
سياسة
في تجمع نقابي..بنكيران ينعت منتقديه بـ”الميكروبات” ونقابات معارضة بـ”المرتزقة” ويصف ماكرون بـ”المذلول”
خرجة لافتة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في التجمع النقابي الذي نظمته صباح اليوم الخميس، نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في الدار البيضاء. بنكيران وجه سهام نقده اللاذع مرة أخرى ذات اليمين وذات الشمال. لكن الانتقادات وجهت أساسا إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وحكومته، وإلى من أسماهم بنكيران بـ"الميكروبات"، وهو يتحدث عن القضية الفلسطينية التي حضرت بقوة في كلمته بهذه المناسبة. ورد، في السياق ذاته، على "تحليلات" رافقت التهنئة الملكية الموجهة إليه بمناسبة إعادة انتخابه أمين عاما لحزب "المصباح" في المؤتمر التاسع الذي عقده نهاية الأسبوع المنصرم في بوزنيقة.
ودعا بنكيران في رده على هؤلاء إلى توقير جلالة. وقال إن أعضاء حزبه يحبون جلالة الملك محبة شرعية لا تتغير ولا تتبدل، وذلك في معرض رده على بعض القراءات لمضمون البرقية الملكية والتي ذهبت إلى أن التهنئة خالية من أي استحضار لخصال بنكيران، عكس التهاني التي وجهها جلالة الملك لأمناء عامون لأحزاب سياسية، كما هو الشأن بالنسبة لفاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب البام، وعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال.
وأورد بنكيران بأن حزب العدالة والتنمية سير تحت إشرافه جلالة الملك حكومتين متتاليتين، ويمكن أن يسير حكومة أخرى في المستقبل، في إشارة إلى محطة الانتخابات القادمة والمرتقبة لسنة 2026.
وقال بنكيران إن جلالة الملك يعلم أن أعضاء حزب العدالة والتنمية، وعلى رأسهم بنكيران، لا يقومون بهذا العمل، في إشارة إلى العمل السياسي، للحصول على ما أسماه بالمال الحرام، ولا الصفقات، ولكن لخدمة دينهم وملكهم ووطنهم.
وشن انتقادات لاذعة على أحمد الشرعي، ومجموعة من الصحفيين في مجموعته الإعلامية، وذلك على خلفية الترويج لعبارة "كلنا إسرائيليون"، وما ارتبط بالملاحظات التي أبديت بشأن المؤتمر الأخير لحزب العدالة والتنمية، وإعادة انتخابه أمينا عاما. ووصفهم بـ"الميكروبات". كما شن انتقادات ضد سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص القضية الفلسطينية، والدعم غير المحدود لإسرائيل. كما لم يسلم من انتقاداته الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون والذي وصفه بـ"المذلول"، عندما تحدث عن شروط وضعها هذا الأخير للإعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال أيضا إن المؤتمر الأخير للحزب لم يدعى لحضور فعالياته، ميلودي موخاريق، الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، وذلك إلى جانب عزيز اخنوش، رئيس حزب الأحرار، وادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واستعرض خلافاته السابقة مع موخاريق والذي حضرت نقابته في الميدان لمعارضة حكومته، لكنها وقعت "الهدنة" مع حكومة اخنوش. واعتبر بأن "العار" قد لحق بهذه النقابة التي تفتخر بأنها ساهمت في إسقاط حكومة العدالة والتنمية. وذكر بأن المجاملات "الفارغة" لم تعد مقبولة.
ووصف حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، دون أن يذكره مباشرة بالاسم، بـ"الصكع"، وقال إنه انتهى به المطاف إلى خارج المغرب يأكل ما جمعه من أموال، ملمحا إلى أنه كان يبتز أصحاب المشاريع ورجال الأعمال، باسم العمل النقابي.
واتهم عددا من النقابات بـ"البيع والشراء" في العمال، ونهج سياسة الترهيب والتخويف في حق عدد منهم، وذكر بأن بعض من هؤلاء راكموا ثروات، وشيدوا منازل فخمة. ووصف هذه النقابات بـ"المرتزقة".
كما اتهم أخنوش بـ"شراء" الموظفين لضمان تصويتهم لفائدة حزبه، واتهمه باللعب على الكلام في تقديم الوعود. واعتبر بأن التراجع عن دعم الأرامل وإلغاء بطاقة "راميد" يعتبر من أبرز الملفات السوداء في مسار هذه الحكومة والتي ذهب إلى أنها تمارس "الدغنيش"، حسب تعبيره.
خرجة لافتة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في التجمع النقابي الذي نظمته صباح اليوم الخميس، نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في الدار البيضاء. بنكيران وجه سهام نقده اللاذع مرة أخرى ذات اليمين وذات الشمال. لكن الانتقادات وجهت أساسا إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وحكومته، وإلى من أسماهم بنكيران بـ"الميكروبات"، وهو يتحدث عن القضية الفلسطينية التي حضرت بقوة في كلمته بهذه المناسبة. ورد، في السياق ذاته، على "تحليلات" رافقت التهنئة الملكية الموجهة إليه بمناسبة إعادة انتخابه أمين عاما لحزب "المصباح" في المؤتمر التاسع الذي عقده نهاية الأسبوع المنصرم في بوزنيقة.
ودعا بنكيران في رده على هؤلاء إلى توقير جلالة. وقال إن أعضاء حزبه يحبون جلالة الملك محبة شرعية لا تتغير ولا تتبدل، وذلك في معرض رده على بعض القراءات لمضمون البرقية الملكية والتي ذهبت إلى أن التهنئة خالية من أي استحضار لخصال بنكيران، عكس التهاني التي وجهها جلالة الملك لأمناء عامون لأحزاب سياسية، كما هو الشأن بالنسبة لفاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب البام، وعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال.
وأورد بنكيران بأن حزب العدالة والتنمية سير تحت إشرافه جلالة الملك حكومتين متتاليتين، ويمكن أن يسير حكومة أخرى في المستقبل، في إشارة إلى محطة الانتخابات القادمة والمرتقبة لسنة 2026.
وقال بنكيران إن جلالة الملك يعلم أن أعضاء حزب العدالة والتنمية، وعلى رأسهم بنكيران، لا يقومون بهذا العمل، في إشارة إلى العمل السياسي، للحصول على ما أسماه بالمال الحرام، ولا الصفقات، ولكن لخدمة دينهم وملكهم ووطنهم.
وشن انتقادات لاذعة على أحمد الشرعي، ومجموعة من الصحفيين في مجموعته الإعلامية، وذلك على خلفية الترويج لعبارة "كلنا إسرائيليون"، وما ارتبط بالملاحظات التي أبديت بشأن المؤتمر الأخير لحزب العدالة والتنمية، وإعادة انتخابه أمينا عاما. ووصفهم بـ"الميكروبات". كما شن انتقادات ضد سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص القضية الفلسطينية، والدعم غير المحدود لإسرائيل. كما لم يسلم من انتقاداته الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون والذي وصفه بـ"المذلول"، عندما تحدث عن شروط وضعها هذا الأخير للإعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال أيضا إن المؤتمر الأخير للحزب لم يدعى لحضور فعالياته، ميلودي موخاريق، الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، وذلك إلى جانب عزيز اخنوش، رئيس حزب الأحرار، وادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واستعرض خلافاته السابقة مع موخاريق والذي حضرت نقابته في الميدان لمعارضة حكومته، لكنها وقعت "الهدنة" مع حكومة اخنوش. واعتبر بأن "العار" قد لحق بهذه النقابة التي تفتخر بأنها ساهمت في إسقاط حكومة العدالة والتنمية. وذكر بأن المجاملات "الفارغة" لم تعد مقبولة.
ووصف حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، دون أن يذكره مباشرة بالاسم، بـ"الصكع"، وقال إنه انتهى به المطاف إلى خارج المغرب يأكل ما جمعه من أموال، ملمحا إلى أنه كان يبتز أصحاب المشاريع ورجال الأعمال، باسم العمل النقابي.
واتهم عددا من النقابات بـ"البيع والشراء" في العمال، ونهج سياسة الترهيب والتخويف في حق عدد منهم، وذكر بأن بعض من هؤلاء راكموا ثروات، وشيدوا منازل فخمة. ووصف هذه النقابات بـ"المرتزقة".
كما اتهم أخنوش بـ"شراء" الموظفين لضمان تصويتهم لفائدة حزبه، واتهمه باللعب على الكلام في تقديم الوعود. واعتبر بأن التراجع عن دعم الأرامل وإلغاء بطاقة "راميد" يعتبر من أبرز الملفات السوداء في مسار هذه الحكومة والتي ذهب إلى أنها تمارس "الدغنيش"، حسب تعبيره.
ملصقات