
سياسة
تفويض مثير للجدل يشعل أزمة داخلية داخل حزب الخضر المغربي
أزمة داخلية عميقة يعيشها حزب الخضر المغربي، بعدما أقدم الأمين العام للحزب، محمد فارس، على تفويض صلاحياته، لعزيز بنعزوز، القيادي السابق لحزب البام والذي التحق مؤخرا بالحزب وتم إلحاقه بمكتبه السياسي. القرار أدى إلى ظهور حركة تصحيحية عبرت عن رفضها للمبادرة، وأكدت بأنها ترفض "تفويت" الحزب لـ"الوافد الجديد".
وجاء في بلاغ إخباري للأمين العام لـ"الخضر المغربي" بأن تفويض الصلاحيات يعود لمهام ومسؤوليات متزايدة، سواء على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي والوطني، خاصة بعد رئاسة فارس لفيدرالية الخضر الأفارقة والعضوية في المكتب التنفيذي للخضر العالميين.
وعبر الرافضون لهذا التفويض عن استغرابهم للقرار الذي وصفوه بالانفرادي والذي سجلوا بأنه تم في ظروف سرية. وذهبوا إلى أن الخطوة تخرق أخلاقيات العمل السياسي وتطعن في نزاهة وسمعة الحزب.
ووصفت الحركة التصحيحية بنعزوز بالوافد الجديد الذي لم يبث لحدود الساعة في عضويته منذ 4 أشهر من التحاقه. وأوردت أن المثير هو أن فارس كان يرفض منذ سنوات أي تفويض لمهامه وتأسيس لجن وتأسيس أي فرع جهوي. وأضافت الحركة أن تفويض المهام لشخص واحد يعتبر بدعة وسلوكا غريبا في المجال السياسي.
وكان حزب الخضر قد استقبل في الآونة الأخيرة مجموعة من الأعضاء الجدد، جلهم كانوا ينشطون في حزب البام. لكن هذا الاستقبال، عوض أن يؤدي إلى دينامية جديدة في هياكله، أسفر عن أزمة داخلية عميقة.
أزمة داخلية عميقة يعيشها حزب الخضر المغربي، بعدما أقدم الأمين العام للحزب، محمد فارس، على تفويض صلاحياته، لعزيز بنعزوز، القيادي السابق لحزب البام والذي التحق مؤخرا بالحزب وتم إلحاقه بمكتبه السياسي. القرار أدى إلى ظهور حركة تصحيحية عبرت عن رفضها للمبادرة، وأكدت بأنها ترفض "تفويت" الحزب لـ"الوافد الجديد".
وجاء في بلاغ إخباري للأمين العام لـ"الخضر المغربي" بأن تفويض الصلاحيات يعود لمهام ومسؤوليات متزايدة، سواء على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي والوطني، خاصة بعد رئاسة فارس لفيدرالية الخضر الأفارقة والعضوية في المكتب التنفيذي للخضر العالميين.
وعبر الرافضون لهذا التفويض عن استغرابهم للقرار الذي وصفوه بالانفرادي والذي سجلوا بأنه تم في ظروف سرية. وذهبوا إلى أن الخطوة تخرق أخلاقيات العمل السياسي وتطعن في نزاهة وسمعة الحزب.
ووصفت الحركة التصحيحية بنعزوز بالوافد الجديد الذي لم يبث لحدود الساعة في عضويته منذ 4 أشهر من التحاقه. وأوردت أن المثير هو أن فارس كان يرفض منذ سنوات أي تفويض لمهامه وتأسيس لجن وتأسيس أي فرع جهوي. وأضافت الحركة أن تفويض المهام لشخص واحد يعتبر بدعة وسلوكا غريبا في المجال السياسي.
وكان حزب الخضر قد استقبل في الآونة الأخيرة مجموعة من الأعضاء الجدد، جلهم كانوا ينشطون في حزب البام. لكن هذا الاستقبال، عوض أن يؤدي إلى دينامية جديدة في هياكله، أسفر عن أزمة داخلية عميقة.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة
