مجتمع

تورطا في قضايا تتعارض مع قواعد المهنة.. توقيف محام وزوجته المحامية بمراكش


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 مايو 2025

قضت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بمراكش مؤخرا، بإدانة محام وزوجته المحامية ينتميان إلى هيأة مراكش، بتوقيفهما عن ممارسة المهنة لمدة سنتين وتحميلهما الصائر، بعد تورطهما في قضايا تتعارض مع قواعد وأعراف المهنة، إثر اتهامهما من قبل شخصين بالنصب عليهما، في ملف يتعلق بتحرير عقد بيع عقار محفظ، موضوع نزاعات قضائية.

واعتبرت المحكمة أن المحامي محرر عقد البيع والشراء يجب عليه التأكد من وضعية العقار وطبيعته القانونية قبل تحرير العقد، وأن يقوم بدوره في الإعلام والنصح والإرشاد، وإثارة انتباه الطرفين (البائع والمشتري) بالعملية التي يقومان بها، في إطار العقد المذكور، وألا يقوم بتحرير العقد الذي يكون موضوعه عقار محفظ، إلا بعد الاطلاع على شهادة الملكية والتأكد من تملك البائع للعقار ومن خلو الرسم العقاري من موانع التفويت، وهو ما يجعل الفعل المرتكب من قبل المحاميين يشكل مخالفة تأديبية في حقهما.

وحسب يومية "الصباح" التي اوردت الخبر، فقد أدين المحاميان، بعد تقدم شخصين بشكاية ضدهما، كشفا فيها أنهما اشتريا أربعة هكتارات مستخرجة من ملك عقاري بإقليم الحوز مساحته 30 هكتارا، بمبلغ 80 مليون سنتيم للهكتار الواحد، إذ تم توثيق عقد بيع عن طريق المحاميين المشتكى بهما، وهو العقد المصحح الإمضاء والمعرف الإمضاء بهيأة مراكش.

وصدم المشتريان عند مباشرتهما إجراءات تحفيظ العقار الذي تم شراؤه، بأن الملك هو موضوع عدة نزاعات بالمحكمة، وأن المشتكى بهما (المحاميان) كانا يعلمان بالوضعية القانونية غير السليمة للعقار، نظرا لأنهما كانا ينوبان عن البائع في النزاعات المرتبطة بهذا الملف.

ونظرا لخطورة الفعل المرتكب من قبل المحاميين قرر المشتريان التقدم بشكاية ضدهما، إلا أنه بعد دراسة الشكاية من قبل نقيب هيأة المحامين بمراكش، أصدر قراره بحفظها، ليتم الطعن فيها من قبل النيابة العامة، وفتح لها ملف بغرفة المشورة، صدر بشأنه قرار قضى بإلغاء القرار المطعون فيه وإحالة الملف من جديد على مجلس الهيأة لمواصلة إجراءات المتابعة.

وبعد إحالة القضية على المجلس التأديبي، لم يصدر قرار بشأنها، رغم مرور مدة ستة أشهر المنصوص عليها في المادة 70 من قانون المحاماة، مما يعتبر أنه بمثابة اتخذ قرار ضمني بعدم المؤاخذة، وهو القرار موضوع الطعن الحالي.

وتقدمت النيابة العامة بالطعن ضد قرار هيأة المحامين بمراكش، باعتبار أنه لا يرتكز على أي أساس، ومجانب للصواب عندما قضى بعدم المؤاخذة ضمنيا، في حين أنه يتعين على محرري العقود قبل إبرامها التأكد من مطابقة العقد المراد إبرامه مع الأحكام التشريعية والتنظيمية التي تؤطره من أجل توفير الحماية اللازمة لطرفي العقد، والتي تتمثل في تسلم البائع الثمن والمشتري بتسلم العقار سالما وسليما من كل عيب أو نزاع قد يمس بحقوق المشتري.

وشددت النيابة العامة على أنه كان يتعين على المحاميين محرري العقد الاطلاع على كل الجوانب المرتبطة بالعقار موضوع البيع، من أجل ضبط المعاملة واقعا وقانونا لتوفير عدالة وقائية للعقود التي تبقى السبب الرئيسي الذي دفع المشتريين للجوء إلى جهة خول لها القانون تحرير العقود لإضفاء الأمن التعاقدي على المعاملات العقارية، وهو ما يجعل المشتكى بهما لم يتقيدا أثناء تحريرهما لعقد الشراء الرابط بين الطرفين، بما يفرضه عليهما القانون، والتمست بإلغاء القرار المطعون فيه والحكم بمؤاخذة المشتكى بهما.

قضت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بمراكش مؤخرا، بإدانة محام وزوجته المحامية ينتميان إلى هيأة مراكش، بتوقيفهما عن ممارسة المهنة لمدة سنتين وتحميلهما الصائر، بعد تورطهما في قضايا تتعارض مع قواعد وأعراف المهنة، إثر اتهامهما من قبل شخصين بالنصب عليهما، في ملف يتعلق بتحرير عقد بيع عقار محفظ، موضوع نزاعات قضائية.

واعتبرت المحكمة أن المحامي محرر عقد البيع والشراء يجب عليه التأكد من وضعية العقار وطبيعته القانونية قبل تحرير العقد، وأن يقوم بدوره في الإعلام والنصح والإرشاد، وإثارة انتباه الطرفين (البائع والمشتري) بالعملية التي يقومان بها، في إطار العقد المذكور، وألا يقوم بتحرير العقد الذي يكون موضوعه عقار محفظ، إلا بعد الاطلاع على شهادة الملكية والتأكد من تملك البائع للعقار ومن خلو الرسم العقاري من موانع التفويت، وهو ما يجعل الفعل المرتكب من قبل المحاميين يشكل مخالفة تأديبية في حقهما.

وحسب يومية "الصباح" التي اوردت الخبر، فقد أدين المحاميان، بعد تقدم شخصين بشكاية ضدهما، كشفا فيها أنهما اشتريا أربعة هكتارات مستخرجة من ملك عقاري بإقليم الحوز مساحته 30 هكتارا، بمبلغ 80 مليون سنتيم للهكتار الواحد، إذ تم توثيق عقد بيع عن طريق المحاميين المشتكى بهما، وهو العقد المصحح الإمضاء والمعرف الإمضاء بهيأة مراكش.

وصدم المشتريان عند مباشرتهما إجراءات تحفيظ العقار الذي تم شراؤه، بأن الملك هو موضوع عدة نزاعات بالمحكمة، وأن المشتكى بهما (المحاميان) كانا يعلمان بالوضعية القانونية غير السليمة للعقار، نظرا لأنهما كانا ينوبان عن البائع في النزاعات المرتبطة بهذا الملف.

ونظرا لخطورة الفعل المرتكب من قبل المحاميين قرر المشتريان التقدم بشكاية ضدهما، إلا أنه بعد دراسة الشكاية من قبل نقيب هيأة المحامين بمراكش، أصدر قراره بحفظها، ليتم الطعن فيها من قبل النيابة العامة، وفتح لها ملف بغرفة المشورة، صدر بشأنه قرار قضى بإلغاء القرار المطعون فيه وإحالة الملف من جديد على مجلس الهيأة لمواصلة إجراءات المتابعة.

وبعد إحالة القضية على المجلس التأديبي، لم يصدر قرار بشأنها، رغم مرور مدة ستة أشهر المنصوص عليها في المادة 70 من قانون المحاماة، مما يعتبر أنه بمثابة اتخذ قرار ضمني بعدم المؤاخذة، وهو القرار موضوع الطعن الحالي.

وتقدمت النيابة العامة بالطعن ضد قرار هيأة المحامين بمراكش، باعتبار أنه لا يرتكز على أي أساس، ومجانب للصواب عندما قضى بعدم المؤاخذة ضمنيا، في حين أنه يتعين على محرري العقود قبل إبرامها التأكد من مطابقة العقد المراد إبرامه مع الأحكام التشريعية والتنظيمية التي تؤطره من أجل توفير الحماية اللازمة لطرفي العقد، والتي تتمثل في تسلم البائع الثمن والمشتري بتسلم العقار سالما وسليما من كل عيب أو نزاع قد يمس بحقوق المشتري.

وشددت النيابة العامة على أنه كان يتعين على المحاميين محرري العقد الاطلاع على كل الجوانب المرتبطة بالعقار موضوع البيع، من أجل ضبط المعاملة واقعا وقانونا لتوفير عدالة وقائية للعقود التي تبقى السبب الرئيسي الذي دفع المشتريين للجوء إلى جهة خول لها القانون تحرير العقود لإضفاء الأمن التعاقدي على المعاملات العقارية، وهو ما يجعل المشتكى بهما لم يتقيدا أثناء تحريرهما لعقد الشراء الرابط بين الطرفين، بما يفرضه عليهما القانون، والتمست بإلغاء القرار المطعون فيه والحكم بمؤاخذة المشتكى بهما.



اقرأ أيضاً
الدرك يحبط محاولة للهجرة السرية بسواحل سيدي رحال الشاطئ
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، قبيل فجر الخميس، من إحباط عملية للهجرة السرية، كانت في طور التنظيم، إنطلاقا من سواحل بحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، الواقعة بضواحي برشيد، صوب الديار الأوروبية.وإستنادا إلى المعطيات المتوفرة، لدى الصحيفة الإلكترونية كش 24، فإن هذه العملية النوعية، التي نفذتها عناصر دركية تابعة للمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، بقيادة قائد المركز وتلة من عناصره، تحت إشراف القائد الإقليمي للدرك الملكي ببرشيد، مكنت من توقيف 12 عنصرا ينحدرون من مناطق مختلفة بالمملكة المغربية، من ضمنهم إثنين منظمين للعملية، ينحدران من حي الشرف الجماعة الحضرية سيدي رحال. وبأمر من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، لفائدة البحث الذي تباشره الضابطة القضائية، قصد تحديد باقي شركائهم المفترضين. وتأتي هذه العملية في إطار الحملات التمشيطية، التي تهدف من خلالها القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، إلى محاربة عصابات التهجير السري، التي تحاول تنفيذ أنشطتها الممنوعة، مستغلة شساعة الشريط الساحلي المذكور.
مجتمع

يلفظها “سبيطار مرشيش” كل مرة.. مختلة عقليا تعود لترويع حي الازدهار بمراكش
في مواصلة لحالة الاستخفاف التي تتعامل بها ادارة مستشفى ابن نفيس للامراض العقلية والنفسية بمراكش، مع الحالات الخطيرة الواردة عليها، تم من جديد اطلاق مختلة عقلية تشكل خطرا كبيرا على المواطنين، رغم إيداعها بالمستشفى عدة مرات خلال الاسابيع الماضية من طرف السلطات المحلية. وشوهدت المريضة عقليا مجددا الاسبوع الجاري، من جديد وهي متجردة من ملابسها بشكل كامل، وتهدد المواطنين كالعادة برميهم بحجر التبليط المتواجد في الشارع، ما يخلق في كل مرة حالة من الخوف لدى المارة ورواد المقاهي في المنطقة. وفي كل مرة تتم احالة المعنية بالامر على مستشفى ابن نفيس للامراض العقلية، لكن يتم تسريحها كالمعتاد من طرف مصالح المستشفى المعنية، ما يقوض جهود السلطات المحلية في هذا الاطار.
مجتمع

تنسيق أمني يطيح بشخصين انتحلا صفة موظفيين عموميين للنصب على الضحايا
أسفر تنسيق أمني بين مصلحة الشرطة القضائية ومصالح الدرك الملكي بجرسيف، يوم أمس الأربعاء 7 ماي الجاري، عن توقيف شخصين ، يُشتبه في تورطهما ضمن شبكة احتيال إلكتروني تستهدف معطيات بنكية.وذكرت المصادر أن الموقوفين كانا يعتمدان على مكالمات هاتفية منتحلين صفة موظفين بمؤسسات رسمية وخاصة، لإقناع الضحايا بتقديم معلوماتهم البنكية، مقابل وعود زائفة بجوائز أو مساعدات. وبمجرد حصولهما على المعطيات، يقومان بسحب مبالغ مالية من الحسابات بشكل غير قانوني.ولجأت السلطات الأمنية إلى وسائل تقنية متقدمة لتحديد أماكن تواجدهما بدقة، قبل توقيفهما، ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، لتعميق الأبحاث معهما في هذه الأعمال الإجرامية، والكشف عن امتدادات محتملة لهذه الشبكة.
مجتمع

بالصور.. قلعة مكونة تحتفي بملكة جمال الورد في موكب عالمي يضيء المدينة
في إطار فعاليات الدورة الستين للمعرض الدولي للورد العطري بقلعة مكونة 2025، وتحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وضمن إحدى أبرز الفقرات الرئيسية للمعرض، نظمت إدارة المهرجان، يوم أمس الاربعاء 07 ماي 2025، موكب ملكة جمال الورد العطري، الذي جاب الشارع الرئيسي للمدينة وسط حضور جماهيري غفير وأجواء احتفالية استثنائية.وعرف هذا الموكب مشاركة سفيرة الورد المتوجة برفقة وصيفتيها، على متن عربة مزينة بورود قلعة مكونة، في تجسيد رمزي لقيم الجمال الطبيعي، والأنوثة، والتراث المحلي العريق للمنطقة. ورافق هذا الموكب كرنفال فني متنوع، تخللته عروض فلكلورية من فرق شعبية محلية، من بينها رقصة أحيدوس، رقصة السيف، ورقصة النحلة، بالإضافة إلى لوحات فنية تعكس عمق وغنى الموروث الثقافي الأمازيغي.كما تميز الموكب هذه السنة بمشاركة ملكة جمال الجنوب الغربي لفرنسا ووصيفتيها الأولى والثانية، وذلك لأول مرة في تاريخ المهرجان، في خطوة رمزية تعكس الانفتاح الدولي للتظاهرة، وتعزز مكانة قلعة مكونة كوجهة ثقافية وسياحية ذات إشعاع عالمي. ويُعد هذا الموكب من أكثر الفقرات استقطابًا للجمهور ضمن فعاليات المعرض، إذ يشكل لحظة جماعية للاحتفال بجمال الورد العطري، ويُجسد روح الفرح والانتماء، إلى جانب كونه منصة للترويج لسلسلة الورد العطري باعتبارها موردًا اقتصادياً ومصدر فخر تراثي محلي.وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم موكب ملكة جمال الورد يندرج في إطار رؤية شاملة تتبناها إدارة المعرض، تهدف إلى تثمين التراث اللامادي المحلي، والتعريف بالخصوصيات الثقافية والفنية لمنطقة قلعة مكونة، في انسجام تام مع أهداف استراتيجية الجيل الأخضر، الرامية إلى تعزيز التنمية المجالية والرفع من قيمة المنتوجات المجالية بالمغرب.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 08 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة