مجتمع

محكمة الإستئناف توزع 60 عاما سجنا نافذا على ملثمين هاجموا فيلا واستولوا على أموال ومجوهرات


كشـ24 نشر في: 29 أبريل 2017


احتجزوا ابنة صاحبتها واستولوا على 50 ألف درهم وحلي ومجوهرات

وزعت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، ما مجموعه 60 سنة سجنا نافذا على أفراد عصابة إجرامية، تتكون من ستة أشخاص، ضمنهم أربعة أشقاء، إذ أدانت كل واحد منهم بعشر سنوات، بعد مؤاخذتهم من أجل تكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة بظروف التعدد والعنف والتهديد باستعماله، واستعمال ناقلة ذات محرك، والاحتجاز لإعداد ارتكاب جناية وتسهيلا لارتكابها وتيسير الهروب لمرتكبها، مع إضافة ظرف خادمة للمتهمة الخامسة.

وتفجرت القضية، استنادا إلى مصدر«الصباح»، في21 مارس قبل الماضي، عندما أشعرت المصالح الأمنية بمكناس بتعرض إحدى الفيلات الواقعة بحي «بليزانس» الراقي (طريق فاس) للهجوم والسرقة من قبل عدة أشخاص، كانوا مدججين بأسلحة بيضاء وملثمين، إذ قاموا باحتجاز ابنة صاحبة الفيلا داخل غرفتها وشلوا حركتها من خلال تكبيل يديها ووضع لصاق على فمها لمنعها من طلب النجدة، وهي التي تماسكت وظلت تستجدي عطف مكبليها وتطلب منهم أن لا يزهقوا روحها، ليستولوا بعد ذلك على خزنة فولاذية بها مبلغ 50 ألف درهم، فضلا عن مجموعة من الحلي والمجوهرات تبلغ قيمتها 80 ألف درهم، حسب تصريحات صاحبة الفيلا، التي كانت ساعة الواقعة بالديار الفرنسية، كما استولوا على ثلاثة هواتف محمولة ذكية، قبل أن ينصرفوا حاملين الغنيمة ويلوذوا بالفرار إلى وجهة غير معلومة، على متن سيارة خفيفة، كانت المتهمة الرابعة اشترتها ولم تؤد ثمنها أصلا.

وقادت الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية بولاية أمن مكناس، مستعينين بتسجيل كاميرا للمراقبة، إلى حل لغز الجريمة «الهوليودية» في ظرف وجيز، وبالتالي إيقاف جميع أفراد العصابة، التي تتزعمها خادمة بالفيلا موضوع السرقة وثلاثة أشقائها وسائق شاحنة وفتاة أخرى، تبين من خلال البحث معهم أنهم خططوا جيدا للقيام بالسرقة ووزعوا الأدوار في ما بينهم.

حل لغز الجريمة بسرعة كبيرة، مرده بنسبة عالية إلى إفادة حارس الفيلا (ح.ز)، الذي صرح عند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، أنه صباح يوم الواقعة طلبت منه الخادمة، وعلى غير العادة، إحضار بعض الحاجيات من إحدى الأسواق الممتازة، بدعوى أن ابنة صاحبة الفيلا هي من طلبت ذلك، وهو الأمر الذي لم يتردد لحظة في تنفيذه، مضيفا أنه بعدما عاد من مهمته وجد ابنة صاحبة الفيلا مكبلة من يديها، ساعتها اكتشف أن الفيلا تعرضت لسرقة مدبرة، وبعدما فك وثاقها وأزال اللصاق عن فمها، سارعت إلى ربط الاتصال هاتفيا بوالدتها لتخبرها بالواقعة، قبل أن تطلب منها الأخيرة إخطار المصالح الأمنية بالعاصمة الإسماعيلية.  كان تحديد الرقعة الأولى لدائرة المشتبه فيهم، بوضع الخادمة بناء على أبحاث دقيقة موضع شك، وهو الشك الذي لم تقبله في البداية ابنة صاحبة الفيلا، واعتقدت أن الجريمة من تنفيذ عصابة متخصصة، وخشيت أن تظلم الخادمة ويزج بها في متاهات الاعتقال وما إلى ذلك، سيما أنها فقيرة ودائمة التشكي بسبب أحوالها الاجتماعية وقصر ذات يد أسرتها.

لم تدم التحقيقات طويلا، خصوصا بعد تضييق الخناق على الخادمة، التي لم تجد بدا من الاعتراف بالمنسوب إليها جملة وتفصيلا، مفيدة أنها طلبت من الحارس إحضار بعض الحاجيات من السوق الممتازة بهدف إبعاده وتسهيل المأمورية لأشقائها الثلاثة ومعهم سائق الشاحنة والمتهمة الخامسة، للهجوم على الفيلا لتنفيذ عملية السرقة.

احتجزوا ابنة صاحبتها واستولوا على 50 ألف درهم وحلي ومجوهرات

وزعت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، ما مجموعه 60 سنة سجنا نافذا على أفراد عصابة إجرامية، تتكون من ستة أشخاص، ضمنهم أربعة أشقاء، إذ أدانت كل واحد منهم بعشر سنوات، بعد مؤاخذتهم من أجل تكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة بظروف التعدد والعنف والتهديد باستعماله، واستعمال ناقلة ذات محرك، والاحتجاز لإعداد ارتكاب جناية وتسهيلا لارتكابها وتيسير الهروب لمرتكبها، مع إضافة ظرف خادمة للمتهمة الخامسة.

وتفجرت القضية، استنادا إلى مصدر«الصباح»، في21 مارس قبل الماضي، عندما أشعرت المصالح الأمنية بمكناس بتعرض إحدى الفيلات الواقعة بحي «بليزانس» الراقي (طريق فاس) للهجوم والسرقة من قبل عدة أشخاص، كانوا مدججين بأسلحة بيضاء وملثمين، إذ قاموا باحتجاز ابنة صاحبة الفيلا داخل غرفتها وشلوا حركتها من خلال تكبيل يديها ووضع لصاق على فمها لمنعها من طلب النجدة، وهي التي تماسكت وظلت تستجدي عطف مكبليها وتطلب منهم أن لا يزهقوا روحها، ليستولوا بعد ذلك على خزنة فولاذية بها مبلغ 50 ألف درهم، فضلا عن مجموعة من الحلي والمجوهرات تبلغ قيمتها 80 ألف درهم، حسب تصريحات صاحبة الفيلا، التي كانت ساعة الواقعة بالديار الفرنسية، كما استولوا على ثلاثة هواتف محمولة ذكية، قبل أن ينصرفوا حاملين الغنيمة ويلوذوا بالفرار إلى وجهة غير معلومة، على متن سيارة خفيفة، كانت المتهمة الرابعة اشترتها ولم تؤد ثمنها أصلا.

وقادت الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية بولاية أمن مكناس، مستعينين بتسجيل كاميرا للمراقبة، إلى حل لغز الجريمة «الهوليودية» في ظرف وجيز، وبالتالي إيقاف جميع أفراد العصابة، التي تتزعمها خادمة بالفيلا موضوع السرقة وثلاثة أشقائها وسائق شاحنة وفتاة أخرى، تبين من خلال البحث معهم أنهم خططوا جيدا للقيام بالسرقة ووزعوا الأدوار في ما بينهم.

حل لغز الجريمة بسرعة كبيرة، مرده بنسبة عالية إلى إفادة حارس الفيلا (ح.ز)، الذي صرح عند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، أنه صباح يوم الواقعة طلبت منه الخادمة، وعلى غير العادة، إحضار بعض الحاجيات من إحدى الأسواق الممتازة، بدعوى أن ابنة صاحبة الفيلا هي من طلبت ذلك، وهو الأمر الذي لم يتردد لحظة في تنفيذه، مضيفا أنه بعدما عاد من مهمته وجد ابنة صاحبة الفيلا مكبلة من يديها، ساعتها اكتشف أن الفيلا تعرضت لسرقة مدبرة، وبعدما فك وثاقها وأزال اللصاق عن فمها، سارعت إلى ربط الاتصال هاتفيا بوالدتها لتخبرها بالواقعة، قبل أن تطلب منها الأخيرة إخطار المصالح الأمنية بالعاصمة الإسماعيلية.  كان تحديد الرقعة الأولى لدائرة المشتبه فيهم، بوضع الخادمة بناء على أبحاث دقيقة موضع شك، وهو الشك الذي لم تقبله في البداية ابنة صاحبة الفيلا، واعتقدت أن الجريمة من تنفيذ عصابة متخصصة، وخشيت أن تظلم الخادمة ويزج بها في متاهات الاعتقال وما إلى ذلك، سيما أنها فقيرة ودائمة التشكي بسبب أحوالها الاجتماعية وقصر ذات يد أسرتها.

لم تدم التحقيقات طويلا، خصوصا بعد تضييق الخناق على الخادمة، التي لم تجد بدا من الاعتراف بالمنسوب إليها جملة وتفصيلا، مفيدة أنها طلبت من الحارس إحضار بعض الحاجيات من السوق الممتازة بهدف إبعاده وتسهيل المأمورية لأشقائها الثلاثة ومعهم سائق الشاحنة والمتهمة الخامسة، للهجوم على الفيلا لتنفيذ عملية السرقة.

ملصقات


اقرأ أيضاً
عوم فالعيون فابور.. الاعلان عن مجانية المسابح بعاصمة الصحراء المغربية
اعلن حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون، أنه سيتم افتتاح مجموعة من المسابح الجماعية بالمجان خلال فصل الصيف وذلك ابتداء من يومه الأحد 06 يوليوز 2025 من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة الثامنة مساءً. ويتعلق الامر وفق الاعلان التي اطلعت كشـ24 على نسخة منه ، بكل من مسبح حي المسيرة ومسبح حي الوحدة - الحزام، ومسبح حي الوفاق، والمسبح الأولمبي الكبير، فيما ستم تخصيص المسبح الأولمبي الكبير للنساء فقط من مختلف الأعمار طيلة فترة الصيف، لتمكينهن من السباحة في أجواء مريحة وآمنة ويهدف هذا الافتتاح وفق الاعلان، إلى تمكين الجميع، أطفالاً وشبابًا، من قضاء أوقات ممتعة في ممارسة السباحة والاستجمام، داخل فضاءات نظيفة وآمنة ومجهزة لاستقبال الساكنة في أفضل الظروف. ومن جهة أخرى، اعلن رئيس الجماعة أن حصص السباحة التي تنظم طيلة السنة ستتوقف مؤقتا، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال موسم الصيف، مع التأكيد على أن الجميع مدعو للاستفادة من المسابح خلال هذه الفترة الصيفية المفتوحة في وجه عموم المواطنين، مهيبا بكافة المرتفقين بضرورة التحلي بروح المواطنة والمحافظة على نظافة هذه الفضاءات واحترام تجهيزاتها ومرافقها، باعتبارها ممتلكات جماعية ومتنفسا حيويا لأبناء المدينة
مجتمع

استفادة 450 شخصا من قافلة طبية لإزالة “المياه البيضاء” بسطات
استفاد 450 شخصا من حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، نظمت خلال الفترة ما بين 01 و05 يوليوز الجاري، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بمبادرة من مؤسسة البصر العالمية. ورامت هذه الحملة، المنظمة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتعاون مع عمالة إقليم سطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، القيام بعملية تحسيسية حول بعض الأمراض وإنجاز عمليات جراحية لإزالة “المياه البيضاء” (الجلالة)، لفائدة الفئات الهشة بإقليم سطات والنواحي. وعرفت الحملة الطبية، التي أطرها طاقم طبي وشبه طبي يضم أطباء عيون أجانب وممرضين وتقنيين في قطاع الصحة، إجراء أكثر من أربعة آلاف استشارة طبية، و450 عملية جراحية لإزالة “المياه البيضاء”. وقال عضو الهيئة المنظمة، عبد الرحمان بنزينب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية الثانية بسطات، التي تأتي بعد حملة أولى بدار بوعزة، تندرج ضمن حملات طبية تنظمها مؤسسة البصر العالمية، من خلال القيام بفحوصات طبية وعمليات جراحية لفائدة الفئات المعوزة. وأشار إلى أن الطاقم الطبي استطاع إجراء أزيد من ألف فحص طبي في اليوم، ومن خلاله تمكن من إجراء 120 عملية يوميا، مؤكدا أن العمليات مرت في أجواء طيبة استفادت من خلالها ساكنة سطات والمناطق المجاورة من كشوفات وعمليات جراحية مجانية. وأضاف المتحدث أن هذه الحملة الطبية، التي جرت في أحسن الظروف، عرفت توزيع بعض الأدوية على المرضى، بالإضافة إلى نظارات شمسية وأخرى لتصحيح النظر. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم المرحلة الثالثة بمدينة الجديدة، والمرحلة الرابعة والختامية بمدينة الخميسات. ورحب المستفيدون، من جانبهم، بهذه المبادرة النبيلة، التي مكنتهم من إجراء هذه العمليات وساهمت في التخفيف من معاناتهم، مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، والتزامهم وتعبئتهم لإنجاح هذه العملية الإنسانية.
مجتمع

بركة مائية تبتلع طفل قاصر بأولاد عزوز نواحي البيضاء
تمكنت عناصر الوقاية المدنية بمنطقة أولاد عزوز، التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر بضواحي البيضاء، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، من إنتشال جثة طفل قاصر، قضى نحبه غرقا في بركة مائية مملوءة بالأوحال، وذلك على مستوى منطقة دار 16 الجماعة الحضرية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر. مصادر موقع كشـ24، أفادت بأن الطفل الضحية، إختفى عن الأنظار، إلى أن عثر على جثته بقعر بركة مائية، كانت مملوءة عن آخرها بالأوحال، في ظروف مجهولة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك السعادة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء. ورجحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، توجه القاصر قيد حياته، إلى البركة المائية بأرض خلاء، بدار 16 قصد السباحة، قبل العثور على جثته، من قبل عناصر الوقاية المدنية، بحضور قائد مركز درك السعادة وتلة من عناصره، فضلا عن ممثل السلطة المحلية، حيث قاموا بالإجراءات الإعتيادية، المعمول بها قانونيا في مثل هذه الحالات، كل حسب إختصاصه. وجرى توجيه جثة الهالك، نحو مستودع حفظ الجثث بمنطقة الرحمة، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث التمهيدي، المفتوح لكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بوفاة الطفل، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء
مجتمع

ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة