مجتمع

رفض ترحيل 224 أسرة يفجر توترا بين مجلس منتجع مولاي يعقوب وعامل الإقليم


لحسن وانيعام نشر في: 10 يونيو 2025

توتر جديد في العلاقة بين المجلس الجماعي لمنتجع مولاي يعقوب وعامل الإقليم، بعدما قرر المجلس رفض المصادقة على اتفاقية لترحيل ساكنة متضررة من البنايات الآيلة للسقوط بالمنطقة.

وكان المجلس قد عقد دورة استثنائية يوم الجمعة 23 ماي الماضي، وذلك بطلب من عامل الإقليم، حيث تم عرض مشروع اتفاقية تهدف إلى ترحيل 224 أسرة من المنطقة الحمراء بمركز مولاي يعقوب إلى منطقة الزليليك بجماعة عين الشقف .

ورفض المجلس بالإجماع هذه الاتفاقية، واعتبر يوسف بابا، النائب الأول لرئيس المجلس، في بيان توضيحي، بأن هذه الاتفاقية لا تحترم حقوق الساكنة، ولا تتضمن ضمانات اجتماعية وسكنية واضحة، ولا تراعي ملاحظات واحتياجات المتضررين.

بعد هذا القرار، توصل المجلس بمراسلة من عامل إقليم مولاي يعقوب. وقال يوسف بابا إن هذه المراسلة تميزت بـلهجة تهديدية غير مقبولة، بدل اعتماد مقاربة تشاركية مع مؤسسة منتخبة، معتبرا أن هذه المراسلة تخالف مبدأ احترام استقلالية القرار الجماعي وتبتعد عن روح الحوار من داخل المؤسسات العمومية.

وكان المجلس قد سبق له أن أصدر قرارات تقضي بمنع الولوج إلى عدد من المنازل الآيلة للسقوط، واعتبر بابا بأن هذه القرارات إجراءات احترازية وقانونية لحماية السكان. في حين اعتبرت السلطات بأن المجلس برفضه المصادقة على قرار إعادة الإسكان قد يكون تنصل من مسؤولياته.

وفي المقابل، دعا النائب الأول لرئيس منتجع مولاي يعقوب الحكومة إلى تدخل عاجل عبر وزارات الداخلية، ووزارة السكنى والتعمير، كما دعا إلى فتح حوار مؤسساتي تشاركي يراعي كرامة وحقوق الأسر المتضررة، وحذر من أن التأخر في إيجاد حلول منصفة قد يؤدي إلى كوارث إنسانية يتحمل الجميع مسؤوليته كل حسب موقعه من المسؤولية.

وكان تقرير مختبر LPEE قد تحدث عن قسم المناطق المعنية بالخطر في المنتجع، إلى ثلاث مناطق، الأولى منطقة حمراء، وتشير إلى أن خطر وشيك، وتستدعي إفراغًا احترازيًا ومنطقة برتقالية أو صفراء، ويمكن تقويتها أو ترميمها أو دعمها ومواكبتها كما ينص القانون رقم: 92.14 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري .

واعتبر النائب الأول للرئيس أن القرار التنفيذي بالإفراغ لا يصدر إلا من طرف لجنة إقليمية مختلطة، ولا يجبر الساكنة على مغادرة منازلهم إلا بتوفير بديل أو تعويض عادل كما ينص الفصل 31 من الدستور المغربي والقوانين الجاري بها العمل.

وفي هذا الصدد، ذكر بأن المجلس مع إعادة الإيواء، لكنه يرفض أي ترحيل مفروض، دون ضمان حقوق الساكنة ومراعاة ظروفها الإجتماعية والإقتصادية.

توتر جديد في العلاقة بين المجلس الجماعي لمنتجع مولاي يعقوب وعامل الإقليم، بعدما قرر المجلس رفض المصادقة على اتفاقية لترحيل ساكنة متضررة من البنايات الآيلة للسقوط بالمنطقة.

وكان المجلس قد عقد دورة استثنائية يوم الجمعة 23 ماي الماضي، وذلك بطلب من عامل الإقليم، حيث تم عرض مشروع اتفاقية تهدف إلى ترحيل 224 أسرة من المنطقة الحمراء بمركز مولاي يعقوب إلى منطقة الزليليك بجماعة عين الشقف .

ورفض المجلس بالإجماع هذه الاتفاقية، واعتبر يوسف بابا، النائب الأول لرئيس المجلس، في بيان توضيحي، بأن هذه الاتفاقية لا تحترم حقوق الساكنة، ولا تتضمن ضمانات اجتماعية وسكنية واضحة، ولا تراعي ملاحظات واحتياجات المتضررين.

بعد هذا القرار، توصل المجلس بمراسلة من عامل إقليم مولاي يعقوب. وقال يوسف بابا إن هذه المراسلة تميزت بـلهجة تهديدية غير مقبولة، بدل اعتماد مقاربة تشاركية مع مؤسسة منتخبة، معتبرا أن هذه المراسلة تخالف مبدأ احترام استقلالية القرار الجماعي وتبتعد عن روح الحوار من داخل المؤسسات العمومية.

وكان المجلس قد سبق له أن أصدر قرارات تقضي بمنع الولوج إلى عدد من المنازل الآيلة للسقوط، واعتبر بابا بأن هذه القرارات إجراءات احترازية وقانونية لحماية السكان. في حين اعتبرت السلطات بأن المجلس برفضه المصادقة على قرار إعادة الإسكان قد يكون تنصل من مسؤولياته.

وفي المقابل، دعا النائب الأول لرئيس منتجع مولاي يعقوب الحكومة إلى تدخل عاجل عبر وزارات الداخلية، ووزارة السكنى والتعمير، كما دعا إلى فتح حوار مؤسساتي تشاركي يراعي كرامة وحقوق الأسر المتضررة، وحذر من أن التأخر في إيجاد حلول منصفة قد يؤدي إلى كوارث إنسانية يتحمل الجميع مسؤوليته كل حسب موقعه من المسؤولية.

وكان تقرير مختبر LPEE قد تحدث عن قسم المناطق المعنية بالخطر في المنتجع، إلى ثلاث مناطق، الأولى منطقة حمراء، وتشير إلى أن خطر وشيك، وتستدعي إفراغًا احترازيًا ومنطقة برتقالية أو صفراء، ويمكن تقويتها أو ترميمها أو دعمها ومواكبتها كما ينص القانون رقم: 92.14 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري .

واعتبر النائب الأول للرئيس أن القرار التنفيذي بالإفراغ لا يصدر إلا من طرف لجنة إقليمية مختلطة، ولا يجبر الساكنة على مغادرة منازلهم إلا بتوفير بديل أو تعويض عادل كما ينص الفصل 31 من الدستور المغربي والقوانين الجاري بها العمل.

وفي هذا الصدد، ذكر بأن المجلس مع إعادة الإيواء، لكنه يرفض أي ترحيل مفروض، دون ضمان حقوق الساكنة ومراعاة ظروفها الإجتماعية والإقتصادية.



اقرأ أيضاً
فضحت اختلالات النقل المدرسي.. إدانة مستشارة جماعية بنواحي تاونات بتهمة “التشهير”
خفضت محكمة الاستئناف بفاس العقوبة الابتدائية الصادرة في حق أسماء مويلد، مستشارة جماعية معارضة في منطقة الرتبة بنواحي تاونات، من سنة حبسا موقوف التنفيذ، لـ 4 أشهر، وذلك بعد متابعتها في قضية "تشهير". وارتبط هذا الملف بحادثة سير لحافلة نقل مدرسي في فبراير الماضي، خلفت إصابات في أوساط تلميذات، قبل أن تسبب في حادثة سير أخرى انتهت بوفاة طفلة كانت بصدد تقديم المساعدة للمصابات، بعدما جرى نقلها إلى قسم المستعجلات بفاس. وحظيت قضية هذه المستشارة الجماعية بتضامن محلي واسع، حيث سبق لعدد من الفعاليات بالإقليم أن نظمت قافلة تضامن معها. وقال المتضامنون إنها تعاني من مضايقات بعدما فضحت اختلالات في تدبير الشأن العام. وذهبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى أن هذه المستشارة "تخوض صراعا ضاربا ضد الفساد المتغول بالمنطقة". وسبق لهذه المستشارة الجماعية أن قررت تنظيم اعتصام في مقر الجماعة احتجاجا على إقصاء تجمعات سكانية من برامج التنمية المحلية، وذلك لاعتبارات سياسية مرتبطة بوجود أعضاء في المعارضة. وقالت المستشارة الجماعية إن حافلة النقل المدرسي كانت تسير بسرعة مفرطة وتعمد السائق ترك الباب الجانبي مفتوحا مما تسبب في سقوط عدد من التلميذات لحظة وصول الحافلة الى منعرج بمدخل دوار المكمل (جوار المقبرة) وكان ذلك على وقع الموسيقى الصاخبة، وأشارت إلى تلميذة دهستها شاحنة بعدما كانت بصدد تقديم يد المساعدة لزميلاتها المصابات بعد سقوطهن من الحافلة. وقالت فعاليات حقوقية بالمنطقة إن درك غفساي لم ينجز تقريرا ولم يتخذ اجراءات قانونيا تجاه حادثة النقل المدرسي بل اكتفى بتلك المتعلقة بالشاحنة، لكنه بالمقابل سارع الى الاستماع يوم الاحد 16 فبراير الماضي، للمستشارة الجماعية اسماء مويلد على ضوء شكاية تقدمت بها الجمعية المكلفة بتسيير دار الطالبة والنقل المدرسي.
مجتمع

بعد تزايد اعدادهم.. من يتخلص من المتشردين كل ليلة في جنح الظلام بمراكش؟
اكدت مواطنون من ساكنة مركب الاطلسي بمنطقة باب دكالة ان أعداد جديدة من المختلين والمنحرفين حطت الرحال بمحيط المركب السكني ما عمق من معاناة الساكنة و التجار على حد سواء ، و الذين صاروا يوميا على موعد مع اصناف جديدة من المتشردين الوافدين على المنطقة. ويشتكي ملاك مركب الاطلسي النور 1 بشارع 11 يناير بباب الدكالة، وفق ما اكده الناشط المحلي مصطفى الفاطمي، من الانشار المهول للمنحرفين والمختلين عقليا والمتسكعين، والذي أصبح يعرفه محيط المركب ليل نهار، مما ساهم في بث الخوف والرعب في نفوس الساكنة، وخصوصا النساء والأطفال، وذلك في غياب أي تدخل لمصالح الرعاية الاجتماعية التي من واجبها جمع هذه الفئة من شوارع وأزقة المدينة، من أجل العناية بها ومعالجتها، حتى صير من الممكن إعادة إدماجها في المجتمع. واشار المصدر ذاته، الى ان إحتواء هذه الظاهرة التي تسيء للمدينة أصبح ضرورة ملحة ومن الاولويات، مضيفا ان الامر صار غريبا وغير مفهوم، فكل يوم تصبح ساكنة المركب على وجوه جديدة من المختلين والمنحرفين وهم مستلقون على الارض في حالة من النوم العميق أو الغيبوبة، فيما السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، من أين يأتي كل هؤلاء، ومن يرمي بهم ويتخلص منهم في جنح الليل بشكل شبه يومي بمنطقة باب دكالة ؟.
مجتمع

ضبط 4.7 طن من الحشيش في شاحنة قادمة من المغرب بميناء الخزيرات
تمكن الحرس المدني الإسباني من ضبط شحنة تزن 4.7 طن من الحشيش مخبأة داخل شاحنة في ميناء الجزيرة الخضراء (قادس) أثناء وصولها إلى إسبانيا على متن عبارة من طنجة. وألقت فرقة من الجمارك والحرس المدني في الجزيرة الخضراء القبض على مواطن مغربي بتهمة ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة، حسبما أفاد الحرس المدني في بيان. وحسب التقارير، فإن عناصر المراقبة، خلال عملية تفتيش المركبات القادمة من ميناء طنجة المتوسط، رصدوا شاحنة "أثارت شكوكهم"، حيث لاحظوا تغييرات في اللحامات على هيكل المقطورة، فضلا عن عصبية السائق وردود أفعاله المتناقضة. وبعد تفتيش شامل، وبدعم من الكلاب البوليسية، تم العثور داخل المقطورة على 4193 عبوة من راتنج الحشيش، بلغ وزنها الإجمالي 4762.18 كيلوغرامًا، وتقدر قيمتها السوقية بأكثر من ثمانية ملايين يورو. وبعد إجراء التحقيقات اللازمة من وحدة تحليل المخاطر (ULAR) - المكونة من الحرس المدني ومراقبة الجمارك بميناء الجزيرة الخضراء، تم تسليم المعتقل والمخدرات المضبوطة إلى محكمة الدرجة الأولى في الجزيرة الخضراء.
مجتمع

الكشف عن حقيقة تعيين ايت عابد واليا للامن باكادير بالنيابة
نفى مصدر مطلع ما تم تداوله خلال الأيام الأخيرة على بعض المواقع بمدينة مراكش، بخصوص تغييرات مزعومة في قيادة ولاية أمن أكادير.ووفق المصدر ذاته، فإن المواقع المذكورة تحدثت عن قرب إحالة والي الأمن الحالي على التقاعد وتعيين نائبه عبد الصادق ايت عابد خلفًا له، غير أن المصدر ذاته أكد أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة ولا تستند إلى أي معطى رسمي أو موثوق.وأوضح المتحدث أن والي أمن أكادير يواصل مهامه بشكل عادي، ولا وجود لأي قرار بإحالته على التقاعد كما تم الترويج له، مؤكدًا أن ما تم نشره يدخل في خانة الأخبار الزائفة التي تفتقر إلى المصداقية.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 13 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة