طالبت فيدرالية اليسار الديمقراطي بتدخل عاجل لكل من وزير الداخلية ووالي الشرق لحل أزمة النقل الحضري بجهة الشرق.

وأوردت أن الوضع يعرض سلامة الركاب للخطر بسبب إجبار السائقين على قيادة حافلات تفتقر إلى أبسط معايير السلامة، بما في ذلك غياب الفرامل في بعضها.

ودعت إلى إنقاذ سكان المدينة من الأوضاع الكارثية التي تعيشها بسبب تدبير شركة “موبيليس ديف” للنقل الحضري بالمدينة، مؤكدة في مراسلة لها، أن خدمات النقل الحضري في وجدة أصبحت شبه منعدمة، مما يهدد مئات الآلاف من المواطنين الذين يعتمدون عليها يوميا.

وتحدثت، في هذا الصدد، عن تردي حالة الحافلات وندرتها في بعض الخطوط، مما يزيد من معاناة السكان، فضلا عن التداعيات البيئية والاقتصادية السلبية الناتجة عن سوء تدبير القطاع.

وذكرت أن الشركة لا تلتزم بدفتر التحملات، حيث تستمر في حرمان الساكنة من حقهم القانوني في التنقل، ضاربة عرض الحائط كل القوانين والالتزامات.

وسجلت وجود ممارسات تعسفية ضد العمال، تشمل طردهم وعدم أداء مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مما يحرمهم من التأمين الإجباري والحماية الاجتماعية.