مجتمع

مؤسسة لالة سلمى تتسلم جهازا للعلاج بالأشعة من مؤسسة صينية


كشـ24 نشر في: 7 فبراير 2018

وقعت الكاتبة العامة لمؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان لطيفة العابدة والأمينة العامة لمؤسسة الصداقة الصينية من أجل السلام والتنمية، اليوم الأربعاء ببكين، اتفاقية تهب بموجبها المؤسسة الصينية إلى مؤسسة للا سلمى جهاز "غاما نايف" الذي يستعمل في الجراحة الإشعاعية وعلاج أورام المخ.

ويعتبر جهاز "غاما نايف" من أحدث الأجهزة التي تمكنت الصين من تطويرها بشكل منفرد، لعلاج أورام المخ.

وجرت مراسيم التوقيع على الاتفاقية، التي تعتبر أول بادرة تقوم بها المؤسسة الصينية، في هذا المجال، خارج الصين، بمقر جمعية الشعب الصيني للصداقة مع بلدان العالم، التي رعت العملية، بحضور الوفد المرافق للطيفة العابدة، والمتكون من البروفيسور سعيد آيت بنعلي رئيس قسم جراحة الدماغ بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش والدكتورة منى خوشاني من قسم الأشعة بذات المركز والسيد محمد خليل رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، إلى جانب ممثلين عن الجهات المانحة ومن بينها الجمعية الصينية للصناعات الطبية النووية وشركة "تونفو" الصينية المحدودة.

وأعربت لطيفة العابدة، في كلمة بالمناسبة، عن ارتياحها للتوقيع على هذه الاتفاقية التي قالت إنها حافز إضافي لمؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان لمواصلة الجهود من أجل تحقيق المزيد من النجاحات في مواجهة مرض السرطان.

وأبرزت العابدة أن المؤسسة عملت، منذ تأسيسها بمبادرة من صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة سلمى، سنة 2005، على جعل محاربة السرطان تحظى بالأولوية ضمن السياسة الصحية للمملكة، وعبأت الكفاءات والشراكات داخل المغرب وخارجه لتوفير الوسائل الضرورية لذلك، مبرزة أن المؤسسة استطاعت أن تغير نظرة المواطنين لمرض االسرطان وأن تعيد الأمل في الشفاء إلى نفوس المرضى وأسرهم وجعلتهم يقبلون على العلاج بثقة وإصرار. وأضافت أن المعدات الطبية، موضوع الهبة، سوف توفر إمكانيات جديدة ومتطورة لعلاج الأورام السرطانية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش الذي سيصبح أول مركز عمومي يتوفر على مثل هذه التقنية المتطورة.

ومن جهته أكد الأمين العام لجمعية الشعب الصيني للصداقة مع بلدان العالم، ا لي شي كوي، أن هذه الاتفاقية تفتح صفحة جديدة من التبادل بين البلدين وتجسد التطور الذي تعرفه العلاقات المغربية الصينية، مبرزا عراقة العلاقات بين البلدين والدفعة القوية التي شهدتها هذه العلاقات، خلال السنوات الماضية.

وأضاف أن هذه الاتفاقية، التي يصادف توقيعها تخليد الصين والمغرب للذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، تبرز التوافق الذي أكده البلدان حول القضايا الأساسية ذات الاهتمام المشترك وعزمهما على بناء شراكة استراتيجية شاملة، تتعزز أكثر بالانخراط في مبادرة الحزام والطريق، مشيرا إلى أن المبادلات الثقافية بين البلدين هي أعرق المبادلات بين الصين والغرب الإسلامي، إذ أن رحلة ابن بطوطة إلى الصين كانت أكبر دليل على التواصل بين البلدين منذ أقدم العصور.

ومن جانبه أكد رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية أهمية الاتفاقية الموقعة بين مؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان ومؤسسة الصداقة الصينية من أجل السلام والتنمية، مبرزا جسامة المهمة التي تضطلع بها مؤسسة لالة سلمى، التي تبذل جهودا جبارة لمحاربة داء السرطان.

وأشار  محمد خليل إلى أن هذه البادرة ستساهم بشكل ملموس في تعزيز العلاقات بين البلدين، "تلك العلاقات التي ما فتأت تعرف تطورات مهمة منذ الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الصين سنة 2016".

وفي السياق ذاته أبرز القائم بأعمال السفارة المغربية بالصين السيد مراد العياشي أهمية الاتفاقية الموقعة في تعزيز التعاون في المجال الصحي بين البلدين، مشيرا إلى أن التعاون في هذا القطاع يعتبر من أنجح أوجه التعاون القائمة بين البلدين وخاصة عقب الرقي بعلاقاتهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التي وقعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الصيني السيد شي جين بينغ.

وقعت الكاتبة العامة لمؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان لطيفة العابدة والأمينة العامة لمؤسسة الصداقة الصينية من أجل السلام والتنمية، اليوم الأربعاء ببكين، اتفاقية تهب بموجبها المؤسسة الصينية إلى مؤسسة للا سلمى جهاز "غاما نايف" الذي يستعمل في الجراحة الإشعاعية وعلاج أورام المخ.

ويعتبر جهاز "غاما نايف" من أحدث الأجهزة التي تمكنت الصين من تطويرها بشكل منفرد، لعلاج أورام المخ.

وجرت مراسيم التوقيع على الاتفاقية، التي تعتبر أول بادرة تقوم بها المؤسسة الصينية، في هذا المجال، خارج الصين، بمقر جمعية الشعب الصيني للصداقة مع بلدان العالم، التي رعت العملية، بحضور الوفد المرافق للطيفة العابدة، والمتكون من البروفيسور سعيد آيت بنعلي رئيس قسم جراحة الدماغ بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش والدكتورة منى خوشاني من قسم الأشعة بذات المركز والسيد محمد خليل رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، إلى جانب ممثلين عن الجهات المانحة ومن بينها الجمعية الصينية للصناعات الطبية النووية وشركة "تونفو" الصينية المحدودة.

وأعربت لطيفة العابدة، في كلمة بالمناسبة، عن ارتياحها للتوقيع على هذه الاتفاقية التي قالت إنها حافز إضافي لمؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان لمواصلة الجهود من أجل تحقيق المزيد من النجاحات في مواجهة مرض السرطان.

وأبرزت العابدة أن المؤسسة عملت، منذ تأسيسها بمبادرة من صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة سلمى، سنة 2005، على جعل محاربة السرطان تحظى بالأولوية ضمن السياسة الصحية للمملكة، وعبأت الكفاءات والشراكات داخل المغرب وخارجه لتوفير الوسائل الضرورية لذلك، مبرزة أن المؤسسة استطاعت أن تغير نظرة المواطنين لمرض االسرطان وأن تعيد الأمل في الشفاء إلى نفوس المرضى وأسرهم وجعلتهم يقبلون على العلاج بثقة وإصرار. وأضافت أن المعدات الطبية، موضوع الهبة، سوف توفر إمكانيات جديدة ومتطورة لعلاج الأورام السرطانية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش الذي سيصبح أول مركز عمومي يتوفر على مثل هذه التقنية المتطورة.

ومن جهته أكد الأمين العام لجمعية الشعب الصيني للصداقة مع بلدان العالم، ا لي شي كوي، أن هذه الاتفاقية تفتح صفحة جديدة من التبادل بين البلدين وتجسد التطور الذي تعرفه العلاقات المغربية الصينية، مبرزا عراقة العلاقات بين البلدين والدفعة القوية التي شهدتها هذه العلاقات، خلال السنوات الماضية.

وأضاف أن هذه الاتفاقية، التي يصادف توقيعها تخليد الصين والمغرب للذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، تبرز التوافق الذي أكده البلدان حول القضايا الأساسية ذات الاهتمام المشترك وعزمهما على بناء شراكة استراتيجية شاملة، تتعزز أكثر بالانخراط في مبادرة الحزام والطريق، مشيرا إلى أن المبادلات الثقافية بين البلدين هي أعرق المبادلات بين الصين والغرب الإسلامي، إذ أن رحلة ابن بطوطة إلى الصين كانت أكبر دليل على التواصل بين البلدين منذ أقدم العصور.

ومن جانبه أكد رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية أهمية الاتفاقية الموقعة بين مؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان ومؤسسة الصداقة الصينية من أجل السلام والتنمية، مبرزا جسامة المهمة التي تضطلع بها مؤسسة لالة سلمى، التي تبذل جهودا جبارة لمحاربة داء السرطان.

وأشار  محمد خليل إلى أن هذه البادرة ستساهم بشكل ملموس في تعزيز العلاقات بين البلدين، "تلك العلاقات التي ما فتأت تعرف تطورات مهمة منذ الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الصين سنة 2016".

وفي السياق ذاته أبرز القائم بأعمال السفارة المغربية بالصين السيد مراد العياشي أهمية الاتفاقية الموقعة في تعزيز التعاون في المجال الصحي بين البلدين، مشيرا إلى أن التعاون في هذا القطاع يعتبر من أنجح أوجه التعاون القائمة بين البلدين وخاصة عقب الرقي بعلاقاتهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التي وقعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الصيني السيد شي جين بينغ.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تهريب أموال تحت غطاء استيراد بضائع من الخارج
يخضع عدد من المستوردين في المغرب لتحقيقات معمّقة من طرف مراقبي مكتب الصرف، للاشتباه في استغلالهم لتسهيلات قانون الصرف من أجل تهريب أموال إلى الخارج تحت غطاء صفقات استيراد لم تكتمل. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" فإن التحقيقات تتركز حول مستوردين يُشتبه في قيامهم بتحويل مبالغ مالية على شكل تسبيقات إلى شركاء أجانب، دون أن يتم استكمال الصفقات التجارية. التحريات، بحسب المصدر ذاته، تهم مستوردين يشتبه أنهم عمدوا إلى تحويل مبالغ مالية عبر بنوكهم على شكل تسبيقات، إذ أن القانون يسمح لبنوك بتحويل 30 في المائة من المبلغ الإجمالي للعقد، الذي يربط المستورد المغربي بشريكه التجاري الأجنبي، بعد الإدلاء بالوثائق الضرورية، من قبل العقد الموقع بين الطرفين. وكتبت “الصباح” أن بعض المستوردين يقدمون لبنوكهم الوثائق المطلوبة، بتواطؤ مع شركائهم بالخارج، من أجل تحويل شطر أول من المبلغ المتفق عليه في الصفقة في حدود 30 في المائة من المبلغ الإجمالي، لكنهم لا يتممون الصفقة. وتهدف عمليات الافتحاص والتدقيق التي يباشرها مراقبو مكتب الصرف إلى التحقق من مآل هذه التحويلات، بعدما تبين أن الصفقات لم يتم إتمامها.  
مجتمع

أشغال بمطار مراكش تتسبب في تحويل مسار طائرة نحو أكادير
تسببت أشغال بمطار مراكش المنارة، في تحويل مسار رحلة جوية قادمة من إيطاليا، ما أدى إلى حالة من الارتباك والتأخير، وأثار غضب ركاب الرحلة. ووفق المنعطيات المتوفرة، فإن رحلة تابعة لشركة "رايان إير"، كانت مبرمجة للإقلاع من مطار برغامو الإيطالي يوم الثلاثاء 2 يوليوز في الساعة 22:05 ليلاً باتجاه مراكش، إلا أن الظروف المناخية السيئة، وبالخصوص الرياح القوية، أدت إلى تأخير الإقلاع حتى الساعة 1:34 من صباح اليوم الموالي. وبعد ثلاث ساعات من التحليق، وصلت الطائرة إلى أجواء مراكش، غير أن قائد الطائرة أعلن للركاب أن الهبوط غير ممكن بسبب وجود أشغال، مما اضطر الطائرة إلى تغيير وجهتها نحو مطار أكادير المسيرة. هذا التغيير المفاجئ لمسار الرحلة، أثار موجة من الاستياء والغضب بين المسافرين، الذين وجدوا أنفسهم على بعد كبير من مراكش وفي وقت متأخر من الليل. وفي محاولة لامتصاص الغضب المتصاعد، عرضت شركة "رايان إير" على الركاب خيار مواصلة رحلتهم إلى مراكش بالحافلات، وهو ما قوبل بالرفض من طرف عدد كبير منهم، احتجاجًا على طول الرحلة وسوء المعاملة. وأمام هذا الرفض، اضطرت الشركة لاحقًا إلى تأمين رحلة جوية بديلة من أكادير إلى مراكش، ليصل الركاب في نهاية المطاف إلى وجهتهم صباح يوم 3 يوليوز في حدود الساعة 9:15، بعد تأخير دام أكثر من 11 ساعة عن التوقيت الأصلي.  
مجتمع

سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة