الولايات المتحدة تشيد بدور المغرب من أجل السلام – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 11:33

سياسة

الولايات المتحدة تشيد بدور المغرب من أجل السلام


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 أبريل 2025

أكد عضو الكونغرس الأمريكي، ماريو دياز-بالارت، أن الولايات المتحدة، من خلال تجديد تأكيد الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، تأكيدا للموقف الذي أبلغ به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تكرس "ثبات" موقفها، مشيدة بالدور الذي يضطلع به المغرب من أجل السلام والازدهار، تحت قيادة جلالة الملك.

وقال العضو المؤثر بمجلس النواب الأمريكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن سيادة المغرب على الصحراء المغربية، كما جدد التأكيد على ذلك كاتب الدولة الأمريكي، "تكرس الموقف الذي تبناه الرئيس ترامب خلال ولايته الأولى"، والذي يشمل أيضا الاعتراف بـ"أهمية دور المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، بخصوص قضايا ذات أهمية بالغة، ليس بالنسبة للولايات المتحدة والمغرب فحسب، وإنما أيضا بالنسبة للمنطقة برمتها وللعالم أجمع".

وبمناسبة مباحثات أجراها، أمس الثلاثاء بواشنطن، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وكاتب الدولة، ماركو روبيو، جدد هذا الأخير "التأكيد على أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء".

وأضاف دياز-بالارت أن "المخطط الوحيد ذو المصداقية والجدي هو المخطط الذي قدمه المغرب. لقد أكد كاتب الدولة ذلك دون لبس: الأساس الوحيد الواقعي والجدي من أجل التوصل إلى حل دائم هي المبادرة المغربية للحكم الذاتي. ورئيس الولايات المتحدة يعترف بأنها كذلك، وجدد كاتب الدولة الأمريكي تأكيد ذلك بقوة خلال لقائه مع وزير شؤون خارجية المملكة".

وفي معرض تعليقه على بيان الدبلوماسية الأمريكية، عقب المباحثات بين السيدين بوريطة وروبيو، أكد النائب الجمهوري أن "الطرفين جددا التأكيد على أهمية قيادة الرئيس ترامب وجلالة الملك محمد السادس في تعزيز السلام والازدهار الإقليميين".

وأضاف ماريو دياز-بالارت، الذي يقضي حاليا ولايته الـ12 بمجلس النواب الأمريكي، أن "الدور الذي يضطلع به المغرب في قضية السلام بالشرق الأوسط محوري. كما أنه أساسي لازدهار الشعبين المغربي والأمريكي".

ويرى أنه "لم يكن أمرا مفاجئا، بل كان مشجعا، أن نسمع كاتب الدولة يجدد تأكيد أهمية العلاقة الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، ورؤية المملكة، وريادتها".

وأبرز أن "هذا يدل على ثبات موقف الرئيس ترامب، الذي طالما كان واضحا بشأن هذا الموضوع"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تعتبر هذه العلاقة "إستراتيجية، وتجلب الاستقرار الإقليمي والسلام والازدهار".

وفي هذا الصدد، أشاد عضو الكونغرس بتعيين الرئيس الأمريكي لسفير الولايات المتحدة الجديد بالرباط، ريتشارد ديوك بوكان الثالث، لافتا إلى أن هذا التعيين صاحبه التزام من جانب الإدارة الأمريكية بتعزيز التعاون الثنائي على جميع المستويات.

وخلص إلى القول "أتذكر دائما بأن المملكة المغربية كانت أول بلد يعترف باستقلال الولايات المتحدة. ويتعلق الأمر بأعرق علاقة دبلوماسية مستمرة تقيمها الولايات المتحدة عبر العالم. إنه لأمر مشجع للغاية أن نلاحظ أن هذه العلاقة ما فتئت تتعزز، بفضل القيادة الملكية المتبصرة بشأن قضايا أساسية".

أكد عضو الكونغرس الأمريكي، ماريو دياز-بالارت، أن الولايات المتحدة، من خلال تجديد تأكيد الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، تأكيدا للموقف الذي أبلغ به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تكرس "ثبات" موقفها، مشيدة بالدور الذي يضطلع به المغرب من أجل السلام والازدهار، تحت قيادة جلالة الملك.

وقال العضو المؤثر بمجلس النواب الأمريكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن سيادة المغرب على الصحراء المغربية، كما جدد التأكيد على ذلك كاتب الدولة الأمريكي، "تكرس الموقف الذي تبناه الرئيس ترامب خلال ولايته الأولى"، والذي يشمل أيضا الاعتراف بـ"أهمية دور المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، بخصوص قضايا ذات أهمية بالغة، ليس بالنسبة للولايات المتحدة والمغرب فحسب، وإنما أيضا بالنسبة للمنطقة برمتها وللعالم أجمع".

وبمناسبة مباحثات أجراها، أمس الثلاثاء بواشنطن، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وكاتب الدولة، ماركو روبيو، جدد هذا الأخير "التأكيد على أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء".

وأضاف دياز-بالارت أن "المخطط الوحيد ذو المصداقية والجدي هو المخطط الذي قدمه المغرب. لقد أكد كاتب الدولة ذلك دون لبس: الأساس الوحيد الواقعي والجدي من أجل التوصل إلى حل دائم هي المبادرة المغربية للحكم الذاتي. ورئيس الولايات المتحدة يعترف بأنها كذلك، وجدد كاتب الدولة الأمريكي تأكيد ذلك بقوة خلال لقائه مع وزير شؤون خارجية المملكة".

وفي معرض تعليقه على بيان الدبلوماسية الأمريكية، عقب المباحثات بين السيدين بوريطة وروبيو، أكد النائب الجمهوري أن "الطرفين جددا التأكيد على أهمية قيادة الرئيس ترامب وجلالة الملك محمد السادس في تعزيز السلام والازدهار الإقليميين".

وأضاف ماريو دياز-بالارت، الذي يقضي حاليا ولايته الـ12 بمجلس النواب الأمريكي، أن "الدور الذي يضطلع به المغرب في قضية السلام بالشرق الأوسط محوري. كما أنه أساسي لازدهار الشعبين المغربي والأمريكي".

ويرى أنه "لم يكن أمرا مفاجئا، بل كان مشجعا، أن نسمع كاتب الدولة يجدد تأكيد أهمية العلاقة الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، ورؤية المملكة، وريادتها".

وأبرز أن "هذا يدل على ثبات موقف الرئيس ترامب، الذي طالما كان واضحا بشأن هذا الموضوع"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تعتبر هذه العلاقة "إستراتيجية، وتجلب الاستقرار الإقليمي والسلام والازدهار".

وفي هذا الصدد، أشاد عضو الكونغرس بتعيين الرئيس الأمريكي لسفير الولايات المتحدة الجديد بالرباط، ريتشارد ديوك بوكان الثالث، لافتا إلى أن هذا التعيين صاحبه التزام من جانب الإدارة الأمريكية بتعزيز التعاون الثنائي على جميع المستويات.

وخلص إلى القول "أتذكر دائما بأن المملكة المغربية كانت أول بلد يعترف باستقلال الولايات المتحدة. ويتعلق الأمر بأعرق علاقة دبلوماسية مستمرة تقيمها الولايات المتحدة عبر العالم. إنه لأمر مشجع للغاية أن نلاحظ أن هذه العلاقة ما فتئت تتعزز، بفضل القيادة الملكية المتبصرة بشأن قضايا أساسية".



اقرأ أيضاً
فرنسا ترد على الجزائر بطرد 12 دبلوماسيا واستدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور
أعلنت الرئاسة الفرنسية، عصر اليوم الثلاثاء، عن استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر للتشاور، إلى جانب اتخاذ قرار بطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا. وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه أن « السلطات الجزائرية تتحمل مسؤولية التدهور المفاجئ في علاقاتنا الثنائية »، مؤكداً أن الخطوة الفرنسية تأتي رداً مباشراً على القرار الجزائري الذي قضى بطرد 12 موظفاً فرنسياً من الأراضي الجزائرية. وكانت الجزائر قد أعلنت، يوم الإثنين، أن 12 موظفا في السفارة الفرنسية بالجزائر أصبحوا « أشخاصاً غير مرغوب فيهم »، وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد، في خطوة اعتُبرت رداً على توقيف موظف في القنصلية الجزائرية بفرنسا ضمن مسار قضائي أثار غضب السلطات الجزائرية. وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قرار الجزائر بـ« المؤسف »، مؤكداً أنه « لن يمر من دون عواقب ». وقال في تصريح لمحطة « فرانس 2″ إن بلاده سترد «بأكبر قدر ممكن من الحزم»، مضيفاً أن «فرنسا لن يكون لها خيار آخر سوى اتخاذ تدابير مماثلة». كما دافع بارو عن وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الذي وُجهت له انتقادات من قبل الجزائر، مشدداً على أنه « لا علاقة له بالمسألة القضائية » التي فجّرت الأزمة.
سياسة

إستونيا تشيد بريادة جلالة الملك وبدور المغرب كقطب للسلم والاستقرار
أشادت إستونيا، اليوم الثلاثاء، بريادة الملك محمد السادس، وبالدور الفاعل للمغرب كقطب للسلم والاستقرار والتنمية في المنطقة. وشدد وزير الشؤون الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثات أجراها في تالين مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على الاهتمام الخاص الذي توليه بلاده لتعزيز العلاقات مع المغرب. وبعد أن نوه بتميز هذه العلاقات، جدد رئيس الدبلوماسية الإستونية التأكيد على الإرادة المشتركة لتعزيز الشراكة بين بلاده والمغرب في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وبهذه المناسبة، ذكر تساهكنا بأهمية الإعلان المشترك الموقع بالرباط في 21 أكتوبر 2024، لافتا إلى أن هذا الإعلان يشكل خارطة طريق هامة لتعزيز الشراكة بين البلدين وتنويعها. وفي هذا الإعلان، أشادت إستونيا باستقرار المغرب وبالإصلاحات الطموحة تحت قيادة الملك محمد السادس، التي جعلت المملكة شريكا حيويا وموثوقا للاتحاد الأوروبي والمنطقة. كما نوهت إستونيا بالجهود المبذولة تحت قيادة الملك محمد السادس، من أجل السلم والاستقرار والتنمية الاقتصادية بإفريقيا. وأكدت على أهمية المبادرات التي تم إطلاقها تحت قيادة جلالة الملك لصالح إفريقيا، لاسيما “المبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي”، و”مسار الدول الإفريقية الأطلسية” ومشروع “أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا”. ويجسد اللقاء في تالين بين بوريطة وتساهكنا، الرغبة المشتركة لكل من المغرب وإستونيا لتوطيد الروابط بين البلدين، كما تشهد على عزم البلدين على الدفع بالحوار السياسي والشراكة الاقتصادية، فضلا عن التنسيق بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية.
سياسة

فرنسا تجدد التأكيد على دعمها الرسمي والصريح لسيادة المغرب على الصحراء
جددت فرنسا اليوم الثلاثاء التأكيد على موقفها “الثابت” بشأن قضية الصحراء المغربية، وذلك في بيان نشرته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية، عقب اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. ونشرت الخارجية الفرنسية بيانا جددت فيه التأكيد على الموقف الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في الرسالة التي بعث بها إلى الملك محمد السادس في 30 يوليوز 2024، والتي أكد فيها أنه “بالنسبة لفرنسا، فإن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”، مع التذكير بـ “ثبات موقف فرنسا” والتزامها بـ “العمل في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”. ومن جهة أخرى، يبرز البيان، جدد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي الدعم “الواضح والثابت لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”، باعتباره “الإطار الوحيد الذي يجب من خلاله إيجاد تسوية لهذه القضية”، مسجلا أن الأمر يتعلق بـ “الأساس الوحيد” للتوصل إلى تسوية سياسية. وأشار جان نويل بارو إلى “التوافق الدولي” الداعم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي “والذي ما فتئ يتسع”، مبرزا أن بلاده تعتزم الاضطلاع بدورها الكامل في هذا الإطار. وخلص البيان إلى أن فرنسا تجدد تأكيد التزامها ب “مواكبة المغرب في جهوده الكبيرة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية” في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مذكرة بمختلف التدابير المتخذة في هذا الصدد، ومعبرة عن رغبتها في مواصلة هذه الدينامية.
سياسة

عمر هلال.. نأمل أن نحتفل بالنهاية السعيدة لملف الصحراء في الذكرى الـ50 للمسيرة الخضراء
صرّح عمر هلال، السفير الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، بأن الولايات المتحدة الأمريكية عبّرت عن التزامها القوي بدعم حل نهائي لملف الصحراء المغربية، في إطار مقاربة ترتكز على الواقعية والجدية. وأشار هلال إلى أن المغرب يأمل أن تُثمر الجهود الدبلوماسية المستمرة عن إنهاء هذا النزاع المفتعل، مما سيسمح للمملكة بالاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء في نونبر 2025، وسط أجواء من النصر والاستقرار. وأضاف أن الموقف الأمريكي يُعدّ دعماً واضحاً للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تحظى بترحيب واسع داخل المجتمع الدولي، حيث يُنظر إليها كحل جدي وواقعي يضمن سيادة المغرب ويُعزز التنمية في الأقاليم الجنوبية. وتأتي هذه التصريحات في ظل الزخم الدبلوماسي المتزايد الذي تعرفه القضية الوطنية، خصوصاً بعد تأكيد عدد من القوى الكبرى في المنتظم الدولي على دعم خيار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة