رياضة

المغربي بنعريم يستهل رحلة طويلة بالدراجة على طول 24 ألف كيلومتر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 أبريل 2025

تحت سماء صافية تشاكسها رياح جنوبية، استهل الشاب المغربي صلاح الدين بنعريم (24 ربيعا)، أمس الثلاثاء في أوشوايا، رحلة استكشافية مذهلة تمتد لأزيد من 24 ألف كيلومتر، مستهلها هذه المدينة الواقعة في أقصى العالم بالأرجنتين ومنتهاها ألاسكا.

وستستغرق هذه الرحلة الاستثنائية عامين، تتخللها مراحل أسطورية عبر القارة الأمريكية، مع توقف خاص في المكسيك والولايات المتحدة وكندا، لحضور نهائيات كأس العالم 2026.

وتعد هذه الرحلة الثانية من نوعها التي يقوم بها الشاب الذي أتم للتو دراساته العليا في التدبير المالي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، إذ قام برحلة مماثلة في عام 2022 إلى قطر لحضور نهائيات كأس العالم، بيد أنها كانت أقل مشقة.

وأشار بنعريم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن رحلته السابقة إلى أرض مونديال 2022 مكنته من الجمع بين “شغفين كبيرين، السفر عبر الدراجة وكرة القدم”.

وعلى الرغم من تشجيع أسرته والجهات الراعية له، يقر صلاح الدين بأن والديه كانا متخوفين إلى حد ما من المخاطر التي قد يواجهها أثناء مغامراته في ركوب الدراجة.

وأضاف، وهو المصمم على المضي قدما لتحقيق حلمه “من الطبيعي أن ينتاب القلق والدي، إنهما كذلك حتى بالقرب منهما، ما بالك لو كنت على بعد آلاف الأميال في بلد لا أعرف عنه شيئا حتى الآن”.

وحيدا على دراجته، يستعد صلاح الدين، معتمدا على قوة ساقيه، لمجابهة الظروف القاسية في 14 بلدا سيعبرها قبل وصوله إلى ألاسكا في ظرف عامين.

وخلال الأسابيع الأولى، سيتعين على الشاب تحدي العواصف الجليدية في باتاغونيا الأرجنتينة والشيلية، حيث يمكن أن تبلغ الرياح سرعات مذهلة وتجعل من كل حركة للدواسة على الدراجة معركة حقيقة، كما ستشكل الطرق اللامتناهية في البامبا القاحلة وغير المأهولة بالسكان، اختبارا حقيقيا لقدرته على الجلد والمرونة.

وبالانتقال نحو الشمال، بوتيرة يرتقب أن تتراوح بين 80 و120 كيلومترا في اليوم، سيعبر سلسلة جبال الأنديز الشامخة ويقطع ممرات وعرة حيث تتضاءل كمية الأكسجين. وستكون المفارقات رائعة، تمر به من الثلوج الممتدة على مد البصر، إلى الانغماس في صحراء أتاكاما المستعرة الواقعة شمال شيلي، والتي تعتبر أكثر الأماكن القاحلة في المعمورة.

ويتجاوز الأمر كونه مجرد تحد رياضي بسيط، إلى كون هذه الرحلة مجابهة للعزلة والإرهاق، ناهيك عن الانسياب في بعض أروع المناظر الطبيعية على الأرض، حيث سيعبر المغامر الأدغال الخصبة في الإكوادور وكولومبيا وبنما، وسيغوص في روعة المناظر الطبيعية السريالية للمتنزهات الوطنية.

وفي ختام هذه الرحلة، سيكون صلاح الدين قد حقق هدفا آخر، يتمثل في تعلم اللغة الإسبانية. وقال بهذا الخصوص “سأسافر خلال العام ونصف العام المقبلين عبر بلدان ناطقة بالإسبانية ما سيعينني على صقل قدراتي في اللغة الإسبانية”.

وبعد بلدان أمريكا الوسطى، حيث الغابات الاستوائية الكثيفة والطرق المتعرجة في جبال كورديليرا البركانية، سيبلغ الدراج المغربي المكسيك بالتزامن مع انطلاق نهائيات بطولة كأس العالم 2026. وبعد أن يسدل الستار على البطولة، سيواصل رحلته عبر صحراء “سونورا” قبل أن يواجه البراري الشاسعة في الغرب الأمريكي بأوديته الشاسعة وامتداداتها الرملية.

وبعد عبور كندا وتجربة المرور عبد جبال روكي، سيتوغل داخل الأراضي الشمالية، حيث تبلغ العزلة أقصى درجاتها، وسيضع البرد القارس في المراحل الأخيرة تصميمه أمام الاختبار، لكن في نهاية الطريق، ستستقبله ألاسكا، أرض الرواد والمناظر الطبيعية الخلابة، عقب عامين من الرحلة الاستثنائية.

ومن خلال هذا التحدي، لا يتخطى صلاح الدين بنعريم حدود قدراته الخاصة فقط، بل يجسد أيضا روح المغامرة وشغف السفر عبر الدراجة، مدفوعا بالاستعداد الذهني والبدني واللوجستي الجيد.

ويرى الشاب المغربي، الذي يتابع الآلاف من الأشخاص الشغوفين عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن هذه الرحلة تحمل “رسالة غير مباشرة إلى الشباب، ينبغي السعي لأجل تحقيق الأحلام وعد الاستسلام، في مواجهة التحديات”.

تحت سماء صافية تشاكسها رياح جنوبية، استهل الشاب المغربي صلاح الدين بنعريم (24 ربيعا)، أمس الثلاثاء في أوشوايا، رحلة استكشافية مذهلة تمتد لأزيد من 24 ألف كيلومتر، مستهلها هذه المدينة الواقعة في أقصى العالم بالأرجنتين ومنتهاها ألاسكا.

وستستغرق هذه الرحلة الاستثنائية عامين، تتخللها مراحل أسطورية عبر القارة الأمريكية، مع توقف خاص في المكسيك والولايات المتحدة وكندا، لحضور نهائيات كأس العالم 2026.

وتعد هذه الرحلة الثانية من نوعها التي يقوم بها الشاب الذي أتم للتو دراساته العليا في التدبير المالي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، إذ قام برحلة مماثلة في عام 2022 إلى قطر لحضور نهائيات كأس العالم، بيد أنها كانت أقل مشقة.

وأشار بنعريم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن رحلته السابقة إلى أرض مونديال 2022 مكنته من الجمع بين “شغفين كبيرين، السفر عبر الدراجة وكرة القدم”.

وعلى الرغم من تشجيع أسرته والجهات الراعية له، يقر صلاح الدين بأن والديه كانا متخوفين إلى حد ما من المخاطر التي قد يواجهها أثناء مغامراته في ركوب الدراجة.

وأضاف، وهو المصمم على المضي قدما لتحقيق حلمه “من الطبيعي أن ينتاب القلق والدي، إنهما كذلك حتى بالقرب منهما، ما بالك لو كنت على بعد آلاف الأميال في بلد لا أعرف عنه شيئا حتى الآن”.

وحيدا على دراجته، يستعد صلاح الدين، معتمدا على قوة ساقيه، لمجابهة الظروف القاسية في 14 بلدا سيعبرها قبل وصوله إلى ألاسكا في ظرف عامين.

وخلال الأسابيع الأولى، سيتعين على الشاب تحدي العواصف الجليدية في باتاغونيا الأرجنتينة والشيلية، حيث يمكن أن تبلغ الرياح سرعات مذهلة وتجعل من كل حركة للدواسة على الدراجة معركة حقيقة، كما ستشكل الطرق اللامتناهية في البامبا القاحلة وغير المأهولة بالسكان، اختبارا حقيقيا لقدرته على الجلد والمرونة.

وبالانتقال نحو الشمال، بوتيرة يرتقب أن تتراوح بين 80 و120 كيلومترا في اليوم، سيعبر سلسلة جبال الأنديز الشامخة ويقطع ممرات وعرة حيث تتضاءل كمية الأكسجين. وستكون المفارقات رائعة، تمر به من الثلوج الممتدة على مد البصر، إلى الانغماس في صحراء أتاكاما المستعرة الواقعة شمال شيلي، والتي تعتبر أكثر الأماكن القاحلة في المعمورة.

ويتجاوز الأمر كونه مجرد تحد رياضي بسيط، إلى كون هذه الرحلة مجابهة للعزلة والإرهاق، ناهيك عن الانسياب في بعض أروع المناظر الطبيعية على الأرض، حيث سيعبر المغامر الأدغال الخصبة في الإكوادور وكولومبيا وبنما، وسيغوص في روعة المناظر الطبيعية السريالية للمتنزهات الوطنية.

وفي ختام هذه الرحلة، سيكون صلاح الدين قد حقق هدفا آخر، يتمثل في تعلم اللغة الإسبانية. وقال بهذا الخصوص “سأسافر خلال العام ونصف العام المقبلين عبر بلدان ناطقة بالإسبانية ما سيعينني على صقل قدراتي في اللغة الإسبانية”.

وبعد بلدان أمريكا الوسطى، حيث الغابات الاستوائية الكثيفة والطرق المتعرجة في جبال كورديليرا البركانية، سيبلغ الدراج المغربي المكسيك بالتزامن مع انطلاق نهائيات بطولة كأس العالم 2026. وبعد أن يسدل الستار على البطولة، سيواصل رحلته عبر صحراء “سونورا” قبل أن يواجه البراري الشاسعة في الغرب الأمريكي بأوديته الشاسعة وامتداداتها الرملية.

وبعد عبور كندا وتجربة المرور عبد جبال روكي، سيتوغل داخل الأراضي الشمالية، حيث تبلغ العزلة أقصى درجاتها، وسيضع البرد القارس في المراحل الأخيرة تصميمه أمام الاختبار، لكن في نهاية الطريق، ستستقبله ألاسكا، أرض الرواد والمناظر الطبيعية الخلابة، عقب عامين من الرحلة الاستثنائية.

ومن خلال هذا التحدي، لا يتخطى صلاح الدين بنعريم حدود قدراته الخاصة فقط، بل يجسد أيضا روح المغامرة وشغف السفر عبر الدراجة، مدفوعا بالاستعداد الذهني والبدني واللوجستي الجيد.

ويرى الشاب المغربي، الذي يتابع الآلاف من الأشخاص الشغوفين عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن هذه الرحلة تحمل “رسالة غير مباشرة إلى الشباب، ينبغي السعي لأجل تحقيق الأحلام وعد الاستسلام، في مواجهة التحديات”.



اقرأ أيضاً
الفيفا تكشف عن شعار مونديال السيدات لأقل من 17 سنة بالمغرب
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الاثنين، عن شعار النسخ الخمس القادمة من كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة التي ستجري بالمغرب. وأوضح الاتحاد، في بلاغ نشره على موقعه الإلكتروني، أن نسخة 2025 ستكون تاريخية حيث ستعرف للمرة الأولى مشاركة 24 منتخبا، مضيفا أن الشعار سيمثل رمزا للتطور. وتابع أن الشعار سيظهر الكأس في التصميم الجديد داخل الحرف اللاتيني “U” الذي يمثل فئة “أقل من 17 سنة”، ويجسد هذا التصميم الجديد التعاون بين الاتحاد الدولي للعبة والمملكة، الرامي إلى تسليط الضوء على المواهب الشابة التي تسعى وراء تحقيق أحلامها. وأبرز المصدر ذاته أن التعاون بين الاتحاد الدولي للعبة والمغرب أثمر رمزا ديناميكيا يحتفي بإرث كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة. وأكد أن هذه الهوية البصرية ستظهر في المغرب طوال السنوات الخمس القادمة، بعد اختيار المملكة لاستضافة البطولة حتى سنة 2029، مشيرا إلى أن البطولة تشكل مرحلة أساسية للجيل القادم من لاعبات كرة القدم. وسجل أن اختيار المغرب لاستضافة كأس العالم لهذه الفئة يعد تقديرا لاستثماراته المتواصلة في تطوير كرة القدم النسائية. وخلص البلاغ إلى أن الإعلان عن مواعيد مباريات كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة المغرب 2025، سيتم بعد إجراء القرعة يوم 4 يونيو بالرباط.
رياضة

ظهر في حلة جديدة..الملعب الكبير لفاس أصبح جاهزا لاحتضان المقابلات الدولية
الملعب الكبير لمدينة فاس أصبح جاهزا لاحتضان المقابلات الوطنية، والقارية. هذا ما أكده مسؤولو هذه المؤسسة الرياضية ومسؤولي شركة صونارجيس، لممثلي عدد من وسائل الإعلام، اليوم الإثنين، في زيارة ميدانية تخللتها ندوة صحفية.ويرتقب أن يحتضن الملعب أولى هذه المقابلات يوم الجمعة القادم وهي المواجهة الودية التي ستجمع بين المنتخب الوطني ومنتخب تونس. ويوم الإثنين القادم، سيحتضن الملعب أيضا المقابلة الودية التي ستجمع بين الفريق الوطني ومنتخب البنين.وتندرج هذه المقابلات الودية ضمن الاستعدادات المكثفة لبطولة كأس أمم أفريقيا والتي سيحضنها المغرب. وخضن الملعب الكبير بفاس لإصلاحات جوهرية لكي يتماشى والمعايير المطلوبة لاحتضان المباريات القارية والدولية الكبرى. ولا تزال عدد من الأشغال الطفيفة تجري في محيطه.وتمت بهذه المناسبة زيارة عدد من المرافق التي تمت تهيئتها في الملعب، ومنها الفضاء المخصص للمواكبة الإعلامية والذي تم تجهيزه بأحدث التقنيات، والفضاءات المخصصة للجمهور، وقاعات الاجتماعات والغرف التقنية. وتم الوقوف على عدد من التدابير التي تم إقرارها من أجل توفير كل الشروط الضرورية لجعل الجمهور يستمتع بمشاهدة المباريات، ومعها شروط التأمين، ومنها كاميرات متطورة للمراقبة. ويتوفر الملعب أيضا على مركز قيادة هو الذي يتولى المراقبة الشاملة للملعب، سيتوصل بكل الصور التي تخص كاميرات المراقبة.واكتشف عدد من الصحفيين بالمدينة، خلال هذه الزيارة، عددا من هذه المرافق في إطار الحلة الجديدة التي ظهر عليها بعد إعادة التهيئة التي شملته.
رياضة

منع بث مقابلة محمد صلاح في بريطانيا
كشفت تقارير صحفية عن تطورات جديدة بشأن منع مقابلة اللاعب المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، التلفزيونية مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وكانت صحيفة "ذا صن" البريطانية قد فجرت مفاجأة بإعلانها رفض "بي بي سي" إذاعة حلقة أسطورة كرة القدم الإنجليزية ومقدم البرامج، جاري لينكر، مع محمد صلاح. يأتي هذا بسبب مخاوف من إدارة "بي بي سي"، وتحديدا، أليكس جيلسكي، مدير الرياضة الجديد، من حديث الثنائي صلاح ولينكر عن غزة، ليتم منع المقابلة الأخيرة لـ لينكر بعد مسيرته الإعلامية الطويلة. وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن الخلاف تعمق بشكل كبير حاليا بين جاري لينكر وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في أيامه الأخيرة، بعدما منعت الهيئة مقابلته الأخيرة المقررة مع محمد صلاح. وذكرت الصحيفة أن محمد صلاح أعرب عن دعمه للفلسطينيين في غزة، كما أوضح جاري مشاعره، وبدا الأمر وكأنه برز بشكل طبيعي في المحادثة. وأوضحت الصحيفة: "سبب الإلغاء هو تفادي مشاكل تحريرية محتملة، لقد تغلبوا على عاصفة واحدة فقط، لذا فإن مواجهة عاصفة أخرى ستكون بمثابة كابوس". ورغم ذلك فإن الصحيفة أوضحت أنه كان من الممكن بث مقابلة الثنائي عبر منصات متعددة في أي وقت، وأراد صلاح التحدث إلى جاري، لذا فإن إلغاءها تماما يبدو قصر نظر. وعليه فإن المقابلة المرتقبة بين لينكر وصلاح قد تتم إذاعتها بالفعل عبر منصات أخرى في أي وقت لاحق، رغم قرار "بي بي سي".
رياضة

“أسود الأطس” يتوافدون على مركب محمد السادس
شهد مركب محمد السادس، صباح يومه الاثنين، توافد عناصر المنتخب المغربي، للدخول في المعسكر الإعدادي لأسود الأطلس استعداد للمواجهتين الوديتين أمام منتخبي تونس وبنين، يومي 6 و9 يونيو الجاري. ومن المنتظر أن تخوض كتيبة وليد الركراكي ثلاث حصص تدريبية متتالية أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، وذلك في إطار الاستعداد البدني والتكتيكي المكثف قبل خوض المباريات التي تجرى استعدادا لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، التي ستحتضنها المملكة المغربية نهاية العام الجاري. وسيلاقي "أسود الأطلس" منتخب تونس وديا يوم 6 يونيو الجاري، بينما سيلعب أمام البنين في الـ9 من يونيو، على أرضية ملعب فاس الكبير انطلاقا من الساعة الـ21:00.
رياضة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 02 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة