

مجتمع
توقيف متهمة بالاتجار في البشر يعيد ملف عصابات التسول للواجهة بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء أول أمس الأربعاء 5 فبراير، سيدة تبلغ من العمر 48 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالاتجار بالبشر والتغرير بقاصرين وتعريضهم لاعتداءات جنسية وجسدية.
وقد اعادت هذه القضية ملف عصابات التسول الى الواجهة بمراكش، حيث تسيطر مجموعة من العصابات على مناطق عديدة بمراكش و توزع فيها الاطفال والقاصرين من اجل بيع الورود او المناديل الورقية والتسول وكذا ممارسة النشل اذا كانت الظروف متاحة، وهو ما يتسبب في تشويه سمعة مراكش، التي تعتبر قبل كل شيء عاصمة المغرب السياحية وواجهتها العالمية.
وحسب مصادر "كشـ24" فإن المصالح الامنية و القضائية قد فطنت مؤخرا لخطورة الامر، وهو ما سرع بوضع خطط جديدة للحد من الظاهرة ، وتغليب المنطق الامني والردعي بدل التعامل السابق، حيث عادة ما كانت السلطات المحلية والامنية، ما تودع المتسولات وابناءهن المفترضين مثلا، بدور الرعاية من قبيل دار البر والاحسان، ولا تمر سوى ساعات حتى يعدن للشارع، فيما الامر يستوجب فتح تحقيق مع كل من يوظف اطفالا ورضعا في التسول ، علما ان في بعض الاحيان تكون المعنية بالامر في عقدها السابع او الثامن ومع ذلك تستغل رضيعا للتسول ما يرجح عمليات كراء الرضع او توظيفهم خارج اي صلة او قرابة، ولو ان الصلة بحد ذاتها لا تعتبر مبررا يرخص استغلال الاطفال.
و الاخطر من ذلك وفق مصادرنا، ان هذه العصابات تتاجر في القاصرات في الدعارة وتسهل تحركاتهن وعند وقوع الحمل يتم التكفل بهن و استغلال المواليد في اطار نفس الانشطة المنظمة لهذه العصابات، من خلال توظيفهم في التسول، وهي العمليات التي تذر على من يتزعم هذه العصابات اموال طائلة، في ظل عدم التعامل بجدية مع هذا النوع من الملفات، في انتظار تغيير جذري في الامر ، لا سيما ونحن امام ظواهر اجتماعية مسيئة لسمعة البلاد، فضلا عن كونها تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الانسان وخاصة منها حقوق الطفل.
ويشار ان المعطيات الأولية للبحث في قضية الاربعينية الموقوفة اول امس الاربعاء بمراكش ، تشير الى شبهة في تورطها في استدراج والتغرير بخمس ضحايا من الأطفال والفتيات، من بينهم أربعة قاصرين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 سنة، وذلك من أجل تسخيرهم في أفعال إجرامية تتمثل في التسول وممارسة الفساد.كما تشير كذلك التحريات المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، إلى أن المشتبه فيها كانت تستخدم الإكراه والعنف وتستغل وضعية أطفال في ظروف صعبة من أجل تسهيل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم توقيف المشتبه بها في حالة تلبس بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية داخل منزل تستغله بمدينة مراكش، حيث تم تكليف خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بتقديم الدعم اللازم لضحايا هذه الأفعال الإجرامية، فيما تم إخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين المحتملين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء أول أمس الأربعاء 5 فبراير، سيدة تبلغ من العمر 48 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالاتجار بالبشر والتغرير بقاصرين وتعريضهم لاعتداءات جنسية وجسدية.
وقد اعادت هذه القضية ملف عصابات التسول الى الواجهة بمراكش، حيث تسيطر مجموعة من العصابات على مناطق عديدة بمراكش و توزع فيها الاطفال والقاصرين من اجل بيع الورود او المناديل الورقية والتسول وكذا ممارسة النشل اذا كانت الظروف متاحة، وهو ما يتسبب في تشويه سمعة مراكش، التي تعتبر قبل كل شيء عاصمة المغرب السياحية وواجهتها العالمية.
وحسب مصادر "كشـ24" فإن المصالح الامنية و القضائية قد فطنت مؤخرا لخطورة الامر، وهو ما سرع بوضع خطط جديدة للحد من الظاهرة ، وتغليب المنطق الامني والردعي بدل التعامل السابق، حيث عادة ما كانت السلطات المحلية والامنية، ما تودع المتسولات وابناءهن المفترضين مثلا، بدور الرعاية من قبيل دار البر والاحسان، ولا تمر سوى ساعات حتى يعدن للشارع، فيما الامر يستوجب فتح تحقيق مع كل من يوظف اطفالا ورضعا في التسول ، علما ان في بعض الاحيان تكون المعنية بالامر في عقدها السابع او الثامن ومع ذلك تستغل رضيعا للتسول ما يرجح عمليات كراء الرضع او توظيفهم خارج اي صلة او قرابة، ولو ان الصلة بحد ذاتها لا تعتبر مبررا يرخص استغلال الاطفال.
و الاخطر من ذلك وفق مصادرنا، ان هذه العصابات تتاجر في القاصرات في الدعارة وتسهل تحركاتهن وعند وقوع الحمل يتم التكفل بهن و استغلال المواليد في اطار نفس الانشطة المنظمة لهذه العصابات، من خلال توظيفهم في التسول، وهي العمليات التي تذر على من يتزعم هذه العصابات اموال طائلة، في ظل عدم التعامل بجدية مع هذا النوع من الملفات، في انتظار تغيير جذري في الامر ، لا سيما ونحن امام ظواهر اجتماعية مسيئة لسمعة البلاد، فضلا عن كونها تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الانسان وخاصة منها حقوق الطفل.
ويشار ان المعطيات الأولية للبحث في قضية الاربعينية الموقوفة اول امس الاربعاء بمراكش ، تشير الى شبهة في تورطها في استدراج والتغرير بخمس ضحايا من الأطفال والفتيات، من بينهم أربعة قاصرين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 سنة، وذلك من أجل تسخيرهم في أفعال إجرامية تتمثل في التسول وممارسة الفساد.كما تشير كذلك التحريات المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، إلى أن المشتبه فيها كانت تستخدم الإكراه والعنف وتستغل وضعية أطفال في ظروف صعبة من أجل تسهيل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم توقيف المشتبه بها في حالة تلبس بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية داخل منزل تستغله بمدينة مراكش، حيث تم تكليف خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بتقديم الدعم اللازم لضحايا هذه الأفعال الإجرامية، فيما تم إخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين المحتملين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
ملصقات
