مجتمع

13 ألف عاملة مغربية تشاركن في حصاد الفراولة بإسبانيا


رشيد حدوبان نشر في: 18 مارس 2025

وصلت أكثر من 13 ألف عاملة زراعية مغربية إلى حقول الفراولة في مقاطعة "هويلفا" الواقعة في جنوب غربي إسبانيا، حيث تزامن وصولهن مع بداية موسم حصاد الفراولة، ومن المتوقع أن يصل حوالي 4 آلاف عامل آخر من المغرب في الأيام القليلة المقبلة، بحسب ما أفادت به مصادر مهنية في إسبانيا.

وفي هذا الصدد، أوضح مانويل بييدرا تشافيس، الأمين العام لاتحاد صغار المزارعين في "هويلفا" (UPA) والمسؤول عن ملف الهجرة في المنظمة، في تصريح صحفي، أن المقاطعة تُنتج نحو 98% من الفراولة في إسبانيا.

وأضاف أن إنتاج الفراولة بلغ أكثر من 221 ألف طن في موسم 2023/2024، وهو ما يمثل تراجعًا بنسبة 9% مقارنة بالموسم الماضي بسبب قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.

وكشفت مصادر إعلامية محلية أن جني الفراولة في "هويلفا" يستقطب آلاف العمال من دول عدة، مثل المغرب والسنغال وكولومبيا والإكوادور وهندوراس، حيث يعمل حوالي 20 ألف عامل موسمي في هذه الحقول.

وأكد بييدرا تشافيس أن العمال المغاربة يتصدرون قائمة العمال الموسميين في المنطقة، حيث وصلت آلاف العاملات المغربيات، العديد منهن سبق لهن العمل في هذا القطاع.

كما أشار إلى قدوم عمال من دول إفريقية مثل غامبيا (حوالي 50 عاملًا) والسنغال (250 عاملًا)، إضافة إلى إرسال موريتانيا عمالها للعمل في إسبانيا.

وأشار الفاعل المهني إلى وجود خطط لاستقدام المزيد من العمال من دول أمريكا اللاتينية، خصوصًا من الإكوادور وغواتيمالا. وأكد أن حوالي 10 آلاف عامل أجنبي يعملون بشكل دائم في المنطقة.

وشدد بييدرا على أن جميع العمال الموسميين القادمين إلى "هويلفا" يحصلون على سكن، ويتكفل أصحاب العمل بتغطية تكاليف السفر التي تتراوح بين 700 و800 يورو بالنسبة للعمال من أمريكا اللاتينية.

وأضاف أن العمال الأجانب يمكنهم أيضًا الحصول على بطاقة هوية الأجانب (TIE)، مما يسمح لهم بالبقاء في إسبانيا لمدة تصل إلى 9 أشهر في السنة الأولى، مع إمكانية الحصول على الإقامة الدائمة فيما بعد.

وفيما يتعلق بالوضع التجاري، أظهرت البيانات الرسمية أن إسبانيا صدّرت فراولة بقيمة تتجاوز 788 مليون يورو في العام الماضي، بينما استوردت 42 مليون يورو فقط.

وتعد ألمانيا والمملكة المتحدة من أبرز مستوردي الفراولة الإسبانية، في حين أطلقت المنظمات الزراعية الإسبانية حملات ترويجية لتعزيز استهلاك الفراولة المحلية داخل البلاد.

وصلت أكثر من 13 ألف عاملة زراعية مغربية إلى حقول الفراولة في مقاطعة "هويلفا" الواقعة في جنوب غربي إسبانيا، حيث تزامن وصولهن مع بداية موسم حصاد الفراولة، ومن المتوقع أن يصل حوالي 4 آلاف عامل آخر من المغرب في الأيام القليلة المقبلة، بحسب ما أفادت به مصادر مهنية في إسبانيا.

وفي هذا الصدد، أوضح مانويل بييدرا تشافيس، الأمين العام لاتحاد صغار المزارعين في "هويلفا" (UPA) والمسؤول عن ملف الهجرة في المنظمة، في تصريح صحفي، أن المقاطعة تُنتج نحو 98% من الفراولة في إسبانيا.

وأضاف أن إنتاج الفراولة بلغ أكثر من 221 ألف طن في موسم 2023/2024، وهو ما يمثل تراجعًا بنسبة 9% مقارنة بالموسم الماضي بسبب قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.

وكشفت مصادر إعلامية محلية أن جني الفراولة في "هويلفا" يستقطب آلاف العمال من دول عدة، مثل المغرب والسنغال وكولومبيا والإكوادور وهندوراس، حيث يعمل حوالي 20 ألف عامل موسمي في هذه الحقول.

وأكد بييدرا تشافيس أن العمال المغاربة يتصدرون قائمة العمال الموسميين في المنطقة، حيث وصلت آلاف العاملات المغربيات، العديد منهن سبق لهن العمل في هذا القطاع.

كما أشار إلى قدوم عمال من دول إفريقية مثل غامبيا (حوالي 50 عاملًا) والسنغال (250 عاملًا)، إضافة إلى إرسال موريتانيا عمالها للعمل في إسبانيا.

وأشار الفاعل المهني إلى وجود خطط لاستقدام المزيد من العمال من دول أمريكا اللاتينية، خصوصًا من الإكوادور وغواتيمالا. وأكد أن حوالي 10 آلاف عامل أجنبي يعملون بشكل دائم في المنطقة.

وشدد بييدرا على أن جميع العمال الموسميين القادمين إلى "هويلفا" يحصلون على سكن، ويتكفل أصحاب العمل بتغطية تكاليف السفر التي تتراوح بين 700 و800 يورو بالنسبة للعمال من أمريكا اللاتينية.

وأضاف أن العمال الأجانب يمكنهم أيضًا الحصول على بطاقة هوية الأجانب (TIE)، مما يسمح لهم بالبقاء في إسبانيا لمدة تصل إلى 9 أشهر في السنة الأولى، مع إمكانية الحصول على الإقامة الدائمة فيما بعد.

وفيما يتعلق بالوضع التجاري، أظهرت البيانات الرسمية أن إسبانيا صدّرت فراولة بقيمة تتجاوز 788 مليون يورو في العام الماضي، بينما استوردت 42 مليون يورو فقط.

وتعد ألمانيا والمملكة المتحدة من أبرز مستوردي الفراولة الإسبانية، في حين أطلقت المنظمات الزراعية الإسبانية حملات ترويجية لتعزيز استهلاك الفراولة المحلية داخل البلاد.



اقرأ أيضاً
مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

الوزير التهراوي: نطمح لتحقيق هدف صفر حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي
دعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى ضرورة تظافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي، معتبرا أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه.جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال.وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.ومكّنت الجهود المبذولة من تسجيل نتائج اعتبرتها الوزارة المعنية إيجابية وملموسة، تمثلت في تراجع في معدلات الوفيات المرتبطة بهذه التسممات.وطبقا للمعطيات الرسمية ذاتها، فقد تراجعت الوفيات بلسعات العقارب من 2.37% إلى 0.14%.، فيما تراجعت الوفيات بلدغات الأفاعي (من 7.2% إلى 1.9%).وشهد هذا اليوم الدراسي، إطلاق الأسبوع الوطني للتحسيس والتوعية حول مخاطر لسعات العقارب ولدغات الأفاعي وسبل مكافحتها والوقاية منها، والذي سيمتد من فاتح إلى 8 يوليوز 2025 تحت شعار: "لنحمي أنفسنا من تسممات الأفاعي والعقارب".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة