
حوادث
مقاومة السلطات خلال حملة لتحرير الملك العام تنتهي بسحل عون سلطة بمراكش
شهدت منطقة املكيس بتراب ملحقة النخيل الجنوبي مساء امس الاربعاء 30 ابريل، احداثا مثيرة اثناء عملية لتحرير الملك العام، من طرف السلطات المحلية تحت إشراف رئيسة الملحقة الادارية.
وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن السلطات باشرت بحضور عناصر الحرس التراب واعوان السلطة، عملية تحرير محيط منطقة املكيس من السيارات النفعية المنتشرة في المكان، والتي تستعمل لبيع الفواكه والخضر وبعض السلع المماثلة، الا ان العملية شهدت واقعة مثيرة اثناء محاولة افلات احد الباعة من عمليات الحجز التي قد تطال سلعه.
ووفق مصادرنا، فقد اقدم احد الباعة على ركوب سيارته النفعية في غفلة من الجميع، وقام بتشغيلها بغرض الهرب من عين المكان، الا ان عون سلطة كان على متن دراجته النارية بقرب سيارة البائع الذي انطلق بسرعة، ما تسبب في سحل عون السلطة الذي علقت ملابسه بالسيارة الهاربة.
ولستنادا للمصادر ذاتها، فقد استمرت عملية السحل وامتدت لقرابة 400 متر ما بين محيط مدارة المعدن ومدارة مدخل طريق سيدي عبد الله غياث، وهو ما تسبب لعون السلطة المذكور في اصابات متفاوتة الخطورة على مستوى القدمين واليدين، نقل على اثرها صوب المستعجلات لتلقي العلاج، في الوقت الذي لاذ فيه البائع صاحب السيارة بالفرار.
وقد استنفرت الواقعة السلطات المحلية ومصالح الامن، حيث التحقت بعين المكان عناصر الدائرة الامنية التاسعة، ومجموعة من الرموز الامنية ومصالح الشرطة القضائية، وتم فتحت تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، ومباشرة التحريات للوصول الى البائع الفار.
شهدت منطقة املكيس بتراب ملحقة النخيل الجنوبي مساء امس الاربعاء 30 ابريل، احداثا مثيرة اثناء عملية لتحرير الملك العام، من طرف السلطات المحلية تحت إشراف رئيسة الملحقة الادارية.
وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن السلطات باشرت بحضور عناصر الحرس التراب واعوان السلطة، عملية تحرير محيط منطقة املكيس من السيارات النفعية المنتشرة في المكان، والتي تستعمل لبيع الفواكه والخضر وبعض السلع المماثلة، الا ان العملية شهدت واقعة مثيرة اثناء محاولة افلات احد الباعة من عمليات الحجز التي قد تطال سلعه.
ووفق مصادرنا، فقد اقدم احد الباعة على ركوب سيارته النفعية في غفلة من الجميع، وقام بتشغيلها بغرض الهرب من عين المكان، الا ان عون سلطة كان على متن دراجته النارية بقرب سيارة البائع الذي انطلق بسرعة، ما تسبب في سحل عون السلطة الذي علقت ملابسه بالسيارة الهاربة.
ولستنادا للمصادر ذاتها، فقد استمرت عملية السحل وامتدت لقرابة 400 متر ما بين محيط مدارة المعدن ومدارة مدخل طريق سيدي عبد الله غياث، وهو ما تسبب لعون السلطة المذكور في اصابات متفاوتة الخطورة على مستوى القدمين واليدين، نقل على اثرها صوب المستعجلات لتلقي العلاج، في الوقت الذي لاذ فيه البائع صاحب السيارة بالفرار.
وقد استنفرت الواقعة السلطات المحلية ومصالح الامن، حيث التحقت بعين المكان عناصر الدائرة الامنية التاسعة، ومجموعة من الرموز الامنية ومصالح الشرطة القضائية، وتم فتحت تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، ومباشرة التحريات للوصول الى البائع الفار.
ملصقات