
ثقافة-وفن
شيخ المهرجانات بالمغرب.. صفرو تستعد لاحتضان الدورة 101 لمهرجان حب الملوك
تستعد مدينة صفرو لاحتضان الدورة الـ101 لمهرجان حب الملوك، وذلك خلال الفترة ما بين 11 و14 يونيو الجاري.
وحضي المهرجان والذي يقدم على أنه شيخ المهرجانات بالمغرب، منذ سنة 2012 باعتراف منظمة اليونيسكو، حيث صنف تراثا غير مادي للإنسانية على القائمة التمثيلية للمنظمة.
ويحتفي هذا الملتقى بفاكهة الكرز وما ينسج حولها من معارف ومهارات وأشكال تعبيرية واحتفالية، مناسبة للوقوف على ما ظل المهرجان يجسده من قيم، منذ تأسيسه بمدينة صفرو سنة 1919.
وكان المجلس البلدي هو الذي يتولى تنظيم هذا المهرجان، لكن اختلالات كثيرة وأعمال استغلال انتخابي، دفعت إلى تكليف وزارة الثقافة بتولي العملية.
ورغم أنه من أعرق المهرجانات التي تروج للتعايش والاختلاف والتعدد، فإن جميع محاولات جعله في مصاف المهرجانات ذات الإشعاع الوطني والدولي باءت بالفشل.
وتقترح الدورة 101 للمهرجان، فقرات فنية وثقافية متنوعة، تسعى إلى إبراز مختلف المهارات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية المحيطة بفاكهة حب الملوك.
ومن أبرز فقرات هذه الدورة حفل اختيار ملكة حب الملوك ووصيفاتيها، وحفل تتويج ملكة حب الملوك. كما ستشهد الدورة تنظيم سهرات موسيقية كبرى على مستوى منصتين بالمدينة على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة فنانين مغاربة مرموقين.
وسيتم تنظيم كرنفال ملكة حب الملوك الاستعراضي، وذلك إلى جانب أنشطة ثقافية وتراثية موازية (ندوات، معارض تراثية...)، ومعارض للاقتصاد الاجتماعي والتضامني والمنتوجات الفلاحية والصناعة التقليدية، وعروض لفنون التبوريدة.
وقالت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إن هذه الدورة تراهن على المساهمة في إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية لمدينة صفرو، وإثارة فضول واهتمام الزوار لاكتشاف المزيد من سحرها بأسوارها ومآثرها وأحيائها العريقة وفن عيش أهلها، وذلك في سياق دعم استمرارية هذا الموروث الثقافي الوطني الذي صنفته منظمة اليونسكو ضمن التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تأكيدًا على مكانته الرمزية والتاريخية.
تستعد مدينة صفرو لاحتضان الدورة الـ101 لمهرجان حب الملوك، وذلك خلال الفترة ما بين 11 و14 يونيو الجاري.
وحضي المهرجان والذي يقدم على أنه شيخ المهرجانات بالمغرب، منذ سنة 2012 باعتراف منظمة اليونيسكو، حيث صنف تراثا غير مادي للإنسانية على القائمة التمثيلية للمنظمة.
ويحتفي هذا الملتقى بفاكهة الكرز وما ينسج حولها من معارف ومهارات وأشكال تعبيرية واحتفالية، مناسبة للوقوف على ما ظل المهرجان يجسده من قيم، منذ تأسيسه بمدينة صفرو سنة 1919.
وكان المجلس البلدي هو الذي يتولى تنظيم هذا المهرجان، لكن اختلالات كثيرة وأعمال استغلال انتخابي، دفعت إلى تكليف وزارة الثقافة بتولي العملية.
ورغم أنه من أعرق المهرجانات التي تروج للتعايش والاختلاف والتعدد، فإن جميع محاولات جعله في مصاف المهرجانات ذات الإشعاع الوطني والدولي باءت بالفشل.
وتقترح الدورة 101 للمهرجان، فقرات فنية وثقافية متنوعة، تسعى إلى إبراز مختلف المهارات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية المحيطة بفاكهة حب الملوك.
ومن أبرز فقرات هذه الدورة حفل اختيار ملكة حب الملوك ووصيفاتيها، وحفل تتويج ملكة حب الملوك. كما ستشهد الدورة تنظيم سهرات موسيقية كبرى على مستوى منصتين بالمدينة على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة فنانين مغاربة مرموقين.
وسيتم تنظيم كرنفال ملكة حب الملوك الاستعراضي، وذلك إلى جانب أنشطة ثقافية وتراثية موازية (ندوات، معارض تراثية...)، ومعارض للاقتصاد الاجتماعي والتضامني والمنتوجات الفلاحية والصناعة التقليدية، وعروض لفنون التبوريدة.
وقالت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إن هذه الدورة تراهن على المساهمة في إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية لمدينة صفرو، وإثارة فضول واهتمام الزوار لاكتشاف المزيد من سحرها بأسوارها ومآثرها وأحيائها العريقة وفن عيش أهلها، وذلك في سياق دعم استمرارية هذا الموروث الثقافي الوطني الذي صنفته منظمة اليونسكو ضمن التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تأكيدًا على مكانته الرمزية والتاريخية.
ملصقات