
مجتمع
خبير زراعي لكشـ24: الأمطار الأخيرة رفعت رطوبة التربة وأنعشت الزراعات الكبرى
أنعشت التساقطات المطرية الأخيرة آمال الفلاحين في مختلف جهات المملكة، بعد سنوات عجاف من الجفاف أثّرت بشكل كبير على القطاع الفلاحي، و أثقلت كاهل الفلاحة المغربية.
في هذا السياق اعتبر الخبير الزراعي رياض وحتيتا، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن هذه الأمطار كان لها أثر إيجابي مباشر على التربة، حيث ارتفعت نسبة الرطوبة من 5 سنتيمترات خلال سنوات الجفاف إلى أزيد من 20 سنتيمترا هذه الأيام، وهو ما يعد عاملا حاسما في تحضير التربة للزراعات الكبرى، خاصة الحبوب.
وأشار المستشار الزراعي المعتمد، إلى أن الزراعات الكبرى والربيعية ستكون أول المستفيدين من هذه التساقطات، مما يبشر بموسم فلاحي أفضل من سابقه، مضيفا أن فلاحين كثر كانوا قد باشروا الزراعة بعد تساقطات شتنبر الماضية، وهم اليوم أكثر تفاؤلا في ضوء المؤشرات الإيجابية التي تعززها هذه الأمطار، التي ستسهم أيضا في الحد من زحف الرعاة من الجنوب نحو مناطق الشمال والوسط، نتيجة إنعاش الغطاء النباتي وتحسين ظروف الرعي.
وأشار الخبير الزراعي إلى أن هذه الظروف المناخية قد تسهم في تعويض التأخر الذي سجلته بداية الموسم الفلاحي، لا سيما في ظل توفر ظروف مثالية لزراعة الأشجار المثمرة خلال شهري مارس وأبريل.
ومع ذلك، حذر وحتيتا من مخاطر الأمراض الفطرية الناتجة عن تقلبات الطقس، داعيا الفلاحين إلى اعتماد الممارسات الوقائية والعلاجية لتفادي الخسائر وضمان موسم ناجح.
أنعشت التساقطات المطرية الأخيرة آمال الفلاحين في مختلف جهات المملكة، بعد سنوات عجاف من الجفاف أثّرت بشكل كبير على القطاع الفلاحي، و أثقلت كاهل الفلاحة المغربية.
في هذا السياق اعتبر الخبير الزراعي رياض وحتيتا، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن هذه الأمطار كان لها أثر إيجابي مباشر على التربة، حيث ارتفعت نسبة الرطوبة من 5 سنتيمترات خلال سنوات الجفاف إلى أزيد من 20 سنتيمترا هذه الأيام، وهو ما يعد عاملا حاسما في تحضير التربة للزراعات الكبرى، خاصة الحبوب.
وأشار المستشار الزراعي المعتمد، إلى أن الزراعات الكبرى والربيعية ستكون أول المستفيدين من هذه التساقطات، مما يبشر بموسم فلاحي أفضل من سابقه، مضيفا أن فلاحين كثر كانوا قد باشروا الزراعة بعد تساقطات شتنبر الماضية، وهم اليوم أكثر تفاؤلا في ضوء المؤشرات الإيجابية التي تعززها هذه الأمطار، التي ستسهم أيضا في الحد من زحف الرعاة من الجنوب نحو مناطق الشمال والوسط، نتيجة إنعاش الغطاء النباتي وتحسين ظروف الرعي.
وأشار الخبير الزراعي إلى أن هذه الظروف المناخية قد تسهم في تعويض التأخر الذي سجلته بداية الموسم الفلاحي، لا سيما في ظل توفر ظروف مثالية لزراعة الأشجار المثمرة خلال شهري مارس وأبريل.
ومع ذلك، حذر وحتيتا من مخاطر الأمراض الفطرية الناتجة عن تقلبات الطقس، داعيا الفلاحين إلى اعتماد الممارسات الوقائية والعلاجية لتفادي الخسائر وضمان موسم ناجح.
ملصقات