
مجتمع
خوفا من من سيناريوهات العام الماضي.. مطالب بخطة استباقية للحد من ضسارة الزماكرية
تزامنا مع انطلاقة عملية مرحبا رسميا منذ بداية الاسبوع الجاري، وبدء توافد الجالية المغربية بالخارج، عادت التخوفات بشأن بعض السلوكات المعتادة لبعض الشباب الطائشين من ابناء الجالية والتي تتسبب في الكثير من الازعاج، وتصل الى درجة التسبب في عدة مآسي بسبب التهور والرغبة في الاستعرض و "الفوحان".
وبما ان الاستفاقة الامنية كانت متاخرة العام الماضي، ولم تتحرك مصالح الامن بمراكش سوى عند اقتراب نهاية العطلة الصيفية، وبعد تسجيل عدة حوادث وواقع مثيرة كان ابطالها "زماكرية" طائشون، فإن الامر يستحق التساؤل بما اننا في بداية العطلة، عن مدى وجود خطة استباقية، او على الاقل خطة امنية خاصة لمواكبة التحديات الامنية التي يفرضها تواجد هذه الفئة من السياح بمراكش.
ويتعلق الامر اساسا بضرورة ردع سلوكات خطيرة من قبيل السياقة الاستعراضية، سواء عبر السيارات او الداجات النارية من الحجم الكبير، فضلا عن بعض السلوكات الغير قانونية داخل بعض المؤسسات السياحية والترفيهية وبمحيطها، ما كان ينتهي بمشاكل لا تعد ولاتحصى، والتي كانت موضوع عشرات المحاضر الامنية خلال السنوات الماضية.
وكانت المصالح الولائية للاستعلامات العامة، مدعومة بمصالح المنطقة الامنية الاولى، قد باشرت شهر غشت من العام الماضي حملة غير مسبوقة بالحي الشتوي بمراكش استهدفت، هذه الفئة من السياح وذلك عقب سلوكات بعد المهاجرين المغاربة من رواد بعض المطاعم والملاهي، وانخراطهم في احداث الفوضى اثناء التواجد في هذه الملاهي والنوادي وبعد مغادرتها من خلال السياقة الاستعراضية.
كما استهدفت هذه الحملات مجموعة من المطاعم والملاهي الليلية، حيث تم حث هذه المطاعم والملاهي على ضرورة مراجعة مستوى الصوتيات، والحد من الازعاج الذي تحدثه الموسيقى الصاخبة بمحيط هذه المؤسسات، وكذا احترام توقيت العمل المحدد قانونيا.
وبقدر ما اشاد المهتمون بهذه الحملات والتحرك، الهادف للحد من احداث الفوضى وخرق القانون، لا سيما ليلا خلال التنقل بين المطاعم والملاهي الليلية او بعد مغادرتها، وضمان احترام هذه المؤسسات لمحيطها، بقدر ما اعتبره البعض متأخرا، وهو ما يستدعي هذه السنة، مباشرة مجهودات مماثلة بشكل مبكر واستباقي تفاديا للمشاكل المعتادة ل"الزماكرية" في كل عطلة صيفية بمراكش.
تزامنا مع انطلاقة عملية مرحبا رسميا منذ بداية الاسبوع الجاري، وبدء توافد الجالية المغربية بالخارج، عادت التخوفات بشأن بعض السلوكات المعتادة لبعض الشباب الطائشين من ابناء الجالية والتي تتسبب في الكثير من الازعاج، وتصل الى درجة التسبب في عدة مآسي بسبب التهور والرغبة في الاستعرض و "الفوحان".
وبما ان الاستفاقة الامنية كانت متاخرة العام الماضي، ولم تتحرك مصالح الامن بمراكش سوى عند اقتراب نهاية العطلة الصيفية، وبعد تسجيل عدة حوادث وواقع مثيرة كان ابطالها "زماكرية" طائشون، فإن الامر يستحق التساؤل بما اننا في بداية العطلة، عن مدى وجود خطة استباقية، او على الاقل خطة امنية خاصة لمواكبة التحديات الامنية التي يفرضها تواجد هذه الفئة من السياح بمراكش.
ويتعلق الامر اساسا بضرورة ردع سلوكات خطيرة من قبيل السياقة الاستعراضية، سواء عبر السيارات او الداجات النارية من الحجم الكبير، فضلا عن بعض السلوكات الغير قانونية داخل بعض المؤسسات السياحية والترفيهية وبمحيطها، ما كان ينتهي بمشاكل لا تعد ولاتحصى، والتي كانت موضوع عشرات المحاضر الامنية خلال السنوات الماضية.
وكانت المصالح الولائية للاستعلامات العامة، مدعومة بمصالح المنطقة الامنية الاولى، قد باشرت شهر غشت من العام الماضي حملة غير مسبوقة بالحي الشتوي بمراكش استهدفت، هذه الفئة من السياح وذلك عقب سلوكات بعد المهاجرين المغاربة من رواد بعض المطاعم والملاهي، وانخراطهم في احداث الفوضى اثناء التواجد في هذه الملاهي والنوادي وبعد مغادرتها من خلال السياقة الاستعراضية.
كما استهدفت هذه الحملات مجموعة من المطاعم والملاهي الليلية، حيث تم حث هذه المطاعم والملاهي على ضرورة مراجعة مستوى الصوتيات، والحد من الازعاج الذي تحدثه الموسيقى الصاخبة بمحيط هذه المؤسسات، وكذا احترام توقيت العمل المحدد قانونيا.
وبقدر ما اشاد المهتمون بهذه الحملات والتحرك، الهادف للحد من احداث الفوضى وخرق القانون، لا سيما ليلا خلال التنقل بين المطاعم والملاهي الليلية او بعد مغادرتها، وضمان احترام هذه المؤسسات لمحيطها، بقدر ما اعتبره البعض متأخرا، وهو ما يستدعي هذه السنة، مباشرة مجهودات مماثلة بشكل مبكر واستباقي تفاديا للمشاكل المعتادة ل"الزماكرية" في كل عطلة صيفية بمراكش.
ملصقات