
سياسة
تحول تاريخي لحزب “زوما” في قضية الصحراء المغربية.. الرباح: صحوة عميقة
قال عزيز الرباح، رئيس جمعية "المبادر الوطن أولا ودائما" والقيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، إن الموقف الجديد الذي أعلن عنه حزب “رمح الأمة"، الذي أسسه نيلسون مانديلا سنة 1961 ويقوده اليوم، الرئيس السابق جاكوب زوما، يؤكد تغيرا عميقا في وعي النخب الإفريقية التي تؤمن أن الاستقرار والشراكة التكاملية هما من أولى الأولويات لنهضة إفريقيا الحديثة.
وظلت جنوب أفريقيا تعتبر من أشد المناوئين للسيادة المغربية بعد الجزائر.
وأشار الرباح إلى أن هذا الموقف الجديد صحوة عميقة، "حيث لم تعد خطط شراء المواقف وإرشاء النخب السياسية مجدية في إفريقيا اليوم التي تؤمن بالسيادة والأمن والوحدة والتنمية والاستقرار. كما لم تعد تنفع محاولات التحريف للتاريخ حيث الأرشيف الإفريقي الذي استكشفته البحوث معززة بالتكنولوجيا الرقمية يمثل أحد مفاتيح الحقيقة والحق."
وأعلن حزب “رمح الأمة، دعمه الكامل للسيادة المغربية على الصحراء، معتبرا أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية هي الحل الوحيد الواقعي للنزاع المفتعل.
وأكد حزب "رمح الأمة"، في وثيقة رسمية جديدة حول مستقبل إفريقيا تحت عنوان : "شراكة استراتيجية من أجل الوحدة الإفريقية والتحرر الاقتصادي والسلامة الترابية"، بأن دعم الحزب للمغرب نابع من التزامه بالمبادئ الأساسية لتحرر إفريقيا.
وجاء في الوثيقة ذاتها أن الصحراء كانت دائما جزءا من المغرب قبل الاحتلال الإسباني، وبأن المسيرة الخضراء سنة 1975 لم تكن غزوا بل كانت عملا سلميا للتحرر.
واعتبرت أن مقترح الحكم الذاتي حل فعال لضمان السلام و الإزدهار للساكنة الصحراوية في ظل السيادة المغربية.
وأعاد الحزب التذكير بالبعد التاريخي لعلاقات المملكة بجنوب إفريقيا، حيث أن المغرب كان أول دولة تقدم الدعم المالي والعسكري لحزب رمح الأمة سنة 1962 لدعم نضاله ضد نظام الفصل العنصري.
كما أكد على الدفاع عن سيادة الدول الإفريقية التي تمثل خطا أحمر ، والتحذير من خطورة الحركات الانفصالية التي تهدد الاستقرار في القارة.
ولم يكتف الحزب بموقفه من مغربية الصحراء بل طرح الحزب في الوثيقة تأكيده على أهمية إبرام شراكة استراتيجية بين المملكة المغربية وجمهورية جنوب إفريقيا تشمل التنسيق الدبلوماسي في المحافل الإفريقية والدولية، ومشاريع اقتصادية مشتركة في مجالات البنية التحتية والطاقة والفلاحة والتحول الرقمي، والتعاون الأمني لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وتبادل ثقافي وأكاديمي لتكوين أجيال المستقبل.
قال عزيز الرباح، رئيس جمعية "المبادر الوطن أولا ودائما" والقيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، إن الموقف الجديد الذي أعلن عنه حزب “رمح الأمة"، الذي أسسه نيلسون مانديلا سنة 1961 ويقوده اليوم، الرئيس السابق جاكوب زوما، يؤكد تغيرا عميقا في وعي النخب الإفريقية التي تؤمن أن الاستقرار والشراكة التكاملية هما من أولى الأولويات لنهضة إفريقيا الحديثة.
وظلت جنوب أفريقيا تعتبر من أشد المناوئين للسيادة المغربية بعد الجزائر.
وأشار الرباح إلى أن هذا الموقف الجديد صحوة عميقة، "حيث لم تعد خطط شراء المواقف وإرشاء النخب السياسية مجدية في إفريقيا اليوم التي تؤمن بالسيادة والأمن والوحدة والتنمية والاستقرار. كما لم تعد تنفع محاولات التحريف للتاريخ حيث الأرشيف الإفريقي الذي استكشفته البحوث معززة بالتكنولوجيا الرقمية يمثل أحد مفاتيح الحقيقة والحق."
وأعلن حزب “رمح الأمة، دعمه الكامل للسيادة المغربية على الصحراء، معتبرا أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية هي الحل الوحيد الواقعي للنزاع المفتعل.
وأكد حزب "رمح الأمة"، في وثيقة رسمية جديدة حول مستقبل إفريقيا تحت عنوان : "شراكة استراتيجية من أجل الوحدة الإفريقية والتحرر الاقتصادي والسلامة الترابية"، بأن دعم الحزب للمغرب نابع من التزامه بالمبادئ الأساسية لتحرر إفريقيا.
وجاء في الوثيقة ذاتها أن الصحراء كانت دائما جزءا من المغرب قبل الاحتلال الإسباني، وبأن المسيرة الخضراء سنة 1975 لم تكن غزوا بل كانت عملا سلميا للتحرر.
واعتبرت أن مقترح الحكم الذاتي حل فعال لضمان السلام و الإزدهار للساكنة الصحراوية في ظل السيادة المغربية.
وأعاد الحزب التذكير بالبعد التاريخي لعلاقات المملكة بجنوب إفريقيا، حيث أن المغرب كان أول دولة تقدم الدعم المالي والعسكري لحزب رمح الأمة سنة 1962 لدعم نضاله ضد نظام الفصل العنصري.
كما أكد على الدفاع عن سيادة الدول الإفريقية التي تمثل خطا أحمر ، والتحذير من خطورة الحركات الانفصالية التي تهدد الاستقرار في القارة.
ولم يكتف الحزب بموقفه من مغربية الصحراء بل طرح الحزب في الوثيقة تأكيده على أهمية إبرام شراكة استراتيجية بين المملكة المغربية وجمهورية جنوب إفريقيا تشمل التنسيق الدبلوماسي في المحافل الإفريقية والدولية، ومشاريع اقتصادية مشتركة في مجالات البنية التحتية والطاقة والفلاحة والتحول الرقمي، والتعاون الأمني لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وتبادل ثقافي وأكاديمي لتكوين أجيال المستقبل.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة
