مجتمع

موسم تصعيد.. المتصرفون التربويون بإقليم صفرو يقاطعون مسك معطيات “الهدر المدرسي”


لحسن وانيعام نشر في: 23 مايو 2025

في سياق التصعيد الذي قررت نقابة المتصرفين التربويين الاستمرار فيه لمطالبة وزارة التربية الوطنية بالتفاعل مع ملفها المطلبي، قرر المتصرفون التربويون بإقليم صفرو مقاطعة مسك معطيات تهم الهدر المدرسي، وقالت المصادر إن هناك شبه إجماع على الانخراط في هذه المقاطعة تبعا لتوجه وطني للنقابة.

ودعت، في بيان لها، كل منخرطيها إلى عدم التجاوب مع المذكرة الإقليمية رقم (2639/I/2025) الخاصة بتنظيم لقاءات إخبارية وتحسيسية حول استثمار منحة الدخول المدرسي.

وطالبت المديرية الإقليمية بتخصيص تعويضات عن الامتحانات الإشهادية لفائدة المتصرفين التربويين المزاولين لمهام الحراسة العامة والنظارة، والتعجيل بصرف تعويضات 2024.

كما انتقدت إقصاء المتصرفين التربويين من التعويضات الخاصة بمؤسسات التكليف، والمؤسسات التي يفوق عدد تلاميذها 600 بالنسبة للحراس العامين (المراسلة الوزارية 4917/24).

وأكدت مجددا تعليق جميع العمليات المرتبطة بجمعية دعم مدرسة النجاح، ومقاطعة جميع العمليات والاجتماعات والتكوينات المرتبطة بمشروع المؤسسة المندمج، ومقاطعة جميع العمليات والاجتماعات والتكوينات واللقاءات واللجان المرتبطة بمؤسسات الريادة.

كما جددت التأكيد على مقاطعة مسك طلبات التوجيه ومعطيات التعليم الأولي، ومقاطعة لقاءات الأحواض المدرسية بشأن موضوع الهدر المدرسي،ـ ومقاطعة تنظيم اللقاءات الإخبارية والتحسيسية حول استثمار منحة الدخول المدرسي، والانسحاب من كل المجموعات المهنية التي قد يتم إحداثها، والاعتماد على المراسلات الرسمية فقط.

في سياق التصعيد الذي قررت نقابة المتصرفين التربويين الاستمرار فيه لمطالبة وزارة التربية الوطنية بالتفاعل مع ملفها المطلبي، قرر المتصرفون التربويون بإقليم صفرو مقاطعة مسك معطيات تهم الهدر المدرسي، وقالت المصادر إن هناك شبه إجماع على الانخراط في هذه المقاطعة تبعا لتوجه وطني للنقابة.

ودعت، في بيان لها، كل منخرطيها إلى عدم التجاوب مع المذكرة الإقليمية رقم (2639/I/2025) الخاصة بتنظيم لقاءات إخبارية وتحسيسية حول استثمار منحة الدخول المدرسي.

وطالبت المديرية الإقليمية بتخصيص تعويضات عن الامتحانات الإشهادية لفائدة المتصرفين التربويين المزاولين لمهام الحراسة العامة والنظارة، والتعجيل بصرف تعويضات 2024.

كما انتقدت إقصاء المتصرفين التربويين من التعويضات الخاصة بمؤسسات التكليف، والمؤسسات التي يفوق عدد تلاميذها 600 بالنسبة للحراس العامين (المراسلة الوزارية 4917/24).

وأكدت مجددا تعليق جميع العمليات المرتبطة بجمعية دعم مدرسة النجاح، ومقاطعة جميع العمليات والاجتماعات والتكوينات المرتبطة بمشروع المؤسسة المندمج، ومقاطعة جميع العمليات والاجتماعات والتكوينات واللقاءات واللجان المرتبطة بمؤسسات الريادة.

كما جددت التأكيد على مقاطعة مسك طلبات التوجيه ومعطيات التعليم الأولي، ومقاطعة لقاءات الأحواض المدرسية بشأن موضوع الهدر المدرسي،ـ ومقاطعة تنظيم اللقاءات الإخبارية والتحسيسية حول استثمار منحة الدخول المدرسي، والانسحاب من كل المجموعات المهنية التي قد يتم إحداثها، والاعتماد على المراسلات الرسمية فقط.



اقرأ أيضاً
متصرفون تربويون يحتجون بتازة وصفرو بعد اعتداء على مديرة مدرسة
شارك عدد من المتصرفين التربويين بكل من تازة وصفرو في وقفة تضامن، اليوم الجمعة، مع مديرة مؤسسة تعليمية ابتدائية بمنطقة بني فراسن، تعرضت لاعتداء من طرف مرتفق بداية الأسبوع الجاري. وقالت نقابة المتصرفين التربويين إن حادث الإعتداء خلف تذمرا وسط أطر الإدارة التربوية والذين اعتبروا بأن الأمر ليس حالة معزولة، بل أصبح ظاهرة مشينة بالإقليم. وتتهم المديرة أب تلميذة تتابع دراستها في السنة السادسة من التعليم الابتدائي بتعريضها لاعتداء، وذلك بعدما رفضت التفاعل مع طلب غريب يتعلق بترسيب هذه التلميذة. وأشعرت المديرة المعني بأن الإدارة ليست هي الجهة التي ترسب أو تنجح، إنما هناك النتائج التي يحصل عليها التلميذ في القسم. لكنه الأب أصر على الطلب، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء. وتدخلت عناصر الدرك وأوقفته، فيما قررت النيابة العامة للمحكمة الابتدائية لتازة متابعته في حالة سراح بكفالة مالية محددة في 3 آلاف درهم.
مجتمع

سطات: سوق عشوائي يعيد “دور الصفيح” ويخنق أحياء بالمدينة
رغم كونها من بين أولى المدن المغربية التي أعلنت قبل سنوات عن القضاء النهائي على دور الصفيح، إلا أن الواقع في شارع مولاي سليمان بمدينة سطات، الفاصل بين حيي "بام" و"مانيا"، يكشف عكس ذلك تمامًا، فوضى عارمة، احتلال شامل للملك العمومي، تراكم للأزبال والنفايات، ضجيج خانق، وانتشار للدواب والكلاب الضالة... مشهد يومي يعكس تدهور شروط العيش الكريم وغياب أي مؤشرات للتنظيم أو المراقبة. في ظل هذا الوضع المتردي، وغياب تام لأي تدخل من طرف السلطات المحلية وعلى رأسها قائد المنطقة، لجأ السكان المتضررون إلى رفع شكاية جماعية، توصلت الجريدة بنسخة منها، يناشدون فيها الجهات المعنية بالتدخل العاجل لرفع الضرر الذي بات يهدد صحتهم وسلامتهم ويقوّض السلم الاجتماعي في المنطقة. السوق العشوائي، الذي استباح هذا الشريان الحيوي، لا يمثل فقط صورة من صور الفوضى، بل تسبب في أضرار متعددة كما ورد في الشكاية: نفايات وروائح كريهة، اختناق مروري بسبب العربات والدواب والدراجات الثلاثية، خطر دائم من الكلاب الضالة، وتلوث سمعي شديد بفعل مكبرات الصوت والألفاظ النابية المنتشرة على مدار اليوم. أمام مسجد الفردوس، الواقع وسط هذه الفوضى، تحوّل محيط المكان إلى مكب عشوائي للنفايات، في مشهد يعبّر عن استهتار واضح بحرمة الدين وحرمة المصلين. الأسوأ من كل ذلك، أن اختناق الأزقة والممرات جعل سيارات الإسعاف والطوارئ عاجزة عن الوصول إلى الحي، ما يشكل خطراً مباشراً على حياة السكان. حادثة وفاة أحد أطر الجمارك، الذي اضطر زملاؤه لحمل نعشه سيرًا على الأقدام وسط الأزقة المغلقة، لاتزال شاهدة على حجم المأساة. أما التلاميذ، خاصة في مؤسسات التعليم الخصوصي، فيعانون يوميًا من صعوبة التنقل وعرقلة الحافلات، في ظل غياب أي بدائل أو دعم تنظيمي. وبالنسبة لكبار السن والمرضى، فقد تحول الحي من مكان للسكن والطمأنينة إلى بؤرة للفوضى والقلق اليومي. الحي، الذي يُفترض أن يكون متنفسًا عمرانيا بفضل موقعه الاستراتيجي، بات نقطة سوداء تطرح أكثر من علامة استفهام حول صمت السلطات المحلية وتواطؤها بالصمت أمام كارثة عمرانية تهدد حياة ومصير ساكنة بأكملها. فهل تتحرك الجهات المسؤولة بسطات قبل أن تتفاقم الأوضاع؟ أم أن ساكنة "بام" و"مانيا" مقدّر لهم الاستيقاظ كل صباح على ضجيج الباعة، وروائح النفايات، وعبور الكلاب والدواب بين الأزقة؟
مجتمع

الدولة تنتصب طرفا مدنيا في قضية “أستاذ أكادير”
في تطور بارز في ملف ما بات يُعرف إعلاميًا بـ"قضية بيع "الشهادات الجامعية" بكلية الحقوق في أكادير، أعلنت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها أن الوكيل القضائي للمملكة استجاب لطلبها بانتصاب الدولة طرفًا مدنيًا في القضية. تأتي هذه الخطوة عقب توقيف أستاذ جامعي بأكادير، يشتبه تورطه في تلقي مبالغ مالية مقابل تمكين بعض الطلبة من ولوج سلك الماستر. وقالت الهيئة في بلاغ لها، إنها طالبت الوكيل القضائي للمملكة بتقديم مطالبه المدنية نيابة عن الدولة المغربية في هذا الملف، مع حفظ حقها، عند الضرورة، في ممارسة باقي الصلاحيات التي يخولها لها القانون في ضوء ذلك. وأكدت الهيئة في بلاغ لها، أن تدخلها جاء استنادًا إلى مقتضيات الفقرة الثانية من المادة 36 من القانون رقم 46.19 المتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة، وذلك بعد توصلها بمعلومات متطابقة حول ممارسات مشبوهة بكلية الحقوق بأكادير، ليتضح لاحقًا أن الملف معروض أمام القضاء، مما حال دون ممارستها لصلاحياتها الزجرية بحكم المادة 7 من القانون ذاته.  
مجتمع

خبير اقتصادي لـكشـ24: تفاوت أسعار اللحوم يعكس ضغطا اقتصاديا قبيل العيد رغم تدخلات الدولة
أوضح المحلل الاقتصادي زكرياء فيرانو، في تصريح لموقع كشـ24، أن ارتفاع أسعار لحوم الأغنام في بعض المناطق الحضرية، رغم التراجع النسبي الذي شهدته السوق الوطنية، يعكس تباينا في القدرة الشرائية للمواطنين واستمرار الضغط الاقتصادي قبيل عيد الأضحى. وقال فيرانو إن المغاربة كانوا يتوقعون انخفاضا عاما في أسعار اللحوم، وقد تحقق ذلك نسبيا، لكن الانخفاض لم يكن شاملا أو متوازنا، خاصة في المدن الكبرى مثل الرباط ومراكش، حيث ما تزال أسعار لحوم الغنم تراوح 90 إلى 100 درهم للكيلوغرام في بعض الأسواق، وهو ما يشكل عبئا على القدرة الشرائية للأسر. وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن بعض المواطنين يحاولون كسر سلسلة الوسطاء وتفادي تضخم الأسعار من خلال التوجه مباشرة إلى الأسواق الأسبوعية لاقتناء اللحوم بأسعار أقل نسبيا، مستغلين التراجع الطفيف في بعض المناطق، في ظل معطيات تفيد بأن هامش الأسعار ما بين المنتج والمستهلك لا يزال مرتفعا، ويتراوح ما بين 80 و85 درهما للكيلوغرام في هذه الأسواق. وأضاف فيرانو أن من بين العوامل التي قد تفسر سلوكيات المستهلكين أيضا، إلى جانب الشق الاقتصادي، هو البعد الاجتماعي المرتبط بطقوس عيد الأضحى، حيث أصبح جزء من المواطنين يسعى إلى إحياء الشعيرة بأقل كلفة ممكنة، في ظل تراجع جزئي في القطيع الوطني بنسبة يقدر بـ38%، ما يطرح إشكالية في تحقيق الاكتفاء الذاتي على المدى القريب والمتوسط. وأكد مصرحنا أن المغرب خسر جزءا كبيرا من طاقته الإنتاجية الحيوانية، وهو ما يستدعي خططا استراتيجية على مدى سنتين إلى ثلاث سنوات لإعادة التوازن للقطيع الوطني، وتحقيق الاستقرار في سوق اللحوم. وختم فيرانو تصريحه، بالتشديد على أن التحليل الدقيق لهذه الظاهرة يتطلب متابعة رسمية وموضوعية من الجهات المختصة، لتحديد الأسباب الحقيقية وراء تفاوت الأسعار، سواء كانت اقتصادية، اجتماعية، أو مرتبطة ببنية السوق، خاصة أن الخطوة التي اتخذها صاحب الجلالة بإعفاء المواطنات والمواطنين من شعيرة الذبح في عيد الاضحى، ساهمت بشكل مباشر في تخفيف حدة الأزمة خلال الأشهر الأخيرة، لكنها لم تلغ الفوارق الحاصلة بشكل كامل.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 23 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة