حقوقيون بمراكش قلقون من مخاطر مشروبات مجمدة تباع للأطفال في عبوات بلاستيكية
كشـ24
نشر في: 4 يوليو 2017 كشـ24
عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة عن قلقها الشديد مما أسمته لفوضى العارمة في تسويق بعض المنتجات المجهولة المصدر الموزعة بعدد من المحلات التجارية بالأحياء الشعبية ونواحي مراكش، منها سوائل معبأة في عبوات بلاستيكية بأحجام وألوان مختلفة، يُرجّح أنها تشكل خطرا على الصحة العامة، وقد تكون سببا محتملا لتسمم الأطفال أو للإصابة بأمراض.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها توصلت "كشـ24"، أن "المشروبات المنعشة بنكهات مختلفة والمجمدة والتي تباع على نطاق واسع بدرهم واحد لا تحمل أية إشارة إلى تركيبتها أو تاريخ صناعتها ومدة صلاحيتها، كما لا تتضمن أية معلومات تقنية عن الشركة المصنعة".
وعبر فرع المنارة عن إدانته ما أسماه، "استخفاف الأجهزة المكلفة بحفظ الصحة وباقي المتدخلين في القطاع من سلطة محلية وأجهزة أخرى عبر تبخيسها لصحة وسلامة المواطنات والمواطنين، والسماح بإنتاج وتسويق مثل هاته المنتجات المجهولة المصدر على نطاق واسع".
وطالب فرع المنارة "الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والفوري من أجل فتح تحقيق بشأن احتمال وجود تهديد على صحة مستهلكيها خصوصا الأطفال منهم"، و"ايلاء الجدية الكافية وروح المسؤولية في مراقبة ما يعرض للعموم والأماكن المخصصة لذلك من محال تجارية ومقاهي وباعة جائلين".
عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة عن قلقها الشديد مما أسمته لفوضى العارمة في تسويق بعض المنتجات المجهولة المصدر الموزعة بعدد من المحلات التجارية بالأحياء الشعبية ونواحي مراكش، منها سوائل معبأة في عبوات بلاستيكية بأحجام وألوان مختلفة، يُرجّح أنها تشكل خطرا على الصحة العامة، وقد تكون سببا محتملا لتسمم الأطفال أو للإصابة بأمراض.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها توصلت "كشـ24"، أن "المشروبات المنعشة بنكهات مختلفة والمجمدة والتي تباع على نطاق واسع بدرهم واحد لا تحمل أية إشارة إلى تركيبتها أو تاريخ صناعتها ومدة صلاحيتها، كما لا تتضمن أية معلومات تقنية عن الشركة المصنعة".
وعبر فرع المنارة عن إدانته ما أسماه، "استخفاف الأجهزة المكلفة بحفظ الصحة وباقي المتدخلين في القطاع من سلطة محلية وأجهزة أخرى عبر تبخيسها لصحة وسلامة المواطنات والمواطنين، والسماح بإنتاج وتسويق مثل هاته المنتجات المجهولة المصدر على نطاق واسع".
وطالب فرع المنارة "الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والفوري من أجل فتح تحقيق بشأن احتمال وجود تهديد على صحة مستهلكيها خصوصا الأطفال منهم"، و"ايلاء الجدية الكافية وروح المسؤولية في مراقبة ما يعرض للعموم والأماكن المخصصة لذلك من محال تجارية ومقاهي وباعة جائلين".