في أولى خرجاته الميدانية، زار عامل إقليم صفرو الجديد، ابراهيم أبو زيد، منتجع إيموزار كندر، حيث جرى استقباله من طرف رئيس المجلس الجماعي، وعدد من أعضاء المجلس. واستعان رئيس المجلس بفرق موسيقية محلية للترحيب بالضيف غير العادي، بعد أزمة مع السلطات المحلية استمرت لعدة سنوات.

وكان لخصم قد أشاد، في تصريحات صحفية، بتعيين إبراهيم أبوزيد عاملا جديدا على الإقليم، وقال إن خلافه كان مع العامل السابق، وليس مع السلطات. وعبر عن تطلعه لأن يساهم هذا التوجه الجديد في تجاوز الصعوبات التي ظل يعيشها. وأورد أن العامل الجديد قام بعمل مهم في سطات، وأشار إلى أن الباب بات مشرعا لتحقيق إنجازات مهمة في المنطقة.

وعقد العامل الجديد جلسة عمل مع أعضاء المجلس الجماعي لإيموزار. وقالت المصادر إن هذا الاجتماع يندرج في إطار زيارات ميدانية للإطلاق على الأوضاع في الإقليم، وتجاوز صعوبات لها علاقة بتنفيذ برامج للتنمية المحلية. وخلفت هذه الزيارات صدى مهم في أوساط الساكنة المحلية.

وظلت العلاقة بين لخصم وبين عمر التويمي بنجلون، العامل السابق للإقليم، متوترة، وبلغت الأزمة قمتها بتصريحات تحدث فيها رئيس منتجع إيموزار، عن عرقلة مشاريعه للتنمية، واتهم بعض رجال السلطة بالفساد، وهو ما دفع العامل السابق إلى رفع دعوى قضائية ضده بتهمة التشهير.

ويواجه لخصم، في الآونة الأخيرة، ملفا قضائيا أمام محكمة الاستئناف بفاس بناء على شكاية لمعارضين تتحدث عن اختلالات مفترضة في تدبير ملف الأعوان العرضيين. وظل لخصم يعتبر بأن الشكاية كيدية وفارغة من حيث المحتوى. وجرى إغلاق الحدود في وجهه وفرض أدائه لكفالة مالية محددة في 20 ألف درهم، قبل أن يتم إلغاء القرار.