مجتمع

الدكتور حمضي يكشف لكشـ24 سبل الوقاية من موجات الحرارة القاتلة


زكرياء البشيكري نشر في: 27 مايو 2025

حذر الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، من المخاطر الصحية الجسيمة التي قد تنجم عن موجات الحرارة المرتفعة، خصوصا في حال غياب الاحتياطات الضرورية.

وأكد أن هذه الموجات قد تتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، أو حتى في الوفاة، نتيجة التعرض للجفاف أو لضربة شمس، أو نتيجة تفاعل العاملين معا، موضحا أن التأثيرات الصحية لا تقتصر على فئة بعينها، لكنها تكون أكثر حدة وخطورة بالنسبة للمسنين والأطفال.

وشدد الدكتور حمضي على أهمية اعتماد تدابير وقائية بسيطة وفعالة دون انتظار ظهور أعراض الخطورة، مثل العياء، الدوار، العطش الشديد، آلام الرأس، التشنجات العضلية، الغثيان، القيء، الإسهال، الهذيان أو فقدان الوعي.

وأوضح أن من أبرز الإرشادات التي ينبغي الالتزام بها في هذه الفترات الحرجة، شرب كميات كافية من الماء والسوائل باستمرار، حتى دون الشعور بالعطش، مع التنويع بين الماء، العصائر، الشوربة، والفواكه والخضروات، باعتبارها مصادر غنية بالأملاح المعدنية الضرورية للجسم، مع تجنب الشاي، القهوة والمشروبات السكرية.

كما أشار إلى أهمية ترطيب الجسم، خاصة لدى الفئات الهشة، من خلال الاستحمام عدة مرات في اليوم دون تجفيف الجسم بشكل كامل بعده، أو عبر استعمال بخاخ مائي أو تبليل الجسم مباشرة بالماء، لا سيما على مستوى الوجه، والأطراف، وينبغي بعد ذلك تعريض هذه الأجزاء المبللة للهواء أو لمروحة كهربائية أو يدوية، وهي خطوة ضرورية خصوصا بالنسبة للمسنين.

ومن جهة أخرى، دعا الدكتور حمضي إلى تناول وجبات خفيفة ومتعددة خلال اليوم، والتركيز على الأغذية التي تمد الجسم بالماء والأملاح دون إثقاله، كما شدد على ضرورة الحفاظ على برودة المنازل خلال النهار بإغلاق النوافذ لمنع دخول الهواء الساخن، وفتحها ليلا أو في الصباح الباكر لخلق تيارات هوائية، مع تشغيل المكيفات أو المراوح الهوائية إن توفرت، خاصة بعد ترطيب الجسم.

ونبه إلى ضرورة تفادي الخروج خلال الأوقات التي تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها، من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى التاسعة مساء، وفي حال الاضطرار إلى الخروج، أوصى بارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة ذات ألوان فاتحة، ووضع قبعة كبيرة، مع تجنب بذل أي مجهود بدني والحرص على البقاء في الظل ما أمكن.

كما حذر من ترك الأطفال أو المسنين أو المرضى أو ذوي الاحتياجات الخاصة بمفردهم داخل السيارات، حتى لمدة قصيرة، لما يشكله ذلك من خطر بالغ على حياتهم.

وفي ما يتعلق بالمؤسسات الصحية ودور رعاية المسنين، شدد الدكتور حمضي على ضرورة توفير مكيفات هوائية داخل القاعات التي يقيم فيها النزلاء، أو على الأقل تخصيص قاعة مكيفة تتناوب عليها المجموعات بشكل منتظم لمدة ثلاث إلى أربع ساعات يوميا، لتفادي الإجهاد الحراري.

واختتم الدكتور حمضي تصريحه بالتأكيد على أن التعامل مع موجات الحرارة المرتفعة يستدعي وعيا جماعيا وتضامنا اجتماعيا، لحماية الجميع، وخاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر.

حذر الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، من المخاطر الصحية الجسيمة التي قد تنجم عن موجات الحرارة المرتفعة، خصوصا في حال غياب الاحتياطات الضرورية.

وأكد أن هذه الموجات قد تتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، أو حتى في الوفاة، نتيجة التعرض للجفاف أو لضربة شمس، أو نتيجة تفاعل العاملين معا، موضحا أن التأثيرات الصحية لا تقتصر على فئة بعينها، لكنها تكون أكثر حدة وخطورة بالنسبة للمسنين والأطفال.

وشدد الدكتور حمضي على أهمية اعتماد تدابير وقائية بسيطة وفعالة دون انتظار ظهور أعراض الخطورة، مثل العياء، الدوار، العطش الشديد، آلام الرأس، التشنجات العضلية، الغثيان، القيء، الإسهال، الهذيان أو فقدان الوعي.

وأوضح أن من أبرز الإرشادات التي ينبغي الالتزام بها في هذه الفترات الحرجة، شرب كميات كافية من الماء والسوائل باستمرار، حتى دون الشعور بالعطش، مع التنويع بين الماء، العصائر، الشوربة، والفواكه والخضروات، باعتبارها مصادر غنية بالأملاح المعدنية الضرورية للجسم، مع تجنب الشاي، القهوة والمشروبات السكرية.

كما أشار إلى أهمية ترطيب الجسم، خاصة لدى الفئات الهشة، من خلال الاستحمام عدة مرات في اليوم دون تجفيف الجسم بشكل كامل بعده، أو عبر استعمال بخاخ مائي أو تبليل الجسم مباشرة بالماء، لا سيما على مستوى الوجه، والأطراف، وينبغي بعد ذلك تعريض هذه الأجزاء المبللة للهواء أو لمروحة كهربائية أو يدوية، وهي خطوة ضرورية خصوصا بالنسبة للمسنين.

ومن جهة أخرى، دعا الدكتور حمضي إلى تناول وجبات خفيفة ومتعددة خلال اليوم، والتركيز على الأغذية التي تمد الجسم بالماء والأملاح دون إثقاله، كما شدد على ضرورة الحفاظ على برودة المنازل خلال النهار بإغلاق النوافذ لمنع دخول الهواء الساخن، وفتحها ليلا أو في الصباح الباكر لخلق تيارات هوائية، مع تشغيل المكيفات أو المراوح الهوائية إن توفرت، خاصة بعد ترطيب الجسم.

ونبه إلى ضرورة تفادي الخروج خلال الأوقات التي تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها، من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى التاسعة مساء، وفي حال الاضطرار إلى الخروج، أوصى بارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة ذات ألوان فاتحة، ووضع قبعة كبيرة، مع تجنب بذل أي مجهود بدني والحرص على البقاء في الظل ما أمكن.

كما حذر من ترك الأطفال أو المسنين أو المرضى أو ذوي الاحتياجات الخاصة بمفردهم داخل السيارات، حتى لمدة قصيرة، لما يشكله ذلك من خطر بالغ على حياتهم.

وفي ما يتعلق بالمؤسسات الصحية ودور رعاية المسنين، شدد الدكتور حمضي على ضرورة توفير مكيفات هوائية داخل القاعات التي يقيم فيها النزلاء، أو على الأقل تخصيص قاعة مكيفة تتناوب عليها المجموعات بشكل منتظم لمدة ثلاث إلى أربع ساعات يوميا، لتفادي الإجهاد الحراري.

واختتم الدكتور حمضي تصريحه بالتأكيد على أن التعامل مع موجات الحرارة المرتفعة يستدعي وعيا جماعيا وتضامنا اجتماعيا، لحماية الجميع، وخاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر.



اقرأ أيضاً
رئيس فيدرالية الدواجن: لا نستفيد من أي دعم ونرفض تسييس الأسعار
أكد يوسف العلوي، رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، أن هذا القطاع الحيوي لا يستفيد من أي شكل من أشكال الدعم الحكومي، داعيا الفاعلين السياسيين إلى الكف عن تسييس موضوع الأسعار، وترك الفلاحين يواجهون تحدياتهم بعيدا عن المزايدات. وجاء ذلك خلال مداخلته في ندوة نظمتها، الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) تحت عنوان: "التحديات الكبرى للقطاع الفلاحي بالمغرب: الرهانات، الإكراهات، والآفاق". وعبر العلوي عن استيائه من التصريحات الأخيرة لعبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، والتي تحدث فيها عن استفادة فلاحين اثنين فقط من دعم الدولة المخصص للطماطم. واعتبر العلوي أن هذا الادعاء غير صحيح ويدخل في خانة الشعبوية والضحك على الذقون، مضيفا: "الفلاح يعاني في صمت، ويتحمل وحده الخسائر والضغط، دون حماية أو سند فعلي". وبخصوص قطاع الدواجن، شدد العلوي على أنه قطاع منظم ويعتمد على إمكانياته الذاتية، حيث قال: "لم نتلق أي دعم من الدولة، لا في النقل ولا في غيره، ورغم ذلك حققنا الاكتفاء الذاتي، وبدأنا تصدير منتجاتنا"، وأضاف: "ننتج أسبوعيا حوالي 9 ملايين كتكوت وفلوس، وحين نتعرض للخسارة لا نطالب بالدعم، بل نغطيها بأرباحنا عند تحسن السوق". وختم العلوي مداخلته بدعوة صريحة إلى الكف عن التشويش على الفلاحين، قائلا: "اتركوا الفلاح وشأنه... فالوضع لا يحتمل المزيد من الضغط والتسييس".  
مجتمع

إطلاق برنامج لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات بغلاف 333 مليون درهم بورزازات
خصص غلاف مالي بقيمة 333 مليون درهم لإطلاق برنامج متكامل لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات التي ضربت عددا من الجماعات الترابية بإقليم ورزازات خلال شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين. وانطلقت أشغال هذا البرنامج، يوم الخميس، بهدف إعادة تأهيل البنيات التحتية وتعزيز صمود المناطق القروية في وجه الكوارث الطبيعية. ويشمل التدخل 16 جماعة ترابية بالإقليم، ويتوقع إنجازه في غضون ثمانية أشهر. ويرتكز المشروع على تحسين ظروف عيش الساكنة القروية وتسهيل ولوجهم إلى الخدمات الأساسية، في إطار مقاربة تنموية شاملة تراهن على دعم التماسك الاجتماعي والمجالي. ويتضمن البرنامج تأهيل الطرق المتضررة لتعزيز الربط الطرقي، وإعادة تأهيل شبكة طرقية بطول 140 كيلومترا، وبناء 96 منشأة فنية، وترميم الجسور، كما يشمل تحسين شبكات الماء والكهرباء والتطهير السائل التي تضررت بفعل الفيضانات، مما يعكس الطابع الاستعجالي والمندمج لهذا التدخل. وينجز هذا المشروع في إطار شراكة متعددة الأطراف تضم إقليم ورزازات، والجماعات الترابية المعنية، وشركة التنمية الجهوية "ورزازات للتهيئة"، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في نموذج يعكس التزاما جماعيا بتحقيق تنمية قروية مستدامة تقوم على التضامن، النجاعة، وتحسين جودة الحياة في المناطق المتضررة.  
مجتمع

بعد مطالب بفتح تحقيق.. عمدة فاس يدعو إلى اجتماع طارئ لحسم قضية الأعوان العرضيين
دعا رئيس المجلس الجماعي لمدينة فاس رؤساء الأقسام والمصــالح بالجماعة والمقاطعات التابعة لها ، للحضور إلى مصلحة أداء الأجور اليوم الجمعة، قصد الحسم في لوائح الأعوان العرضيين والتي أثارت الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة بالمدينة. وذكرت الجماعة بأن الغرض من هذا الإجراء هو التأكـــــد من لوائــــح الأعوان العرضيين العاملين تحت إمرة المسؤولين الإداريين، برسم شهر ماي 2025، وتوقيعها وذلك حتى تتمكن المصلحة المعنية من أداء مستحقات هذه الفئة في أقـــرب وقت ممكن. وشهدت قبالة مقر الجماعة في الأيام الأخيرة وقفات احتجاجية لعشرات الأعوان العرضيين للمطالبة بصرف مستحقاتهم العالقة، كما دعوا إلى فتح تحقيق في شبهات تتعلق بوجود عدد كبير من الأعوان الأشباح الذين تم إدراجهم في اللوائح في ملابسات غامضة. ومن جانبه، وجه فريق العدالة والتنمية المعارض، انتقادات لاذعة إلى رئيس المجلس لها علاقة بالملف، حيث تحدث رئيس الفريق، في ندوة صحفية، عن وجود لائحة بـ400 عون عرضي أضيفت في الآونة الأخيرة، وقال إن هذه اللائحة تغيب عنها معايير الشفافية وتخضع لمنطق الاستغلال الانتخابي. وأشار إلى معطيات صادمة تتعلق بحادث سرقة هاتف مهندس جماعي في قلب مقر الجماعة، موردا بأن المشتبه فيه هو عون عرضي "منحرف" تم إدراجه في اللائحة لاعتبارات انتخابية، كما تحدث عن استفادة ممون حفلات، إلى جانب مستخدم في شركة قيادي من حزب التجمع الوطني للأحرار بالمدينة.
مجتمع

حجز عشرات رؤوس الأغنام داخل “كراج” لبيع الأضاحي
قامت السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الخميس، بمداهمة "كراج" بحي درب غلف، كان يستغل بشكل غير قانوني لبيع الأغنام استعدادا لعيد الأضحى، في خرق صريح للتوجيهات الرسمية الصادرة بخصوص هذه المناسبة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أسفرت هذه العملية عن حجز عشرات رؤوس الأغنام التي كانت مخزنة داخل "الكراج"، في ظروف لا تتماشى مع الشروط الصحية والتنظيمية المعمول بها، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق صاحب المحل، في إطار تطبيق القانون وردع المخالفين. ويأتي هذا التدخل في سياق تنزيل التعليمات الصادرة بمنع أنشطة بيع الأضاحي هذه السنة، تماشيا مع الدعوة الملكية السامية التي وجهها الملك محمد السادس إلى المواطنين، لحثهم على الاستغناء عن ذبح الأضاحي، بالنظر إلى الظرفية الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، والتي تفاقمت بسبب استمرار موجة الغلاء والجفاف.  
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 30 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة