سياسة

وزير الداخلية الإسباني يشيد من مراكش بتجربة المغرب في تنظيم التظاهرات الكبرى


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 فبراير 2025

أكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي-مارلاسكا، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن المغرب لديه “تجربة كبيرة” في تنظيم التظاهرات الكبرى.

وأعرب غراندي-مارلاسكا، في تصريح للصحافة، عقب مباحثاته مع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، على هامش الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، عن شكره لـ “ الملك محمد السادس والمملكة المغربية على تنظيم هذا الحدث”.

وفي هذا السياق، عبر الوزير الإسباني عن ثقته في أن يحقق كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي ستنظمه المملكة المغربية بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، نجاحا كبيرا على المستوى الأمني، بفضل التجربة المثبتة للبلدان الثلاثة في تنظيم الفعاليات الكبرى.

من جهة أخرى، أبرز غراندي-مارلاسكا أهمية رفع تحدي السلامة الطرقية والتنقل الآمن، داعيا إلى تهيئة الفضاء العام بشكل يضمن تنقلا يتلاءم واحتياجات المواطنين.

كما أكد على دور التكنولوجيات الحديثة في تحسين سلامة مستخدمي الطرق، مسجلا أن ضحايا حوادث السير ينبغي أن يحظوا بالأولوية في السياسات العمومية في مجال السلامة الطرقية.

وبعدما ذكر بأن السلامة الطرقية تعد التزاما تتعهد به العديد من المنظمات الدولية، لا سيما الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، أبرز الوزير الإسباني أهمية التربية والتحسيس للحد من عدد ضحايا حوادث السير.

يشار إلى أن المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية الذي تنظمه وزارة النقل واللوجستيك، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بتعاون مع منظمة الصحة العالمية تحت شعار “الالتزام من أجل الحياة”، يشهد مشاركة وفود رسمية يترأسها أزيد من 100 وزير يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة.

أكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي-مارلاسكا، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن المغرب لديه “تجربة كبيرة” في تنظيم التظاهرات الكبرى.

وأعرب غراندي-مارلاسكا، في تصريح للصحافة، عقب مباحثاته مع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، على هامش الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، عن شكره لـ “ الملك محمد السادس والمملكة المغربية على تنظيم هذا الحدث”.

وفي هذا السياق، عبر الوزير الإسباني عن ثقته في أن يحقق كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي ستنظمه المملكة المغربية بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، نجاحا كبيرا على المستوى الأمني، بفضل التجربة المثبتة للبلدان الثلاثة في تنظيم الفعاليات الكبرى.

من جهة أخرى، أبرز غراندي-مارلاسكا أهمية رفع تحدي السلامة الطرقية والتنقل الآمن، داعيا إلى تهيئة الفضاء العام بشكل يضمن تنقلا يتلاءم واحتياجات المواطنين.

كما أكد على دور التكنولوجيات الحديثة في تحسين سلامة مستخدمي الطرق، مسجلا أن ضحايا حوادث السير ينبغي أن يحظوا بالأولوية في السياسات العمومية في مجال السلامة الطرقية.

وبعدما ذكر بأن السلامة الطرقية تعد التزاما تتعهد به العديد من المنظمات الدولية، لا سيما الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، أبرز الوزير الإسباني أهمية التربية والتحسيس للحد من عدد ضحايا حوادث السير.

يشار إلى أن المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية الذي تنظمه وزارة النقل واللوجستيك، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بتعاون مع منظمة الصحة العالمية تحت شعار “الالتزام من أجل الحياة”، يشهد مشاركة وفود رسمية يترأسها أزيد من 100 وزير يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة.



اقرأ أيضاً
أخنوش: المغرب سيبقى صامدا في وجه الحملات التي تستهدف سيادته
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن جميع السياسات العمومية والقطاعية التي تنفذها المؤسسات الدستورية في المملكة، تأتي في سياق تعزيز السيادة الوطنية، وفي ظل التوجيهات السامية للملك محمد السادس، مبرزا أن النموذج المغربي القائم على الاستقرار والأمن يشكل مصدر "إزعاج" لبعض الأطراف، داخليا وخارجيا. وخلال الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، شدد أخنوش على أن الاستقرار الذي تنعم به المملكة هو ثمرة "مجهود جماعي" تشارك فيه القوات المسلحة الملكية، والأجهزة الأمنية، والسلطات العمومية، بتوجيهات ملكية سامية. وأشار رئيس الحكومة إلى أن المغرب يواجه "حملات يائسة" تستهدف المساس بسيادته، مبرزا أن المؤسسات الدستورية ستبقى مجندة ووفية للعرش العلوي المجيد، ومستمرة في مواجهة كل التهديدات والمؤامرات التي تحاول النيل من استقرار الوطن، كيفما كانت. وقال أخنوش: "سنظل، كمؤسسات دستورية، أوفياء ومجندين وسداً منيعاً تجاه كل الحملات اليائسة التي تستهدف سيادتنا، كيفما كان شكلها ومصدرها."  
سياسة

أخنوش: الحكومة تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية
أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الحكومة التي يترأسها تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية، عبر اتخاذ جملة من القرارات والتدابير غير المسبوقة، التي أبرز أنها ساهمت في إحداث تغيير حقيقي للقطاع، بمنأى عن الإصلاحات الجزئية التي لم تعطِ النتائج المرجوة في الماضي. وأوضح أخنوش، الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، أن الحكومة تمكنت من إخراج القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي يعد الأرضية الصلبة لجميع التدابير الإصلاحية، التي تؤسس لبناء قطاع صحي حديث وفعال. وأضاف أن مضامين هذا الإطار التشريعي ترتكز على أربعة محاور أساسية؛ تتمثل في إرساء حكامة جيدة للقطاع وتعزيز بعده الجهوي، وتكوين وتحفيز الموارد البشرية، وتأهيل العرض الصحي، فضلا على تعزيز رقمنة القطاع”. وأشار إلى أن الحكومة بذلت جهودا جبارة لتعزيز التمويل اللازم لهذا الإصلاح، حيث تم العمل على رفع ميزانية قطاع الصحة بشكل غير مسبوق. إذ انتقلت من 19.7 مليار درهم في عام 2021 إلى 32.6 مليار درهم في عام 2025، أي بزيادة تفوق 65% خلال الولاية الحكومية الحالية. وشدد رئيس الحكومة على أن هذا ما يؤكد على جدية التزامات الحكومة، ويعبر عن إرادتها السياسية الحقيقية في إحداث تحول هيكلي للقطاع الصحي.
سياسة

الزيادة في أسعار تذاكر ” الترامواي” والحافلات بالرباط وسلا تسائل لفتيت
وجهت  النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية التهامي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يخصوص الزيادة الجديدة التي شهدتها أسعار تذاكر حافلات النقل والترامواي بمدينتي الرباط وسلا. وأوضحت أن هذه الزيادة المفاجئة “أثارت موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسبابها ودواعيها، سيما الفئة الشابة والعاملة التي تستعمل هذه الوسائل للتنقل اليومي”. وأضافت أن هذه الزيادة “تتنافى وشعار الدولة الاجتماعية وتكافؤ الفرص” مما سيضعف، بحسبها، ثقة المواطن في المرفق العمومي سيما الخدمات الأساسية مثل النقل”. وذكرت النائبة أن هذه الزيادات ستكون لها انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين الأمر الذي يستدعي توضيحا من وزارة الداخلية عن أسباب ودواعي هذه الزيادات المفاجئة في تسعيرة الترامواي والنقل الحضري.
سياسة

تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة