مجتمع

حقوقيون يتهمون ادارة العودة السعدية بمراكش بالاستهتار بحياة النزيلات


خليل الروحي نشر في: 15 يونيو 2025

ارجعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش سبب حريق ثانوية العودة السعدية الى سوء التدبير والتسيير الإداري بالثانوية التأهيلية عودة السعدية والذي أدى إلى الاستهتار بالحق في الحياة وتعريض السلامة الجسدية لنزيلات القسم الداخلي للخطر

وحسب بلاغ للجمعية ففي انتهاك صارخ للحق في الحياة والسلامة الجسدية ، شهد القسم الداخلي للثانوية التأهيلية عودة السعدية بمراكش ما يمكن وصفه "بكارثة إنسانية" في الساعات الأولى من يوم أمس السبت 14 يونيو 2025، بعد اندلاع حريق مهول أسفر عن حالات إغماء واختناق في صفوف التلميذات نزيلات القسم الداخلي، ونقل ست حالات بإصابات متفاوتة الخطورة إلى المستشفى، بعضها ناتج عن السقوط من أعلى البناية.

وعبرت الجمعيةر عن إدانتها الشديدة لهذا الحدث المفجع ، محملة السلطات الوصية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كامل المسؤولية، ليس فقط في وقوع الحريق، بل في تبعاته الوخيمة التي كان يمكن تفاديها لو تم احترام الحد الأدنى من معايير السلامة والوقاية ، والتي غابت بشكل مقلق داخل المؤسسة. وذكّرت الجمعية في هذا الصدد أنها سبق لها أن تفاعلت مع شكايات لمواطنين بشأن الاختلالات الجسيمة في تدبير وتسيير الشأن التعليمي داخل هذه الثانوية ، ونبّهت إلى مخاطر الإهمال والتقصير الذي أصبح يهدد حياة وسلامة التلميذات.

واضاف بلاغ الجمعية إن هذه الفاجعة هي نتيجة مباشرة لعدة عوامل خطيرة، منها التصميم والهندسة غير الآمنة للقسم الداخلي ، حيث تغيب منافذ الإغاثة الكافية وسهلة الولوج، كما أن طريقة توزيع المراقد تمنع إمكانية الوصول السريع للنجدة في حالات الطوارئ، ولا يمكن نظراً لضيق المساحات والممرات بينها أن تشكل هذه المساحات ملاذاً آمناً لنزيلات القسم الداخلي في مثل هذه الحالات، بالاضافة الى ضعف الصيانة، لا سيما فيما يتعلق بالشبكة الكهربائية والسخانات المائية* ، مما يفاقم خطر اندلاع الحرائق في أي لحظة، و على وجه الخصوص في هذه الفترة من السنة( شهر يونيو)

كما اشار البلاغ الى عدم إعداد وتفعيل مخطط تدبير الكوارث داخل المؤسسة، ما أدى إلى غياب أي بروتوكول واضح للاستجابة الفورية لهذا الحريق، مما أضاع وقتًا ثمينًا كان يمكن أن يحدّ من فداحة الخسائر، فضلا عن التقصير الفادح في توفير معدات إطفاء الحريق (extincteurs) ومدى صلاحيتها للاستعمال* ، إذ يُطرح تساؤل جوهري حول وجود هذه المعدات داخل المؤسسة ومدى انتظام عمليات تعبئتها وصيانتها الدورية والتدريب على استعمالها ، خاصةً أنها تمثل خط الدفاع الأول أمام أي خطر حريق محتمل الى جانب التقصير الفادح من قبل حراس الأمن ومعلمات الداخلية ، حيث كان القسم الداخلي مغلقًا من الخارج، الأمر الذي منع تدخل المواطنين الذين هرعوا لإنقاذ التلميذات، ناهيك عن غياب الأطر الإدارية المقيمة، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول مدى الالتزام بالمعايير القانونية الخاصة بإدارة الداخليات.

ووضعت الجمعية، هذا الحدث في سياق التزامات الدولة وتعهداتها الحقوقية الوطنية والدولية ، مؤكدة في الوقت ذاته على أن الحق في الحياة والسلامة الجسدية ليس امتيازًا بل حق مقدس يجب أن تضمنه الدولة عبر إجراءات صارمة ومحمية قانونيًا ، وهو ما غاب تمامًا في هذه الفاجعة، وبناءً على ذلك، طالب الجمعية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، مع تقوية المراقبة على كافة التجهيزات والرفع من جاهزيتها عبر الصيانة الدورية اللازمة لتفادي الاعطاب ، و إعادة النظر في تصميم الداخليات وهندستها لضمان أقصى درجات الأمان والنجاة في حالات الطوارئ.

كما طالبت الجمعية بإلزام المؤسسات التعليمية بوضع مخطط تدبير الكوارث ، وتوفير المعدات الضرورية وضمان تكوين جميع العاملين داخلها، وتأهيل الأطر الساهرة على الداخليات وتكوينها تكوينًا متخصصًا* في مجالات الوقاية والاستجابة للطوارئ، ومحاسبة كل من ثبت تورطه في هذا الإهمال لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً، مشيرة الى إن التقاعس عن تأمين الحق في الحياة والسلامة الجسدية هو استهتار خطير يجب وضع حد له بشكل جذري ، مؤكدة على أن هذه الكارثة ليست مجرد حادث عرضي، بل نتيجة منظومة من الفشل والإهمال ، داعية إلى تحرك فوري وحاسم لضمان بيئة تعليمية آمنة تحفظ كرامة وأرواح التلميذات نزيلات الداخليات.

ارجعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش سبب حريق ثانوية العودة السعدية الى سوء التدبير والتسيير الإداري بالثانوية التأهيلية عودة السعدية والذي أدى إلى الاستهتار بالحق في الحياة وتعريض السلامة الجسدية لنزيلات القسم الداخلي للخطر

وحسب بلاغ للجمعية ففي انتهاك صارخ للحق في الحياة والسلامة الجسدية ، شهد القسم الداخلي للثانوية التأهيلية عودة السعدية بمراكش ما يمكن وصفه "بكارثة إنسانية" في الساعات الأولى من يوم أمس السبت 14 يونيو 2025، بعد اندلاع حريق مهول أسفر عن حالات إغماء واختناق في صفوف التلميذات نزيلات القسم الداخلي، ونقل ست حالات بإصابات متفاوتة الخطورة إلى المستشفى، بعضها ناتج عن السقوط من أعلى البناية.

وعبرت الجمعيةر عن إدانتها الشديدة لهذا الحدث المفجع ، محملة السلطات الوصية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كامل المسؤولية، ليس فقط في وقوع الحريق، بل في تبعاته الوخيمة التي كان يمكن تفاديها لو تم احترام الحد الأدنى من معايير السلامة والوقاية ، والتي غابت بشكل مقلق داخل المؤسسة. وذكّرت الجمعية في هذا الصدد أنها سبق لها أن تفاعلت مع شكايات لمواطنين بشأن الاختلالات الجسيمة في تدبير وتسيير الشأن التعليمي داخل هذه الثانوية ، ونبّهت إلى مخاطر الإهمال والتقصير الذي أصبح يهدد حياة وسلامة التلميذات.

واضاف بلاغ الجمعية إن هذه الفاجعة هي نتيجة مباشرة لعدة عوامل خطيرة، منها التصميم والهندسة غير الآمنة للقسم الداخلي ، حيث تغيب منافذ الإغاثة الكافية وسهلة الولوج، كما أن طريقة توزيع المراقد تمنع إمكانية الوصول السريع للنجدة في حالات الطوارئ، ولا يمكن نظراً لضيق المساحات والممرات بينها أن تشكل هذه المساحات ملاذاً آمناً لنزيلات القسم الداخلي في مثل هذه الحالات، بالاضافة الى ضعف الصيانة، لا سيما فيما يتعلق بالشبكة الكهربائية والسخانات المائية* ، مما يفاقم خطر اندلاع الحرائق في أي لحظة، و على وجه الخصوص في هذه الفترة من السنة( شهر يونيو)

كما اشار البلاغ الى عدم إعداد وتفعيل مخطط تدبير الكوارث داخل المؤسسة، ما أدى إلى غياب أي بروتوكول واضح للاستجابة الفورية لهذا الحريق، مما أضاع وقتًا ثمينًا كان يمكن أن يحدّ من فداحة الخسائر، فضلا عن التقصير الفادح في توفير معدات إطفاء الحريق (extincteurs) ومدى صلاحيتها للاستعمال* ، إذ يُطرح تساؤل جوهري حول وجود هذه المعدات داخل المؤسسة ومدى انتظام عمليات تعبئتها وصيانتها الدورية والتدريب على استعمالها ، خاصةً أنها تمثل خط الدفاع الأول أمام أي خطر حريق محتمل الى جانب التقصير الفادح من قبل حراس الأمن ومعلمات الداخلية ، حيث كان القسم الداخلي مغلقًا من الخارج، الأمر الذي منع تدخل المواطنين الذين هرعوا لإنقاذ التلميذات، ناهيك عن غياب الأطر الإدارية المقيمة، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول مدى الالتزام بالمعايير القانونية الخاصة بإدارة الداخليات.

ووضعت الجمعية، هذا الحدث في سياق التزامات الدولة وتعهداتها الحقوقية الوطنية والدولية ، مؤكدة في الوقت ذاته على أن الحق في الحياة والسلامة الجسدية ليس امتيازًا بل حق مقدس يجب أن تضمنه الدولة عبر إجراءات صارمة ومحمية قانونيًا ، وهو ما غاب تمامًا في هذه الفاجعة، وبناءً على ذلك، طالب الجمعية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، مع تقوية المراقبة على كافة التجهيزات والرفع من جاهزيتها عبر الصيانة الدورية اللازمة لتفادي الاعطاب ، و إعادة النظر في تصميم الداخليات وهندستها لضمان أقصى درجات الأمان والنجاة في حالات الطوارئ.

كما طالبت الجمعية بإلزام المؤسسات التعليمية بوضع مخطط تدبير الكوارث ، وتوفير المعدات الضرورية وضمان تكوين جميع العاملين داخلها، وتأهيل الأطر الساهرة على الداخليات وتكوينها تكوينًا متخصصًا* في مجالات الوقاية والاستجابة للطوارئ، ومحاسبة كل من ثبت تورطه في هذا الإهمال لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً، مشيرة الى إن التقاعس عن تأمين الحق في الحياة والسلامة الجسدية هو استهتار خطير يجب وضع حد له بشكل جذري ، مؤكدة على أن هذه الكارثة ليست مجرد حادث عرضي، بل نتيجة منظومة من الفشل والإهمال ، داعية إلى تحرك فوري وحاسم لضمان بيئة تعليمية آمنة تحفظ كرامة وأرواح التلميذات نزيلات الداخليات.



اقرأ أيضاً
قرار عاملي يقيد “الجيت سكي” بشواطئ العرائش خلال صيف 2025
أصدر عامل إقليم العرائش قرارا يتعلق بتنظيم ممارسة الرياضات المائية بالمركبات ذات محرك، لا سيما ركوب الدرجات الماء (Jet Ski) بشواطئ الإقليم خلال موسم الاصطياف، في إطار الجهود الرامية إلى تأمين الشواطئ وتنظيم الأنشطة البحرية الترفيهية. وينص القرار على أن هذا النشاط مسموح حصريا في المنطقة البحرية لشاطئ “بيليكروصا” برأس الرمل، مع انطلاق الإبحار من المنطقة المخصصة قرب “الشاطئ الصغير”، وفق تصميم موقعي محدد. كما يفرض القرار مجموعة من الشروط التنظيمية، من قبيل الإدلاء بجميع الوثائق الخاصة بالمركبة (الملكية، التأمين، الترخيص) والحصول على إذن بالإبحار من مصالح الدرك الملكي البحري، وارتداء سترة النجاة واحترام المسافة والسرعة القانونية (8 كيلومتر في الساعة أثناء الانطلاق مع تحديد السن الأدنى لاستعمال المركبة في 16 سنة. ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان سلامة المصطافين وحماية الفضاء الساحلي من الاستعمال العشوائي والخطر، بما يتماشى مع التوجيهات الوطنية لتنظيم موسم الاصطياف وتعزيز المؤهلات الشاطئية لجهة العرائش.
مجتمع

اعتداءات على مهنيي النقل السياحي بطريق أوزود
تشهد الطريق المؤدية إلى شلالات أوزود، سلسلة من الاعتداءات الخطيرة التي تستهدف مهنيي قطاع النقل السياحي، حيث يُرشق سائقو المركبات بالحجارة وتُكسَّر نوافذ سياراتهم بشكل متكرر. وبحسب مهنيين في القطاع، تم تسجيل هجوم جديد مؤخراً بالقرب من منطقة واد تساوت، مما يعيد إلى الواجهة المخاوف المتزايدة بشأن سلامة المهنيين والسياح على حدّ سواء. وقد عبر عدد من السائقين والمهنيين عن استيائهم واستنكارهم لهذه الاعتداءات، محذرين من تداعياتها على القطاع السياحي وعلى صورة المنطقة كوجهة آمنة ومحببة للزوار المغاربة والأجانب. في ظل تكرار هذه الحوادث، يطالب المهنيون السلطات الأمنية والمحلية بالتدخل العاجل لتعزيز الحضور الأمني على طول الطريق المؤدية إلى الشلالات، خاصة في النقاط التي تكثر فيها هذه الاعتداءات. كما يناشدون بفتح تحقيق جدي لتحديد هوية المعتدين وتقديمهم للعدالة، حمايةً للمهنيين ولسمعة السياحة الوطنية.
مجتمع

المغرب يتألق في معرض أستراليا للتصميم 2025
تألق المغرب في دورة 2025 من معرض أستراليا للتصميم، وذلك عبر تميز صناعته التقليدية ودينامية ابداعه المعاصر خلال هذا الحدث المرجعي في مجال التصميم الداخلي والهندسة المعمارية بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. ومثل المغرب في هذه التظاهرة التي أقيمت من الخميس إلى السبت في ملبورن بجنوب أستراليا، وفد ضم ممثلين عن دار الصانع والمصمم العالمي الشهير هشام لحلو، وذلك بتنسيق مع سفارة المغرب بكانبيرا. وتروم هذه المشاركة إبراز الخبرة المغربية في أوساط المهنيين في هذا المجال، وتعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي والمؤسساتي بين المغرب وأستراليا. وشكل معرض أستراليا للتصميم الذي عرف مشاركة أكثر من 250 عارضا دوليا يمثلون أكثر من 1000 منتج وعلامة تجارية، وتنظيم حوالي 90 ندوة أطرها خبراء، منصة مرجعية للتشبيك بين الموردين العالميين والفاعلين الرئيسيين في قطاعات الإقامة والتجارة والفندقة. كما شكلت نسخة 2025 منصة دينامية مُخصصة للتصميم الداخلي المعاصر والابتكار والحلول المستدامة. وفي هذا السياق، أتاحت مشاركة المغرب فرصة فريدة لعرض أكثر العلامات التجارية الوطنية ابتكارا في مجال التصميم والصناعة، في الوقت الذي يتوقع أن توقع السوق الأسترالية عقودا تتجاوز قيمتها 4,3 مليار دولار خلال الإثني عشر شهرا القادمة. وقامت سفارة المملكة المغربية بإعداد برنامج غني للوفد المغربي على هامش هذا المعرض، تضمن موائد مستديرة في ملبورن وسيدني، فضلا عن زيارات إلى جامعات متخصصة في التصميم. وبالإضافة إلى التواصل مع الفاعلين الأستراليين في القطاع، مكنت هذه المبادرات من استكشاف فرص التعاون الأكاديمي والمهني بين البلدين. ومن بين أبرز لحظات المشاركة المغربية في هذا المعرض، ندوة بعنوان “آفاق عربية، حلول عالمية”، سلّطت الضوء على مساهمة العالم العربي، لاسيما المغرب، في مجال التصميم العالمي. كما لفت السيد لحلو انتباه الحضور بمداخلة تناولت دور التصميم الذي يتمحور حول الإنسان في بناء مدن شاملة ومستدامة، فضلا عن عرض حول الحوار بين الثقافات والتصميم كأداة دبلوماسية قادرة على الاستجابة للتحديات المعاصرة، من الإستدامة إلى الإدماج الاجتماعي. ولقيت المشاركة المغربية دعما قويا من الجالية المغربية في أستراليا، التي ساهمت مشاركتها المهمة في انجاح هذا الحدث. وأتاح معرض أستراليا للتصميم الذي امتد على مساحة 15.000 متر مربع، واستقطب أكثر من 12.500 زائر، فرصة فريدة لمصممي الديكور الداخلي والمهندسين المعماريين والمنعشين العقاريين. وبفضل الحملات الترويجية التي سبقت الحدث وموقعه الإستراتيجي وتغطية إعلامية واسعة، استفاد العارضون في معرض أستراليا للتصميم من فرص مهمة لبناء شبكة تواصل واسعة.
مجتمع

المغرب يحتل المركز 111 عالميا في استهلاك السجائر
كشف تقرير دولي حديث عن تصنيف جديد لدول العالم حسب معدل استهلاك التبغ، وضع المغرب في مراتب متأخرة، مما يجعله من بين الدول الأقل تدخيناً على الصعيد العالمي. ووفقاً لتقرير سنوي صادر عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، حلّ المغرب في المرتبة 111 من أصل 168 دولة ضمن مؤشر استهلاك السجائر، حيث أظهرت الأرقام أن 12.3% من المغاربة البالغين (15 سنة فما فوق) يدخنون التبغ، وهي نسبة منخفضة مقارنة بدول أخرى. وأشار التقرير إلى أن نسبة الذكور المدخنين في المغرب تصل إلى 24%، بينما لا تتجاوز 1% في صفوف النساء، ما يعكس تفاوتاً واضحاً في السلوك بين الجنسين. عالمياً، احتلت دولة ناورو صدارة القائمة بأعلى نسبة استهلاك للسجائر، تلتها ميانمار بنسبة 42.2%، ثم إندونيسيا بـ39%. أما عربياً، فقد جاءت الأردن في المركز الأول عربياً والخامس عالمياً بنسبة تتجاوز 37%، متبوعة بـلبنان في المرتبة العاشرة دولياً، ومصر في المركز 39 عالمياً. في المقابل، سجلت موريتانيا أدنى نسبة استهلاك عربياً بـ8.4% فقط، ما وضعها في المرتبة 140 عالمياً، متقدمة فقط على دول مثل رواندا، السنغال، ونيجيريا. يعتمد المؤشر الدولي على قياس معدل استهلاك السجائر بين السكان الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة، سواء بشكل يومي أو غير منتظم، ويشمل الرجال والنساء دون تمييز، ما يعطي صورة شاملة عن سلوك الشعوب تجاه التدخين.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 16 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة