مجتمع

حقوقيون يطالبون بالتحقيق في احتمال تسرب مواد إشعاعية بعيادة طبية بمراكش


كشـ24 نشر في: 25 يناير 2018

طالبت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بالتحقيق في احتمال تسرب مواد إشعاعية وتأثيرها على المرضى بعيادة طبية بمراكش.

وحسب بلاغ للجمعية توصلت "كشـ24" بنسخة منه،  فقد تم تقديم شكاية الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، لاعطاء تعليماته للضابطة القضائية المختصة من أجل إجراء أبحاثها والقيام بتحرياتها في شأن احتمال تسرب مواد إشعاعية من جهاز للفحص بإحدى العيادات الطبية ومدى تأثيرها على صحة وسلامة المرضى.

وقالت الجمعية انها توصلت، عبر فرعها الإقليمي بمراكش، بشكاية وطلب مؤازرة، من طرف مواطن، عرض من خلالها تفاصيل ما تعرض له بإحدى العيادات الطبية من مضاعفات صحية في أعقاب خضوعه لفحوصات طبية بواسطة آلة للفحص، مؤكدا احتمال تعرضه لمواد إشعاعية خطيرة.

وبحسب ذات الشكاية، فإن المعني بالامر، تعرض لنزلة صدرية نتيجة انخفاض درجة الحرارة مؤخرا، الشيء الذي اضطره إلى الالتجاء إلى دكتور اختصاصي في أمراض الجهاز التنفسي والحساسية بشارع علال الفاسي ، بتاريخ 19 دجنبر 2017، من أجل إعطائه الأدوية المناسبة للمرض العارض.

إلا أنه وفق ذات الشكاية، وبمجرد حلوله لدى الطبيب المذكور ألزمه بالخضوع الى فحص إشعاعي بواسطة آلة  تتواجد بعيادته، حتى يتسنى له حسب زعمه الوقوف على وعاء التعفن الذي يعاني  منه على مستوى الصدر في أفق تحديد درجة خطورته، ومن ثمة وضع خطة علاجية تنسجم وحدة هذا التعفن، وهو الشيء الذي استجاب له وكلفه مبلغا ماليا يصل الى 800 درهم.

ومنذ خضوعه للفحص الإشعاعي المذكور و المريض يعاني من صعوبات واضطرابات في جهازه التنفسي تصل في حدتها الى درجة الاختناق، وتعرف تطورا مضطربا  الى درجة أنه أصبح يعاني من عياء شامل ومستمر وعدم القدرة على العمل الشيء الذي أثار قلقه، والأدهى من ذلك كله، انه بعد استعلامه عن حقيقة الجهاز موضوع الفصح بالإشعاع قيل له انه يعمل بالأشعة النووية وأن هناك إجراءات واحتياطات يترتب عن عدم اتخاذها من قبل مشغله تعريض حياة المرضى لخطر محقق، بالإضافة الى أن استخدام هذا الجهاز يتطلب بنايات تتوفر فيها مواصفات حمائية خاصة، تعتقد الجمعية جازمة أنها لا تتوفر في عيادة الطبيب المذكور.

واضافت الجمعية، إن قيام بعض الأطباء باستخدام مجموعة من التجهيزات التي تعمل بمواد إشعاعية خطيرة  بعد جلبها من الخارج دون المرور عبر القنوات الرسمية اللازمة من أجل فحصها وتتبع عملها ثم أخيرا معالجتها عندما تخرج من دورة الاستعمال وتصبح من المتلاشيات خوفا على صحة المواطنين من التهديدات الخطيرة التي تشكلها المواد الإشعاعية التي تتضمنها هذه الأخيرة والتي تتسبب كما هو معلوم في السرطان وفي إنجاب أطفال مشوهين ومعاقين الى غير ذلك، وباختصار تهدد الصحة العامة.

والتمست الجمعية من وكيل الملك، اتخاذا جميع الإجراءات اللازمة للوقوف على التجيهزات التي يستعملها الطبيب المذكور بما في ذلك استطلاع رأيcentre national radioprotection التي يناط بها الإشراف على استيراد هذا النوع من التجهيزات من الخارج، ومراقبة عمله بشكل مستمر وقبل ذلك وبعد ذلك مراقبة البنايات التي ستوضع بها تلك التجهيزات في أفق التأكد مما إذا كانت تتوفر فيها المواصفات المطلوبة من عدمه قبل الترخيص بالاستيراد.

كما  أهابت الجمعية بوكيل الملك، إلى استطلاع رأي إدارة الجمارك من أجل التأكد مما إذا كانت الآليات التي يتوفر عليها الطبيب المذكور قد دخلت الى المغرب بشكل مشروع أو أنها هربت لأرض الوطن الشيء الذي يعني، ليس فقط التهرب من رسوم الجمارك، وإنما أيضا إدخال تجهيزات مجهولة المصدر لم يتم التأكد من خطورتها وخطورة المواد المستعملة فيها وتأثيراتها على صحة المواطنين  بما في ذلك المرضى والجوار، ثم مستقبلا ما سيحدث من أضرار نتيجة التخلص منها في الهواء الطلق.

طالبت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بالتحقيق في احتمال تسرب مواد إشعاعية وتأثيرها على المرضى بعيادة طبية بمراكش.

وحسب بلاغ للجمعية توصلت "كشـ24" بنسخة منه،  فقد تم تقديم شكاية الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، لاعطاء تعليماته للضابطة القضائية المختصة من أجل إجراء أبحاثها والقيام بتحرياتها في شأن احتمال تسرب مواد إشعاعية من جهاز للفحص بإحدى العيادات الطبية ومدى تأثيرها على صحة وسلامة المرضى.

وقالت الجمعية انها توصلت، عبر فرعها الإقليمي بمراكش، بشكاية وطلب مؤازرة، من طرف مواطن، عرض من خلالها تفاصيل ما تعرض له بإحدى العيادات الطبية من مضاعفات صحية في أعقاب خضوعه لفحوصات طبية بواسطة آلة للفحص، مؤكدا احتمال تعرضه لمواد إشعاعية خطيرة.

وبحسب ذات الشكاية، فإن المعني بالامر، تعرض لنزلة صدرية نتيجة انخفاض درجة الحرارة مؤخرا، الشيء الذي اضطره إلى الالتجاء إلى دكتور اختصاصي في أمراض الجهاز التنفسي والحساسية بشارع علال الفاسي ، بتاريخ 19 دجنبر 2017، من أجل إعطائه الأدوية المناسبة للمرض العارض.

إلا أنه وفق ذات الشكاية، وبمجرد حلوله لدى الطبيب المذكور ألزمه بالخضوع الى فحص إشعاعي بواسطة آلة  تتواجد بعيادته، حتى يتسنى له حسب زعمه الوقوف على وعاء التعفن الذي يعاني  منه على مستوى الصدر في أفق تحديد درجة خطورته، ومن ثمة وضع خطة علاجية تنسجم وحدة هذا التعفن، وهو الشيء الذي استجاب له وكلفه مبلغا ماليا يصل الى 800 درهم.

ومنذ خضوعه للفحص الإشعاعي المذكور و المريض يعاني من صعوبات واضطرابات في جهازه التنفسي تصل في حدتها الى درجة الاختناق، وتعرف تطورا مضطربا  الى درجة أنه أصبح يعاني من عياء شامل ومستمر وعدم القدرة على العمل الشيء الذي أثار قلقه، والأدهى من ذلك كله، انه بعد استعلامه عن حقيقة الجهاز موضوع الفصح بالإشعاع قيل له انه يعمل بالأشعة النووية وأن هناك إجراءات واحتياطات يترتب عن عدم اتخاذها من قبل مشغله تعريض حياة المرضى لخطر محقق، بالإضافة الى أن استخدام هذا الجهاز يتطلب بنايات تتوفر فيها مواصفات حمائية خاصة، تعتقد الجمعية جازمة أنها لا تتوفر في عيادة الطبيب المذكور.

واضافت الجمعية، إن قيام بعض الأطباء باستخدام مجموعة من التجهيزات التي تعمل بمواد إشعاعية خطيرة  بعد جلبها من الخارج دون المرور عبر القنوات الرسمية اللازمة من أجل فحصها وتتبع عملها ثم أخيرا معالجتها عندما تخرج من دورة الاستعمال وتصبح من المتلاشيات خوفا على صحة المواطنين من التهديدات الخطيرة التي تشكلها المواد الإشعاعية التي تتضمنها هذه الأخيرة والتي تتسبب كما هو معلوم في السرطان وفي إنجاب أطفال مشوهين ومعاقين الى غير ذلك، وباختصار تهدد الصحة العامة.

والتمست الجمعية من وكيل الملك، اتخاذا جميع الإجراءات اللازمة للوقوف على التجيهزات التي يستعملها الطبيب المذكور بما في ذلك استطلاع رأيcentre national radioprotection التي يناط بها الإشراف على استيراد هذا النوع من التجهيزات من الخارج، ومراقبة عمله بشكل مستمر وقبل ذلك وبعد ذلك مراقبة البنايات التي ستوضع بها تلك التجهيزات في أفق التأكد مما إذا كانت تتوفر فيها المواصفات المطلوبة من عدمه قبل الترخيص بالاستيراد.

كما  أهابت الجمعية بوكيل الملك، إلى استطلاع رأي إدارة الجمارك من أجل التأكد مما إذا كانت الآليات التي يتوفر عليها الطبيب المذكور قد دخلت الى المغرب بشكل مشروع أو أنها هربت لأرض الوطن الشيء الذي يعني، ليس فقط التهرب من رسوم الجمارك، وإنما أيضا إدخال تجهيزات مجهولة المصدر لم يتم التأكد من خطورتها وخطورة المواد المستعملة فيها وتأثيراتها على صحة المواطنين  بما في ذلك المرضى والجوار، ثم مستقبلا ما سيحدث من أضرار نتيجة التخلص منها في الهواء الطلق.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

الحرس المدني الإسباني يعتقل صيادين مغاربة بسبب تهريب “الحراگة”
قالت جريدة "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن مصالح الحرس المدني أوقفت، الجمعة الماضية، شخصين من الجنسية المغربية بسبب استغلال قارب صيد في تهريب مهاجرين غير نظاميين إلى سبتة المحتلة. وحسب الصحيفة ذاتها، أن اعتقال المتورطين بعد رصد قارب صيد يقترب من ساحل كالاموكارو، ليتم إحباط العملية وتوقيف المتورطين وإحالتهم على المصالح القضائية المختصة. وأضافت "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن دوريات الحرس المدني تمكنت في عدة مناسبات من القبض على صيادين يحاولون تهريب مهاجرين إلى سبتة أو نقل كميات من الحشيش. وفي عمليات سابقة أوردتها هذه الوسيلة الإعلامية، أكد المعتقلون أنهم عالجوا سباحين تعرضوا لخطر في البحر، لكن تم إطلاق سراحهم لاحقا، لكن في هذه الحالة تحديدا، قرر الضباط اعتقال الصيادين، بالنظر إلى صلتهما المحتملة بتهجير شاب من المغرب إلى سبتة. وعلى الرغم من تعزيز المراقبة البحرية واتفاقيات التعاون الثنائي، فإن محاولات العبور غير الشرعي من المغرب لا تزال مستمرة، وذلك بسبب التعقيد الجغرافي وقرب السواحل المغربية من سبتة المحتلة.
مجتمع

إدانة أعضاء بالمجلس الجماعي لصفرو بالحبس النافذ في قضية شيكات انتخابية
أدانت المحكمة الابتدائية لصفرو، اليوم الإثنين، سبعة أشخاص توبعة في ملف شيكات انتخابية كانت قد تفجر منذ أشهر، وقررت منظمة حقوقية بالمدينة المطالبة بفتح تحقيق في شأنه. وأدانت المحكمة مستشارا جماعيا متهما في هذه القضية بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية محددة في 10 آلاف درهم، وذلك على على خلفيه اتهامه قبول تسلم شيك على سبيل الضمان، واستعمال وسائل تدليسية من أجل تحويل أصوات ناخبين، وحمل الناخب على التصويت باستعمال التهديد. وأدين في الملف ذاته مقاول اتهم بدوره بقبول شيك على سبيل الضمان بأربعة أشهر حبسا نافذا، مع غرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وتمت تبرئة مستشار جماعي. في حين تمت إدانة باقي المتابعين في الملف بثلاثة أشهر حبسا نافذا و5 آلاف درهم غرامة. وأمرت المحكمة بأداء المدانين تضامنا تعويضا محددا في 20 ألف درهم لفائدة المطالب بالحق المدني. ويقف عضو جماعي وراء تفجير هذا الملف، حيث تفاجأ بمقاول ينحدر من ميسور يقدم على سحب شيك حرر باسم زوجته في إحدى الوكالات البنكية بالمدينة. وقال إن الشيك كان قد وضع رهن إشارة منتخبين في خضم الاستعداد لانتخاب مكتب جديد للجماعة بعد استقالة الرئيس السابق.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة