مجتمع

نسخة جديدة من المخيمات الصيفية لأطفال موظفي الأمن الوطني


لحسن وانيعام نشر في: 6 يونيو 2025

فتحت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، خلال الأسبوع الجاري، أبواب التسجيل أمام أطفال وأيتام موظفي الأمن الوطني من أجل الاستفادة من فعاليات النسخة السنوية للمخيمات الصيفية 2025، والتي سيتم تنظيمها خلال الفترة الممتدة ما بين 08 يوليوز و23 غشت 2025، بمجموعة من مراكز الاصطياف بمدن أكادير وبوزنيقة وتطوان وإفران.

وقالت المؤسسة إن النسخة الحالية من هذه الفعالية الترفيهية والتعليمية تعرف مجموعة من المستجدات، من بينها زيادة عدد المستفيدين والمستفيدات بنسبة تتجاوز 20 بالمائة، حيث أنه من المقرر أن يستفيد من هذه المخيمات الصيفية ما مجموعه 4148 طفلا وطفلة من أبناء أسرة الأمن الوطني، مقابل 3492 مستفيدا خلال سنة 2024، مع فتح الباب لأول مرة للاستفادة أمام فئة اليافعين ما بين 14 و16 سنة.

ومن المستجدات التي ستعرفها كذلك النسخة المقبلة من المخيمات الصيفية للأمن الوطني تنظيم مجموعة من الأنشطة التعليمية والتوعوية، من بينها حصص للتحسيس والتوعية حول مخاطر الجريمة واستهلاك المخدرات والسلوكيات المنحرفة، من تأطير موظفي الشرطة العاملين بخلايا التحسيس بالوسط المدرسي، فضلا عن تنظيم مجموعة من الزيارات الميدانية لمصالح شرطية ومؤسسات عمومية، قصد الرفع من الوعي المعرفي والثقافي لأطفال الأمن الوطني.

وذكرت المؤسسة بأنها وفرت، بالتنسيق مع مديريتي التجهيز والميزانية والموارد البشرية، التابعتين للمديرية العامة للأمن الوطني، جميع الإمكانيات المادية واللوجستيكية ووسائل النقل الضرورية لتأمين الظروف الفضلى لهذه المخيمات، كما جندت مجموعة من الأطر التربوية والطبية والأمنية المختصة في تأطير المستفيدين من هذه المخيمات ومواكبتهم فيما يتعلق بالترفيه والتعلم والإيواء والتغذية والجوانب الصحية وغيرها.

وسيتم تقسيم المستفيدين على أربع مجموعات، وستحتضن هذه الفعاليات مراكز معدة ومجهزة خصيصا للاصطياف بكل من مدن أكادير وبوزنيقة وتطوان وإفران، وهي عبارة عن منشآت سياحية تستجيب للمعايير المعتمدة فيما يخص بنيات الإيواء والتغذية وتنظيم الأنشطة الترفيهية والتعلم لفائدة أبناء موظفي ومتقاعدي الشرطة.

فتحت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، خلال الأسبوع الجاري، أبواب التسجيل أمام أطفال وأيتام موظفي الأمن الوطني من أجل الاستفادة من فعاليات النسخة السنوية للمخيمات الصيفية 2025، والتي سيتم تنظيمها خلال الفترة الممتدة ما بين 08 يوليوز و23 غشت 2025، بمجموعة من مراكز الاصطياف بمدن أكادير وبوزنيقة وتطوان وإفران.

وقالت المؤسسة إن النسخة الحالية من هذه الفعالية الترفيهية والتعليمية تعرف مجموعة من المستجدات، من بينها زيادة عدد المستفيدين والمستفيدات بنسبة تتجاوز 20 بالمائة، حيث أنه من المقرر أن يستفيد من هذه المخيمات الصيفية ما مجموعه 4148 طفلا وطفلة من أبناء أسرة الأمن الوطني، مقابل 3492 مستفيدا خلال سنة 2024، مع فتح الباب لأول مرة للاستفادة أمام فئة اليافعين ما بين 14 و16 سنة.

ومن المستجدات التي ستعرفها كذلك النسخة المقبلة من المخيمات الصيفية للأمن الوطني تنظيم مجموعة من الأنشطة التعليمية والتوعوية، من بينها حصص للتحسيس والتوعية حول مخاطر الجريمة واستهلاك المخدرات والسلوكيات المنحرفة، من تأطير موظفي الشرطة العاملين بخلايا التحسيس بالوسط المدرسي، فضلا عن تنظيم مجموعة من الزيارات الميدانية لمصالح شرطية ومؤسسات عمومية، قصد الرفع من الوعي المعرفي والثقافي لأطفال الأمن الوطني.

وذكرت المؤسسة بأنها وفرت، بالتنسيق مع مديريتي التجهيز والميزانية والموارد البشرية، التابعتين للمديرية العامة للأمن الوطني، جميع الإمكانيات المادية واللوجستيكية ووسائل النقل الضرورية لتأمين الظروف الفضلى لهذه المخيمات، كما جندت مجموعة من الأطر التربوية والطبية والأمنية المختصة في تأطير المستفيدين من هذه المخيمات ومواكبتهم فيما يتعلق بالترفيه والتعلم والإيواء والتغذية والجوانب الصحية وغيرها.

وسيتم تقسيم المستفيدين على أربع مجموعات، وستحتضن هذه الفعاليات مراكز معدة ومجهزة خصيصا للاصطياف بكل من مدن أكادير وبوزنيقة وتطوان وإفران، وهي عبارة عن منشآت سياحية تستجيب للمعايير المعتمدة فيما يخص بنيات الإيواء والتغذية وتنظيم الأنشطة الترفيهية والتعلم لفائدة أبناء موظفي ومتقاعدي الشرطة.



اقرأ أيضاً
الصحافة المصرية ترصد تحول المغاربة من استهلاك “الغنمي” الى استهلاك “بيبي”
في سابقة هي الأولى من نوعها، شهدت الأسواق المغربية تحولاً جذرياً في طقوس عيد الأضحى 2025، بعد القرار الملكي التاريخي الذي أصدره العاهل المغربي الملك محمد السادس بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام، مما أدى إلى موجة إقبال غير مسبوقة على اللحوم البيضاء وخاصة الديك الرومي. وجاء القرار الملكي في سياق تداعيات النقص الحاد في أعداد رؤوس الماشية، وتدهور الوضع البيئي المرتبط بموجات الجفاف المتكررة، إلى جانب اعتبارات اقتصادية واجتماعية ملحّةويهدف هذا التوجه إلى الحفاظ على القطيع الوطني من الانهيار، في ظل الظروف المناخية القاسية التي أثرت سلبًا على القطاع الفلاحي. وقد أدّى هذا الإقبال المتزايد على لحوم الدواجن، وخاصة لحم الديك الرومي، إلى ارتفاع ملحوظ في الأسعار وفق ما نقلته جريدة "اوان مصر "' التي اوردت تقرير خاصا حول الموضوع حيث اشارت الى تسجيل الكيلوجرام الواحد زيادة تصل إلى 30 درهمًا، الأمر الذي أثار موجة من الاستياء في صفوف المواطنين، حيث اعتبر العديد منهم أن الأسعار الجديدة تفوق طاقتهم الشرائية وتُضيف عبئًا إضافيًا على كاهل الأسر ذات الدخل المحدود. وفي نفس السياقة السياق، اشار التقرير الى تنفيذ السلطات المحلية لحزمة من الإجراءات المرتبطة بالقرار الملكي، من أبرزها منع دخول شاحنات المواشي إلى الأسواق الأسبوعية، بما في ذلك سوق أولاد مبارك، أحد الأسواق الحيوية في المملكة وترافق هذه الإجراءات رقابة صارمة تهدف إلى منع أي محاولات لذبح الأضاحي خلال أيام العيد، تنفيذًا للتوجيهات الملكية التي تحظر هذه الشعيرة لهذا العام بشكل استثنائي.
مجتمع

عمال النظافة يتنفسون الصعداء بعد افلاتهم من مخلفات العيد المعتادة
على غير العادة، تنفس عمال النظافة بمراكش الصعداء، وتخلصوا من التحدي السنوي الذي تفرضه شعيرة الذبح وما يليها من تخلص عشوائي من مخلفات الذبيحة، وغيرها من النفايات المنزلية في يوم عيد الاضحى. وبفضل قرار الغاء شعيرة الذبح، صار عمال النظافة امام تحدي اقل حدة بمناسبة العيد، علما ان الامر لا يتعلق فقط بمخلفات الذبائح، بل ايضا بمخلفات المهن الموسمية التي تشكل ايضا تحديا اضافيا لعمال النظافة. فرغم ان المهن الموسمية تؤثث الفضاء العام خلال أيام عيد الاضحى وموازاة مع شعيرة الذبح وتخلق اجواء استثنائية، إلا انها في المقابل تنطوي أيضا على إشكالات تتصل أساسا بغياب النظافة الذي تخل برونق الأحياء وإطار عيش الساكنة، التي تشتكي سنويا من التلوث السمعي، والروائح والنفايات التي تتكدس بالشارع العام. ويشار ان السلطات العمومية وشركات النظافة كانت تعمل على توزيع أكياس مخصصة لجمع النفايات والمخلفات، مع تنظيم حملات تحسيسية حول النظافة، قبيل وبعيد عيد الأضحى بسبب حجم النفايات المتراكمة، وهو ما تم اعفاء مختلف الجهات منه بفضل القرار الملكي هذه السنة.  
مجتمع

بسبب إلغاء ذبح الاضاحي.. اختفاء مهن موسمية في “العيد الكبير”
في العادة وبمناسبة عيد الأضحى كل سنة، ترى عدة مهن موسمية صغيرة النور، وتجتاح أحياء مدينة مراكش، وتفضي إلى دينامية اقتصادية وأجواء استثنائية على العيد. الا ان هذه السنة كانت استثنائية مع منع الغاء شعيرة الذبح، حيث خلت شوارع مراكش من الشباب شاحذي السكاكين بالأدوات التقليدية، وبائعي الفحم، والأواني الموجهة للعيد المنتشرين في مداخل وجنبات الأحياء، و الذي يقترحون على زبائنهم منتوجات متنوعة، لاسيما تلك التي تعرف إقبالا كبيرا خلال عيد الأضحى في ظل حركية دؤوبة تصاحب عادة "العيد الكبير" وتعود بعوائد موسمية على الشباب الذين يمتهنون هذه المهن الموسمية. وعلى غرار الايام التي تسبق العيد هذه السنة، اختفت كل المظاهر المعتادة في يوم العيد ايضا، وخاصة من ممتهني شي رؤوس الاغنام وتحول عشرات الشباب الى جزارين متاحين لعرض خدماتهم على الاسر، كما اختفت طوابير المواطنين امام الجزارين من اجل تقطيع الاضاحي المذبوحة وغيرها من مظاهر العيد المعتادة والمهن الموسمية المرتبطة بالعيد. وعادة ما يشكل عيد الأضحى مناسبة اقتصادية من أجل التعاطي لتجارات صغيرة في منتوجات ترتبط بطقوس العيد، والتي ينتهزها الشباب وخاصة العاطل منهم لكسب بعض المال وتحقيق رقم معاملات ولو محدد زمنيا". ومعلوم ان عدة مهن موسمية اختفت هذه السنة بالاضافة الى شاحذي السكاكين، وبائعي مختلف الأواني والإكسسوارات المتصلة بالعيد، اختفت مهن أخرى بالأحياء الشعبية، من قبيل مسيري المرائب و"الحظائر" المؤقتة للخرفان، وسائقي العربات ثلاثية العجلات.
مجتمع

غياب شعيرة ذبح الأضحية بالمغرب.. قراءة شرعية واجتماعية لحماية المصلحة العامة
بعيداً عن الطروحات العاطفية أو التأويلات السطحية التي رافقت قرار جلالة الملك محمد السادس الإهابة بالمغاربة عدم إقامة شعيرة ذبح الأضحية هذه السنة ، أوضح عدد من العلماء والباحثين المتخصصين في الشأن الديني أن القرار ينتمي إلى صميم الفقه المقاصدي الذي يضع الحفاظ على النفس والمال ضمن أولويات الشريعة الإسلامية. العلامة الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أكّد في تصريح سابق أن شعيرة الأضحية ليست فرضاً عينياً، بل سنة مؤكدة، تُعلّق وجوباً على الاستطاعة، استناداً لقوله تعالى: "لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها". وأضاف: “عندما يتحول أداء الشعيرة إلى عبء اقتصادي ونفسي على ملايين الأسر، ويؤدي إلى مظاهر سلبية كالدين أو الغش في الأسواق، فإن تركها أولى، اتساقاً مع مقاصد الشريعة”. القرار ليس معزولاً عن سوابق تاريخية في تراث الأمة الإسلامية، فقد أورد باحثون أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سبق أن علّق أداء فريضة الحج بسبب تفشي الطاعون، وهي سابقة قوية تثبت أن تعطيل بعض الشعائر، حتى الفرض منها، جائز بل واجب أحياناً عند حلول الضرورة. وبالمثل، أُلغيت صلاة الجمعة والجماعة في مساجد عديدة حول العالم إبّان جائحة كوفيد-19، حفاظاً على أرواح الناس، دون أن يُشكك العلماء في شرعية هذا التعليق المؤقت، فالظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المغرب حالياً هي من بين أبرز الدوافع العملية خلف دعوة جلالة الملك. تشير تقارير رسمية صادرة عن وزارة الفلاحة إلى أن الموسم الفلاحي الحالي هو من بين الأسوأ خلال العقود الثلاثة الأخيرة، بفعل شح الأمطار، مما أدى إلى تراجع إنتاج الأعلاف وغلاء أسعار الماشية، حيث تجاوز ثمن الكبش الجيد في بعض الأسواق 5000 درهم، وهو ما يعادل أجر شهرين لبعض المواطنين. كما أن الأسر الفقيرة والمتوسطة كانت تواجه معضلة بين توفير متطلبات الحياة الأساسية من غذاء وسكن وماء وكهرباء، أو الإنفاق على شعيرة لا تعد فرضًا في الإسلام. إن دعوة جلالة الملك محمد السادس لعدم إقامة شعيرة الأضحية هذه السنة تجسد فهماً عميقاً للمقاصد الشرعية من جهة، ولواقع الناس وظروفهم من جهة أخرى، وهو قرار يستدعي الوقوف عنده بوصفه اجتهاداً شرعياً مؤسساً، يهدف إلى تحقيق التوازن بين تعظيم شعائر الله، وحفظ كرامة الإنسان ومعيشته.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة