
مجتمع
وزارة التربية الوطنية تواصل “اعتقال” نتائج الامتحان الجهوي للبكالوريا
تأخر غير مبرر في الإعلان عن نتائج الامتحان الجهوية للبكالوريا من قبل المصالح المعنية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
فقد تم إجراء الامتحان الجهوي يومي 26 و27 ماي الماضي، أي حوالي شهر من الآن، وهو حيز زمني اعتبر كافيا للانتهاء من عملية التصحيح ومسك النقط.
وقال يوسف بيزيد، عضو فريق حزب "الكتاب" بمجلس النواب، إن هذه النتائج جاهزة إلكترونيا، على ما يبدو، إلا أن الإعلان عليها ظل معلقا لأسباب غير مفهومة، وهو ما يعتبره التلاميذ وأولياؤهم استهتارا بمشاعرهم، وتحول على عقاب نفسي جماعي لهم.
وسبق للوزارة أن أعلنت قبلا على أنها ستنشر هذه النتائج في العاشر من يوليوز المقبل، أي بعد شهر ونصف من إجراء الامتحانات، وكانت تراهن من خلال ذلك على عودة التلاميذ إلى أقسامهم مباشرة بعد إجراء الامتحان، وهو أمر لم يكن غير ممكن بحكم تحول الكثير من المؤسسات التعليمية إلى مراكز لامتحانات للباكالوريا، وقبلها، فقد كانت التحضيرات جارية لإجراء هذه الأخيرة، وبالتالي، فإن هذه العودة المأمولة إلى الفصول لم تكن واقعية، يورد البرلماني ذاته في سؤال كتابي موجه إلى الوزير برادة، قبل أن يضيف بأن هذا الوضع يستوجب عدم الإمعان في المزيد من التأخير غير المبرر في الإعلان عن نتائج السنة الأولى باكالوريا، والإفراج بالتالي عن انتظارات التلاميذ وأسرهم.
تأخر غير مبرر في الإعلان عن نتائج الامتحان الجهوية للبكالوريا من قبل المصالح المعنية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
فقد تم إجراء الامتحان الجهوي يومي 26 و27 ماي الماضي، أي حوالي شهر من الآن، وهو حيز زمني اعتبر كافيا للانتهاء من عملية التصحيح ومسك النقط.
وقال يوسف بيزيد، عضو فريق حزب "الكتاب" بمجلس النواب، إن هذه النتائج جاهزة إلكترونيا، على ما يبدو، إلا أن الإعلان عليها ظل معلقا لأسباب غير مفهومة، وهو ما يعتبره التلاميذ وأولياؤهم استهتارا بمشاعرهم، وتحول على عقاب نفسي جماعي لهم.
وسبق للوزارة أن أعلنت قبلا على أنها ستنشر هذه النتائج في العاشر من يوليوز المقبل، أي بعد شهر ونصف من إجراء الامتحانات، وكانت تراهن من خلال ذلك على عودة التلاميذ إلى أقسامهم مباشرة بعد إجراء الامتحان، وهو أمر لم يكن غير ممكن بحكم تحول الكثير من المؤسسات التعليمية إلى مراكز لامتحانات للباكالوريا، وقبلها، فقد كانت التحضيرات جارية لإجراء هذه الأخيرة، وبالتالي، فإن هذه العودة المأمولة إلى الفصول لم تكن واقعية، يورد البرلماني ذاته في سؤال كتابي موجه إلى الوزير برادة، قبل أن يضيف بأن هذا الوضع يستوجب عدم الإمعان في المزيد من التأخير غير المبرر في الإعلان عن نتائج السنة الأولى باكالوريا، والإفراج بالتالي عن انتظارات التلاميذ وأسرهم.
ملصقات