السبت 04 مايو 2024, 05:59

منوعات

لهذا السبب لا توجد نوافذ في المتاجر العملاقة


كشـ24 نشر في: 27 يناير 2018

وسط مدينة شويتزينجين (جنوب غربي ألمانيا)، ستجد شيئاً غير عادي؛ مبنى جديد منخفض الارتفاع، بنافذة طويلة في الزاوية الأمامية، وخطوط واضحة، وواجهة مربعة مصنوعة من الإسمنت.

المبنى الذي صُمم بطريقة تسمح بدخول ضوء النهار بشكل جيد، ما هو إلا محل كبير للبقالة تابع لسلسلة متاجر Aldi الألمانية، حسبما ورد في تقرير لموقع Business insider.

ولكن.. ما الغريب في الأمر؟

هذا الفرع التابع لـ"آلدي سود" (الجناح الجنوبي للسلسلة)، تصميمه مستوحى من الهندسة المعمارية للمعماري الألماني الأميركي فان دير روه، الهارب من النازية وأحد رواد مدرسة الباوهاوس الألمانية المعمارية، الذي أثر بشكل كبير في العمارة والفن الحديثين، حيث كان يُؤمِن بشكل كبير بالبساطة، التي جسدها في مقولته الشهيرة "الأقل هو الأكثر".


ما المميز في هذا المبنى؟

المميز في هذا المبنى ومبانٍ أخرى جديدة لمجموعة "آلدي" الألمانية، أنها تتحدى العمارة التقليدية للمتاجر الكبيرة والتي كانت تقوم على فكرة تقليل النوافذ والاعتماد على الإضاءة الاصطناعية.

فعلى بُعد 80 كيلومتراً جنوباً، في بلدة راشتات-أقرب فرع آخر من "آلدي"، يلتقط هذا الفرع الضوء الطبيعي أكثر مما أنت معتاد رؤيته في محل بقالة.

هنا، يأتي الضوء من فوق، من خلال 28 قبة وُضعت في سقف خشبي، وهو نمط يذكرنا بمباني المعماري الياباني المعاصر شيجيرو بان.


ثورة على تصميمات المتاجر التقليدية

يبدو أن جنوب غربي ألمانيا أصبح ملعباً معمارياً لـ"آلدي"، العلامة التجارية المشتركة لسلسلتين من سلاسل السوبر ماركت العالمية، التي يوجد مقرها في ألمانيا مع أكثر من 10 آلاف متجر في 18 دولة، ويقدَّر حجم مبيعاتها بأكثر من 50 مليار يورو.

إنها خطوة غير عادية للمتجر، الذي لم يكن مغرماً بإجراء التجارب حتى وقت قريب.

حتى الآن، بُنيت معظم المتاجر على شكل مستودعات كلاسيكية أو على شكل خيمة، مع سطح شديد الانحدار وانعدام دخول الضوء الطبيعي.

إنه ليس "آلدي" فقط الذي كان يتجنب الضوء الطبيعي لسنوات، على الرغم من أن الأمر يكلفه ثلث تكاليف الكهرباء؛ بل كان اتجاهاً عاماً لدى سلاسل المتاجر.


لماذا تفضل محلات السوبر ماركت القليل جداً من النوافذ؟

تقليدياً، كانت الهندسة المعمارية للمتاجر تقوم على كونها أشبه بصناديق شبه مغلقة بنوافذ قليلة.

يقول ماثياس ستريتشر، أستاذ الإدارة والتسويق والسياحة في جامعة إنسبروك النمساوية، إن المساحة مسؤولة بشكل رئيسي عن عدم وجود ضوء طبيعي: "المساحة مكلفة جداً، بالأخص في مراكز المدن؛ ولذلك يجب استخدامها لتحقيق تأثير أفضل، الحصول على نوافذ عريضة وعمودية أمر يكاد يكون مستحيلاً تقريباً؛ لأن معظم المساحات تشغلها رفوف كبيرة ". يجب على السلاسل التجارية أن تجرب مفاهيم الغرف الجديدة، وخاصة في المناطق الصناعية، حيث يكون السوق منفصلاً.

يقول ستريشر إن هناك أسباباً نفسية للاستغناء عن النوافذ: "حجب المكان عن الضوء الطبيعي يقلل من الشعور بالوقت، وهذا قد يساعد على زيادة مدة تسوق المتسوقين".

كما يقول خبير التسويق: "حتى التأثيرات المتعلقة بالطقس -مثل التقلبات المرتبطة بالطقس والتي يمكن أن تؤثر على إحساس المستهلك- يمكن التحكم فيها بشكل أفضل؛ لأن الطقس السيئ يختفي من المنطقة المعنيّة، على الأقل فترة قصيرة".


لماذا يرفض البعض الاتجاه الجديد لفتح النوافذ

تعمل ميكايلا فون بومغارتن مهندسةً معماريةً بمكتب الهندسة والتخطيط "أيب فينزل" في فورتسبورغ بألمانيا، والمسؤول عن تصميمات فرعي "آلدي" المذكورين أعلاه.

وتقول عن ميل سلاسل المتاجر لتقليل النوافذ: "إن المنتجات في المتاجر تسلَّط عليها الأضواء بالتساوي، بالإضافة إلى ذلك، هناك دائما إمكانية عدم شراء العميل منتجاً تلاشى لون عبوته إلى حد ما بسبب الشمس".

وتضرب مثالاً لتفضيلات العملاء التقليدية بعميل لدى شركتها، هي صيدلية "دي إم"، التي تتجنب الضوء الطبيعي قدر المستطاع. وتقول فون بومغارتن: "يفضل (دي إم)، أن يكون الضوء الطبيعي في المدخل فقط، وعلى قدر الضرورة".


لماذا تتراجع بعض المتاجر العملاقة عن سياسة النوافذ القليلة؟

رغم استقرار عقيدة النوافذ القليلة، بدأت سلاسل المتاجر، مثل: "آلدي"، "إديكا"، أو "ريوي" الألمانية خوض تجربة إفساح المجال للضوء الطبيعي للدخول.

فلماذا قررت التخلي عن سياسة الصناديق المغلقة التي يسمونها متاجر والتي يُفترض أنها تجبر الزبون على المكوث فترة أطول وتحقق لها مزيداً من الأرباح؟

إنه السبب نفسه: الحفاظ على الزبائن في المتاجر فترة أطول.

الفكرة من وراء هذه الهندسة المعمارية الجديدة، أنه وفقاً للطريقة القديمة: إذا كنت في صندوق أسود مغلق بإحكام مع ضوء اصطناعي، فستقوم وتغادر.

توصلت دراسة أُجريت من قِبل مختبر الطاقة المتجددة الوطني في ولاية كولورادو الأميركية، إلى هذا الاستنتاج في عام 2002، وأوصوا باستعمال الضوء الطبيعي.

وبالفعل، شعر العملاء والموظفون بشعور أفضل و بأمان أكثر، وكانوا قادرين على تحديد المنتجات والناس بشكل أسرع.

تجربة التسوق أصبحت أكثر اعتماداً على الخبرة مع الضوء الطبيعي، كما هو الحال في السوق الأسبوعي.


لماذا يبدو أن الشمس تهدد السياسة الجديدة؟

بدأ إنشاء نماذج سابقة للمتاجر التي تفسح المجال للإضاءة الطبيعية منذ فترة طويلة في النمسا وسويسرا، مثل سلاسل "إم-بريس" و"ميغروس."

في ألمانيا أيضاً، الأسماء الكبيرة الأخرى مثل "إديكا"، و"ريو"، و"تيقوت"، تسير في مسار التغيير.

ومع ذلك، فإن المتاجر التي تعتمد على الضوء الطبيعي لا تزال في المرحلة التجريبية. وتأثير الضوء الطبيعي على عملها مثير للدهشة.

فون بومغارتن، كان لها تجربة مع هذه المشكلات، تقول: "عندما تم بناء فرع (آلدي) في راستات، قمنا بإجراء أبحاث إضافية لدراسة تأثير الضوء الطبيعي، منها كم من الوقت تتعرض المنتجات للضوء الطبيعي الذي يدخل من خلال النوافذ وفي أي وقت من السنة. والنتيجة: ذاب خبز الزنجبيل في فصل الشتاء بعد ساعة واحدة من تعرُّضه لأشعة الشمس".

كان لا بد من إعادة التهيئة: تم وضع زجاج واقٍ مع أنماط دقيقة عاكسة في الفجوات الموجودة بين ألواح الزجاج، والذي يسمح للأشعة فوق البنفسجية والحرارة بالمرور عبره، ولكن في الوقت نفسه يحتفظ بشفافيته.

وطُوِّرت هذه التكنولوجيا من قِبل معهد فراونهوفر الألماني لأنظمة الطاقة الشمسية (ISE)، الذي كان يختبر كفاءة السوبر ماركت الذي خاض التجربة مدة سنتين.

وبعد مرحلة الرصد، وصل المعهد إلى معادلة مؤقتة تزن بين استخدام الضوء النهاري والضوء الاصطناعي، والنتيجة: تم تخفيض استهلاك أنظمة الإضاءة بنسبة 23% مقارنة بالفرع الرئيسي الذي يستخدم ضوء النهار.

"إديكا" تُغرق أسواقها بالضوء.. فماذا عن منافسيها؟

في حين أن "آلدي" اختبر في بادن أساساً زيادة الضوء الطبيعي، وهي منطقة في جنوب غربي ألمانيا، فإن سلسلة "إديكا" التجارية الألمانية في ولاية بافاريا بجنوب شرقي البلاد تقوم بالعكس؛ إذ تم استبدال النوافذ البانورامية بجدران إسمنتية في عدة فروع، مثل: "ديلينجن"، و"إنجولشتات"، و"جايمرشيم".

ولكن رغم ذلك، فإن ضوء النهار قد تسلل داخل المتاجر أخيراً، ولن يكون مفاجئاً أن يكون الجيل القادم من محلات الأسواق التجارية أشبه بصوبة أو مدفأة كبيرة فاخرة، بدلاً من المستودعات المجردة التي تبدو كأنها سجن كبير للزبائن.

وسط مدينة شويتزينجين (جنوب غربي ألمانيا)، ستجد شيئاً غير عادي؛ مبنى جديد منخفض الارتفاع، بنافذة طويلة في الزاوية الأمامية، وخطوط واضحة، وواجهة مربعة مصنوعة من الإسمنت.

المبنى الذي صُمم بطريقة تسمح بدخول ضوء النهار بشكل جيد، ما هو إلا محل كبير للبقالة تابع لسلسلة متاجر Aldi الألمانية، حسبما ورد في تقرير لموقع Business insider.

ولكن.. ما الغريب في الأمر؟

هذا الفرع التابع لـ"آلدي سود" (الجناح الجنوبي للسلسلة)، تصميمه مستوحى من الهندسة المعمارية للمعماري الألماني الأميركي فان دير روه، الهارب من النازية وأحد رواد مدرسة الباوهاوس الألمانية المعمارية، الذي أثر بشكل كبير في العمارة والفن الحديثين، حيث كان يُؤمِن بشكل كبير بالبساطة، التي جسدها في مقولته الشهيرة "الأقل هو الأكثر".


ما المميز في هذا المبنى؟

المميز في هذا المبنى ومبانٍ أخرى جديدة لمجموعة "آلدي" الألمانية، أنها تتحدى العمارة التقليدية للمتاجر الكبيرة والتي كانت تقوم على فكرة تقليل النوافذ والاعتماد على الإضاءة الاصطناعية.

فعلى بُعد 80 كيلومتراً جنوباً، في بلدة راشتات-أقرب فرع آخر من "آلدي"، يلتقط هذا الفرع الضوء الطبيعي أكثر مما أنت معتاد رؤيته في محل بقالة.

هنا، يأتي الضوء من فوق، من خلال 28 قبة وُضعت في سقف خشبي، وهو نمط يذكرنا بمباني المعماري الياباني المعاصر شيجيرو بان.


ثورة على تصميمات المتاجر التقليدية

يبدو أن جنوب غربي ألمانيا أصبح ملعباً معمارياً لـ"آلدي"، العلامة التجارية المشتركة لسلسلتين من سلاسل السوبر ماركت العالمية، التي يوجد مقرها في ألمانيا مع أكثر من 10 آلاف متجر في 18 دولة، ويقدَّر حجم مبيعاتها بأكثر من 50 مليار يورو.

إنها خطوة غير عادية للمتجر، الذي لم يكن مغرماً بإجراء التجارب حتى وقت قريب.

حتى الآن، بُنيت معظم المتاجر على شكل مستودعات كلاسيكية أو على شكل خيمة، مع سطح شديد الانحدار وانعدام دخول الضوء الطبيعي.

إنه ليس "آلدي" فقط الذي كان يتجنب الضوء الطبيعي لسنوات، على الرغم من أن الأمر يكلفه ثلث تكاليف الكهرباء؛ بل كان اتجاهاً عاماً لدى سلاسل المتاجر.


لماذا تفضل محلات السوبر ماركت القليل جداً من النوافذ؟

تقليدياً، كانت الهندسة المعمارية للمتاجر تقوم على كونها أشبه بصناديق شبه مغلقة بنوافذ قليلة.

يقول ماثياس ستريتشر، أستاذ الإدارة والتسويق والسياحة في جامعة إنسبروك النمساوية، إن المساحة مسؤولة بشكل رئيسي عن عدم وجود ضوء طبيعي: "المساحة مكلفة جداً، بالأخص في مراكز المدن؛ ولذلك يجب استخدامها لتحقيق تأثير أفضل، الحصول على نوافذ عريضة وعمودية أمر يكاد يكون مستحيلاً تقريباً؛ لأن معظم المساحات تشغلها رفوف كبيرة ". يجب على السلاسل التجارية أن تجرب مفاهيم الغرف الجديدة، وخاصة في المناطق الصناعية، حيث يكون السوق منفصلاً.

يقول ستريشر إن هناك أسباباً نفسية للاستغناء عن النوافذ: "حجب المكان عن الضوء الطبيعي يقلل من الشعور بالوقت، وهذا قد يساعد على زيادة مدة تسوق المتسوقين".

كما يقول خبير التسويق: "حتى التأثيرات المتعلقة بالطقس -مثل التقلبات المرتبطة بالطقس والتي يمكن أن تؤثر على إحساس المستهلك- يمكن التحكم فيها بشكل أفضل؛ لأن الطقس السيئ يختفي من المنطقة المعنيّة، على الأقل فترة قصيرة".


لماذا يرفض البعض الاتجاه الجديد لفتح النوافذ

تعمل ميكايلا فون بومغارتن مهندسةً معماريةً بمكتب الهندسة والتخطيط "أيب فينزل" في فورتسبورغ بألمانيا، والمسؤول عن تصميمات فرعي "آلدي" المذكورين أعلاه.

وتقول عن ميل سلاسل المتاجر لتقليل النوافذ: "إن المنتجات في المتاجر تسلَّط عليها الأضواء بالتساوي، بالإضافة إلى ذلك، هناك دائما إمكانية عدم شراء العميل منتجاً تلاشى لون عبوته إلى حد ما بسبب الشمس".

وتضرب مثالاً لتفضيلات العملاء التقليدية بعميل لدى شركتها، هي صيدلية "دي إم"، التي تتجنب الضوء الطبيعي قدر المستطاع. وتقول فون بومغارتن: "يفضل (دي إم)، أن يكون الضوء الطبيعي في المدخل فقط، وعلى قدر الضرورة".


لماذا تتراجع بعض المتاجر العملاقة عن سياسة النوافذ القليلة؟

رغم استقرار عقيدة النوافذ القليلة، بدأت سلاسل المتاجر، مثل: "آلدي"، "إديكا"، أو "ريوي" الألمانية خوض تجربة إفساح المجال للضوء الطبيعي للدخول.

فلماذا قررت التخلي عن سياسة الصناديق المغلقة التي يسمونها متاجر والتي يُفترض أنها تجبر الزبون على المكوث فترة أطول وتحقق لها مزيداً من الأرباح؟

إنه السبب نفسه: الحفاظ على الزبائن في المتاجر فترة أطول.

الفكرة من وراء هذه الهندسة المعمارية الجديدة، أنه وفقاً للطريقة القديمة: إذا كنت في صندوق أسود مغلق بإحكام مع ضوء اصطناعي، فستقوم وتغادر.

توصلت دراسة أُجريت من قِبل مختبر الطاقة المتجددة الوطني في ولاية كولورادو الأميركية، إلى هذا الاستنتاج في عام 2002، وأوصوا باستعمال الضوء الطبيعي.

وبالفعل، شعر العملاء والموظفون بشعور أفضل و بأمان أكثر، وكانوا قادرين على تحديد المنتجات والناس بشكل أسرع.

تجربة التسوق أصبحت أكثر اعتماداً على الخبرة مع الضوء الطبيعي، كما هو الحال في السوق الأسبوعي.


لماذا يبدو أن الشمس تهدد السياسة الجديدة؟

بدأ إنشاء نماذج سابقة للمتاجر التي تفسح المجال للإضاءة الطبيعية منذ فترة طويلة في النمسا وسويسرا، مثل سلاسل "إم-بريس" و"ميغروس."

في ألمانيا أيضاً، الأسماء الكبيرة الأخرى مثل "إديكا"، و"ريو"، و"تيقوت"، تسير في مسار التغيير.

ومع ذلك، فإن المتاجر التي تعتمد على الضوء الطبيعي لا تزال في المرحلة التجريبية. وتأثير الضوء الطبيعي على عملها مثير للدهشة.

فون بومغارتن، كان لها تجربة مع هذه المشكلات، تقول: "عندما تم بناء فرع (آلدي) في راستات، قمنا بإجراء أبحاث إضافية لدراسة تأثير الضوء الطبيعي، منها كم من الوقت تتعرض المنتجات للضوء الطبيعي الذي يدخل من خلال النوافذ وفي أي وقت من السنة. والنتيجة: ذاب خبز الزنجبيل في فصل الشتاء بعد ساعة واحدة من تعرُّضه لأشعة الشمس".

كان لا بد من إعادة التهيئة: تم وضع زجاج واقٍ مع أنماط دقيقة عاكسة في الفجوات الموجودة بين ألواح الزجاج، والذي يسمح للأشعة فوق البنفسجية والحرارة بالمرور عبره، ولكن في الوقت نفسه يحتفظ بشفافيته.

وطُوِّرت هذه التكنولوجيا من قِبل معهد فراونهوفر الألماني لأنظمة الطاقة الشمسية (ISE)، الذي كان يختبر كفاءة السوبر ماركت الذي خاض التجربة مدة سنتين.

وبعد مرحلة الرصد، وصل المعهد إلى معادلة مؤقتة تزن بين استخدام الضوء النهاري والضوء الاصطناعي، والنتيجة: تم تخفيض استهلاك أنظمة الإضاءة بنسبة 23% مقارنة بالفرع الرئيسي الذي يستخدم ضوء النهار.

"إديكا" تُغرق أسواقها بالضوء.. فماذا عن منافسيها؟

في حين أن "آلدي" اختبر في بادن أساساً زيادة الضوء الطبيعي، وهي منطقة في جنوب غربي ألمانيا، فإن سلسلة "إديكا" التجارية الألمانية في ولاية بافاريا بجنوب شرقي البلاد تقوم بالعكس؛ إذ تم استبدال النوافذ البانورامية بجدران إسمنتية في عدة فروع، مثل: "ديلينجن"، و"إنجولشتات"، و"جايمرشيم".

ولكن رغم ذلك، فإن ضوء النهار قد تسلل داخل المتاجر أخيراً، ولن يكون مفاجئاً أن يكون الجيل القادم من محلات الأسواق التجارية أشبه بصوبة أو مدفأة كبيرة فاخرة، بدلاً من المستودعات المجردة التي تبدو كأنها سجن كبير للزبائن.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“واتس آب” يحصل على ميزات جديدة
أعلن القائمون على "واتس آب" أن التطبيق سيحصل على ميزات إضافية، لتحسين إمكانية التحكم بتنظيم الأحداث وزيادة التفاعل بين المستخدمين. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الميزة الأولى التي سيحصل عليها "واتس آب" هي ميزة إنشاء "الأحداث" في الدردشات الجماعية، إذ سيكون بإمكان أي عضو في المجموعة إنشاء حدث، وسيتم عرضه في الجزء العلوي من الدردشة، كما سيكون متاحا في صفحة معلومات المجموعة، وهذا سيجعل تنظيم الاجتماعات والتخطيط للأحداث أكثر ملاءمة لجميع المشاركين. أما الميزة الجديدة الثانية فستسمح لأعضاء المجموعة بالرد على التحديثات التي ينشرها مسؤولو المجموعة، ولن يتم عرض الردود على هذه التحديثات لجميع المشاركين، لتجنب التحميل الزائد للإشعارات غير الضرورية. وستساعد هذه الميزة المستخدمين على المشاركة بفعالية أكثر في المناقشات من خلال الرد على رسائل محددة وإضافة سياق لها. وقال القائمون على "واتس آب" إن هذه الميزات ستكون متاحة لجميع المستخدمين في الأشهر المقبلة، مما سيجعل استخدام الدردشات الجماعية أكثر إثارة للاهتمام. وكانت بعض مواقع الإنترنت قد أشارت مؤخرا أيضا إلى أن تطبيق "واتس آب" سيحصل على فلاتر إضافية في قائمة الدردشات، شبيهة بتلك الموجودة في "تليغرام"، إذ ستساعد هذه الفلاتر المستخدمين على فرز الدردشات في مجلدات. المصدر: ixbit
منوعات

دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية
يحب الكثيرون تربية القطط، ويعتبر البعض أن احتضان قطة له تأثير إيجابي، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن الاتصال بهذه الحيوانات قد يكون له آثار ضارة على الصحة العقلية في المستقبل. وبحسب ما نشرته شبكة فوكس نيوز، فقد وجدت الأبحاث المنشورة في "شيزوفرينيا بولتن" أن الأشخاص الذين يتعاملون مع القطط قد يكون لديهم أكثر من ضعف فرص الإصابة بالفصام وغيره من الاضطرابات العقلية المماثلة في وقت لاحق من الحياة. كما أجرى باحثون أستراليون من جامعة كوينزلاند مراجعة منهجية لـ17 دراسة أجريت في 11 دولة في الفترة ما بين 1 يناير 1980 و30 مايو 2023، وركزت جميع الدراسات على المشاركين الذين امتلكوا قططًا في أول 25 عامًا من حياتهم وعانوا من نتائج مرتبطة بالفصام، وفقًا للباحثين. احذر من تعرض أطفالك للقطط وتشير دراسة جديدة إلى أن التعرض للقطط في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يكون له آثار ضارة على الصحة العقلية في المستقبل، يمكن أن تشمل الأعراض الذهانية الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير. والفصام هو مرض عقلي يؤثر على أفكار الشخص وسلوكياته ومشاعره، حسب تعريف المعهد الوطني للصحة العقلية بالولايات المتحدة. قد يواجه الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب أيضًا تحديات معرفية، وفقدان الحافز، والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، وصعوبة إظهار المشاعر، ونقص عام في الأداء. وقال مؤلف الدراسة الدكتور جون ماكجغراث، وهو طبيب نفسي في معهد كوينزلاند للدماغ بجامعة كوينزلاند، سانت لوسيا، أستراليا، لشبكة فوكس نيوز ديجيتال: "بناءً على الدراسات السابقة، هناك أدلة تربط بين امتلاك القطط وزيادة خطر الإصابة بالفصام لاحقًا". لكن ماكغراث عاد وأقر بأن تلك الدراسة كانت بها بعض القيود، مضيفا: "في حين أن علم الأوبئة الرصدي لا يمكنه إثبات هذا الارتباط، إلا أن هذا الموضوع يتطلب المزيد من البحث الأكثر تفصيلاً،"لقد شعرت بخيبة أمل لأنه لم تكن هناك دراسات أكثر جودة." وتابع ماكغراث بالقول: "إن الفصام هو اضطراب معقد بشكل لا يصدق، وتحدد هذه الدراسة أحد عوامل الخطر المحتملة التي يجب فهمها في سياق أوسع، وهو مجموعة من الاضطرابات غير مفهومة بشكل جيد، ونحن بحاجة إلى الاستثمار في المزيد من الأبحاث التي تبحث في عوامل الخطر المحتملة، هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به". لا داعي للذعر من جانبه قال الدكتور زاكاري غيندر، المستشار النفسي وطبيب علم النفس السريري في شركة "بين سيكسين كونسولتينغ" في كاليفورنيا: "من المهم أن تحافظ على رباطة جأشك عند النظر في هذه النتائج، ولا داعي للذعر إذا كنت تمتلك قطة ولديك أطفال أو تفكر في تكوين أسرة". وأضاف: "أن الفصام هو اضطراب معقد بشكل لا يصدق، وتحدد هذه الدراسة أحد عوامل الخطر المحتملة التي يجب فهمها في سياق أوسع، ومن المحتمل أن يكون من السابق لأوانه تقديم توصيات قوية حول ملكية القطط بناءً على هذه النتائج فقط." على الرغم من وجود علاقة بين التعرض للقطط في وقت مبكر من حياة النساء ومرض انفصام الشخصية، أكد غيندر أن هذا لا يشير بالضرورة إلى أن التعرض يسبب هذا الاضطراب. ونقلت فوكس نيوز عن غيندر قوله: "إن هناك حاجة إلى الكثير من الأبحاث لفهم هذه العلاقات بشكل أفضل، ومن المهم تسليط الضوء على أنه ليس كل الأشخاص الذين يتعرضون للقطط أو المصابين بالطفيل يصابون بمشاكل في الصحة العقلية، وليس كل الأشخاص المصابين بالفصام قد تعرضوا للقطط، ففي حين أن هذا الطفيل قد يلعب دورا، فمن المحتمل أن يكون جزءا من تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية".
منوعات

تحذير هام.. برنامج خبيث يستهدف حسابات مستخدمي “أندرويد” البنكية
طلق فريق من قراصنة الإنترنت برنامجا خبيثا، أطلق عليه اسم "Brokewell"، يستهدف الحسابات المصرفية لمستخدمي "أندرويد". ويظهر Brokewell حاليا كتحديث لمتصفح "غوغل كروم" في نظام التشغيل "أندرويد". وأفاد تحذير أمني أن Brokewell "في مرحلة التطوير النشط، مع إضافة أوامر جديدة يوميا تقريبا". ويتضمن البرنامج مجموعة من أدوات "برامج التجسس" القادرة على المراقبة السرية والتحكم عن بعد في هاتف "أندرويد". وحذر خبراء الأمن السيبراني في شركة ThreatFabric، من قدرة البرنامج الخبيث على "جمع معلومات الهاتف وسجل المكالمات وتحديد الموقع الجغرافي وتسجيل الصوت". وكتبوا أن "Brokewell استهدف Klarna، وهو تطبيق مالي شهير يعمل بنظام "اشتر الآن، وادفع لاحقا"، وID Austria، خدمة المصادقة الرقمية الرسمية التي أنشأتها الحكومة الوطنية النمساوية". ويستخدم Brokewell "هجمات التراكب"، التي تنشئ شاشة زائفة فوق التطبيق المصرفي المستهدف، لسرقة بيانات اعتماد تسجيل الدخول الخاصة بالمستخدم. وبعد ذلك، يقوم Brokewell فعليا بسرقة "ملفات تعريف الارتباط المؤقتة" التي يستخدمها التطبيق المصرفي، حتى يتمكن الهاكر من تجاوز الإجراءات الأمنية مثل المصادقة الثنائية لاحقا، من خلال انتحال شخصية المستخدم دون الحاجة إلى إثبات الهوية. وحذر الخبراء من أن أدوات القرصنة الجديدة المتطورة في Brokewell، ستزيد من احتمالية استخدام قدرتها على تجاوز الإجراءات الأمنية الموجودة حاليا على أجهزة "أندرويد" التي تعمل بنظام "أندرويد 13" والإصدارات الأحدث. المصدر: ديلي ميل
منوعات

تحذيرات من علامات في كتبك القديمة قد تعني أنها “سامة عند اللمس”
تحتوي بعض الكتب التي يعود تاريخها إلى قرن مضى على بقايا الزرنيخ أو مواد كيميائية أخرى ويمكن أن تسبب التسمم بمجرد لمسها. وتخضع الكتب المليئة بالزرنيخ للمراقبة من قبل مشروع Poison Book Project (مشروع الكتب السامة)، وهو مشروع بحثي تعاوني بين متحف فينترتور والحديقة والمكتبة وجامعة ديلاوير، مخصص لفهرسة الكتب التي تحتوي على العناصر الخطيرة للغاية. ويعمل المشروع على إزالة الأدبيات الخطرة من رفوف المكتبات ووضع علامات تحذيرية محددة في الاعتبار. ولا ينصب اهتمام الباحثين في هذا المشروع على المحتوى المكتوب على الصفحات، بل يحدد الكتب الخطرة من خلال "الأبحاث التي تركز على تحديد الأصباغ السامة المحتملة المستخدمة في مكونات تجليد الكتب. وكيفية التعامل مع المجموعات التي يحتمل أن تكون سامة وتخزينها بشكل أكثر أمانا". ويبحث المشروع عن الكتب التي تحتوي على الزرنيخ والمعادن الثقيلة الأخرى، مثل الرصاص والكروم والزئبق. وفي أواخر القرن الثامن عشر، تم اكتشاف أنه يمكن صنع صبغة خضراء زاهية اللون عن طريق خلط النحاس والزرنيخ، حسبما ذكر موقع The Conversation. وخلال القرن التاسع عشر، عندما بدأ إنتاج الكتب بكميات كبيرة، انتقلت مجلدات الكتب من استخدام الأغطية الجلدية باهظة الثمن إلى قطع القماش بأسعار معقولة. ولجذب القراء، غالبا ما كانت أغطية القماش هذه مصبوغة بألوان زاهية وملفتة للنظر. وكان أحد الأصباغ الشائعة هو الأخضر الذي يمكن إنتاجه من النحاس والزرنيخ. ولم تكن هذه الصبغة رخيصة الثمن فحسب، بل كانت أيضا أكثر حيوية وزاهية وممتعة للعين، ما دفع ناشري الكتب في ذلك الوقت إلى استخدام الصبغة المسمومة لتلوين أغلفة الكتب لأكثر من قرن من الزمان. واستخدم الزرنيخ على نطاق واسع منذ قرون مضت حيث لم يكن الناس على علم بأضراره على الإطلاق. لكن اللون الأخضر ليس هو اللون الوحيد الذي يدعو للقلق. وتعد الأصباغ الحمراء والصفراء الموجودة على الكتب القديمة أيضا مصدر قلق بالنسبة للباحثين في "مشروع الكتب السامة". ويشير الباحثون إلى أنه تم تصنيع الصبغة الصفراء باستخدام الرصاص والكروم وكلاهما سام. وتم إنشاء الصبغة الحمراء باستخدام كبريتيد الزئبق الذي يمكن أن يؤدي إلى التسمم بالزئبق. ومع ذلك، فإن الكتب المصبوغة باللون الأخضر والتي تحتوي على الزرنيخ، هي الأكثر إثارة للقلق.وقام "مشروع الكتاب السام" مؤخرا بإزالة كتابين من رفوف المكتبة الوطنية الفرنسية، وفقا لموقع The Conversation، بعد أن أثارت أغطية القماش الخضراء النابضة بالحياة الشكوك في احتوائها على الزرنيخ. وإذا صادفت كتابا مغلفا بالقماش الأخضر ويعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، فإنه لا يجب القلق أكثر من اللازم، حيث أنه سيتطلب الأمر تناول الكتاب بأكمله لتعاني من التسمم الشديد بالزرنيخ. ومع ذلك، فإن التعرض العابر لأسيتات النحاس الزرنيخية، وهو المركب الموجود في الصبغة الخضراء، يمكن أن يتسبب في تهيج العينين والأنف والحنجرة. وهو مصدر قلق أكبر للأشخاص الذين قد يتعاملون بانتظام مع هذه الكتب، حيث قد يؤدي الاتصال المتكرر إلى أعراض أكثر خطورة. ولذلك، يُنصح أي شخص يشتبه في أنه يتعامل مع كتاب من العصر الفيكتوري بغلاف أخضر زمردي، بارتداء القفازات وتجنب لمس وجهه. ثم تنظيف جميع الأسطح بعد ذلك. وللمساعدة في تحديد هذه الكتب التي يحتمل أن تكون خطرة، قام "مشروع الكتب السامة" بتوزيع الإشارات المرجعية التي تحتوي على تحذيرات السلامة وتعرض ظلالا مختلفة من اللون الأخضر الزمردي للمساعدة على التعرف عليها. ونتيجة لذلك، فقد تمكنوا حتى الآن من التعرف على أكثر من 238 نسخة من الزرنيخ من جميع أنحاء العالم. المصدر: ذي صن
منوعات

أنماط الأثاث التي يجب عليكِ تجنبها لتتميزي بمنزل عصري ومميز
إنشاء مظهر مميزللمنزل يدور حول دمج عناصر الأثاث العصرية والتي تستحضر إحساسًا بالأناقة والتطور. ولكن في عالم التصميم الداخلي المتغير باستمرار، قد تتأثر بعض أنماط الأثاث والديكور أمام الصيحات التي تظهر وتختفي كل عام، حيث يبدو البعض منها رائع في البداية ولكن يفقد جاذبيته بسرعة بسبب عدم العملية أو عدم التوافق مع القطع الأخرى. وسواء كنتِ تتطلعين إلى تحديث جميع أثاثك أو إضافة بعض القطع الجديدة، فإن مجرد معرفة ما تبحثين عنه سيساعدكِ على تجنب أنماط الأثاث التي قد تتسبب في جعل تصميمك الداخلي يصبح قديمًا بسرعة. ولمساعدتكِ على إنشاء تصميم داخلي منزلي عصري، نقدم لكِ 8 من أنماط الأثاث التي يجب عليكِ تجنبها لأنها أصبحت قديمة وخارج اتجاهات الديكور. 1-الأثاث المزخرف بشكل مفرط تتجه تفضيلات التصميم الحديثة نحو قطع الأثاث ذات الزخرفة البسيطة والنظيفة، بدلًا من الأثاث المزخرف مع المنحوتات المعقدة والتفاصيل، نظرًت لأن هذا النوع لا يبدو مزدحمًا فحسب، أيضًا أقل وظيفية وغير متعدد الاستخدامات ويصعب صيانته وتنظيفه من الأنماط البسيطة الأخرى. في حين يعمل الأثاث بخطوط نظيفة وألوان محايدة وشكل وظيفي بشكل أفضل في المنازل المعاصرة. وهذا لا يعني أنه لا ينبغي أبدًا أن يكون لديكِ قطعة بيان واحدة منجدة بقماش نابض بالحياة أو منحوتة بشكل مزخرف، بل يجب إبقاء هذه القطع عند الحد الأدنى. 2-قماش البوكليه انتشر قماش البوكليه بشكل كبير في الأثاثات المنجدة بسبب نعومته ومتانته وملمسه المميز، والـ Boucleهو نوع من الأقمشة المنسوجة بخيوط سميكة ذات عقدات بارزة، مما يمنحه ملمسًا مميزًا. كثيرًا ما يستخدمه المصممون لإنشاء جمالية إسكندنافية أو حديثة، حيث يظهر في جميع أشكال الأثاث من أرائك وكراسي. وفي حين أن البوكليه لا يزال نسيجًا جميلًا ومميزًا، فإننا نراه في كل مكان تقريبًا، الأمر الذي افقده بريقه وجعله لم يعد فريدًا كالسابق ومنتشرًا بشكل مبالغ فيه، لذلك أصبح من أنماط الأثاث غير المنصوح بها حاليًا. كما أن أثاث البوكليه غير مناسب بشكل خاص للأسر ذات الأعداد الكبيرة والتي لديها أطفال، لأنه يجذب الاتساخات ويحبسها. وبدلًا منه، الكتان والتويد والقماش القطني والشنيل هي خيارات نسيج أفضل، والتي تحتفظ بمظهر وملمس مميزين، لكنها أقل انتشارًا من البوكليه، مما يمنحها مظهرًا أنيقًا وفريدًا بشكل أكبر. 3-الكراسي المتأرجحة Swing Chairs كانت الكراسي المتأرجحة تعتبر في السابق قمة الأناقة لغرف نوم الأطفال والمساحات الصغيرة، ولكن الآن يتم تجاهلها لصالح الكراسي ذات التصميمات الأكثر عملية. وفي حين أن الكراسي المعلقة كانت تبدو كطريقة مثالية لتوفير المساحة وإضافة لمسة جمالية إلى غرفة النوم، سرعان ما اتضح أنها غير عملية للاستخدام اليومي. وإذا كنتِ تبحثين عن كرسي لغرفة النوم، فينصحك الخبراء باختيارأثاثًا صغيرًا ولكن مريح، حيث أن هذا الخيار يشغل مساحة صغيرة ولكنه يوفر مكانًا مريحًا للجلوس والاسترخاء. 4-مراكز الترفيه الضخمة Entertainment Centers نظرًا لأن أجهزة التلفزيون أصبحت أنحف وأخف وزنًا واختفت مشغلات اسطوانات الـDVDوأجهزة الفيديو، لم تعد مراكز الترفيه الكبيرة ضرورية، بل تجعل المساحة تبدو قديمة المظهر. ومركز التسلية هو عبارة عن قطعة أثاث مصممة لوضع وتخزين الأجهزة والعناصر الإلكترونية، أو مساحة تضم أجهزة إلكترونية مثل التلفزيون وأجهزة الألعاب وأنظمة الصوت. ومع وجود معظم أجهزة التلفزيون الذكية التي تحتوي على معظم ما نحتاجه، مدمج، فمن الأفضل التخلص من وحدات التخزين هذه، لجعل المساحة المعيشية أكثر بساطة وجمالًا. ويمكن استبدال مراكز التسلية بخزانة جانبية خشبية أو الأرفف العائمة أو طاولة كونسول أو لوح جانبي مطلي لوضعه تحت تلفزيون مثبت، القطع الأصغر حجمًا والتي توفر تخزينًا مخفيًا أكثر أناقةللكتب والألعاب وغيرها من الأغراض. 5-مجموعات الأثاث المتطابقة مجموعات الأثاث المتطابقة، والتي كانت ذات يوم طريقة بسيطة لإنشاء تصميم غرفة متماسك، قد فقدت شعبيتها. وبدلًا منها، يختار المصممون المحترفون وأصحاب المنازل مزج أنماط الأثاث ومطابقتها لخلق مظهر أكثر ديناميكية وجاذبية. 6-الأرائك غير المريحة من الاتجاهات الحالية، الابتعاد عن الأرائك الرسمية والصندوقية لصالح تصميمات أكثر ودية وراحة، الاتجاه الذي يتماشى بشكل أكبر مع جعل التصميم الداخلي يبدو أكثر حقيقية، بدلاً من إنشاء غرفة للعرض. ولذلك ينصحك الخبراء بأنه يجب أن تكون الراحة من أهم أولوياتك عند التفكير في شراء الأرائك، من خلال البحث عن أريكة بها مفروشات ناعمة ولكن رغوة عالية الجودة أو ملء الألياف. ستكون هذه الحشوات مريحة، لكنها ستحافظ على شكلها بمرور الوقت، الصفات التي ستضفي على غرفتك مظهرًا مريحًا وأنيقًا، وهو أمر شائع جدًا في تصميمات الديكور الداخلي المعاصرة. 7-كراسي البين باجBean Bag Chairs كراسي البين باج، التي تحظى دائمًا بشعبية في غرف المراهقين، ليست مثالية لأي مساحة. وبغض النظر عن شكلها غير المنظم وأسلوبها المترهل، فهي ليست خيارًا مريحًا للمقاعد طويلة الأجل. غالبًا ما يفضل التصميم المعاصر القطع متعددة الوظائف على القطع ذات الاستخدام الواحد. وتشمل الخيارات الأخرى الأكثر أناقة أو تنوعًا للمقاعد الإضافية كراسي الصالة lounge chair والبوف pouf،والتي يمكن تخزينها بسهولة واستخدامها كطاولات جانبية حسب الحاجة. 8-كراسي اللهجة الضخمة الحجم تشغل كراسي اللهجة كبيرة الحجم، مثل كراسي الباباسان المصنوعة من الراتان، والقابلة للانحناء الكبيرةrecliners، مساحة كبيرة في غرف النوم والمعيشة والمكاتب. هذه الكراسي، التي كانت تعتبر في السابق قطعًا مميزة، تبدو الآن غير متوازنة ومبالغًا فيها، كما تفتقر إلى الخصائص الضرورية في التصميم المعاصر، مثل التنوع والبساطة والشعور بالتناسب. وغالبًا ما يصعب إزالة هذه الكراسي أو تحريكها بسهولة، بسبب شكلها وحجمها الكبيرين. ومع التطورات التكنولوجية، أصبح هناك المزيد من الخيارات للمقاعد المريحة التي تحافظ على الشكل البسيط والأنيق، من خلال البحث عن خيارات ذات تنجيد ناعم ولكن بهيكل وسادة يحتضنك بدلاً من أن يغرقك بداخله. المصدر: هي
منوعات

اكتشاف أكثر من 20 ألف كويكب بالقرب من الأرض!
حدد متتبعو الكويكبات 27500 كويكب بالقرب من الأرض باستخدام أحدث التقنيات التي يمكن أن تمنع وقوع كارثة في المستقبل. وبدلا من مراقبة النجوم باستخدام التلسكوب التقليدي، ابتكر الباحثون خوارزمية جديدة تسمى "Tracklet-less Heliocentric Orbit Recovery"، أو "THOR". وباستخدام هذه الطريقة، تمكن العلماء من تحديد عشرات الآلاف من أجسام النظام الشمسي، وهو عدد أكبر مما اكتشفته جميع التلسكوبات في العالم العام الماضي. وربما كان أهمها 100 كويكب قريب من الأرض، أي تلك التي تمر داخل مدار كوكبنا، أغلبهم يقيمون داخل حزام الكويكبات الرئيسي بين مداري المريخ والمشتري.وعلى الرغم من عدم وجود أي من الكويكبات المكتشفة حديثا في مسار تصادمي مع الأرض، إلا أن الخوارزمية يمكن أن تساعد في تحديد الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة. وتتضمن الطريقة التقليدية لتحليل مسارات الكيانات السماوية، تحليل صور متعددة لنفس رقعة السماء الملتقطة مع مرور الوقت. وهذا يسمح لهم بتجميع مدار الجسم معا مثل أحجية الصور المقطوعة. ومع ذلك، يعمل الخوارزمية "THOR" عن طريق ربط نقطة صغيرة من الضوء تمت ملاحظتها في إحدى الصور مع النقطة المقابلة لها في صورة مختلفة، مما يستنتج أنهما نفس الجسم ويتنبأ بشكل فعال بمسار رحلتهما. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المختبر الوطني لأبحاث علم الفلك البصري والأشعة تحت الحمراء "NOIRLab"، يضم 412 ألف صورة في أرشيفه الرقمي، بعضها يصور 1.7 مليار نقطة ضوئية. وباستخدام "Google Cloud"، تمكن "THOR" من تحديد جميع الأجرام الكونية التي تم تجاهلها سابقا في غضون 5 أسابيع تقريبا. ويأمل العلماء أن يساعد "THOR" في زيادة عدد الكويكبات التي يمكن للتلسكوبات الفضائية تحديد موقعها. ويستطيع "THOR" حاليا تحديد موقع 80% من الكويكبات القريبة من الأرض التي يبلغ قطرها 460 قدما أو أكبر، أي أقل بنسبة 10% من الهدف المحدد في التفويض الذي أقره الكونغرس عام 2005. وفي شهر فبراير، مر كويكب بحجم حافلة ذات طابقين بالقرب من الأرض، وكان على بعد 140 ألف ميل، أي أقرب من القمر. وعلى الرغم من قدراته المذهلة، ربما يستطيع "THOR" أن يجعل دراسة الفضاء أقل بريقا مع تحول التركيز بشكل متزايد من النجوم أنفسهم إلى شاشة الكمبيوتر. المصدر: "nytimes"
منوعات

مطاعم في باريس تستعد لخداع السياح خلال الألعاب الأولمبية!
أطلقت المقاهي والحانات الباريسية قبل استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 حيلة لخداع السياح غير الملمين، وحتى السكان المحليين، للحصول على بعض اليوروهات الإضافية.ويُظهر الأجانب القادمون إلى مدينة النور نقصا في الوعي بأن ثقافة البقشيش في فرنسا تختلف كثيرا عنها في الولايات المتحدة والدول الأخرى. ونظرا لوجود رسوم خدمة مفروضة قانونا بنسبة 15% وأسعار القائمة غالبا ما تكون أعلى لتغطية أجور العمال، فمن المعتاد ترك حوالي 5% فقط من الإكرامية الإضافية، المعروفة باسم "pourboire" بالفرنسية. لكن وفقا للخبراء والمقيمين، يتم العمل على تضخيم ذلك الرقم مع توقع وصول نحو 15 مليون مسافر إلى باريس في نهاية يوليو. وأفادت صحيفة التايمز اللندنية أن أصحاب المطاعم الفرنسيين يستغلون جهل ضيوفهم الدوليين من خلال حثهم على الدفع مقدما، كما يفعلون في مطعم أبل بيز على سبيل المثال في الولايات المتحدة. وقال أوليفييه بابو، الأستاذ في جامعة بوردو: "لا تعتقد أن هذه طريقة دفع الفرنسيين.. ترك إكراميات أكبر أو دفع الأجانب إلى الدفع بقدر ما يقدمونه في بلدانهم.. من السخافة تماما أن نتصور أن هذه الممارسة الجديدة مرتبطة بالألعاب الأولمبية". وأضافت التايمز أن أصحاب المطاعم يخشون أن يقيم السياح خارج حدود المدينة، أو سيخفضون التكاليف عن طريق تناول الوجبات الأمريكية السريعة المحبوبة في فرنسا. كما أنهم يشعرون بالقلق من أن الناس لن يتناولوا الطعام بالخارج عندما يشاهدون المباريات هذا الصيف. وعانت مطاعم لندن من انخفاض في الأعمال خلال ألعاب 2012. المصدر: "nypost"
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة