مجتمع

التموين خلال رمضان.. السلطات تضاعف الجهود


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 فبراير 2025

مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تضاعف السلطات جهودها من أجل ضمان تموين كاف للأسواق خلال هذه الفترة التي تشهد تنامي العادات الاستهلاكية، إذ تعرف الأسواق والمتاجر الكبرى اكتظاظا استثنائيا.

ويصل استهلاك المغاربة خلال هذا الشهر الفضيل إلى مستويات غير مسبوقة مقارنة بباقي أشهر السنة، لاسيما فيما يتعلق ببعض المنتجات الأساسية، مما يفرض على السلطات متابعة زخم التموين عن كثب ومراقبة الجودة وتتبع تطور الأسعار.

وفي هذا السياق، عبأت الحكومة كافة الفاعلين حرصا منها على إجراء متابعة دقيقة لحالة المخزون والإنتاج الوطني، مع إرساء آليات مراقبة معززة.

واستنادا إلى البيانات الأخيرة، فإن المواد الغذائية الأكثر طلبا خلال رمضان، لاسيما الحبوب والخضروات والزيوت ومنتجات الألبان، ستكون متوفرة بكميات كافية وبأسعار معقولة.

— عرض وافر ومتابعة معززة —

أظهرت المعطيات الصادرة عن القطاعات الوزارية المعنية أن وضعية تموين الأسواق تسير على نحو طبيعي، مع توفر مخزون كاف لتغطية احتياجات المستهلكين خلال الشهر الفضيل والأسابيع التي تليه.

وبذلك، من شأن الإنتاج والعرض المتوقعان الإسهام في تلبية الطلب دون اضطرابات تذكر.

وفي هذا الإطار، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن الحكومة مجندة لضمان توفير المواد الأساسية بأسعار معقولة في جميع أنحاء المملكة.

كما شدد على أن عمليات المراقبة في الأسواق ستشهد تكثيفا غايته محاربة أي شكل من أشكال المضاربة أو الممارسات غير المشروعة التي قد تؤثر على الأسعار.

من جهته، أوضح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أن وزارته تتابع عن كثب إنتاج المواد الأكثر استهلاكا، مؤكدا أنها ستكون “متوفرة بكثرة وبأسعار مناسبة”.

أما كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية دريوش، فقد أكدت أن الجهود متواصلة لضمان تزويد السوق بالأسماك المجمدة، والتي من المتوقع أن تتراوح أسعارها خلال الشهر الفضيل بين 17 و100 درهم.

— مراقبة معززة لحماية المستهلك —

لا تقتصر التدابير الحكومية على التموين فقط، بل تتعدى ذلك لتشمل مراقبة صارمة لاحترام القوانين الجاري بها العمل.

وأكدت اللجنة الوزارية المختصة على إلزامية تكثيف تدخلات أجهزة المراقبة للحرص على شفافية الأسعار ومحاربة جميع أشكال المضاربة، والاحتكار، والتخزين السري، والغش، إضافة إلى التصدي لأي ممارسات تجارية قد تلحق الضرر بالسير العادي للأسواق.

علاوة على ذلك، شددت السلطات على أهمية تعزيز التواصل النشط مع المستهلكين ومهنيي القطاع.

ولهذا الغرض، تم إرساء آليات تمكن المواطنين من التبليغ عن أي تجاوزات عبر شبكات دائمة مخصصة، مما يسهم في المتابعة الميدانية في وقت فعلي.

— رمضان تحت السيطرة —

مع اقتراب شهر رمضان، يتم التركيز بشكل خاص على تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين لضمان تموين سلس والتحكم في تطور الأسعار. وبذلك، ستواصل السلطات مراقبة الأسواق عن كثب، مع اللجوء إلى تعديل آليات التنظيم إذا استدعت الضرورة.

وفي هذا الإطار، من المرتقب أن تساهم الجهود المشتركة للقطاعين العام والخاص في تلبية احتياجات المستهلكين طيلة الشهر. كما أن تعبئة جميع الأطراف المعنية ومتابعة اتجاهات السوق عاملان لهما دور حاسم في الإبقاء على الاستقرار وضمان الولوج العادل إلى المنتجات الأساسية.

وفي سبيل توفير أفضل ظروف التموين للمستهلك خلال هذا الشهر المبارك، ستعقد اللجنة الوزارية، التي تترأسها وزيرة الاقتصاد والمالية، اجتماعا أسبوعيا لتتبع تطورات الأسواق وتقييم تدخلات اللجان المختلطة المنتشرة في مختلف جهات المملكة وعمالاتها وأقاليمها.

مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تضاعف السلطات جهودها من أجل ضمان تموين كاف للأسواق خلال هذه الفترة التي تشهد تنامي العادات الاستهلاكية، إذ تعرف الأسواق والمتاجر الكبرى اكتظاظا استثنائيا.

ويصل استهلاك المغاربة خلال هذا الشهر الفضيل إلى مستويات غير مسبوقة مقارنة بباقي أشهر السنة، لاسيما فيما يتعلق ببعض المنتجات الأساسية، مما يفرض على السلطات متابعة زخم التموين عن كثب ومراقبة الجودة وتتبع تطور الأسعار.

وفي هذا السياق، عبأت الحكومة كافة الفاعلين حرصا منها على إجراء متابعة دقيقة لحالة المخزون والإنتاج الوطني، مع إرساء آليات مراقبة معززة.

واستنادا إلى البيانات الأخيرة، فإن المواد الغذائية الأكثر طلبا خلال رمضان، لاسيما الحبوب والخضروات والزيوت ومنتجات الألبان، ستكون متوفرة بكميات كافية وبأسعار معقولة.

— عرض وافر ومتابعة معززة —

أظهرت المعطيات الصادرة عن القطاعات الوزارية المعنية أن وضعية تموين الأسواق تسير على نحو طبيعي، مع توفر مخزون كاف لتغطية احتياجات المستهلكين خلال الشهر الفضيل والأسابيع التي تليه.

وبذلك، من شأن الإنتاج والعرض المتوقعان الإسهام في تلبية الطلب دون اضطرابات تذكر.

وفي هذا الإطار، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن الحكومة مجندة لضمان توفير المواد الأساسية بأسعار معقولة في جميع أنحاء المملكة.

كما شدد على أن عمليات المراقبة في الأسواق ستشهد تكثيفا غايته محاربة أي شكل من أشكال المضاربة أو الممارسات غير المشروعة التي قد تؤثر على الأسعار.

من جهته، أوضح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أن وزارته تتابع عن كثب إنتاج المواد الأكثر استهلاكا، مؤكدا أنها ستكون “متوفرة بكثرة وبأسعار مناسبة”.

أما كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية دريوش، فقد أكدت أن الجهود متواصلة لضمان تزويد السوق بالأسماك المجمدة، والتي من المتوقع أن تتراوح أسعارها خلال الشهر الفضيل بين 17 و100 درهم.

— مراقبة معززة لحماية المستهلك —

لا تقتصر التدابير الحكومية على التموين فقط، بل تتعدى ذلك لتشمل مراقبة صارمة لاحترام القوانين الجاري بها العمل.

وأكدت اللجنة الوزارية المختصة على إلزامية تكثيف تدخلات أجهزة المراقبة للحرص على شفافية الأسعار ومحاربة جميع أشكال المضاربة، والاحتكار، والتخزين السري، والغش، إضافة إلى التصدي لأي ممارسات تجارية قد تلحق الضرر بالسير العادي للأسواق.

علاوة على ذلك، شددت السلطات على أهمية تعزيز التواصل النشط مع المستهلكين ومهنيي القطاع.

ولهذا الغرض، تم إرساء آليات تمكن المواطنين من التبليغ عن أي تجاوزات عبر شبكات دائمة مخصصة، مما يسهم في المتابعة الميدانية في وقت فعلي.

— رمضان تحت السيطرة —

مع اقتراب شهر رمضان، يتم التركيز بشكل خاص على تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين لضمان تموين سلس والتحكم في تطور الأسعار. وبذلك، ستواصل السلطات مراقبة الأسواق عن كثب، مع اللجوء إلى تعديل آليات التنظيم إذا استدعت الضرورة.

وفي هذا الإطار، من المرتقب أن تساهم الجهود المشتركة للقطاعين العام والخاص في تلبية احتياجات المستهلكين طيلة الشهر. كما أن تعبئة جميع الأطراف المعنية ومتابعة اتجاهات السوق عاملان لهما دور حاسم في الإبقاء على الاستقرار وضمان الولوج العادل إلى المنتجات الأساسية.

وفي سبيل توفير أفضل ظروف التموين للمستهلك خلال هذا الشهر المبارك، ستعقد اللجنة الوزارية، التي تترأسها وزيرة الاقتصاد والمالية، اجتماعا أسبوعيا لتتبع تطورات الأسواق وتقييم تدخلات اللجان المختلطة المنتشرة في مختلف جهات المملكة وعمالاتها وأقاليمها.



اقرأ أيضاً
وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

مسيرة احتجاجية حاشدة لساكنة آيت بوكماز نحو بني ملال ضد التهميش + صور
خرجت ساكنة آيت بوكماز بإقليم أزيلال، اليوم الأربعاء، في مسيرة احتجاجية صوب ولاية الجهة بمدينة بني ملال، استنكارا للتهميش الذي تعانيه المنطقة، وللمطالبة بحقهم في التنمية.وأظهرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة المئات من سكان المنطقة في المسيرة سيرا على الأقدام وعلى متن عشرات السيارات في المسيرة، رافعين الأعلام الوطنية ولافتات تتضمن أبرز مطالبهم، وتصدح أصواتهم بشعارات تنقل مطالبهم التي يتسيدها الجانب الاجتماعي والتنموي. وتقدمت المسيرة لافتة تحمل جملة من المطالب، على رأسها تعيين طبيب رئيسي بالمركز الصحي، وتوسيع الطريق نحو أزيلال، وتغطية الدواوير بشبكة الهاتف والأنترنيت، وبناء ملعب كبير لكرة القدم.وانتفضت ساكنة آيت بوكماز تعبيرا عن الغضب والرفض للأوضاع التي تعيشها، وعلى حرمانها من حقها في التنمية، حيث لا تزال المنطقة تعيش التهميش وتعكس بجلاء التفاوتات المجالية التي تشهدها المناطق الجبلية.وتشكو ساكنة المنطقة معاناتها اليومية في “المغرب المنسي”، حيث تغيب أبسط الحقوق، ولا يفتأ السكان والهيئات المعنية بمشاكل الجبل، وعلى رأسها الائتلاف المدني من أجل الجبل، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها الأممية المتعلقة بتنمية المناطق الجبلية، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، إلى جانب الدعوة لسن قانون الجبل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة