
مجتمع
بعد تسجيل إصابات.. استنفار لمحاصرة انتشار الليشمانيا بتازة
تفاعلت مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس ـ مكناس، مع تسجيل حالات الإصابة بداء الليشمانيا بإقليم تازة، حيث جرى إطلاق حملة ميدانية للكشف عن هذا الداء بالمدينة. ويتم تنسيق هذه الحملة مع السلطات المحلية والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبتعاون مع المعهد الوطني للمهن التمريضية وتقنيات الصحة.
وانطلقت الحملة يوم 19 ماي الجاري، ويرتقب أن تستمر إلى غاية 30 من نفس الشهر. وتشمل أيضًا تنظيم حصص تحسيسية وتوعوية لفائدة الساكنة، بهدف رفع مستوى الوعي بخطورة الداء وسبل الوقاية منه.
وأوردت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتازة أن هذه المبادرة تأتي في سياق تنزيل المخطط الوطني للقضاء على داء الليشمانيا، والذي تنخرط فيه جميع المديريات الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية عبر مختلف أقاليم المملكة، وذلك في إطار مقاربة تشاركية مع مختلف القطاعات المعنية.
وترتكز هذه الاستراتيجية على الكشف المبكر والتكفل السريع بالحالات المصابة، وتوفير العلاج بالمجان، ومراقبة نواقل المرض من خلال القضاء على بؤر تكاثر الذباب الناقل، والتدبير المندمج لمكافحة نواقل الأمراض.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى الفقر يزيد من احتمالات الإصابة به. وقد يزيد سوء الظروف السكنية والظروف الصحية في المنازل (قصور إدارة النفايات أو الصرف الصحي المفتوح) من مواقع تكاثر ذباب الرمل واستراحتها، فضلاً عن إمكانية وصولها إلى البشر. وينجذب ذباب الرمل إلى المساكن المزدحمة لأنه من الأسهل عضّ الناس والتغذية على دمائهم. كما أن السلوك البشري، مثل النوم في الخارج أو على الأرض قد يزيد من احتمالات الإصابة بهذا الداء.
تفاعلت مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس ـ مكناس، مع تسجيل حالات الإصابة بداء الليشمانيا بإقليم تازة، حيث جرى إطلاق حملة ميدانية للكشف عن هذا الداء بالمدينة. ويتم تنسيق هذه الحملة مع السلطات المحلية والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبتعاون مع المعهد الوطني للمهن التمريضية وتقنيات الصحة.
وانطلقت الحملة يوم 19 ماي الجاري، ويرتقب أن تستمر إلى غاية 30 من نفس الشهر. وتشمل أيضًا تنظيم حصص تحسيسية وتوعوية لفائدة الساكنة، بهدف رفع مستوى الوعي بخطورة الداء وسبل الوقاية منه.
وأوردت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتازة أن هذه المبادرة تأتي في سياق تنزيل المخطط الوطني للقضاء على داء الليشمانيا، والذي تنخرط فيه جميع المديريات الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية عبر مختلف أقاليم المملكة، وذلك في إطار مقاربة تشاركية مع مختلف القطاعات المعنية.
وترتكز هذه الاستراتيجية على الكشف المبكر والتكفل السريع بالحالات المصابة، وتوفير العلاج بالمجان، ومراقبة نواقل المرض من خلال القضاء على بؤر تكاثر الذباب الناقل، والتدبير المندمج لمكافحة نواقل الأمراض.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى الفقر يزيد من احتمالات الإصابة به. وقد يزيد سوء الظروف السكنية والظروف الصحية في المنازل (قصور إدارة النفايات أو الصرف الصحي المفتوح) من مواقع تكاثر ذباب الرمل واستراحتها، فضلاً عن إمكانية وصولها إلى البشر. وينجذب ذباب الرمل إلى المساكن المزدحمة لأنه من الأسهل عضّ الناس والتغذية على دمائهم. كما أن السلوك البشري، مثل النوم في الخارج أو على الأرض قد يزيد من احتمالات الإصابة بهذا الداء.
ملصقات