مجتمع

سجين يطالب باعادة التحقيق في وفاة ابنيه داخل مسبح فيلا بمراكش


خليل الروحي نشر في: 4 يونيو 2025

عادت واقعة مصرع طفل وشقيقته غرقا بمسبح فيلا بتاسلطانت بمراكش، إلى الواجهة، بعد مرور أزيد من شهر على الفاجعة إذ تقدم والد الضحيتين، الذي يقضي عقوبة حبسية بالسجن المحلي بالجديدة، بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمراكش ورئاسة النيابة العامة بالرباط، يطالب فيها بفتح تحقيق جديد للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء مصرع ابنيه

وتحدث والد الضحيتين وهما طفل ذو ثلاث سنوات وشقيقته التي تصغره بسنة، في شكايته، عن وجود تقصير كبير كان راء مصرع ابنيه غرقا، إذ بعد سقوطهما في المسبح، ظلا يصارعان الموت دون مساعدة من أحد إلى أن عثر على جثتيهما طافيتين، داعيا إلى إعادة فتح تحقيق جديد في النازلة ومتابعة كل من ثبت ضلوعه في هذه المأساة.

وحسب ما اوردته يومية الصباح التعي اوردت الخبر، فقد رافق الضحيتان والدتهما من البيضاء إلى تاسلطانت ضواحي مراكش، لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بفيلا بالمنطقة، قبل العثور على جثتيهما طافيتين بالمسبح و بعدها تم نقل جثتي الطفلين الشقيقين إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحهما، لقطع الشك إن كان الطفلان ضحيتي فعل جرمي

وقد تمت بعد ذلك مباشرة الأبحاث بالاستماع إلى والدتهما، التي حاولت تحميل مسؤولية موتهما لخادمة من دولة من جنوب إفريقيا جنوب الصحراء، التي أوكلت لها مهمة الإشراف عليهما، إلا أن الخادمة خلال الاستماع إليها، فندت هذه التهم بالتأكيد أن عملها بالفيلا محصور في المطبخ، وأن الأم من كانت تتولى رعايتهما قبل مصرعهما غرقا في المسبح بعد أن انشغلت عنهما.

وقدمت التحقيقات الأولية في الفاجعة، رواية تشير إلى احتمال أن الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات كان يلعب رفقة شقيقته البالغة سنتين، بجنبات المسبح بعيدا عن عيني والدتهما، وهناك احتمال بأن الطفلة سقطت في المسبح، فحاول شقيقها رغم صغر سنه إنقاذها ليفارقا الحياة معا غرقا.

عادت واقعة مصرع طفل وشقيقته غرقا بمسبح فيلا بتاسلطانت بمراكش، إلى الواجهة، بعد مرور أزيد من شهر على الفاجعة إذ تقدم والد الضحيتين، الذي يقضي عقوبة حبسية بالسجن المحلي بالجديدة، بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمراكش ورئاسة النيابة العامة بالرباط، يطالب فيها بفتح تحقيق جديد للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء مصرع ابنيه

وتحدث والد الضحيتين وهما طفل ذو ثلاث سنوات وشقيقته التي تصغره بسنة، في شكايته، عن وجود تقصير كبير كان راء مصرع ابنيه غرقا، إذ بعد سقوطهما في المسبح، ظلا يصارعان الموت دون مساعدة من أحد إلى أن عثر على جثتيهما طافيتين، داعيا إلى إعادة فتح تحقيق جديد في النازلة ومتابعة كل من ثبت ضلوعه في هذه المأساة.

وحسب ما اوردته يومية الصباح التعي اوردت الخبر، فقد رافق الضحيتان والدتهما من البيضاء إلى تاسلطانت ضواحي مراكش، لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بفيلا بالمنطقة، قبل العثور على جثتيهما طافيتين بالمسبح و بعدها تم نقل جثتي الطفلين الشقيقين إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحهما، لقطع الشك إن كان الطفلان ضحيتي فعل جرمي

وقد تمت بعد ذلك مباشرة الأبحاث بالاستماع إلى والدتهما، التي حاولت تحميل مسؤولية موتهما لخادمة من دولة من جنوب إفريقيا جنوب الصحراء، التي أوكلت لها مهمة الإشراف عليهما، إلا أن الخادمة خلال الاستماع إليها، فندت هذه التهم بالتأكيد أن عملها بالفيلا محصور في المطبخ، وأن الأم من كانت تتولى رعايتهما قبل مصرعهما غرقا في المسبح بعد أن انشغلت عنهما.

وقدمت التحقيقات الأولية في الفاجعة، رواية تشير إلى احتمال أن الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات كان يلعب رفقة شقيقته البالغة سنتين، بجنبات المسبح بعيدا عن عيني والدتهما، وهناك احتمال بأن الطفلة سقطت في المسبح، فحاول شقيقها رغم صغر سنه إنقاذها ليفارقا الحياة معا غرقا.



اقرأ أيضاً
“كشـ24” تهنئ قراءها بمناسبة عيد الأضحى المبارك
بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، تتقدم إدارة وهيئة تحرير “كشـ24” بأحر التهاني لقراء الموقع ولكافة المسلمين في بقاع الأرض، داعين الله عز وجل أن يدخل هذا العيد وأمثاله على صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمغاربة قاطبة باليمن والبركات، ويتقبل الله سائر أعمالهم . عيدكم مبارك سعيد وكل عام وأنتم بألف خير.
مجتمع

اختناق مروري كبير..هل فشلت فاس في أول امتحان لتنظيم مقابلة كروية في الملعب الكبير؟
تعيش مدينة فاس، مساء اليوم الجمعة، حالة اختناق مروري، بالتزامن مع ترتيبات تجري لاحتضان الملعب الكبير بها لمواجهة ودية بين المنتخب الوطني ونظيره التونسي. وبلغ الاختناق ذروته في طريق صفرو وفي محيط المركب الرياضي والذي يعتبر شريانا طرقيا مهما، بالنظر إلى أنه يوصل إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني، وهو من أكبر المستشفيات الجامعية بالمغرب. كما أنه يؤدي إلى مدينة صفرو. ويربط أحياء مقاطعة سايس بغيرها من المناطق بالمدينة. وتزامنت هذه المواجهة الكروية أيضا مع حركية المسافرين المرتبطة بمناسبة عيد الأضحى، حيث وجد عدد من المواطنين أنفسهم يواجهون طوابير الانتظار للمرور من هذا المحور المجاور للملعب بسبب حالة اختناق مروري غير عادية.واضطر عدد من مستعملي الطريق إلى البحث عن منافذ "بديلة" من أجل تجاوز هذا الوضع، وهو نفسه الحل الذي بحث عنه عدد من المواطنين الذين قدموا إلى المدينة لمتابعة هذا النزال الكروي. وشملت أشغال التهيئة الكبرى التي شهدتها المدينة، في الآونة الأخيرة، توسيع الشوارع الأساسية، ومنها طريق صفرو، لكن يظهر أن هذه الأشغال الكبرى لم تساهم في تجاوز صعوبات السير والجولان في أول مباراة سيحتضنها الملعب الكبير بعد إعادة فتحه، وتأكيد المسؤولين عن شركة "سونارجيص" بأنه أصبح جاهزا لاستقبال التظاهرات الكروية القارية والدولية.
مجتمع

لقجع يضيق الخناق على المتلاعبين في الصفقات العمومية
يقود فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، حملة موسعة لتشديد الرقابة على الصفقات العمومية، التي تصل إجمالا إلى 340 مليار درهم خلال سنة 2025، أي ما يعادل 34 ألف مليار سنتيم. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح" فإن لقجع أصدر تعليمات مباشرة إلى مختلف القطاعات الحكومية، تقضي بإيفاد لجان تفتيش منذ المراحل الأولى لإطلاق الصفقات، مرورا بمسار تنفيذها، إلى غاية استكمال الأشغال. وتهدف هذه التدابير إلى تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والحد من الطعون والشكايات المرتبطة بوجود اختلالات في المساطر أو شبهات في النتائج، والتي غالبا ما تؤدي إلى تأخير أو عرقلة تنفيذ المشاريع. ويشدد لقجع على ضرورة منع أي متلاعب في الصفقات العمومية من العودة للمشاركة فيها مجددا، حفاظا على السير المنتظم للأوراش المفتوحة وضمان تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة والتجهيز، كما ذكّر المسؤولين العموميين بوجوب التقيد بمقتضيات المرسوم رقم 2.22.431 الصادر بتاريخ 8 مارس 2023، الذي يضم 173 مادة و61 إجراءً تنظيميا، يشكل خارطة طريق لبناء منظومة صفقات عمومية شفافة ونزيهة. وأوضح لقجع، في جواب كتابي موجه إلى إدريس السنتيسي، رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، أن الإصلاح الجذري في مجال تدبير الصفقات العمومية يستند على اعتماد مسطرة المنافسة المفتوحة كقاعدة أساسية، مع ضمان الإشهار الواسع لها، وترسيخ مبادئ الشفافية والمساواة، انسجاما مع روح دستور 2011، ومعايير الحوكمة الدولية. وفي ما يتعلق بالتفتيش والمراقبة، أشار الوزير إلى إلزامية إخضاع الصفقات التي يتجاوز مبلغها 3 ملايين درهم (مع الرسوم) أو التي تتم عبر التفاوض وتتجاوز مليون درهم، إلى مراقبة دقيقة، بما في ذلك العقود الملحقة. وتتم هذه العمليات بمبادرة من الوزير الوصي، بهدف السهر على حسن تنفيذ التشريعات ذات الصلة وصيانة المال العام. وألزم المرسوم الجديد أصحاب المشاريع بإعداد تقرير نهائي حول تنفيذ الصفقة خلال أجل لا يتجاوز ثلاثة أشهر بعد التسلم النهائي للأشغال، شرط أن يتجاوز مبلغها مليون درهم. كما يتعين عليهم إعداد تقرير أولي لتقديم الصفقة، مما يعزز من أدوات التتبع والمساءلة. أما في حال تسجيل خروقات أو إخلالات، فقد أوضح لقجع أن المادة 79 من المرسوم رقم 2.14.394 تخول للإدارة صلاحية فسخ الصفقة فورا، مع حجز الضمانات المالية اللازمة لإصلاح الأضرار. كما يمكن، وفق المادة 86 من مرسوم 2.12.349، فسخ العقد والتعاقد مع مقاول بديل، أو فرض الإتمام الفوري للأشغال على نفقة المقاول الأصلي، بل وحتى استخدام معداته وموارده البشرية لإتمام المشروع.  
مجتمع

جناح لـكشـ24: ارتفاع أسعار الدجاج سببه العقلية الاستهلاكية الجشعة للمواطنين
تشهد أسعار الدجاج خلال اليومين الأخيرين قبيل عيد الأضحى ارتفاعا ملحوظا، ما أثار استياء عدد من المستهلكين الذين توجهوا إلى اقتنائه كبديل عن اللحوم الحمراء، وهذا الارتفاع، الذي بات يتكرر سنويا، عرف هذه السنة وتيرة استثنائية، تزامنا مع الطلب المكثف والتهافت الكبير على اقتناء الدجاج. وفي السياق هذا أوضح سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن الارتفاع الصاروخي في أسعار الدجاج هذه الأيام مرتبط بالإقبال الكبير للمواطنين عليه كبديل طبيعي للحوم الحمراء، خاصة في فترة ما بعد عيد الأضحى، وأضاف أن ما لا ينتبه له المستهلكون هو أن محلات بيع الدجاج ستستأنف نشاطها بشكل استثنائي هذا العام ابتداء من يوم الأحد، أي ثاني أيام العيد، بخلاف السنوات السابقة التي كان فيها استئناف النشاط يتم بعد 20 يوما أو حتى شهر من العيد. وأكد جناح أن إنتاج الدجاج وفير، وأن سعره في الضيعة لا يتجاوز 15 إلى 16 درهما للكيلوغرام، ما يجعل الزيادات التي تعرفها الأسواق ناتجة عن جشع بعض "الرياشة" (بائعي الدجاج بالتقسيط)، مستغلين الطلب الكبير والتهافت غير المبرر من طرف المواطنين، مسجلا في حديثه، مشاهد لطوابير طويلة أمام محلات الدجاج صباح اليوم الجمعة، "وكأن المغرب مقبل على المجاعة"، على حد تعبيره، وهو ما يساهم في تضخيم الأسعار بشكل مصطنع، بالإضافة الى ان بعض المستهلكين يقومون باقتناء خمس او ست دجاجات، في حين دجاج واحدة او دجاجتين كافيتين. وأشار ذات المتحدث، إلى أن أسعار لحم الخروف كذلك شهدت ارتفاعا غير مبرر، حيث يباع في بعض محلات الجزارة بأكثر من 110 دراهم للكيلوغرام، رغم أن الفلاح لا يبيعه بأكثر من 40 درهما للكيلوغرام، مما يدل على وجود خلل كبير في منظومة التسويق والمراقبة. واعتبر جناح أن المسؤولية مشتركة، بين ضعف الرقابة الاقتصادية من طرف الجهات المعنية، والعقلية الاستهلاكية الخبيثة لبعض المواطنين، الذين يشترون كميات مفرطة من الدجاج واللحوم بشكل غير عقلاني، وختم بتطمين المستهلكين بأن الإنتاج متوفر بكثرة، وأنه لا داعي للهلع، خاصة وأن المجازر ستفتح أبوابها بشكل طبيعي ابتداء من ثاني أيام العيد، فيما سيتم فتح جميع محلات بيع الدجاج بدء من يوم الأربعاء المقبل.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة