفاة شقيقتها، واستدعى قاضي التحقيق الشاهد مرة ثانية وصرح أن شقيقته المتهمة مارست ضغوطا على المتوفاة قصد تفويت كل ما تملكه بالرباط وضواحيها، مضيفا أن العقد تضمن خروقات قانونية ارتكبها العدلان.

شرعت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، الأربعاء في البت في أول جلسة لمحاكمة عدلين بتهمة التزوير في محرر رسمي، بعدما أحيلا على الغرفة فور انتهاء قاضي التحقيق من الاستنطاق التفصيلي.

واستمرت أبحاث التحقيق في الموضوع حوالي سنتين استمع فيها قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة إلى مجموعة من الأطراف، ويتعلق الأمر بتزوير عقد هبة يتضمن معطيات عن طريق التدليس، بهدف تفويت عقارات متوفية لشقيقتها، واعتبر قرار الإحالة على الوكيل العام للملك، توفر أدلة كافية في ارتكاب المتهمين لجناية التزوير في محرر رسمي طبقا لفصول 351و352و353 من القانون الجنائي، وأحال القاضي ذاته شقيقة الهالكة المستفيدة من عقد الهبة بدورها على النيابة العامة بتهمة المشاركة في التزوير في محرر رسمي.

وتوبع المتهمون الثلاثة في حالة سراح وعرضهم الوكيل العام للملك على غرفة الجنايات الابتدائية، كما اعتمد قاضي التحقيق في أبحاثه على شاهد إثبات وهو شقيق الهالكة، وصرح حسب محاضر الإحالة أن شقيقته المستفيدة من عقد الهبة المزور، أحضرت العدلين لمنزلها على أساس أنهما فقيهان لقراءة آيات من القرآن الكريم بهدف علاج شقيقتهما الموظفة ببنك المغرب، قبل أن يتفاجأ بإبرام عقد الهبة، رغم أن الواهبة كانت مريضة ولا تستطيع التحدث أو تقوى على الحركة.

وحسب المصدر نفسه، تجاهل العدلان الحالة العائلية للهالكة رغم أنها متزوجة، وأثناء استفسار قاضي التحقيق لعدل حول عدم تضمين الحالة العائلية، أجابه أنه لم يتذكر ما إذا استسفر المتوفاة هل هي متزوجة أم لا، في الوقت الذي تتوفر فيه على عقد زواج وكانت تعيش مع زوجها، وهو ما وضع العدلين في قفص الاتهام، كما اعترف العدل أن الزوج لم يكن حاضرا أثناء عقد الهبة، ما أثار شكوكا قوية في تلاعب المتهمين في أملاك المتوفاة بدون موجب حق.

واستنطق القاضي المتهمين الثلاثة عبر مراحل، بعدما رفع زوج الهالكة شكاية ضدهم يتهمهم فيها بالتلاعب في معطيات قصد تفويت عقارات بعد وفاة زوجته، وأكد طيلة مراحل التحقيقات سواء أمام الضابطة القضائية أو غرفة التحقيق أن زوجته توفيت بمرض السرطان، مضيفا أنه تركها بمنزل عائلتها بالرباط ليتفاجأ بعد الوفاة أن شقيقتها استولت على جميع ممتلكاتها بدون موجب حق، بعدما أحضرت العدلين إلى منزلها وأنجزا عقد هبة وهي على فراش الموت وفاقدة للوعي والإدراك.

وأوضحت يومية “الصباح” أن المتهمة وبحضور العدلين أنجزوا عقد هبة جديد بعد وفاة شقيقتها، واستدعى قاضي التحقيق الشاهد مرة ثانية وصرح أن شقيقته المتهمة مارست ضغوطا على المتوفاة قصد تفويت كل ما تملكه بالرباط وضواحيها، مضيفا أن العقد تضمن خروقات قانونية ارتكبها العدلان.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق الوطنية رقم 8.. شريان قاتل بين مراكش وشيشاوة
تشهد الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة وضعا كارثيا يعرض حياة المئات من مستعمليها للخطر يوميًا، إذ تعاني إهمالا واضحا في البنية التحتية فضلا عن غياب إجراءات السلامة المرورية الأساسية، ما أدى إلى تكرار حوادث سير دامية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أسر بأكملها. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن هذا المحور الطرقي الذي يتقاسم استخدامه كافة أنواع المركبات، من شاحنات ثقيلة وحافلات نقل المسافرين إلى سيارات خفيفة ودراجات نارية، غير مجهز بصورة تضمن سلامة مستخدميه. فهو طريق ذو اتجاهين بدون فاصل أو حاجز أمان يفصل بين حركتي المرور، ما يزيد من مخاطر التصادمات المباشرة. وأكد المواطنون، أن الازدحام الشديد والضغط اليومي على هذا المحور الحيوي، خصوصا في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لطريق بهذا الحجم، يؤدي إلى خلق وضع خطير على الطريق يهدد حياة المواطنين. ويطالب مهتمون بالشأن المحلي، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التجهيز والماء، ولاية جهة مراكش آسفي، والسلطات الترابية والإقليمية بإقليم شيشاوة، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المأساة المتكررة، وذلك من خلال العمل على "تثنية هذه الطريق وتحويلها إلى طريق سريع مزدوج، وفق معايير السلامة الطرقية الوطنية"، بشكل يضمن انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.  
مجتمع

اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة