مجتمع

فاجعة: “شارجور” يتسبب في موت أستاذ وبناته الثلاث حرقا


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2017

تسبب حريق مهول بمنزل بحي اشماعوا بسلا، ليلة يوم (الأربعاء) الأخير، في وفاة ثلاث طفلات ووالدهن الأستاذ بالتعليم الخاص، فيما نقلت أمهن رفقة ابنتها الصغيرة إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط لتلقي الإسعافات الأولية، بعدما تسبب شاحن كهربائي (شارجور) في اندلاع النيران ليلا.

وأفاد مصدر أمني رفيع المستوى أن الحادث وقع في حدود الواحدة والنصف ليلا، بعدما شب الحريق داخل المنزل، وحاول الأب (50 سنة) إطفاءه، دون جدوى، بعدما اندلعت النيران بأفرشة البيت.

وحسب ما صرحت به الزوجة الناجية، فإن الشاحن الكهربائي كان وراء اندلاع النيران بالمنزل، وأكدت للمحققين أنها طلبت من زوجها نقل الفتيات الثلاث خارج المنزل، فور انتشار الدخان، غير أنه رفض طلبها، مصرحا لها أن النيران لا يمكن أن تنتقل إلى غرفة الطفلات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 11 سنة و14، قبل أن يغادر البيت، ليعود من جديد لإنقاذ بناته، لكن التحريات أظهرت وفاتهن اختناقا بسبب إغلاق جميع النوافذ، فيما أصيب الزوج بحروق بليغة ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل المنزل.

وحسب ما استقته «الصباح» من إفادات في الموضوع، ظلت الزوجة تصرخ إلى أن استيقظ جيرانها الذين ربطوا الاتصال بمصالح الأمن والوقاية المدنية، التي نقلت الجثث الأربع إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، لإجراء تشريح، فيما نقلت الزوجة إلى المستشفى ذاته وتلقت الإسعافات رفقة طفلتها الصغيرة، بعدما أصيبت بصدمة نفسية.

وفي سياق متصل، أمرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة بفتح تحقيق جنائي في الموضوع، ومازالت الضابطة القضائية تجري أبحاثها للوصول إلى الحقيقة الكاملة لاندلاع النيران، كما قامت الشرطة العلمية بإعادة مسح المنزل وإحالة نتائج المعاينة على المختبر العلمي للشرطة قصد إجراء خبرة علمية عليها، والتأكد مما إذا كان  الشاحن الكهربائي السبب الرئيس في اندلاع الحريق، كما استدعى المحققون شهود عيان من جيران الأسرة المكلومة للاستماع إلى إفاداتهم.

وتسبب الحادث في حالة من الهلع والصدمة، صباح أمس (الخميس)، في صفوف تلاميذ وأطر المؤسسة الثانوية التي كان يدرس بها الأستاذ الهالك.

ويأتي الحادث على بعد ثلاثة أسابيع من اندلاع حريق بمنزل آخر بحي سيدي موسى بالمدينة، وأودى بحياة عنصر تابع للوقاية المدنية، أثناء محاولته إنقاذ أفراد عائلة كانوا تحت الأنقاض، كما أصيب آخرون بحروق متفاوتة الخطورة، ونقلوا على عجل إلى المستشفى الجامعي بالرباط لتلقي العلاجات الضرورية.

تسبب حريق مهول بمنزل بحي اشماعوا بسلا، ليلة يوم (الأربعاء) الأخير، في وفاة ثلاث طفلات ووالدهن الأستاذ بالتعليم الخاص، فيما نقلت أمهن رفقة ابنتها الصغيرة إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط لتلقي الإسعافات الأولية، بعدما تسبب شاحن كهربائي (شارجور) في اندلاع النيران ليلا.

وأفاد مصدر أمني رفيع المستوى أن الحادث وقع في حدود الواحدة والنصف ليلا، بعدما شب الحريق داخل المنزل، وحاول الأب (50 سنة) إطفاءه، دون جدوى، بعدما اندلعت النيران بأفرشة البيت.

وحسب ما صرحت به الزوجة الناجية، فإن الشاحن الكهربائي كان وراء اندلاع النيران بالمنزل، وأكدت للمحققين أنها طلبت من زوجها نقل الفتيات الثلاث خارج المنزل، فور انتشار الدخان، غير أنه رفض طلبها، مصرحا لها أن النيران لا يمكن أن تنتقل إلى غرفة الطفلات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 11 سنة و14، قبل أن يغادر البيت، ليعود من جديد لإنقاذ بناته، لكن التحريات أظهرت وفاتهن اختناقا بسبب إغلاق جميع النوافذ، فيما أصيب الزوج بحروق بليغة ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل المنزل.

وحسب ما استقته «الصباح» من إفادات في الموضوع، ظلت الزوجة تصرخ إلى أن استيقظ جيرانها الذين ربطوا الاتصال بمصالح الأمن والوقاية المدنية، التي نقلت الجثث الأربع إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، لإجراء تشريح، فيما نقلت الزوجة إلى المستشفى ذاته وتلقت الإسعافات رفقة طفلتها الصغيرة، بعدما أصيبت بصدمة نفسية.

وفي سياق متصل، أمرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة بفتح تحقيق جنائي في الموضوع، ومازالت الضابطة القضائية تجري أبحاثها للوصول إلى الحقيقة الكاملة لاندلاع النيران، كما قامت الشرطة العلمية بإعادة مسح المنزل وإحالة نتائج المعاينة على المختبر العلمي للشرطة قصد إجراء خبرة علمية عليها، والتأكد مما إذا كان  الشاحن الكهربائي السبب الرئيس في اندلاع الحريق، كما استدعى المحققون شهود عيان من جيران الأسرة المكلومة للاستماع إلى إفاداتهم.

وتسبب الحادث في حالة من الهلع والصدمة، صباح أمس (الخميس)، في صفوف تلاميذ وأطر المؤسسة الثانوية التي كان يدرس بها الأستاذ الهالك.

ويأتي الحادث على بعد ثلاثة أسابيع من اندلاع حريق بمنزل آخر بحي سيدي موسى بالمدينة، وأودى بحياة عنصر تابع للوقاية المدنية، أثناء محاولته إنقاذ أفراد عائلة كانوا تحت الأنقاض، كما أصيب آخرون بحروق متفاوتة الخطورة، ونقلوا على عجل إلى المستشفى الجامعي بالرباط لتلقي العلاجات الضرورية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة