مجتمع

اعتقال جزائري ومغربية بسبب سرقة المنازل بإسبانيا


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 14 يونيو 2025

ألقت عناصر الحرس المدني القبض على امرأة مغربية (30 عامًا) ورجل جزائري (29 عامًا) للاشتباه بتورطهما في عدة سرقات منازل في منطقتي لا سافور وريبيرا باجا في فالنسيا.

ووفقًا للحرس المدني، فقد أُلقي القبض عليهما، وتمت إحالتهما على محكمة غانديا الابتدائية والتحقيق رقم 2، بعد صدور أوامر تقييدية حقهما، حسب جريدة أوكدياريو الإسبانية.

وبدأ الحرس المدني التحقيق في هذه القضية في 25 ماي الماضي. وفي ذلك اليوم، أبلغ اثنان من سكان منزل في بلدة أوليفا عن وجود مشتبه بهما، رجل وامرأة، يحاولان اقتحام منزلهما.

وتمكن الضباط، بالتعاون مع شرطة أوليفا المحلية، من إلقاء القبض على أحد المهاجمين ، الذي احتجزته صاحبة المنزل. أما المهاجم الثاني، فقد فرّ سيرًا على الأقدام.

وبفضل مساعدة عدة شهود، تمكن المحققون من تحديد هوية المشتبه به الثاني واعتقاله بمحطة القطار، حيث كانا يسافران بشكل متكرر بين مدينتي لا سافور وريبيرا باجا في فالنسيا.

ألقت عناصر الحرس المدني القبض على امرأة مغربية (30 عامًا) ورجل جزائري (29 عامًا) للاشتباه بتورطهما في عدة سرقات منازل في منطقتي لا سافور وريبيرا باجا في فالنسيا.

ووفقًا للحرس المدني، فقد أُلقي القبض عليهما، وتمت إحالتهما على محكمة غانديا الابتدائية والتحقيق رقم 2، بعد صدور أوامر تقييدية حقهما، حسب جريدة أوكدياريو الإسبانية.

وبدأ الحرس المدني التحقيق في هذه القضية في 25 ماي الماضي. وفي ذلك اليوم، أبلغ اثنان من سكان منزل في بلدة أوليفا عن وجود مشتبه بهما، رجل وامرأة، يحاولان اقتحام منزلهما.

وتمكن الضباط، بالتعاون مع شرطة أوليفا المحلية، من إلقاء القبض على أحد المهاجمين ، الذي احتجزته صاحبة المنزل. أما المهاجم الثاني، فقد فرّ سيرًا على الأقدام.

وبفضل مساعدة عدة شهود، تمكن المحققون من تحديد هوية المشتبه به الثاني واعتقاله بمحطة القطار، حيث كانا يسافران بشكل متكرر بين مدينتي لا سافور وريبيرا باجا في فالنسيا.



اقرأ أيضاً
المغرب يحتل المركز 111 عالميا في استهلاك السجائر
كشف تقرير دولي حديث عن تصنيف جديد لدول العالم حسب معدل استهلاك التبغ، وضع المغرب في مراتب متأخرة، مما يجعله من بين الدول الأقل تدخيناً على الصعيد العالمي. ووفقاً لتقرير سنوي صادر عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، حلّ المغرب في المرتبة 111 من أصل 168 دولة ضمن مؤشر استهلاك السجائر، حيث أظهرت الأرقام أن 12.3% من المغاربة البالغين (15 سنة فما فوق) يدخنون التبغ، وهي نسبة منخفضة مقارنة بدول أخرى. وأشار التقرير إلى أن نسبة الذكور المدخنين في المغرب تصل إلى 24%، بينما لا تتجاوز 1% في صفوف النساء، ما يعكس تفاوتاً واضحاً في السلوك بين الجنسين. عالمياً، احتلت دولة ناورو صدارة القائمة بأعلى نسبة استهلاك للسجائر، تلتها ميانمار بنسبة 42.2%، ثم إندونيسيا بـ39%. أما عربياً، فقد جاءت الأردن في المركز الأول عربياً والخامس عالمياً بنسبة تتجاوز 37%، متبوعة بـلبنان في المرتبة العاشرة دولياً، ومصر في المركز 39 عالمياً. في المقابل، سجلت موريتانيا أدنى نسبة استهلاك عربياً بـ8.4% فقط، ما وضعها في المرتبة 140 عالمياً، متقدمة فقط على دول مثل رواندا، السنغال، ونيجيريا. يعتمد المؤشر الدولي على قياس معدل استهلاك السجائر بين السكان الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة، سواء بشكل يومي أو غير منتظم، ويشمل الرجال والنساء دون تمييز، ما يعطي صورة شاملة عن سلوك الشعوب تجاه التدخين.
مجتمع

جماعة البيضاء تستعد لإعادة تهيئة سوق “درب غلف”
يتجه مجلس جماعة الدار البيضاء إلى إطلاق مشروع لإعادة تهيئة سوق "درب غلف" الشهير، مع الحفاظ على موقعه وهويته التقليدية دون نقل التجار إلى سوق آخر. ويأتي هذا المشروع في إطار برنامج شامل يستهدف تأهيل عدة أسواق كبرى وسط المدينة، من بينها سوق "درب عمر". ويُعد سوق "درب غلف" من أبرز الأسواق الشعبية في العاصمة الاقتصادية، حيث يشهد حركة تجارية نشطة ويستقطب الزبناء الباحثين عن الإلكترونيات وقطع الغيار والمنتجات المستعملة. وكشفت عمدة مدينة الدار البيضاء نبيلة ارميلي، في تصريحات صحفية، أخيرا، عن برنامج لإعادة تهيئة وتوطين عدد من الأسواق الشهيرة وسط الدار البيضاء ضمنها درب غلف ودرب عمر الشهيرين. وقالت الرميلي إن مشروع تصميم التهيئة الخاص بسوق «درب غلف» سيكشف عن الحلة الجديدة لهذا المرفق، المقام حاليا على أرض تابعة للخواص وليست في ملكية الجماعة. وأكدت عمدة الدار البيضاء أن مجلس المدينة يسعى إلى حيازة ملكية الوعاء العقاري المقام عليه السوق لتثمينه مستقبلا وإعادة تهيئته مع الحفاظ على هويته.
مجتمع

أمن السعيدية يفكك شبكتين للتهريب الدولي للمخدرات عبر الطائرات المسيرة
نفذت مصالح الأمن الوطني بمدينة السعيدية،عملية أمنية نوعية أسفرت عن توقيف ثلاثة أشخاص، بينهم جزائري يقيم بالمغرب بطريقة غير قانونية، ضمن شبكتين متورطتين في تهريب المخدرات باستخدام الطائرات المسيرة. وجاءت العملية بعد تحقيقات وتحريات ميدانية دقيقة قادتها عناصر المنطقة الإقليمية للأمن بإشراف المسؤول الأمني عمرو بنموسى، حيث تم نصب كمين محكم أفضى إلى اعتقال المشتبه فيهم. وخلال التفتيش، حجزت المصالح الأمنية ثلاث طائرات مسيرة، وسبع بطاريات، وسيارة مزورة من نوع "رونو ميغان"، بالإضافة إلى كميات من مخدر الشيرا ومبالغ مالية يشتبه بأنها من عائدات التهريب. ووضع الموقوفون تحت الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في انتظار استكمال التحقيق للكشف عن باقي المتورطين وشبكات الدعم اللوجستي. تعكس هذه العملية حرص الأمن الوطني على مواجهة شبكات التهريب التي تستخدم تقنيات متطورة لتسهيل نشاطها الإجرامي.
مجتمع

حقوقيون يتهمون ادارة العودة السعدية بمراكش بالاستهتار بحياة النزيلات
ارجعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش سبب حريق ثانوية العودة السعدية الى سوء التدبير والتسيير الإداري بالثانوية التأهيلية عودة السعدية والذي أدى إلى الاستهتار بالحق في الحياة وتعريض السلامة الجسدية لنزيلات القسم الداخلي للخطر وحسب بلاغ للجمعية ففي انتهاك صارخ للحق في الحياة والسلامة الجسدية ، شهد القسم الداخلي للثانوية التأهيلية عودة السعدية بمراكش ما يمكن وصفه "بكارثة إنسانية" في الساعات الأولى من يوم أمس السبت 14 يونيو 2025، بعد اندلاع حريق مهول أسفر عن حالات إغماء واختناق في صفوف التلميذات نزيلات القسم الداخلي، ونقل ست حالات بإصابات متفاوتة الخطورة إلى المستشفى، بعضها ناتج عن السقوط من أعلى البناية. وعبرت الجمعيةر عن إدانتها الشديدة لهذا الحدث المفجع ، محملة السلطات الوصية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كامل المسؤولية، ليس فقط في وقوع الحريق، بل في تبعاته الوخيمة التي كان يمكن تفاديها لو تم احترام الحد الأدنى من معايير السلامة والوقاية ، والتي غابت بشكل مقلق داخل المؤسسة. وذكّرت الجمعية في هذا الصدد أنها سبق لها أن تفاعلت مع شكايات لمواطنين بشأن الاختلالات الجسيمة في تدبير وتسيير الشأن التعليمي داخل هذه الثانوية ، ونبّهت إلى مخاطر الإهمال والتقصير الذي أصبح يهدد حياة وسلامة التلميذات. واضاف بلاغ الجمعية إن هذه الفاجعة هي نتيجة مباشرة لعدة عوامل خطيرة، منها التصميم والهندسة غير الآمنة للقسم الداخلي ، حيث تغيب منافذ الإغاثة الكافية وسهلة الولوج، كما أن طريقة توزيع المراقد تمنع إمكانية الوصول السريع للنجدة في حالات الطوارئ، ولا يمكن نظراً لضيق المساحات والممرات بينها أن تشكل هذه المساحات ملاذاً آمناً لنزيلات القسم الداخلي في مثل هذه الحالات، بالاضافة الى ضعف الصيانة، لا سيما فيما يتعلق بالشبكة الكهربائية والسخانات المائية* ، مما يفاقم خطر اندلاع الحرائق في أي لحظة، و على وجه الخصوص في هذه الفترة من السنة( شهر يونيو) كما اشار البلاغ الى عدم إعداد وتفعيل مخطط تدبير الكوارث داخل المؤسسة، ما أدى إلى غياب أي بروتوكول واضح للاستجابة الفورية لهذا الحريق، مما أضاع وقتًا ثمينًا كان يمكن أن يحدّ من فداحة الخسائر، فضلا عن التقصير الفادح في توفير معدات إطفاء الحريق (extincteurs) ومدى صلاحيتها للاستعمال* ، إذ يُطرح تساؤل جوهري حول وجود هذه المعدات داخل المؤسسة ومدى انتظام عمليات تعبئتها وصيانتها الدورية والتدريب على استعمالها ، خاصةً أنها تمثل خط الدفاع الأول أمام أي خطر حريق محتمل الى جانب التقصير الفادح من قبل حراس الأمن ومعلمات الداخلية ، حيث كان القسم الداخلي مغلقًا من الخارج، الأمر الذي منع تدخل المواطنين الذين هرعوا لإنقاذ التلميذات، ناهيك عن غياب الأطر الإدارية المقيمة، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول مدى الالتزام بالمعايير القانونية الخاصة بإدارة الداخليات. ووضعت الجمعية، هذا الحدث في سياق التزامات الدولة وتعهداتها الحقوقية الوطنية والدولية ، مؤكدة في الوقت ذاته على أن الحق في الحياة والسلامة الجسدية ليس امتيازًا بل حق مقدس يجب أن تضمنه الدولة عبر إجراءات صارمة ومحمية قانونيًا ، وهو ما غاب تمامًا في هذه الفاجعة، وبناءً على ذلك، طالب الجمعية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، مع تقوية المراقبة على كافة التجهيزات والرفع من جاهزيتها عبر الصيانة الدورية اللازمة لتفادي الاعطاب ، و إعادة النظر في تصميم الداخليات وهندستها لضمان أقصى درجات الأمان والنجاة في حالات الطوارئ. كما طالبت الجمعية بإلزام المؤسسات التعليمية بوضع مخطط تدبير الكوارث ، وتوفير المعدات الضرورية وضمان تكوين جميع العاملين داخلها، وتأهيل الأطر الساهرة على الداخليات وتكوينها تكوينًا متخصصًا* في مجالات الوقاية والاستجابة للطوارئ، ومحاسبة كل من ثبت تورطه في هذا الإهمال لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً، مشيرة الى إن التقاعس عن تأمين الحق في الحياة والسلامة الجسدية هو استهتار خطير يجب وضع حد له بشكل جذري ، مؤكدة على أن هذه الكارثة ليست مجرد حادث عرضي، بل نتيجة منظومة من الفشل والإهمال ، داعية إلى تحرك فوري وحاسم لضمان بيئة تعليمية آمنة تحفظ كرامة وأرواح التلميذات نزيلات الداخليات.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 15 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة