
سياسة
الطالبي: وقف الحرب في غزة وحل الدولتين مدخل لاستقرار الشرق الاوسط
أكد رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أن المدخل إلى تسوية مشكلات منطقة الشرق الأوسط، هو وقف الحرب في غزة أساسا، وجوهره حل الدولتين، بما يقطع الطريق على التطرف، وعلى استغلال النزاعات من أجل مصالح قُطْرية، وبما يفتح الطريق للتعايش والتعاون والتنمية المشتركة، وتوجيه مُقَدَّرَات وثروات المنطقة نحو التنمية والازدهار والحياة الكريمة.
وقال بمناسبة مشاركته في أشغال الدورة الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والتي تحتضنها مالقا في الفترة ما بين 25-27 يونيو الجاري، إنه دون تمكين الشعب الفلسطيني بقيادة مؤسساته الرسمية، المعترف بها دوليا، من حقوقه المشروعة في الاستقلال، وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية، فإن المنطقة ستظل رهينة العنف، والتعصب، والتشدد وعدم الاستقرار.
وأورد أن التداعيات الاستراتيجية والاقتصادية لن تظل حبيسة المنطقة، لأن الأمر يتعلق بإقليم، بمثابة شريان من شرايين الاقتصاد العالمي بثرواته الاستراتيجية، وموقعه، وممراته البحرية، مما يجعل استقرار المنطقة يرهن إلى حد كبير الاستقرار الاقتصادي العالمي والوضع الاستراتيجي الدولي، بل والاستقرار الاجتماعي في عدد من البلدان.
وإلى جانب الوضع في الشرق الأوسط، فقد حضر ملف الهجرة في أشغال هذه الدورة. وسجل رئيس مجلس النواب، بأن الحروب والنزاعات والاختلالات المناخية إلى جانب ضعف التنمية هي الأسباب الرئيسية للهجرات والنزوح واللجوء، مع الكلفة الإنسانية والاجتماعية لذلك على المجتمعات مصدر الهجرة، كما بلدان العبور والاستقبال.
ودعا، في هذا الصدد، إلى تصحيح التمثلات الخاطئة عن الهجرة، وعلاقتها ببعض المشكلات الاجتماعية في بلدان الاستقبال، والحرص على عدم توظيفها في التدافع السياسي في هذه البلدان، وأن نقدر دورها في تنمية بلدان الاستقبال.
كما دعا إلى ضرورة العمل على التوجه إلى جذور الظاهرة وأسبابها في البلدان الأصلية، ينبغي أن نقدر أدوار بلدان العبور والكلفة التي يتطلبها هذا التدبير.
أكد رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أن المدخل إلى تسوية مشكلات منطقة الشرق الأوسط، هو وقف الحرب في غزة أساسا، وجوهره حل الدولتين، بما يقطع الطريق على التطرف، وعلى استغلال النزاعات من أجل مصالح قُطْرية، وبما يفتح الطريق للتعايش والتعاون والتنمية المشتركة، وتوجيه مُقَدَّرَات وثروات المنطقة نحو التنمية والازدهار والحياة الكريمة.
وقال بمناسبة مشاركته في أشغال الدورة الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والتي تحتضنها مالقا في الفترة ما بين 25-27 يونيو الجاري، إنه دون تمكين الشعب الفلسطيني بقيادة مؤسساته الرسمية، المعترف بها دوليا، من حقوقه المشروعة في الاستقلال، وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية، فإن المنطقة ستظل رهينة العنف، والتعصب، والتشدد وعدم الاستقرار.
وأورد أن التداعيات الاستراتيجية والاقتصادية لن تظل حبيسة المنطقة، لأن الأمر يتعلق بإقليم، بمثابة شريان من شرايين الاقتصاد العالمي بثرواته الاستراتيجية، وموقعه، وممراته البحرية، مما يجعل استقرار المنطقة يرهن إلى حد كبير الاستقرار الاقتصادي العالمي والوضع الاستراتيجي الدولي، بل والاستقرار الاجتماعي في عدد من البلدان.
وإلى جانب الوضع في الشرق الأوسط، فقد حضر ملف الهجرة في أشغال هذه الدورة. وسجل رئيس مجلس النواب، بأن الحروب والنزاعات والاختلالات المناخية إلى جانب ضعف التنمية هي الأسباب الرئيسية للهجرات والنزوح واللجوء، مع الكلفة الإنسانية والاجتماعية لذلك على المجتمعات مصدر الهجرة، كما بلدان العبور والاستقبال.
ودعا، في هذا الصدد، إلى تصحيح التمثلات الخاطئة عن الهجرة، وعلاقتها ببعض المشكلات الاجتماعية في بلدان الاستقبال، والحرص على عدم توظيفها في التدافع السياسي في هذه البلدان، وأن نقدر دورها في تنمية بلدان الاستقبال.
كما دعا إلى ضرورة العمل على التوجه إلى جذور الظاهرة وأسبابها في البلدان الأصلية، ينبغي أن نقدر أدوار بلدان العبور والكلفة التي يتطلبها هذا التدبير.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة
