مجتمع

جناح لـكشـ24: ارتفاع أسعار الدجاج سببه العقلية الاستهلاكية الجشعة للمواطنين


زكرياء البشيكري نشر في: 6 يونيو 2025

تشهد أسعار الدجاج خلال اليومين الأخيرين قبيل عيد الأضحى ارتفاعا ملحوظا، ما أثار استياء عدد من المستهلكين الذين توجهوا إلى اقتنائه كبديل عن اللحوم الحمراء، وهذا الارتفاع، الذي بات يتكرر سنويا، عرف هذه السنة وتيرة استثنائية، تزامنا مع الطلب المكثف والتهافت الكبير على اقتناء الدجاج.

وفي السياق هذا أوضح سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن الارتفاع الصاروخي في أسعار الدجاج هذه الأيام مرتبط بالإقبال الكبير للمواطنين عليه كبديل طبيعي للحوم الحمراء، خاصة في فترة ما بعد عيد الأضحى، وأضاف أن ما لا ينتبه له المستهلكون هو أن محلات بيع الدجاج ستستأنف نشاطها بشكل استثنائي هذا العام ابتداء من يوم الأحد، أي ثاني أيام العيد، بخلاف السنوات السابقة التي كان فيها استئناف النشاط يتم بعد 20 يوما أو حتى شهر من العيد.

وأكد جناح أن إنتاج الدجاج وفير، وأن سعره في الضيعة لا يتجاوز 15 إلى 16 درهما للكيلوغرام، ما يجعل الزيادات التي تعرفها الأسواق ناتجة عن جشع بعض "الرياشة" (بائعي الدجاج بالتقسيط)، مستغلين الطلب الكبير والتهافت غير المبرر من طرف المواطنين، مسجلا في حديثه، مشاهد لطوابير طويلة أمام محلات الدجاج صباح اليوم الجمعة، "وكأن المغرب مقبل على المجاعة"، على حد تعبيره، وهو ما يساهم في تضخيم الأسعار بشكل مصطنع، بالإضافة الى ان بعض المستهلكين يقومون باقتناء خمس او ست دجاجات، في حين دجاج واحدة او دجاجتين كافيتين.

وأشار ذات المتحدث، إلى أن أسعار لحم الخروف كذلك شهدت ارتفاعا غير مبرر، حيث يباع في بعض محلات الجزارة بأكثر من 110 دراهم للكيلوغرام، رغم أن الفلاح لا يبيعه بأكثر من 40 درهما للكيلوغرام، مما يدل على وجود خلل كبير في منظومة التسويق والمراقبة.

واعتبر جناح أن المسؤولية مشتركة، بين ضعف الرقابة الاقتصادية من طرف الجهات المعنية، والعقلية الاستهلاكية الخبيثة لبعض المواطنين، الذين يشترون كميات مفرطة من الدجاج واللحوم بشكل غير عقلاني، وختم بتطمين المستهلكين بأن الإنتاج متوفر بكثرة، وأنه لا داعي للهلع، خاصة وأن المجازر ستفتح أبوابها بشكل طبيعي ابتداء من ثاني أيام العيد، فيما سيتم فتح جميع محلات بيع الدجاج بدء من يوم الأربعاء المقبل.

تشهد أسعار الدجاج خلال اليومين الأخيرين قبيل عيد الأضحى ارتفاعا ملحوظا، ما أثار استياء عدد من المستهلكين الذين توجهوا إلى اقتنائه كبديل عن اللحوم الحمراء، وهذا الارتفاع، الذي بات يتكرر سنويا، عرف هذه السنة وتيرة استثنائية، تزامنا مع الطلب المكثف والتهافت الكبير على اقتناء الدجاج.

وفي السياق هذا أوضح سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن الارتفاع الصاروخي في أسعار الدجاج هذه الأيام مرتبط بالإقبال الكبير للمواطنين عليه كبديل طبيعي للحوم الحمراء، خاصة في فترة ما بعد عيد الأضحى، وأضاف أن ما لا ينتبه له المستهلكون هو أن محلات بيع الدجاج ستستأنف نشاطها بشكل استثنائي هذا العام ابتداء من يوم الأحد، أي ثاني أيام العيد، بخلاف السنوات السابقة التي كان فيها استئناف النشاط يتم بعد 20 يوما أو حتى شهر من العيد.

وأكد جناح أن إنتاج الدجاج وفير، وأن سعره في الضيعة لا يتجاوز 15 إلى 16 درهما للكيلوغرام، ما يجعل الزيادات التي تعرفها الأسواق ناتجة عن جشع بعض "الرياشة" (بائعي الدجاج بالتقسيط)، مستغلين الطلب الكبير والتهافت غير المبرر من طرف المواطنين، مسجلا في حديثه، مشاهد لطوابير طويلة أمام محلات الدجاج صباح اليوم الجمعة، "وكأن المغرب مقبل على المجاعة"، على حد تعبيره، وهو ما يساهم في تضخيم الأسعار بشكل مصطنع، بالإضافة الى ان بعض المستهلكين يقومون باقتناء خمس او ست دجاجات، في حين دجاج واحدة او دجاجتين كافيتين.

وأشار ذات المتحدث، إلى أن أسعار لحم الخروف كذلك شهدت ارتفاعا غير مبرر، حيث يباع في بعض محلات الجزارة بأكثر من 110 دراهم للكيلوغرام، رغم أن الفلاح لا يبيعه بأكثر من 40 درهما للكيلوغرام، مما يدل على وجود خلل كبير في منظومة التسويق والمراقبة.

واعتبر جناح أن المسؤولية مشتركة، بين ضعف الرقابة الاقتصادية من طرف الجهات المعنية، والعقلية الاستهلاكية الخبيثة لبعض المواطنين، الذين يشترون كميات مفرطة من الدجاج واللحوم بشكل غير عقلاني، وختم بتطمين المستهلكين بأن الإنتاج متوفر بكثرة، وأنه لا داعي للهلع، خاصة وأن المجازر ستفتح أبوابها بشكل طبيعي ابتداء من ثاني أيام العيد، فيما سيتم فتح جميع محلات بيع الدجاج بدء من يوم الأربعاء المقبل.



اقرأ أيضاً
الاشاعات تجبر مواطنين على ذبح الاضاحي يومين او ثلاثة قبل العيد
اضطر مجموعة من المواطنون بمراكش وعدة مدن مغربية أخرى الى نحر الاكباش التي اقتنوها قبل عيد الاضحى بهدف نحرها كأضاحي في صباح العيد، الى نحرها قبيل الموعد بايام، وذلك بعد تناسل الاشاعات بشأن عمليات حجز مفترضة، نفذتها السلطات في حق مواطنين بعد مداهمة منازلهم بعدة مناطق. ورغم ان الامر يتعلق فقط باشاعات، ورغم عدم وجود اية اخبار مؤكدة تفيد مداهمة السلطة لمنازل المواطنين وحجز اضاحيهم تنفيذا لقرار الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، الا ان مجموعة من المواطنين فضلوا نحر خرفانهم ثلاثة ايام او اربع قبل الموعد، خوفا من حملات مفترضة في صباح العيد، قد تكبدهم خسائر مادية فادحة. ومعلوم ان مجموعة كبيرة من المواطنين فضلوا رغم القرار الملكي شراء الاضاحي ككل سنة، فيما فضلت عائلات شراء خروف واحد بالتضامن بين عدة اسر في محاولة للحفاظ على الطقوس الجماعية التي اعتادوها سنويا، في الوقت الذي اكتفى فيه جل المغاربة باقتناء كميات من اللحوم الحمراء من اجل اعداد ولائم شبيهة بولائم "العيد الكبير"، ومنهم من فضل شراء اللحوم البيضاء في ظل الارتفاع الصاروخي للحوم الحمراء مؤخرا.  
مجتمع

الصحافة المصرية ترصد تحول المغاربة من استهلاك “الغنمي” الى استهلاك “بيبي”
في سابقة هي الأولى من نوعها، شهدت الأسواق المغربية تحولاً جذرياً في طقوس عيد الأضحى 2025، بعد القرار الملكي التاريخي الذي أصدره العاهل المغربي الملك محمد السادس بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام، مما أدى إلى موجة إقبال غير مسبوقة على اللحوم البيضاء وخاصة الديك الرومي. وجاء القرار الملكي في سياق تداعيات النقص الحاد في أعداد رؤوس الماشية، وتدهور الوضع البيئي المرتبط بموجات الجفاف المتكررة، إلى جانب اعتبارات اقتصادية واجتماعية ملحّةويهدف هذا التوجه إلى الحفاظ على القطيع الوطني من الانهيار، في ظل الظروف المناخية القاسية التي أثرت سلبًا على القطاع الفلاحي. وقد أدّى هذا الإقبال المتزايد على لحوم الدواجن، وخاصة لحم الديك الرومي، إلى ارتفاع ملحوظ في الأسعار وفق ما نقلته جريدة "اوان مصر "' التي اوردت تقرير خاصا حول الموضوع حيث اشارت الى تسجيل الكيلوجرام الواحد زيادة تصل إلى 30 درهمًا، الأمر الذي أثار موجة من الاستياء في صفوف المواطنين، حيث اعتبر العديد منهم أن الأسعار الجديدة تفوق طاقتهم الشرائية وتُضيف عبئًا إضافيًا على كاهل الأسر ذات الدخل المحدود. وفي نفس السياقة السياق، اشار التقرير الى تنفيذ السلطات المحلية لحزمة من الإجراءات المرتبطة بالقرار الملكي، من أبرزها منع دخول شاحنات المواشي إلى الأسواق الأسبوعية، بما في ذلك سوق أولاد مبارك، أحد الأسواق الحيوية في المملكة وترافق هذه الإجراءات رقابة صارمة تهدف إلى منع أي محاولات لذبح الأضاحي خلال أيام العيد، تنفيذًا للتوجيهات الملكية التي تحظر هذه الشعيرة لهذا العام بشكل استثنائي.
مجتمع

عمال النظافة يتنفسون الصعداء بعد افلاتهم من مخلفات العيد المعتادة
على غير العادة، تنفس عمال النظافة بمراكش الصعداء، وتخلصوا من التحدي السنوي الذي تفرضه شعيرة الذبح وما يليها من تخلص عشوائي من مخلفات الذبيحة، وغيرها من النفايات المنزلية في يوم عيد الاضحى. وبفضل قرار الغاء شعيرة الذبح، صار عمال النظافة امام تحدي اقل حدة بمناسبة العيد، علما ان الامر لا يتعلق فقط بمخلفات الذبائح، بل ايضا بمخلفات المهن الموسمية التي تشكل ايضا تحديا اضافيا لعمال النظافة. فرغم ان المهن الموسمية تؤثث الفضاء العام خلال أيام عيد الاضحى وموازاة مع شعيرة الذبح وتخلق اجواء استثنائية، إلا انها في المقابل تنطوي أيضا على إشكالات تتصل أساسا بغياب النظافة الذي تخل برونق الأحياء وإطار عيش الساكنة، التي تشتكي سنويا من التلوث السمعي، والروائح والنفايات التي تتكدس بالشارع العام. ويشار ان السلطات العمومية وشركات النظافة كانت تعمل على توزيع أكياس مخصصة لجمع النفايات والمخلفات، مع تنظيم حملات تحسيسية حول النظافة، قبيل وبعيد عيد الأضحى بسبب حجم النفايات المتراكمة، وهو ما تم اعفاء مختلف الجهات منه بفضل القرار الملكي هذه السنة.  
مجتمع

بسبب إلغاء ذبح الاضاحي.. اختفاء مهن موسمية في “العيد الكبير”
في العادة وبمناسبة عيد الأضحى كل سنة، ترى عدة مهن موسمية صغيرة النور، وتجتاح أحياء مدينة مراكش، وتفضي إلى دينامية اقتصادية وأجواء استثنائية على العيد. الا ان هذه السنة كانت استثنائية مع منع الغاء شعيرة الذبح، حيث خلت شوارع مراكش من الشباب شاحذي السكاكين بالأدوات التقليدية، وبائعي الفحم، والأواني الموجهة للعيد المنتشرين في مداخل وجنبات الأحياء، و الذي يقترحون على زبائنهم منتوجات متنوعة، لاسيما تلك التي تعرف إقبالا كبيرا خلال عيد الأضحى في ظل حركية دؤوبة تصاحب عادة "العيد الكبير" وتعود بعوائد موسمية على الشباب الذين يمتهنون هذه المهن الموسمية. وعلى غرار الايام التي تسبق العيد هذه السنة، اختفت كل المظاهر المعتادة في يوم العيد ايضا، وخاصة من ممتهني شي رؤوس الاغنام وتحول عشرات الشباب الى جزارين متاحين لعرض خدماتهم على الاسر، كما اختفت طوابير المواطنين امام الجزارين من اجل تقطيع الاضاحي المذبوحة وغيرها من مظاهر العيد المعتادة والمهن الموسمية المرتبطة بالعيد. وعادة ما يشكل عيد الأضحى مناسبة اقتصادية من أجل التعاطي لتجارات صغيرة في منتوجات ترتبط بطقوس العيد، والتي ينتهزها الشباب وخاصة العاطل منهم لكسب بعض المال وتحقيق رقم معاملات ولو محدد زمنيا". ومعلوم ان عدة مهن موسمية اختفت هذه السنة بالاضافة الى شاحذي السكاكين، وبائعي مختلف الأواني والإكسسوارات المتصلة بالعيد، اختفت مهن أخرى بالأحياء الشعبية، من قبيل مسيري المرائب و"الحظائر" المؤقتة للخرفان، وسائقي العربات ثلاثية العجلات.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة