نطلقت الاثنين الماضي في مدينة بريدا الهولندية محاكمة النائب البرلماني المغربي السابق سعيد شعو، في قضية واسعة النطاق تتعلق بالاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال و الإنتماء إلى منظمة إجرامية.

وتشتبه الشرطة الهولندية في تزعم البرلماني المغربي السابق بشبكة إجرامية تقوم بتهريب القنب الهولندي والحشيش المغربي، بشكل رئيسي إلى فرنسا وبلجيكا.

ويشتبه في تورط 14 شخصا، بينهم أقارب، في القضية أيضا. وتم تفكيك الشبكة في عام 2015، مع مصادرة المخدرات والأسلحة والمعدات في متاجر زراعة في إيتن لور ومزرعة في سبروندل.

وتحوم الشكوك أيضًا حول غسل الأموال حول عدد من المشتبه بهم، مع وجود استثمارات مزعومة في دولة الإمارات العربية المتحدة وكولومبيا. ويُزعم أن فيلا تمت مصادرتها في روسندال تم تمويلها بأموال غير مشروعة. ونفى سعيد شعو أي تورط له.

وطلب المغرب تسليمه، حيث يشتبه في تورطه في تجارة المخدرات. من جانبها، أعلنت هولندا استعدادها لتسليمه، لكن سعيد شعو يرفض، ويشكك في ضمانات المحاكمة العادلة.

وكان يدير في السابق مقهى "جالاكسي" في روسندال، والذي تم إغلاقه بسبب انتهاكه القانون. انتخب عضوا في البرلمان المغربي في عام 2007. وجرت جلسات الاستماع التمهيدية هذا الأسبوع، قبل المحاكمة الكاملة المقرر إجراؤها العام المقبل. ويخضع تسليم المجرمين لإجراءات منفصلة.