
سياسة
خبير في العلاقات الدولية لـ”كشـ24″: تنصيب نغيما يعزز آفاق التعاون المغربي الغابوني
قال الأستاذ محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، في تصريحه لموقع كشـ24، إن تنصيب أوليغي نغيما رئيسا جديدا للغابون بعد مرحلة انتقالية ترك انطباعا إيجابيا لدى عدد من المتابعين للشأن السياسي، معتبرا أن هذا التحول السياسي قد يشكل انطلاقة جديدة في تاريخ البلاد، سواء على المستوى الداخلي أو في توجهاتها الخارجية، لا سيما بعد عقود طويلة من حكم عائلة الحاج عمر بونغو.
وأكد نشطاوي أن الرئيس نغيما، الذي سبق له أن درس في المغرب، يمكن أن يضفي دينامية جديدة على العلاقات المغربية الغابونية، خصوصا وأن هذه العلاقات تميزت على مدى سنوات بالثبات والتعاون الوثيق، إلى جانب التفاهم المشترك إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأشار إلى أن عائلة بونغو كانت معروفة بقربها الكبير من المغرب وحرصها الدائم على تعزيز التنسيق الثنائي في مختلف المجالات.
وأضاف المتحدث أن المرحلة الجديدة برئاسة نغيما تمثل فرصة لتعزيز الشراكة بين البلدين، خاصة في ظل عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وما تتيحه من آفاق لتعميق التعاون جنوب-جنوب، واعتبر أن الغابون يمكن أن تستفيد من التجربة المغربية في مجالات متعددة، مثل الهجرة، والاستثمار، والتنمية المستدامة، مشددا على أن المغرب والغابون في حاجة متبادلة لتعزيز جهودهما المشتركة في هذه المرحلة الدقيقة.
واختتم نشطاوي تصريحه بالتأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الغابون، إلى جانب باقي الشركاء الأفارقة، في دعم الوحدة الترابية للمملكة، لا سيما في سياق الدفع نحو حل نهائي لقضية الصحراء المغربية، معتبرا أن الدعم الغابوني في هذا الملف يمكن أن يمثل قيمة مضافة مهمة في المحافل الإقليمية والدولية.
قال الأستاذ محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، في تصريحه لموقع كشـ24، إن تنصيب أوليغي نغيما رئيسا جديدا للغابون بعد مرحلة انتقالية ترك انطباعا إيجابيا لدى عدد من المتابعين للشأن السياسي، معتبرا أن هذا التحول السياسي قد يشكل انطلاقة جديدة في تاريخ البلاد، سواء على المستوى الداخلي أو في توجهاتها الخارجية، لا سيما بعد عقود طويلة من حكم عائلة الحاج عمر بونغو.
وأكد نشطاوي أن الرئيس نغيما، الذي سبق له أن درس في المغرب، يمكن أن يضفي دينامية جديدة على العلاقات المغربية الغابونية، خصوصا وأن هذه العلاقات تميزت على مدى سنوات بالثبات والتعاون الوثيق، إلى جانب التفاهم المشترك إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأشار إلى أن عائلة بونغو كانت معروفة بقربها الكبير من المغرب وحرصها الدائم على تعزيز التنسيق الثنائي في مختلف المجالات.
وأضاف المتحدث أن المرحلة الجديدة برئاسة نغيما تمثل فرصة لتعزيز الشراكة بين البلدين، خاصة في ظل عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وما تتيحه من آفاق لتعميق التعاون جنوب-جنوب، واعتبر أن الغابون يمكن أن تستفيد من التجربة المغربية في مجالات متعددة، مثل الهجرة، والاستثمار، والتنمية المستدامة، مشددا على أن المغرب والغابون في حاجة متبادلة لتعزيز جهودهما المشتركة في هذه المرحلة الدقيقة.
واختتم نشطاوي تصريحه بالتأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الغابون، إلى جانب باقي الشركاء الأفارقة، في دعم الوحدة الترابية للمملكة، لا سيما في سياق الدفع نحو حل نهائي لقضية الصحراء المغربية، معتبرا أن الدعم الغابوني في هذا الملف يمكن أن يمثل قيمة مضافة مهمة في المحافل الإقليمية والدولية.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة
