

مجتمع
زلزال وزان يعيد إلى الأذهان فاجعة الحوز
سجل المغرب زلزالا بمدينة وزان، ليل الاثنين 10 فبراير الجاري، أعاد إلى الأذهان فاجعة الحوز في شتنبر 2023 التي راح ضحيتها 2960 قتيلا و6125 مصابا، ولا تزال تداعياتها مستمرة.
ولم تسجل خسائر وفق السلطات المحلية، إلا أن الزلزال أخرج الكثير من المواطنين إلى الشارع، مسترجعين الذكريات الحزينة لزلزال الحوز التي لم تندمل.
وسجلت بلدة بريكشة بإقليم وزان هزة أرضية بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر، وتعتبر هذه الهزة الأقوى من نوعها منذ زلزال الحوز الذي بلغت قوته 7 درجات، فيما أبدى الكثير من المواطنين خوفهم من الهزة الأخيرة.
وفي 8 شتنبر 2023 ضرب زلزال بقوة 7 درجات مدنا بينها مراكش والحوز وشيشاوة ووارززات تارودانت ؛ مخلفا آلاف القتلى والجرحى ودمارا ماديا كبيرا، وفقا لوزارة الداخلية المغربية.
ووفق إحصاءات رسمية، بلغ عدد المتضررين من الزلزال آنذاك 2.8 مليون نسمة، فيما بلغ عدد القرى المتضررة 2930، ما يمثل ثلث قرى المنطقة.
هزة جديدة
زلزال الأمس أثار موجة خوف لدى سكان وزان وبقية مدن الشمال، خاصة أنه وقع بنفس الساعة التي ضرب فيها زلزال الحوز (22:00 ت.غ).
وقال مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء (حكومي)، ناصر جبور، للأناضول، إن الهزة كانت على مستوى بلدة بريكشة بمدينة وزان، الساعة 23:48 (22:48 ت.غ).
وشعر بالهزة سكان محافظات الرباط والقنيطرة وسيدي قاسم وسوق الأربعاء وفاس ووزان والقصر الكبير والعرائش والمناطق المجاورة لها.
وحسب ما أفادت به السلطات المحلية لوكالة المغرب العربي للأنباء، فإن هذه الهزة لم تخلف أية خسائر.
زلزال الحوز في الأذهان
ولا يزال المغاربة يتذكرون زلزال الحوز، في الوقت الذي لا يزال حقوقيون يطالبون بالإسراع من وتيرة بناء الدور التي دمرها الزلزال.
وأعرب الكثير من المواطنين عن خوفهم جراء زلزال الاثنين، خاصة بمنصات التواصل الاجتماعي.
وقال رشيد بريمة بتدوينة على فيسبوك إن الهزة تعيد للأذهان كابوس زلزال الحوز، وأضاف أن الكثير من المواطنين شعروا بها.
وكتبت الإعلامية فاطمة بوغنبور، على فيسبوك: "الزلزال قدر الله، ونسأل الله أن يخفف على أهلنا الذين مسهم وقعه وضرره ونحن الذين لم نلملم جراح زلزال الحوز".
الإعلامي عبد الصمد بنعباد، أفاد بأن كثير من المواطنين بمدينة سلا خرجوا إلى الشوارع خوفا من الزلزال.
وقال بمنشور على فيسبوك: "بعد 10 دقائق من الهزة.. جموع من المغاربة تغادر منازلها في هذا الليل بحثا عن الأمان".
من جهته، قال الحقوقي منتصر إثري: "من لم يعش التجربة القاسية والمؤلمة لفاجعة زلزال الحوز، قد تبدو له الهزة الأرضية التي ضربت شمال المغرب هذا المساء عادية".
وكتب على فيسبوك: "من عاش الفاجعة مثل الصديق حميد، هو من يعرف ما معنى الزلزال، حاولنا إقناعه لربع ساعة لكي ينام في المنزل، ولكن بمجرد أنه سمع بوقوع الزلزال أصر على الخروج للنوم في سيارته".
هزات ارتدادية
وسجل المغرب منذ زلزال الحوز هزات ارتدادية كثيرة راوحت بين 4.5 إلى 5.1 درجات، وتعتبر هزة الاثنين الأقوى، إذ بلغت قوتها 5.2 درجات.
وفي يناير الماضي، أعلنت السلطات المغربية، استفادة 27 ألف أسرة متضررة من زلزال الحوز من دعم مالي بنحو 250 دولار شهريا على مدى 17 شهرا.
وقال بيان للحكومة إن "أزيد من 27 ألف أسرة استفادت من دعم شهري قدره 2500 درهم (250 دولار) على مدى 17 شهرا لتغطية تكاليف الإيواء والكراء".
ولفت إلى أن "26 ألفا و228 أسرة استفادت أيضا من دعم مالي لإعادة بناء منازلها، يصرف على شكل دفعات تتماشى مع وتيرة تقدم الأشغال".
وتستفيد كل أسرة متضررة من 4 مراحل من الدعم، بلغت قيمتها إجمالا 140 ألف درهم (14 ألف دولار) لأصحاب المساكن التي انهارت بشكل تام.
وعندما تنتهي كل أسرة من بناء جزء معين من مسكنها تتلقى الدفعة الثانية من الدعم المالي، ثم الثالثة والرابعة.
سجل المغرب زلزالا بمدينة وزان، ليل الاثنين 10 فبراير الجاري، أعاد إلى الأذهان فاجعة الحوز في شتنبر 2023 التي راح ضحيتها 2960 قتيلا و6125 مصابا، ولا تزال تداعياتها مستمرة.
ولم تسجل خسائر وفق السلطات المحلية، إلا أن الزلزال أخرج الكثير من المواطنين إلى الشارع، مسترجعين الذكريات الحزينة لزلزال الحوز التي لم تندمل.
وسجلت بلدة بريكشة بإقليم وزان هزة أرضية بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر، وتعتبر هذه الهزة الأقوى من نوعها منذ زلزال الحوز الذي بلغت قوته 7 درجات، فيما أبدى الكثير من المواطنين خوفهم من الهزة الأخيرة.
وفي 8 شتنبر 2023 ضرب زلزال بقوة 7 درجات مدنا بينها مراكش والحوز وشيشاوة ووارززات تارودانت ؛ مخلفا آلاف القتلى والجرحى ودمارا ماديا كبيرا، وفقا لوزارة الداخلية المغربية.
ووفق إحصاءات رسمية، بلغ عدد المتضررين من الزلزال آنذاك 2.8 مليون نسمة، فيما بلغ عدد القرى المتضررة 2930، ما يمثل ثلث قرى المنطقة.
هزة جديدة
زلزال الأمس أثار موجة خوف لدى سكان وزان وبقية مدن الشمال، خاصة أنه وقع بنفس الساعة التي ضرب فيها زلزال الحوز (22:00 ت.غ).
وقال مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء (حكومي)، ناصر جبور، للأناضول، إن الهزة كانت على مستوى بلدة بريكشة بمدينة وزان، الساعة 23:48 (22:48 ت.غ).
وشعر بالهزة سكان محافظات الرباط والقنيطرة وسيدي قاسم وسوق الأربعاء وفاس ووزان والقصر الكبير والعرائش والمناطق المجاورة لها.
وحسب ما أفادت به السلطات المحلية لوكالة المغرب العربي للأنباء، فإن هذه الهزة لم تخلف أية خسائر.
زلزال الحوز في الأذهان
ولا يزال المغاربة يتذكرون زلزال الحوز، في الوقت الذي لا يزال حقوقيون يطالبون بالإسراع من وتيرة بناء الدور التي دمرها الزلزال.
وأعرب الكثير من المواطنين عن خوفهم جراء زلزال الاثنين، خاصة بمنصات التواصل الاجتماعي.
وقال رشيد بريمة بتدوينة على فيسبوك إن الهزة تعيد للأذهان كابوس زلزال الحوز، وأضاف أن الكثير من المواطنين شعروا بها.
وكتبت الإعلامية فاطمة بوغنبور، على فيسبوك: "الزلزال قدر الله، ونسأل الله أن يخفف على أهلنا الذين مسهم وقعه وضرره ونحن الذين لم نلملم جراح زلزال الحوز".
الإعلامي عبد الصمد بنعباد، أفاد بأن كثير من المواطنين بمدينة سلا خرجوا إلى الشوارع خوفا من الزلزال.
وقال بمنشور على فيسبوك: "بعد 10 دقائق من الهزة.. جموع من المغاربة تغادر منازلها في هذا الليل بحثا عن الأمان".
من جهته، قال الحقوقي منتصر إثري: "من لم يعش التجربة القاسية والمؤلمة لفاجعة زلزال الحوز، قد تبدو له الهزة الأرضية التي ضربت شمال المغرب هذا المساء عادية".
وكتب على فيسبوك: "من عاش الفاجعة مثل الصديق حميد، هو من يعرف ما معنى الزلزال، حاولنا إقناعه لربع ساعة لكي ينام في المنزل، ولكن بمجرد أنه سمع بوقوع الزلزال أصر على الخروج للنوم في سيارته".
هزات ارتدادية
وسجل المغرب منذ زلزال الحوز هزات ارتدادية كثيرة راوحت بين 4.5 إلى 5.1 درجات، وتعتبر هزة الاثنين الأقوى، إذ بلغت قوتها 5.2 درجات.
وفي يناير الماضي، أعلنت السلطات المغربية، استفادة 27 ألف أسرة متضررة من زلزال الحوز من دعم مالي بنحو 250 دولار شهريا على مدى 17 شهرا.
وقال بيان للحكومة إن "أزيد من 27 ألف أسرة استفادت من دعم شهري قدره 2500 درهم (250 دولار) على مدى 17 شهرا لتغطية تكاليف الإيواء والكراء".
ولفت إلى أن "26 ألفا و228 أسرة استفادت أيضا من دعم مالي لإعادة بناء منازلها، يصرف على شكل دفعات تتماشى مع وتيرة تقدم الأشغال".
وتستفيد كل أسرة متضررة من 4 مراحل من الدعم، بلغت قيمتها إجمالا 140 ألف درهم (14 ألف دولار) لأصحاب المساكن التي انهارت بشكل تام.
وعندما تنتهي كل أسرة من بناء جزء معين من مسكنها تتلقى الدفعة الثانية من الدعم المالي، ثم الثالثة والرابعة.
ملصقات
