يعيش مربو الدواجن بالجماعة القروية تمصلوحت بإقليم الحوز، خلال هذه الأيام، في دوامة حقيقية، بسبب النفوق المحير للدجاج الذي بدأ يتساقط مخلفا خسائر مالية مكلفة في أوساط المربين.
وكانت السلطات المحلية بالجماعة القروية المذكورة، عثرت نهاية الأسبوع الماضي، على أزيد من 150 دجاجة، تم التخلص منها في إحدى الوديان بالمنطقة، في الوقت الذي تضاربت الآراء حول سبب هذه الكارثة ونوعية المرض الذي أصاب الدجاج الأبيض، فالبعض يتحدث عن أنفلونزا الطيور وآخرون عن مرض معدي، بينما لم تجد الأغلبية تفسيرا لظاهرة نفوق الدجاج التي أصابت إلى حد الساعة الجماعة القروية تمصلوحت بإقليم الحوز.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الأمر لا يزال غامضا والمرض لم يشخص بعد ولا يمكن الفصل في طبيعته، إلا بعد إجراء التحاليل المخبرية، من خلال أخذ عينة لتحديد طبيعة الداء، لمواجهة هذه الوضعية، وتدخل المكتب الوطني للسلامة الصحية، من أجل وضع برنامج للحد من نفوق الدجاج بتشاور مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن وخبراء القطاع.
وشهدت مدينة مراكش، في الأسبوع الأخير من شهر مارس المنصرم، تنظيم لقاء تواصلي وتحسيسي مع المنتجين والمتدخلين في قطاع لحوم الدواجن بالجهة، بمبادرة من الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، والذي يندرج في سياق سلسلة من اللقاءات التحسيسية والتواصلية، مع مربي الدواجن بمختلف ربوع المملكة، حيث ثمن رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، خلال هذا اللقاء، الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الفلاحة والصيد البحري وكذا المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من أجل مواجهة فيروس أنفوانزا الطيور القليل الضراوة والحد من انتشاره، بعد تفعيل عملية التلقيح، والتي تمت بعد أسابيع قليلة من ظهور الوباء، بفضل استيراد كمية كافية من اللقاحات. وكذا تجاوب المربين، واستيعابهم لما تم تقديمه من شروحات، وتطبيقهم للنصائح التي تلقوها من المؤطرين.
يعيش مربو الدواجن بالجماعة القروية تمصلوحت بإقليم الحوز، خلال هذه الأيام، في دوامة حقيقية، بسبب النفوق المحير للدجاج الذي بدأ يتساقط مخلفا خسائر مالية مكلفة في أوساط المربين.
وكانت السلطات المحلية بالجماعة القروية المذكورة، عثرت نهاية الأسبوع الماضي، على أزيد من 150 دجاجة، تم التخلص منها في إحدى الوديان بالمنطقة، في الوقت الذي تضاربت الآراء حول سبب هذه الكارثة ونوعية المرض الذي أصاب الدجاج الأبيض، فالبعض يتحدث عن أنفلونزا الطيور وآخرون عن مرض معدي، بينما لم تجد الأغلبية تفسيرا لظاهرة نفوق الدجاج التي أصابت إلى حد الساعة الجماعة القروية تمصلوحت بإقليم الحوز.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الأمر لا يزال غامضا والمرض لم يشخص بعد ولا يمكن الفصل في طبيعته، إلا بعد إجراء التحاليل المخبرية، من خلال أخذ عينة لتحديد طبيعة الداء، لمواجهة هذه الوضعية، وتدخل المكتب الوطني للسلامة الصحية، من أجل وضع برنامج للحد من نفوق الدجاج بتشاور مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن وخبراء القطاع.
وشهدت مدينة مراكش، في الأسبوع الأخير من شهر مارس المنصرم، تنظيم لقاء تواصلي وتحسيسي مع المنتجين والمتدخلين في قطاع لحوم الدواجن بالجهة، بمبادرة من الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، والذي يندرج في سياق سلسلة من اللقاءات التحسيسية والتواصلية، مع مربي الدواجن بمختلف ربوع المملكة، حيث ثمن رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، خلال هذا اللقاء، الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الفلاحة والصيد البحري وكذا المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من أجل مواجهة فيروس أنفوانزا الطيور القليل الضراوة والحد من انتشاره، بعد تفعيل عملية التلقيح، والتي تمت بعد أسابيع قليلة من ظهور الوباء، بفضل استيراد كمية كافية من اللقاحات. وكذا تجاوب المربين، واستيعابهم لما تم تقديمه من شروحات، وتطبيقهم للنصائح التي تلقوها من المؤطرين.