جدد حزب التقدم والاشتراكية دعمه للتوجهات والاقتراحات المتعلقة بإصلاح مدونة الأسرة، مشيدا بالمقاربة التشاركية التي تم اعتمادها في هذا الورش المجتمعي.

وقال إن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، يوم 08 مارس، هو فرصة للتأكيد على إيمانه الراسخ بالمساواة بين النساء والرجال في جميع المجالات، وبضرورة أن تتبوأ النساء المغربيات المكانة اللائقة بهن كشريك طبيعي وحقيقي في بناء المجتمع.

وذهب حزب "الكتاب" إلى أن مسألة المساواة لا تتعلق فقط بمدونة الأسرة، بل بالعمل على إقرار العدالة والتكافؤ في جميع مناحي الحياة، وأيضا على تطوير كافة المنظومة التشريعية والتنظيمية ذات الصلة بالمساواة وصون حقوق النساء ومكانتهن، والقطع مع كل أشكال التمييز والعنف التي تطالهن، بعيدا عن أي تراشقات عقيمة، في إشارة إلى حملة الرفض التي قوبلت بها المقترحات العامة من قبل "التيارات المحافظة"، ومن ضمنها حزب العدالة والتنمية، والذي يعد حزب التقدم والاشتراكية أبرز حليف له لولايتين متتاليتين.

ودعا، في السياق ذاته، إلى ضرورة تقليص استثناءات الإصلاح، للحفاظ على قوته التحديثية. كما أكد على الأهمية القصوى لمواصلة الترافع في جميع الواجهات وعلى كل المستويات، وأساسا منها البرلمان في إطار مناقشة مشروع القانون، وذلك حتى يكون هذا الإصلاح في مستوى مغرب الحاضر والمستقبل، وفي مستوى التطلعات الديمقراطية والتحديثية لبلادنا.