جهوي

تلاميذ بنواحي مراكش يستفيدون من عمل خيري بمبادرة مغاربة مقيمين بالنرويج


كشـ24 نشر في: 26 أبريل 2017

اجتمع ثلة من المغاربة في النرويج لهدف نبيل يرمي إلى مساعدة منطقة بنواحي مراكش على تعليم أبنائها، من خلال توفير دراجات هوائية تمكنهم من الذهاب إلى المدرسة.

واعتبر الحفل، الذي نظم في العاصمة أوسلو، واستقطب ثلة من الفنانين العرب والنرويجيين، وفرق مغربية وأجنبية، من بين أقوى أعمال التحسيس بالمبادرة التي قد يتوسع نطاقها على المدى القريب.

فقد تطوع فنانون من جنسيات مختلفة للمشاركة في حفل خيري يتوج مجموعة من الأعمال التحضيرية، حيث أدى فنانون من أذربيجان وسوريا ولبنان والعراق والمغرب إبداعاتهم التقليدية المميزة في أمسية يعود ريعها لتمويل مشروع “دراجة هوائية لكل تلميذ” بدوار الشيب بمنطقة تمصلوحت، نواحي مراكش.

وكان الحفل أحد ثمرات الجهد المبذول، بحضور جمهور تفاعل مع فقراته وأهدافه النبيلة، بمشاركة فرقة “أطلس” المغربية، ومجموعة كناوة المتكونة من مغاربة يقيمون في هذا البلد الاسكندنافي، وفرقة غنائية من أذربيجان، وأداء مبهر لأصوات عربية ونرويجية أتحفت الحاضرين.

وبكل ألوان الغناء العربي واللاتيني والآسيوي، صدحت أصوات ونغمات متنوعة إيذانا بجمع تبرعات فاقت توقعات المنظمين من الجمعية المغربية للتنوع الثقافي والتضامن “موزاييك”.

وكانت الفكرة الأولى تتمثل في جمع دراجات هوائية مستعملة، وتطور الأمر إلى اقتناء دراجات ذات مواصفات جيدة بعد أن انخرط في العملية التحسيسية عدد كبير من النرويجيين وأفراد الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد الأوروبي.

وقد وقع اختيار المنظمين على منطقة بنواحي مدينة مراكش يحتاج تلامذتها إلى وسائل تساعدهم على تقريب المسافة بين بيوتهم والمدارس البعيدة عنهم.

واتسع نطاق الفكرة بعد أن لقيت تجاوبا من قبل الكثيرين الذين عبروا عن تأييدهم لهما وانخراطهم الفعلي والعملي لكي تنجح مبادرة تتوخى تحقيق أهداف نبيلة.

أنيتا فوركينسليين، النرويجية التي تعشق المغرب، انخرطت بكل تلقائية في هذه المبادرة الإنسانية التعليمية، حيث اعتبرت أن مجال تشجيع تمدرس الأطفال في المناطق النائية يندرج ضمن النهوض بالعنصر البشري في المنطقة.

وأكدت أنيتا، في عرض أولي حول المشروع، أن العمل من أجل التلاميذ يكتسي أهمية كبيرة، خاصة على مستوى تشجيعهم على التحصيل العلمي في أفضل الظروف.

وشددت أنيتا، وهي فاعلة جمعوية سبق لها أن زارت المنطقة، على أن المشروع طموح وله أهداف تربوية مباشرة، وأخرى غير مباشرة من حيث المساعدة في رفع مستوى أنشطة الفاعلين الجمعويين في هذا البلد الاسكندنافي.

ويشاطر المغربي عبد السلام المرابط، وهو صاحب شركة بالنرويج، رأي أنيتا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، مثمنا هذه المبادرة النابعة من إحساس بالآخر بتبني مشاريع تطوعية هادفة على المستوى التعليمي.

واعتبر المرابط، المقيم بالنرويج منذ عقود، أن من دلائل أهمية المبادرة أن الانشغالات المتعددة لمغاربة النرويج لم تثنهم عن الاجتهاد بشكل جماعي لإنجاز عمل بناء يساعدون من خلاله فئة تحتاج لتوفير وسائل تساعد على التمدرس.

واستحضر عبد السلام المرابط، المنحدر من مدينة تاونات، معاناة بعض التلاميذ المغاربة من جيله الذين كانوا يقطعون العديد من الكيلومترات من أجل الوصول إلى أقرب مدرسة، وهو ما شجعه على المشاركة في المشروع بدون تردد.

ويؤكد المنظمون أن هذه العملية التي تستهدف عددا كبيرا من التلاميذ، تندرج في إطار مشروع يروم إصلاح ظروف تمدرس تلاميذ المنطقة بشراكة مع فعاليات جمعوية بالمغرب.

وأبرزوا أن المشروع قد يتوسع ليشمل في المستقبل مؤسسات تعليمية إعدادية وثانوية من خلال تقديم مساعدات لإصلاح البنيات التحتية المدرسية وتوفير دراجات هوائية لتنقل التلاميذ المعنيين بها.

اجتمع ثلة من المغاربة في النرويج لهدف نبيل يرمي إلى مساعدة منطقة بنواحي مراكش على تعليم أبنائها، من خلال توفير دراجات هوائية تمكنهم من الذهاب إلى المدرسة.

واعتبر الحفل، الذي نظم في العاصمة أوسلو، واستقطب ثلة من الفنانين العرب والنرويجيين، وفرق مغربية وأجنبية، من بين أقوى أعمال التحسيس بالمبادرة التي قد يتوسع نطاقها على المدى القريب.

فقد تطوع فنانون من جنسيات مختلفة للمشاركة في حفل خيري يتوج مجموعة من الأعمال التحضيرية، حيث أدى فنانون من أذربيجان وسوريا ولبنان والعراق والمغرب إبداعاتهم التقليدية المميزة في أمسية يعود ريعها لتمويل مشروع “دراجة هوائية لكل تلميذ” بدوار الشيب بمنطقة تمصلوحت، نواحي مراكش.

وكان الحفل أحد ثمرات الجهد المبذول، بحضور جمهور تفاعل مع فقراته وأهدافه النبيلة، بمشاركة فرقة “أطلس” المغربية، ومجموعة كناوة المتكونة من مغاربة يقيمون في هذا البلد الاسكندنافي، وفرقة غنائية من أذربيجان، وأداء مبهر لأصوات عربية ونرويجية أتحفت الحاضرين.

وبكل ألوان الغناء العربي واللاتيني والآسيوي، صدحت أصوات ونغمات متنوعة إيذانا بجمع تبرعات فاقت توقعات المنظمين من الجمعية المغربية للتنوع الثقافي والتضامن “موزاييك”.

وكانت الفكرة الأولى تتمثل في جمع دراجات هوائية مستعملة، وتطور الأمر إلى اقتناء دراجات ذات مواصفات جيدة بعد أن انخرط في العملية التحسيسية عدد كبير من النرويجيين وأفراد الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد الأوروبي.

وقد وقع اختيار المنظمين على منطقة بنواحي مدينة مراكش يحتاج تلامذتها إلى وسائل تساعدهم على تقريب المسافة بين بيوتهم والمدارس البعيدة عنهم.

واتسع نطاق الفكرة بعد أن لقيت تجاوبا من قبل الكثيرين الذين عبروا عن تأييدهم لهما وانخراطهم الفعلي والعملي لكي تنجح مبادرة تتوخى تحقيق أهداف نبيلة.

أنيتا فوركينسليين، النرويجية التي تعشق المغرب، انخرطت بكل تلقائية في هذه المبادرة الإنسانية التعليمية، حيث اعتبرت أن مجال تشجيع تمدرس الأطفال في المناطق النائية يندرج ضمن النهوض بالعنصر البشري في المنطقة.

وأكدت أنيتا، في عرض أولي حول المشروع، أن العمل من أجل التلاميذ يكتسي أهمية كبيرة، خاصة على مستوى تشجيعهم على التحصيل العلمي في أفضل الظروف.

وشددت أنيتا، وهي فاعلة جمعوية سبق لها أن زارت المنطقة، على أن المشروع طموح وله أهداف تربوية مباشرة، وأخرى غير مباشرة من حيث المساعدة في رفع مستوى أنشطة الفاعلين الجمعويين في هذا البلد الاسكندنافي.

ويشاطر المغربي عبد السلام المرابط، وهو صاحب شركة بالنرويج، رأي أنيتا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، مثمنا هذه المبادرة النابعة من إحساس بالآخر بتبني مشاريع تطوعية هادفة على المستوى التعليمي.

واعتبر المرابط، المقيم بالنرويج منذ عقود، أن من دلائل أهمية المبادرة أن الانشغالات المتعددة لمغاربة النرويج لم تثنهم عن الاجتهاد بشكل جماعي لإنجاز عمل بناء يساعدون من خلاله فئة تحتاج لتوفير وسائل تساعد على التمدرس.

واستحضر عبد السلام المرابط، المنحدر من مدينة تاونات، معاناة بعض التلاميذ المغاربة من جيله الذين كانوا يقطعون العديد من الكيلومترات من أجل الوصول إلى أقرب مدرسة، وهو ما شجعه على المشاركة في المشروع بدون تردد.

ويؤكد المنظمون أن هذه العملية التي تستهدف عددا كبيرا من التلاميذ، تندرج في إطار مشروع يروم إصلاح ظروف تمدرس تلاميذ المنطقة بشراكة مع فعاليات جمعوية بالمغرب.

وأبرزوا أن المشروع قد يتوسع ليشمل في المستقبل مؤسسات تعليمية إعدادية وثانوية من خلال تقديم مساعدات لإصلاح البنيات التحتية المدرسية وتوفير دراجات هوائية لتنقل التلاميذ المعنيين بها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة