مجتمع

بركة يطلع على تقدم إنجاز مشاريع مائية وطرقية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 فبراير 2025

قام وزير التجهيز والماء، نزار بركة، يوم الاثنين، بزيارة ميدانية للاطلاع على تقدم أشغال إنجاز عدد من مشاريع البنيات التحتية المائية والطرقية على مستوى إقليم الحسيمة.

وانطلقت زيارة بركة، الذي كان برفقة عدد من المسؤولين المركزيين والإقليميين، من موقع تهيئة وادي إبلوقن، الذي يبعد بحوالي 11 كيلومتر عن مدينة الحسيمة.

وتم بهذه المناسبة تقديم المشاريع المنجزة بين سنتي 2021 و 2025، وفي مقدمتها مشروع توسعة وتقوية الطريق الجهوية رقم 509 الرابطة بين الخلالفة وإيساكن على مسافة 52 كلم، والتي تروم تحسين الربط والسلامة الطرقية على صعيد الجهة.

في مجال الحماية من الكوارث الطبيعية، أعطى بركة انطلاقة إنجاز أشغال حماية سهل أجدير من الفيضانات، وهو المشروع الذي تنجزه وكالة الحوض المائي اللوكوس من أجل تقليص مخاطر الفيضانات وحماية المناطق الفلاحية والبنيات التحتية المحلية.

إثر ذلك، حل الوزير، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم الحسيمة حسن زيتوني، بمحطة تحلية مياه البحر بالحسيمة، حيث اطلع على الجهود المبذولة من أجل تقوية تزويد منظومة الحسيمة بالمياه الصالحة للشرب.

وقدم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء – عروضا حول تحسن معرفة الفرشة المائية “غيس – نكور” ومشاريع التزويد بالماء الصالح للشرب بالمناطق القروية عبر الأثقاب الاستغلالية، بينما قدمت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بإقليم العرائش مشروعا لتقوية تزويد الحسيمة بالماء الشروب عبر تركيب وحدة متنقلة لتحلية مياه البحر.

في تصريح للصحافة بالمناسبة، أكد بركة أن “مدينة الحسيمة تشهد توافدا كبيرا خلال موسم الصيف، وهو ما يستدعي تعزيز قدرات تحلية المياه بفضل محطات متنقلة”، مشيرا إلى أن هذه الوحدات هي من صنع مغربي، وهو ما يدل على تطور المهارات الوطنية في إتقان هذه التكنولوجيا.

وأوضح الوزير أن “هذه الجهود تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية الرامية إلى اقتناء 200 وحدة متنقلة لتحلية مياه البحر، والتي ستستفيد منها عدة أقاليم، بما فيه المناطق القروية”.

كما أبرز بركة رغبة الحكومة لتقوية البنيات التحتية الطرقية بإقليم الحسيمة، مضيفا أن “الهدف اليوم هو أيضا تحسين البنيات التحتية الطرقية في اتجاه مدينتي شفشاون وتاونات، حيث سيتم بناء العديد من الجسور من أجل ضمان سيولة حركة المرور على هذين المحورين”.

وخلص الوزير إلى أن “هذه المشاريع، التي تهم الطرق والمياه وأيضا ميناء الحسيمة، تهدف إلى جعل المدينة رافعة تنموية للمنطقة وتعزيز جاذبيتها”.

قام وزير التجهيز والماء، نزار بركة، يوم الاثنين، بزيارة ميدانية للاطلاع على تقدم أشغال إنجاز عدد من مشاريع البنيات التحتية المائية والطرقية على مستوى إقليم الحسيمة.

وانطلقت زيارة بركة، الذي كان برفقة عدد من المسؤولين المركزيين والإقليميين، من موقع تهيئة وادي إبلوقن، الذي يبعد بحوالي 11 كيلومتر عن مدينة الحسيمة.

وتم بهذه المناسبة تقديم المشاريع المنجزة بين سنتي 2021 و 2025، وفي مقدمتها مشروع توسعة وتقوية الطريق الجهوية رقم 509 الرابطة بين الخلالفة وإيساكن على مسافة 52 كلم، والتي تروم تحسين الربط والسلامة الطرقية على صعيد الجهة.

في مجال الحماية من الكوارث الطبيعية، أعطى بركة انطلاقة إنجاز أشغال حماية سهل أجدير من الفيضانات، وهو المشروع الذي تنجزه وكالة الحوض المائي اللوكوس من أجل تقليص مخاطر الفيضانات وحماية المناطق الفلاحية والبنيات التحتية المحلية.

إثر ذلك، حل الوزير، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم الحسيمة حسن زيتوني، بمحطة تحلية مياه البحر بالحسيمة، حيث اطلع على الجهود المبذولة من أجل تقوية تزويد منظومة الحسيمة بالمياه الصالحة للشرب.

وقدم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء – عروضا حول تحسن معرفة الفرشة المائية “غيس – نكور” ومشاريع التزويد بالماء الصالح للشرب بالمناطق القروية عبر الأثقاب الاستغلالية، بينما قدمت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بإقليم العرائش مشروعا لتقوية تزويد الحسيمة بالماء الشروب عبر تركيب وحدة متنقلة لتحلية مياه البحر.

في تصريح للصحافة بالمناسبة، أكد بركة أن “مدينة الحسيمة تشهد توافدا كبيرا خلال موسم الصيف، وهو ما يستدعي تعزيز قدرات تحلية المياه بفضل محطات متنقلة”، مشيرا إلى أن هذه الوحدات هي من صنع مغربي، وهو ما يدل على تطور المهارات الوطنية في إتقان هذه التكنولوجيا.

وأوضح الوزير أن “هذه الجهود تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية الرامية إلى اقتناء 200 وحدة متنقلة لتحلية مياه البحر، والتي ستستفيد منها عدة أقاليم، بما فيه المناطق القروية”.

كما أبرز بركة رغبة الحكومة لتقوية البنيات التحتية الطرقية بإقليم الحسيمة، مضيفا أن “الهدف اليوم هو أيضا تحسين البنيات التحتية الطرقية في اتجاه مدينتي شفشاون وتاونات، حيث سيتم بناء العديد من الجسور من أجل ضمان سيولة حركة المرور على هذين المحورين”.

وخلص الوزير إلى أن “هذه المشاريع، التي تهم الطرق والمياه وأيضا ميناء الحسيمة، تهدف إلى جعل المدينة رافعة تنموية للمنطقة وتعزيز جاذبيتها”.



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة