
سياسة
القناة الرسمية الجزائرية تُفبرك تقريرا عن المغرب بصور مسروقة
وجدت القناة التلفزيونية العمومية الجزائرية نفسها في قلب فضيحة إعلامية جديدة بعد بث تقرير عن نفق "سري" مزعوم يربط المغرب بمدينة تلمسان الجزائرية، والذي يُزعم أنه يُستخدم في أنشطة غير مشروعة.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية عن استغلال صور مسروقة من قناة الحرس المدني على اليوتوب في هذه السقطة الإعلامية الجديدة، حيث نشرت صورا للنفق السري بين المغرب وسبتة المحتلة في تقريرها المزعوم.
وحاول معدو التقرير توجيه أصابع الاتهام إلى المغرب بشأن الأنشطة الحدودية غير القانونية. وتقدم الرواية، التي تتوافق مع الخطاب المعادي للمغرب الذي يتبناه النظام الجزائري، النفق المزعوم كدليل على مؤامرة يتم تدبيرها انطلاقا من الرباط.
لكن مصداقية التقرير انهارت سريعا عندما تم اكتشاف مصدر الصور، التي يعود إلى قرير إسباني تم بثه قبل أشهر حول نفق تم اكتشافه في سبتة، وهو ما يكشف الأولوية عند الإعلام الجزائري لم تعد تتمثل في صحة المعلومات، بل في تغذية العداء الدائم تجاه المغرب.
وجدت القناة التلفزيونية العمومية الجزائرية نفسها في قلب فضيحة إعلامية جديدة بعد بث تقرير عن نفق "سري" مزعوم يربط المغرب بمدينة تلمسان الجزائرية، والذي يُزعم أنه يُستخدم في أنشطة غير مشروعة.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية عن استغلال صور مسروقة من قناة الحرس المدني على اليوتوب في هذه السقطة الإعلامية الجديدة، حيث نشرت صورا للنفق السري بين المغرب وسبتة المحتلة في تقريرها المزعوم.
وحاول معدو التقرير توجيه أصابع الاتهام إلى المغرب بشأن الأنشطة الحدودية غير القانونية. وتقدم الرواية، التي تتوافق مع الخطاب المعادي للمغرب الذي يتبناه النظام الجزائري، النفق المزعوم كدليل على مؤامرة يتم تدبيرها انطلاقا من الرباط.
لكن مصداقية التقرير انهارت سريعا عندما تم اكتشاف مصدر الصور، التي يعود إلى قرير إسباني تم بثه قبل أشهر حول نفق تم اكتشافه في سبتة، وهو ما يكشف الأولوية عند الإعلام الجزائري لم تعد تتمثل في صحة المعلومات، بل في تغذية العداء الدائم تجاه المغرب.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة
