مجتمع

تورط ابنة وزير أول سابق في نهب 11 مليارا


كشـ24 نشر في: 26 مارس 2025

أفادت يومية "الصباح"، بأن سيدة أعمال، تعد من أكبر أثرياء البلد، وفي الآن نفسه ابنة وزير أول في عهد الحسن الثاني، رفضت الحضور إلى جلسات محاكمتها، من أجل التزوير ونهب المال العام، في واحد من الملفات المثيرة المعروضة على غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس، والذي يتابع فيه 14 متهما في حالة سراح.

وكتبت "الصباح" أن المتهمة حررت وكالة لأحد العاملين لديها لينوب عنها في القضية، التي ستعرض على المحكمة في ثامن أبريل المقبل، رغم أن المتهم في الملفات الجنحية لا يمكنه البتة أن ينيب أو يوكل من يحاكم بدلا عنه، إذ يلزم بالحضور لمجلس القضاء، قصد مواجهته بالأفعال المنسوبة إليه.

وأوضحت اليومية ذاتها، أن هذا السلوك تكرر أيضا عندما رفضت المعنية بالأمر الحضور أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل عشر سنوات، عند انطلاق الملف الفضيحة، الذي كشفت تحقيقاته عن اختلاسات همت الإعانات التي تمنحها الدولة للفلاحين، وبلغت، حسب تقديرات خبرة قضائية، 11 مليارا، وهمت على الخصوص تزوير فواتير وتلاعبات في اقتناء الجرارات والآليات الفلاحية المدعمة.

ووفق آخر شكاية وجهتها شركة متضررة تضم أجانب، للمسؤولين قصد التدخل لفرض احترام القانون والمساواة بين المواطنين، في الملف عدد 45/2623/2023، فإن خروقات كثيرة شابت الملف منذ البداية، كما ألح الممثل القانوني للشركة المطالبة بالحق المدني على ضرورة حضور سيدة الأعمال سالفة الذكر، لأنها كانت أثناء ارتكاب الأفعال الإجرامية، الممثلة القانونية لشركتين عاثتا فسادا في اختلاس الدعم العمومي عن طريق التزوير، مؤكدا أنها المسؤولة عن جميع الأموال المنهوبة من المال العام وأموال الشركة المشتكية وشركائها الأجانب، تقول "الصباح".

وأضافت "الصباح"، أن جلسة أبريل المقبل تعد حاسمة، ما دفع المتضررين إلى اللجوء للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، قصد إحقاق الحق وتطبيق القانون.

وحققت الفرقة الوطنية سابقا مع أزيد من 20 متهما، ضمنهم مديرو بنوك ومديرا شركتين بالبيضاء، إضافة إلى موظفين في مصالح تصحيح الإمضاءات ومستخدمين بثلاث شركات.

وحسب ملخص الوقائع المسجلة منذ دجنبر 2016 لدى النيابة العامة بفاس، قسم جرائم الأموال، فإن مدير عام شركة متخصصة في استيراد الآليات الفلاحية والجرارات، وشركاءه الأجانب، فوجئوا بتعرضهم لمجموعة من الممارسات غير القانونية بتواطؤ مجموعة من المسؤولين والمستخدمين ببنوك، وكبدوا الشركة خسائر مالية كبيرة، كما تلاعبوا في إعانات الدولة، سيما ما تعلق منها بالإعانات التي يستفيد منها الفلاحون، بناء على ضوابط وضعتها وزارة الفلاحة، إذ كانت تحول دون وجه حق إلى حسابات شركتين، عوض أن يستفيد منها الفلاح.

وأظهرت خبرات ومعاينات أنجزت على مجموعة من الآليات الفلاحية، ضمنها أزيد من 60 جرارا، أن إعانات لم يستفد منها الفلاحون، بل بيعت الجرارات بتزوير فواتيرها أكثر من مرة، رغم أن كل جرار مدعم بحوالي 9 ملايين.

وتم اكتشاف أن الجرارات لم يستفد منها الفلاحون، ومع ذلك صرفت الإعانات الخاصة بها للشركتين المتورطتين، ناهيك عن أن الوثائق، التي أدلى بها المتهمون تشير إلى أن عددا كبيرا من الجرارات والآلات الفلاحية بيعت صوريا، من قبل الشركة الضحية بمنطقة نفوذها التجاري، والحال أنها بيعت خارجه، كما أن فواتيرها زورت لبيعها بتارودانت وآسفي والقنيطرة والرباط وفاس وتاوريرت وتاونات وبركان والبيضاء.

أفادت يومية "الصباح"، بأن سيدة أعمال، تعد من أكبر أثرياء البلد، وفي الآن نفسه ابنة وزير أول في عهد الحسن الثاني، رفضت الحضور إلى جلسات محاكمتها، من أجل التزوير ونهب المال العام، في واحد من الملفات المثيرة المعروضة على غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس، والذي يتابع فيه 14 متهما في حالة سراح.

وكتبت "الصباح" أن المتهمة حررت وكالة لأحد العاملين لديها لينوب عنها في القضية، التي ستعرض على المحكمة في ثامن أبريل المقبل، رغم أن المتهم في الملفات الجنحية لا يمكنه البتة أن ينيب أو يوكل من يحاكم بدلا عنه، إذ يلزم بالحضور لمجلس القضاء، قصد مواجهته بالأفعال المنسوبة إليه.

وأوضحت اليومية ذاتها، أن هذا السلوك تكرر أيضا عندما رفضت المعنية بالأمر الحضور أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل عشر سنوات، عند انطلاق الملف الفضيحة، الذي كشفت تحقيقاته عن اختلاسات همت الإعانات التي تمنحها الدولة للفلاحين، وبلغت، حسب تقديرات خبرة قضائية، 11 مليارا، وهمت على الخصوص تزوير فواتير وتلاعبات في اقتناء الجرارات والآليات الفلاحية المدعمة.

ووفق آخر شكاية وجهتها شركة متضررة تضم أجانب، للمسؤولين قصد التدخل لفرض احترام القانون والمساواة بين المواطنين، في الملف عدد 45/2623/2023، فإن خروقات كثيرة شابت الملف منذ البداية، كما ألح الممثل القانوني للشركة المطالبة بالحق المدني على ضرورة حضور سيدة الأعمال سالفة الذكر، لأنها كانت أثناء ارتكاب الأفعال الإجرامية، الممثلة القانونية لشركتين عاثتا فسادا في اختلاس الدعم العمومي عن طريق التزوير، مؤكدا أنها المسؤولة عن جميع الأموال المنهوبة من المال العام وأموال الشركة المشتكية وشركائها الأجانب، تقول "الصباح".

وأضافت "الصباح"، أن جلسة أبريل المقبل تعد حاسمة، ما دفع المتضررين إلى اللجوء للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، قصد إحقاق الحق وتطبيق القانون.

وحققت الفرقة الوطنية سابقا مع أزيد من 20 متهما، ضمنهم مديرو بنوك ومديرا شركتين بالبيضاء، إضافة إلى موظفين في مصالح تصحيح الإمضاءات ومستخدمين بثلاث شركات.

وحسب ملخص الوقائع المسجلة منذ دجنبر 2016 لدى النيابة العامة بفاس، قسم جرائم الأموال، فإن مدير عام شركة متخصصة في استيراد الآليات الفلاحية والجرارات، وشركاءه الأجانب، فوجئوا بتعرضهم لمجموعة من الممارسات غير القانونية بتواطؤ مجموعة من المسؤولين والمستخدمين ببنوك، وكبدوا الشركة خسائر مالية كبيرة، كما تلاعبوا في إعانات الدولة، سيما ما تعلق منها بالإعانات التي يستفيد منها الفلاحون، بناء على ضوابط وضعتها وزارة الفلاحة، إذ كانت تحول دون وجه حق إلى حسابات شركتين، عوض أن يستفيد منها الفلاح.

وأظهرت خبرات ومعاينات أنجزت على مجموعة من الآليات الفلاحية، ضمنها أزيد من 60 جرارا، أن إعانات لم يستفد منها الفلاحون، بل بيعت الجرارات بتزوير فواتيرها أكثر من مرة، رغم أن كل جرار مدعم بحوالي 9 ملايين.

وتم اكتشاف أن الجرارات لم يستفد منها الفلاحون، ومع ذلك صرفت الإعانات الخاصة بها للشركتين المتورطتين، ناهيك عن أن الوثائق، التي أدلى بها المتهمون تشير إلى أن عددا كبيرا من الجرارات والآلات الفلاحية بيعت صوريا، من قبل الشركة الضحية بمنطقة نفوذها التجاري، والحال أنها بيعت خارجه، كما أن فواتيرها زورت لبيعها بتارودانت وآسفي والقنيطرة والرباط وفاس وتاوريرت وتاونات وبركان والبيضاء.



اقرأ أيضاً
تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة