سياسة

توشيح سفيرة بلجيكا السابقة بالمغرب بالوسام العلوي من درجة قائد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 فبراير 2025

تم توشيح سفيرة بلجيكا السابقة بالمغرب، فيرونيك بوتي، بالوسام العلوي من درجة قائد، الذي أنعم به عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتسلمت بوتي هذا الوسام الملكي الرفيع من يد سفير المغرب لدى بلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، خلال حفل أقيم، مساء أمس الثلاثاء، بمقر إقامة المملكة ببروكسيل، تقديرا لجهودها من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وروابط الصداقة بين المغرب وبلجيكا.

وتميز الحفل بحضور العديد من الدبلوماسيين ومسؤولي التعاون وشخصيات سياسية وممثلي المجتمع المدني المغربي والبلجيكي.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عامر أن هذا التوشيح الملكي السامي يشكل “اعترافا كبيرا بالجهود المتميزة التي بذلتها السيدة بوتي طوال مهمتها الدبلوماسية في الرباط، بين عامي 2021 و2024، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وروابط الصداقة بين المغرب وبلجيكا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية”.

وأضاف أن هذا التكريم “يعد علامة تقدير لتفاني السفيرة البلجيكية والتزامها الراسخ بتوطيد العلاقات الثنائية”، مشيرا إلى أن فترة ولاية السيدة بوتي تميزت بـ”مبادرات مبتكرة وتعاون مثمر” في مجالات رئيسية مثل العدل والأمن والتجارة والاستثمارات والثقافة والبيئة والتبادل الأكاديمي والتعاون في مجال التنمية.

كما شدد عامر على الآفاق الواعدة للعلاقات بين المملكتين، بفضل شراكتهما الاستراتيجية في عدة مجالات، من بينها الاقتصاد والاستثمارات والتنمية المستدامة والبيئة، دون إغفال البعد الإنساني الذي يُعد “جوهر هذه الشراكة”، بفضل وجود الجالية البلجيكية في المغرب والجالية المغربية في بلجيكا، داعيا إلى تعزيز التبادل والتعاون بين البلدين الصديقين.

من جهتها، عبرت السيدة بوتي عن عميق امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتفضله بمنحها هذا الوسام الرفيع، معربة عن شعورها بـ”فخر كبير” لكونها ساهمت في تعزيز العلاقات الوثيقة بين المغرب وبلجيكا.

وأبرزت أن الشراكة بين البلدين شهدت تطورا جديدا بفضل انعقاد اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية-البلجيكية في أبريل 2024، الذي أكد إرادة الطرفين في تعزيز تعاونهما، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، مشددة على أهمية الروابط الإنسانية بين البلدين باعتبارها عنصرا أساسيا في العلاقات الثنائية.

تم توشيح سفيرة بلجيكا السابقة بالمغرب، فيرونيك بوتي، بالوسام العلوي من درجة قائد، الذي أنعم به عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتسلمت بوتي هذا الوسام الملكي الرفيع من يد سفير المغرب لدى بلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، خلال حفل أقيم، مساء أمس الثلاثاء، بمقر إقامة المملكة ببروكسيل، تقديرا لجهودها من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وروابط الصداقة بين المغرب وبلجيكا.

وتميز الحفل بحضور العديد من الدبلوماسيين ومسؤولي التعاون وشخصيات سياسية وممثلي المجتمع المدني المغربي والبلجيكي.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عامر أن هذا التوشيح الملكي السامي يشكل “اعترافا كبيرا بالجهود المتميزة التي بذلتها السيدة بوتي طوال مهمتها الدبلوماسية في الرباط، بين عامي 2021 و2024، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وروابط الصداقة بين المغرب وبلجيكا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية”.

وأضاف أن هذا التكريم “يعد علامة تقدير لتفاني السفيرة البلجيكية والتزامها الراسخ بتوطيد العلاقات الثنائية”، مشيرا إلى أن فترة ولاية السيدة بوتي تميزت بـ”مبادرات مبتكرة وتعاون مثمر” في مجالات رئيسية مثل العدل والأمن والتجارة والاستثمارات والثقافة والبيئة والتبادل الأكاديمي والتعاون في مجال التنمية.

كما شدد عامر على الآفاق الواعدة للعلاقات بين المملكتين، بفضل شراكتهما الاستراتيجية في عدة مجالات، من بينها الاقتصاد والاستثمارات والتنمية المستدامة والبيئة، دون إغفال البعد الإنساني الذي يُعد “جوهر هذه الشراكة”، بفضل وجود الجالية البلجيكية في المغرب والجالية المغربية في بلجيكا، داعيا إلى تعزيز التبادل والتعاون بين البلدين الصديقين.

من جهتها، عبرت السيدة بوتي عن عميق امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتفضله بمنحها هذا الوسام الرفيع، معربة عن شعورها بـ”فخر كبير” لكونها ساهمت في تعزيز العلاقات الوثيقة بين المغرب وبلجيكا.

وأبرزت أن الشراكة بين البلدين شهدت تطورا جديدا بفضل انعقاد اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية-البلجيكية في أبريل 2024، الذي أكد إرادة الطرفين في تعزيز تعاونهما، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، مشددة على أهمية الروابط الإنسانية بين البلدين باعتبارها عنصرا أساسيا في العلاقات الثنائية.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. ومما جاء في هذه البرقية "يطيب لي بمناسبة اليوم الوطني للولايات المتحدة الأمريكية، أن أتقدم إليكم باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني وأصدق المتمنيات لكم شخصيا بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي الصديق باطراد الرخاء والازدهار، في ظل قيادتكم الحكيمة". وقال جلالة الملك "وأغتنم هذه المناسبة لأجدد لفخامتكم اعتزازي الكبير بعمق الروابط التاريخية التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والقائمة على أسس الصداقة المتينة والتعاون البناء والتقدير المتبادل". وأضاف جلالة الملك "إن التزامنا معا بتطوير هذه الروابط قد ساهم في إعطاء زخم جديد لشراكتنا الاستراتيجية، ممهدا الطريق لتعاون أوثق، في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي خدمة الاستقرار والتنمية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي". ومما جاء أيضا في هذه البرقية "وإذ أؤكد لكم تطلعي الدائم إلى مواصلة عملنا المشترك في خدمة هذه العلاقات المتميزة، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أسمى عبارات تقديري وصداقتي".
سياسة

عامل تازة يلجأ إلى “سلطة الحلول” لتدبير شؤون مجلس قروي لتجاوز الجمود
لجأت السلطات الإقليمية بتازة، إلى تعيين لجنة خاصة لتسيير شؤون المجلس القروي مغراوة، بعد جمود عطل كل مصالحه. ونجم هذا الجمود عن تقاطبات حادة بين أعضاء المجلس دون ان تنجح كل المساعي في تجاوز تداعياته.وتم تكليف اللجنة بتصريف الأمور الجارية فقط، في انتظار اتخاذ الإجراءات لإعادة تشكيل مكتب جديد. وكان رئيس الجماعة قد فقد أغلبيته، ووجد نفسه في عزلة. وخلف تعطل مختلف المصالح الجماعية حالة من الغضب في أوساط الساكنة المحلية والتي تشير إلى أن الوضع وصل إلى العجز عن توفير المحروقات لآليات الجماعة. وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي قد وجه في وقت سابق دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات وأقاليم المملكة، حثهم فيها على ممارسة سلطة "الحلول" التي يخولها لهم القانون عند ثبوت حالة امتناع رؤساء مجالس الجماعات الترابية عن القيام بالمهام المنوطة بهم على الوجه القانوني المطلوب. ونص المشرع في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية على آلية الحلول التي "يمكن أن يلجأ إليها ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم متى ثبت لهم وجود حالة امتناع رئيس مجلس جماعة ترابية عن القيام بالأعمال المنوطة به، والتي من شأنها أن تمس بالسير العادي لمصالح الجماعات الترابية"
سياسة

المصادقة على تعيينات جديدة في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأنه تم على مستوى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تعيين: توفيق ايت الفقيه، مديرا للاستراتيجية والتمويلات والتقييم. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين: مولاي الصادق قاديري، مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، و علي السهلاوي، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة. وعلى مستوى وزارة العدل، تعيين: نائلة حديدو، مديرة للتحديث ونظم المعلومات. وعلى مستوى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات-قطاع التكوين المهني، تعيين: نعيمة الصابري، مديرة للتخطيط والتقييم. وعلى مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني- قطاع الصناعة التقليدية، تعيين: حسناء زروق، مديرة التكوين المهني والتكوين المستمر للصناع التقليديين.
سياسة

بلحداد لكشـ24: تهور نظام الكابرانات يقود المنطقة نحو المجهول
حذر نور الدين بلحداد، الاستاذ بمعهد الدراسات الافريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والباحث المتخصص في شؤون الصحراء المغربية، من التبعات الخطيرة للخيارات الانتحارية التي ينهجها النظام الجزائري بدعمه المستمر لميليشيات البوليساريو، معتبرا أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأقاليم الجنوبية للمملكة لا تعدو أن تكون محاولات خجولة وبائسة تعكس حجم التخبط والارتباك لدى خصوم الوحدة الترابية للمغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، شدد بلحداد على أن النظام العسكري الجزائري يدفع بالمنطقة نحو الدمار، في وقت يعرف فيه العالم تحولات جيوسياسية عميقة تتطلب الحكمة والتبصر، لا المغامرة وزرع الفتنة، مشيرا إلى أن الجزائر ماضية في مسار عبثي قد يجر عليها كوارث داخلية وخارجية، خصوصا بعد أن انكشف دورها في رعاية كيان انفصالي مسلح يهدد السلم والأمن الدوليين.وأكد المتحدث ذاته، أن ما يجري اليوم على المستوى الدولي يعكس إدراكا متزايدا بشرعية المغرب في صحرائه، سواء من خلال الاعترافات المتوالية بمغربية الصحراء أو افتتاح التمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، إلى جانب الإشادة المتنامية بالدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس في قيادة مسيرة التنمية والاستقرار بالمنطقة.وأضاف بلحداد أن ما وصفه بالذبابة الطنانة التي زرعها النظام الجزائري منذ سنة 1976، والمتمثلة في جبهة البوليساريو الانفصالية، باتت في طريقها إلى الزوال، لا سيما مع تزايد الأصوات الدولية الداعية إلى تصنيف هذه الجبهة كتنظيم إرهابي، وهو ما قد يشكل ضربة قاصمة لها ولمموليها.وفي تحذير صريح، نبه بلحداد إلى أن الدول الكبرى، وفي حال ثبوت تورط الجزائر الرسمي في دعم الإرهاب عبر تسليح وتمويل ميليشيات البوليساريو، قد لا تتردد في محاسبة النظام ومقاربته للمنطقة، بل وقد تلجأ إلى فرض عقوبات قاسية أو حتى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية لشمال إفريقيا، وهو سيناريو لا يستبعده المتحدث في ظل صمت الحكماء داخل الجزائر.وأوضح بلحداد أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك وبإجماع شعبها، مؤمنة بعدالة قضيتها، وماضية في بناء أقاليمها الجنوبية بروح وطنية عالية، مجددا التأكيد على أن هذه الهجمات "لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة مسيرتنا الوحدوية والتنموية".وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن القادم سيحمل مفاجآت ثقيلة لنظام العسكر الجزائري، الذي قد يدفع ثمنا باهظا نتيجة سياسته الداعمة للانفصال وزرع الفوضى، مضيفا "كلنا مغاربة، موحدون خلف شعار الله، الوطن، الملك، ولن نتراجع عن قسم المسيرة الخضراء مهما كانت التحديات".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة