جهوي

بارونات التجارة السوداء بقلعة السراغنة يتاجرون بأحلام الضعفاء بعد رفع ثمن الدقيق المدعم


كشـ24 نشر في: 28 مارس 2017

أفاد المكتب الاقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، عن تدارسه لملف الدقيق المدعم بإقليم السراغنة، وذلك في اجتماع تم عقده يوم أمس الاثنين، تم خلاله استحضار مختلف المعطيات المتعلقة بتحديد السلوكات اللامسؤولة للعديد من التجار الموزعين للدقيق المدعم بإقليم قلعة السراغنة، والخلاصات التي خرجت بها لجنة تقصي الحقائق التي اعتمدت في انجاز تقاريرها على مجموعة من الشكايات، إضافة الى معاينة بعض الوقائع على مستوى بلدية تملالت و العطاوية و قلعة السراغنة .

و حسب بلاغ المكتب الحقوقي، فإن اللجنة المعنية "وقفت على مجموعة من الخروقات و التجاوزات و الاختلالات التي جاءت معارضة لما تضمنته المادة 11 من القرار المشترك لوزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية والصيد البحري الخاص بشروط صنع الدقيق المدعم و توضيبه و عرضه للبيع. و المسجل بالجريدة الرسمية تحت العدد 5955 - 42 رجب 1432 الموافق ل27 يونيو 2011".

وأضاف ذات البلاغ، أنه "رغم الإجراءات القانونية والتنظيمية لضمان نجاعة نظام توزيع الدقيق المدعم والحد من تلاعبات بعض التجار، فهي لم تمنع تكرار مشاهد مخزية أمام مخازن الدقيق المدعم للبيع الهستيري مطلع النهار و أحيانا في أوقات متأخرة من الليل و كأنهم يوزعون الصدقة بطرق استفزازية على المواطنين الطالبين والراغبين في دعم الدولة".

و سجل البلاغ، أن مجموعة من "السلوكات المنافية للقانون و المبادئ و القيم التي ينبغي أن يتحلى بها التجار و الموزعين للدقيق المدعم" ،و هي تهم بالأساس ، "استغلال الأمية و جهل البسطاء من المواطنين بحقوق المستهلك، ولسيما النساء منهم عبر بيع الكيس الواحد ( 50 كغم ) من الدقيق المدعم في بعض الأحيان بثمن يتراوح بين 110 و 120 درهم" .

وتابع البلاغ، أنه من السلوكات المسجلة أيضا " اتباع سياسة انتقائية (بلدية تملالت) في بيع الدقيق المدعم للمواطنين ، مستغلين غياب آلية مسطرية وإجرائية لإيصال الدقيق المدعم بالطرق المتعارف عليها لدى السلطات المحلية والإقليمية"، فضلا عن "تخزين كميات من الدقيق المدعم في مخازن تفتقد لأدنى شروط السلامة والصحة، مما يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة المواطن"بالإضافة إلى " بيع كميات مهمة لمالكي المتاجر يتم بيعها بالتقسيط، وأحيانا أخرى لأرباب المخابز و بعض النساء اللواتي يمتلكن محلات تقليدية لإعداد الخبز و الحلويات و ذلك عبر تجنيد وسطاء من أصحاب الدرجات النارية ذات الثلاث عجلات".

لتظل الفئات الفقيرة والمعوزة حسب تعبير الهيئة الحقوقية، تتخبط عشوائيا في متاهة البحث عن لقمة خبز تائهة بين كل المخازن ومواقيت التوزيع وحصص الدعم المخصصة، مما يجعل سياسة الدولة التضامنية والتكافلية عرضة للمساءلة.

وأكد بلاغ المكتب الحقوقي، أنه للحد من التلاعبات بالدقيق المدعم و تحويل البنيات الاجتماعية الهشة الى ساحات لتسويق المجاعة و المضاربات الاقتصادية المبنية على عقليات انتهازية، "نطالب جميع المتدخلين و على رأسهم عامل الإقليم للتدخل العاجل،"لقطع الطرق الملتوية على بارونات التجارة السوداء ممن ألفوا المتاجرة بأحلام الضعفاء و البؤساء الذين تنخرهم الهشاشة و الاقصاء الاجتماعي، الذين يعيشون في الهوامش وأحزمة الفقر وتحت عتبة العيش الكريم".

كما طالبت الهيئة الحقوقية، "تفعيل سياسة القرب من خلال التتبع الميداني لكل تدابير توزيع الدقيق المدعم على الفئات المستهدفة حتى مراحله وأطواره النهائية وإعمال آلية المراقبة والمحاسبة للمخالفين من المضاربين والسماسرة والوسطاء في السوق السوداء" وكذا " العمل على إلزامية نشر لوائح التجار الموزعين وعناوينهم و عناوين مخازنهم أو نقط بيعهم بكل مركز والكمية الممنوحة لهم وتعليقها بمقرات الجماعات المعنية و القيادات".

وفي ختام البلاغ، أعلن المكتب الاقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان لإقليم قلعة السراغنة متابعة هذا الملف الى حين إحالة المخالفين و المتلاعبين بالدقيق المدعم المخصص للطبقات الدنيا العريضة في المجتمع السرغيني على أنظار العدالة.

أفاد المكتب الاقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، عن تدارسه لملف الدقيق المدعم بإقليم السراغنة، وذلك في اجتماع تم عقده يوم أمس الاثنين، تم خلاله استحضار مختلف المعطيات المتعلقة بتحديد السلوكات اللامسؤولة للعديد من التجار الموزعين للدقيق المدعم بإقليم قلعة السراغنة، والخلاصات التي خرجت بها لجنة تقصي الحقائق التي اعتمدت في انجاز تقاريرها على مجموعة من الشكايات، إضافة الى معاينة بعض الوقائع على مستوى بلدية تملالت و العطاوية و قلعة السراغنة .

و حسب بلاغ المكتب الحقوقي، فإن اللجنة المعنية "وقفت على مجموعة من الخروقات و التجاوزات و الاختلالات التي جاءت معارضة لما تضمنته المادة 11 من القرار المشترك لوزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية والصيد البحري الخاص بشروط صنع الدقيق المدعم و توضيبه و عرضه للبيع. و المسجل بالجريدة الرسمية تحت العدد 5955 - 42 رجب 1432 الموافق ل27 يونيو 2011".

وأضاف ذات البلاغ، أنه "رغم الإجراءات القانونية والتنظيمية لضمان نجاعة نظام توزيع الدقيق المدعم والحد من تلاعبات بعض التجار، فهي لم تمنع تكرار مشاهد مخزية أمام مخازن الدقيق المدعم للبيع الهستيري مطلع النهار و أحيانا في أوقات متأخرة من الليل و كأنهم يوزعون الصدقة بطرق استفزازية على المواطنين الطالبين والراغبين في دعم الدولة".

و سجل البلاغ، أن مجموعة من "السلوكات المنافية للقانون و المبادئ و القيم التي ينبغي أن يتحلى بها التجار و الموزعين للدقيق المدعم" ،و هي تهم بالأساس ، "استغلال الأمية و جهل البسطاء من المواطنين بحقوق المستهلك، ولسيما النساء منهم عبر بيع الكيس الواحد ( 50 كغم ) من الدقيق المدعم في بعض الأحيان بثمن يتراوح بين 110 و 120 درهم" .

وتابع البلاغ، أنه من السلوكات المسجلة أيضا " اتباع سياسة انتقائية (بلدية تملالت) في بيع الدقيق المدعم للمواطنين ، مستغلين غياب آلية مسطرية وإجرائية لإيصال الدقيق المدعم بالطرق المتعارف عليها لدى السلطات المحلية والإقليمية"، فضلا عن "تخزين كميات من الدقيق المدعم في مخازن تفتقد لأدنى شروط السلامة والصحة، مما يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة المواطن"بالإضافة إلى " بيع كميات مهمة لمالكي المتاجر يتم بيعها بالتقسيط، وأحيانا أخرى لأرباب المخابز و بعض النساء اللواتي يمتلكن محلات تقليدية لإعداد الخبز و الحلويات و ذلك عبر تجنيد وسطاء من أصحاب الدرجات النارية ذات الثلاث عجلات".

لتظل الفئات الفقيرة والمعوزة حسب تعبير الهيئة الحقوقية، تتخبط عشوائيا في متاهة البحث عن لقمة خبز تائهة بين كل المخازن ومواقيت التوزيع وحصص الدعم المخصصة، مما يجعل سياسة الدولة التضامنية والتكافلية عرضة للمساءلة.

وأكد بلاغ المكتب الحقوقي، أنه للحد من التلاعبات بالدقيق المدعم و تحويل البنيات الاجتماعية الهشة الى ساحات لتسويق المجاعة و المضاربات الاقتصادية المبنية على عقليات انتهازية، "نطالب جميع المتدخلين و على رأسهم عامل الإقليم للتدخل العاجل،"لقطع الطرق الملتوية على بارونات التجارة السوداء ممن ألفوا المتاجرة بأحلام الضعفاء و البؤساء الذين تنخرهم الهشاشة و الاقصاء الاجتماعي، الذين يعيشون في الهوامش وأحزمة الفقر وتحت عتبة العيش الكريم".

كما طالبت الهيئة الحقوقية، "تفعيل سياسة القرب من خلال التتبع الميداني لكل تدابير توزيع الدقيق المدعم على الفئات المستهدفة حتى مراحله وأطواره النهائية وإعمال آلية المراقبة والمحاسبة للمخالفين من المضاربين والسماسرة والوسطاء في السوق السوداء" وكذا " العمل على إلزامية نشر لوائح التجار الموزعين وعناوينهم و عناوين مخازنهم أو نقط بيعهم بكل مركز والكمية الممنوحة لهم وتعليقها بمقرات الجماعات المعنية و القيادات".

وفي ختام البلاغ، أعلن المكتب الاقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان لإقليم قلعة السراغنة متابعة هذا الملف الى حين إحالة المخالفين و المتلاعبين بالدقيق المدعم المخصص للطبقات الدنيا العريضة في المجتمع السرغيني على أنظار العدالة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة