يعيش مواطنون من ساكنة حي معطى الله بجوار حمام الحي حالة من الاستياء بسبب نشاط قاعة للالعاب تعمل دون ترخيص، وتساهم في تفشي مجموعة من المظاهر الغير مرغوب فيها بالمنطقة.

وجاء افتتاح نشاط هذه القاعة رغم اعتراض الساكنة منذ البداية، ورغم العرائض الموقعة في الموضوع، والشكايات الموجهة للسلطات للحيليولة دون إنشاء قاعة الالعاب في الحي.

وحسب الوثائق و المعطيات التي اطلعت عليها "كشـ24" فسبق لمجموعة من المتضررين ان راسلوا مختلف الجهات بما فيهم رئيس مقاطعة المنارة، مقدمين تعرضهم حول انشاء قاعة الالعاب ، معبرين عن تخوفهم من تداعيات وجود نشاط مماثل وسط الحي السكني.

وارفق المتضررون مراسلتهم بعريضة موقعة من طرف العشرات من المعترضين على احداث قاعة الألعاب خلف بناية حمام معطى الله بمنطقة المحاميد، حيث عبروا عن رفضهم للمشروع منذ بداية التحديثات التي تم إدخالها في البناية قصد تأهيلها لغاية إحداث قاعة الألعاب.

ونبه المعترضون و المتضررون عن تخوفاتهم، لا سيما وان قاعات الألعاب تعتبر فضاء لاجتماع المراهقين والعاطلين، وتتفشى في جوارها مظاهر التدخين ومظاهر أخرى تشوبها تمظهرات الانحلال التي ترافق هذا النوع من قاعات الألعاب، والتي من شأنها إصدار الضجيج وإزعاج راحة الساكنة، وكذلك من شأنها تفسد تربية أبنائها وإلهائهم عن دراستهم و اشغالهم.

وقد ترجمت فعلا مخاوف الساكنة الى واقع مرير صاروا يعيشونه ما جعلهم يجددون كطالبهم بالتدخل وهذه المرة لرفع ضرر نشاط هذه القاعة ، نظرا لتواجدها في حي سكني ولكل الأسباب المذكورة، حماية للساكنة ولأبنائها من كل ما من شأنه أن يفسد عليها الحياة الهادئة والمطمئنة.