مجتمع

كشـ24 تنقل الوضع المأساوي لضحية الاغتصاب الجماعي بقلعة السراغنة


كشـ24 نشر في: 6 فبراير 2025

في لقاء خاص مع جريدة كشـ24، كشف والد الطفلة المسمى (س،ب) التي تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل ثلاثة رجال مسنين المسمى الأول (ح،ت) و المسمى التاني (م،ت) والمسمى الثالث (ع، و) في منطقة العطاوية التابعة لأقليم قلعة السراغنة، عن تفاصيل جديدة تسلط الضوء على معاناة ابنته المستمرة، ليس فقط بسبب الجريمة الوحشية التي تعرضت لها، ولكن أيضًا بسبب الصمت المجتمعي القاتل، والتنمر الذي تواجهه في محيطها ، بعد أن وضعت الطفلة مولودها نتيجة الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له،

وأكد الأب في تصريحات حصرية لـ كشـ24" الى انه اضطر إلى مغادرة منزله والانتقال إلى منطقة أخرى، هربًا من نظرات الناس القاسية وكلامهم الجارح، موضحا أن ما يؤلمه أكثر هو أن بعض أهل القرية كانوا على علم بما يحدث للطفلة، لكنهم التزموا الصمت، ولم يحركوا ساكنًا لإنقاذها من المأساة التي عاشتها.

كما يروي الأب تفاصيل ما قبل ان يكتشف ان طفلته حامل، حيت لم تتوقف معاناة الطفلة عند الاعتداء الوحشي، بل امتدت إلى مدرستها، إذ أصبحت تتعرض لتنمر قاسٍ من زملائها، حيث كانوا يطلقون عليها ألقابًا نابية، ويخبرونها بأنها حامل وعليها مغادرة المدرسة والعودة إلى والدها ليقوم بإجهاضها.

هذا التنمر اليومي يضيف الاب، دفع الطفلة إلى الهروب من المدرسة ورفض العودة إليها، وعندما عاد والدها من عمله في الدار البيضاء، تفاجأ برفضها الذهاب إلى المدرسة. ، وصُدم بالكلام الجارح الذي قاله الأطفال عن ابنته، وعندما واجهها بالحقيقة أنكرت خوفا من مغتصبيها ، قبل ان يقوم بنقلها لمستشفى ليصدم بتقرير طبي أكد حملها خمسة اشهر.

وبعد محاولات عديدة من طرف الطبيب المعالج والأب لمعرفت الجناة لم تصرح الطفلة باي شيء ، لتأتي الصدمة الكبرى لاحقا داخل مقر الدرك الملكي الذي كشفت فيه عنتعرضها للاعتداء من طرف شخصين في البداية، ومع استمرار التحقيق استطاع رجل درك الوصول الى اسم شخص ثالت ، وفيما تشير تفاصيل الواقعة كما صرحت بها الضحية الى أنها كانت خائفة من الحديث بسبب التهديدات التي تلقتها من مغتصبيها، حيث هددوها بقتلها وإيذاء عائلتها وطردهم من منزلهم إذا تحدثت عمّا جرى لها ، خصوصا ان واحد منهم كان يقدم لولدها بونات استهلاك الماء لتحصيل رسومها لكونه يعمل في جماعة التابعة لنفس المنطقة .

وفي لحظة انسانية مؤلمة  طلب الأب ان يوجّه نداء إنسانيا عبر جريدة كشـ24 قال فيه و هو يذرف الدموع “أنا غير أب مكلوم، محروق فقلبي، مظلوم فهاد الدنيا، لا حول لي ولا قوة، وفقير الحال، ولكن ما عنديش شي حاجة فهاد الدنيا أغلى من بنتي. كنطلب غير العدالة لصغيرتي، كنطلب حقها، كنطلب غي اللي دمر حياتها يخلص الثمن.

و اضاف المتحدث "ما بغيتش بنتي تبقى عايشة فهاد الجحيم، ما بغيتش تشوف الذل فعيون الناس، ما بغيتش تبقى خايـفة كل نهار وكل ليلة، ما بغيتش تسمع كلام يذبحها وهي باقي صغيرة، ما بغيتش تحس براسها وحدها فهاد الدنيا."

وهذاك الطفل البريء، شنو ذنبو؟ واش غادي يتحمل وزر جريمة ما كانش عندو فيها يد؟ واش حتى هو غادي يعيش فعار ماشي ديالو؟ لا، حرام، حرام نظلمو بنتي للمرة الثانية، حرام نخليوها تواجه هادشي بوحدها مضيفا "أنا ما عندي لا فلوس، لا نفوذ، لا شي حد يعاوني، ولكن عندي الله و سيدنا ، و القضاء و جمعيات لعونوني ، وغادي نطلب حقي وحق بنتي حتى الآخر، حتى تاخد العدالة مجراها، وحتى بنتي تعرف أن راها ماشي بوحدها فهاد الدنيا.”

كما أكد الأب أن حالة المولود جيدة، وأنه طفل بريء لا ذنب له فيما حدث لأمه ، ووجه نداءً عاجلًا إلى القضاء المغربي والمجتمع المدني لإنصاف ابنته، معبرًا عن إحساسه بالضعف والقهر في مواجهة هذه المأساة.

وووفق ما عاينته كشـ24  خلال جلسة المحاكمة أمس الأربعاء الخامس من فبراير ، فإن حالة الضحية كانت مزرية على المستوى النفسي والجسدي ، حبث كانت خلال الجلسة تجلس في زاوية ترتعش من الخوف، خصوصا عند دخول الجناة قاعة المحكمة، الذين كانوا يتصرفون بشكل طبيعي ولا وجود لذرة ندم على وجههم، فيما اكتر ما استفز الحاضرين، هو ان المتهم الرئيسي والمغتصب الأول الذي افتض بكارة الفتاة، ذو لحية بيضاء في السبعين من عمره، وكان يبتسم ويلوح لأقاربه بيده ويبعت لهم القبل، في محاولة لاستفزاز ولد الضحية الذي لم يكن بيده سوا البكاء.

من جهة اخرى، تواصل الجمعيات الحقوقية التي تبنت قضية الطفلة  الضغط من أجل تحقيق العدالة، مطالبة بتوفير حماية قانونية واجتماعية للضحية، ومعاقبة الجناة بأشد العقوبات، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطفلة، خاصة بعد الولادة.

و يشار ان محكمة الاستئناف بمراكش، قررت خلال جلستها أمس الأربعاء 5 فبراير الجاري، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية اغتصاب الطفلة القاصر إلى 12 فبراير ، وجاء هذا التأجيل بعد انضمام سبعة محامين جدد للدفاع عن الضحية، ما استدعى منحهم مهلة للاطلاع على ملف القضية والاستعداد للمرافعة، في الوقت الذي طلب فيه دفاع الضحية بضرورة القيام بتحليل DNA لتحديد هوية الأب .

السعدية فنتاس

في لقاء خاص مع جريدة كشـ24، كشف والد الطفلة المسمى (س،ب) التي تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل ثلاثة رجال مسنين المسمى الأول (ح،ت) و المسمى التاني (م،ت) والمسمى الثالث (ع، و) في منطقة العطاوية التابعة لأقليم قلعة السراغنة، عن تفاصيل جديدة تسلط الضوء على معاناة ابنته المستمرة، ليس فقط بسبب الجريمة الوحشية التي تعرضت لها، ولكن أيضًا بسبب الصمت المجتمعي القاتل، والتنمر الذي تواجهه في محيطها ، بعد أن وضعت الطفلة مولودها نتيجة الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له،

وأكد الأب في تصريحات حصرية لـ كشـ24" الى انه اضطر إلى مغادرة منزله والانتقال إلى منطقة أخرى، هربًا من نظرات الناس القاسية وكلامهم الجارح، موضحا أن ما يؤلمه أكثر هو أن بعض أهل القرية كانوا على علم بما يحدث للطفلة، لكنهم التزموا الصمت، ولم يحركوا ساكنًا لإنقاذها من المأساة التي عاشتها.

كما يروي الأب تفاصيل ما قبل ان يكتشف ان طفلته حامل، حيت لم تتوقف معاناة الطفلة عند الاعتداء الوحشي، بل امتدت إلى مدرستها، إذ أصبحت تتعرض لتنمر قاسٍ من زملائها، حيث كانوا يطلقون عليها ألقابًا نابية، ويخبرونها بأنها حامل وعليها مغادرة المدرسة والعودة إلى والدها ليقوم بإجهاضها.

هذا التنمر اليومي يضيف الاب، دفع الطفلة إلى الهروب من المدرسة ورفض العودة إليها، وعندما عاد والدها من عمله في الدار البيضاء، تفاجأ برفضها الذهاب إلى المدرسة. ، وصُدم بالكلام الجارح الذي قاله الأطفال عن ابنته، وعندما واجهها بالحقيقة أنكرت خوفا من مغتصبيها ، قبل ان يقوم بنقلها لمستشفى ليصدم بتقرير طبي أكد حملها خمسة اشهر.

وبعد محاولات عديدة من طرف الطبيب المعالج والأب لمعرفت الجناة لم تصرح الطفلة باي شيء ، لتأتي الصدمة الكبرى لاحقا داخل مقر الدرك الملكي الذي كشفت فيه عنتعرضها للاعتداء من طرف شخصين في البداية، ومع استمرار التحقيق استطاع رجل درك الوصول الى اسم شخص ثالت ، وفيما تشير تفاصيل الواقعة كما صرحت بها الضحية الى أنها كانت خائفة من الحديث بسبب التهديدات التي تلقتها من مغتصبيها، حيث هددوها بقتلها وإيذاء عائلتها وطردهم من منزلهم إذا تحدثت عمّا جرى لها ، خصوصا ان واحد منهم كان يقدم لولدها بونات استهلاك الماء لتحصيل رسومها لكونه يعمل في جماعة التابعة لنفس المنطقة .

وفي لحظة انسانية مؤلمة  طلب الأب ان يوجّه نداء إنسانيا عبر جريدة كشـ24 قال فيه و هو يذرف الدموع “أنا غير أب مكلوم، محروق فقلبي، مظلوم فهاد الدنيا، لا حول لي ولا قوة، وفقير الحال، ولكن ما عنديش شي حاجة فهاد الدنيا أغلى من بنتي. كنطلب غير العدالة لصغيرتي، كنطلب حقها، كنطلب غي اللي دمر حياتها يخلص الثمن.

و اضاف المتحدث "ما بغيتش بنتي تبقى عايشة فهاد الجحيم، ما بغيتش تشوف الذل فعيون الناس، ما بغيتش تبقى خايـفة كل نهار وكل ليلة، ما بغيتش تسمع كلام يذبحها وهي باقي صغيرة، ما بغيتش تحس براسها وحدها فهاد الدنيا."

وهذاك الطفل البريء، شنو ذنبو؟ واش غادي يتحمل وزر جريمة ما كانش عندو فيها يد؟ واش حتى هو غادي يعيش فعار ماشي ديالو؟ لا، حرام، حرام نظلمو بنتي للمرة الثانية، حرام نخليوها تواجه هادشي بوحدها مضيفا "أنا ما عندي لا فلوس، لا نفوذ، لا شي حد يعاوني، ولكن عندي الله و سيدنا ، و القضاء و جمعيات لعونوني ، وغادي نطلب حقي وحق بنتي حتى الآخر، حتى تاخد العدالة مجراها، وحتى بنتي تعرف أن راها ماشي بوحدها فهاد الدنيا.”

كما أكد الأب أن حالة المولود جيدة، وأنه طفل بريء لا ذنب له فيما حدث لأمه ، ووجه نداءً عاجلًا إلى القضاء المغربي والمجتمع المدني لإنصاف ابنته، معبرًا عن إحساسه بالضعف والقهر في مواجهة هذه المأساة.

وووفق ما عاينته كشـ24  خلال جلسة المحاكمة أمس الأربعاء الخامس من فبراير ، فإن حالة الضحية كانت مزرية على المستوى النفسي والجسدي ، حبث كانت خلال الجلسة تجلس في زاوية ترتعش من الخوف، خصوصا عند دخول الجناة قاعة المحكمة، الذين كانوا يتصرفون بشكل طبيعي ولا وجود لذرة ندم على وجههم، فيما اكتر ما استفز الحاضرين، هو ان المتهم الرئيسي والمغتصب الأول الذي افتض بكارة الفتاة، ذو لحية بيضاء في السبعين من عمره، وكان يبتسم ويلوح لأقاربه بيده ويبعت لهم القبل، في محاولة لاستفزاز ولد الضحية الذي لم يكن بيده سوا البكاء.

من جهة اخرى، تواصل الجمعيات الحقوقية التي تبنت قضية الطفلة  الضغط من أجل تحقيق العدالة، مطالبة بتوفير حماية قانونية واجتماعية للضحية، ومعاقبة الجناة بأشد العقوبات، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطفلة، خاصة بعد الولادة.

و يشار ان محكمة الاستئناف بمراكش، قررت خلال جلستها أمس الأربعاء 5 فبراير الجاري، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية اغتصاب الطفلة القاصر إلى 12 فبراير ، وجاء هذا التأجيل بعد انضمام سبعة محامين جدد للدفاع عن الضحية، ما استدعى منحهم مهلة للاطلاع على ملف القضية والاستعداد للمرافعة، في الوقت الذي طلب فيه دفاع الضحية بضرورة القيام بتحليل DNA لتحديد هوية الأب .

السعدية فنتاس



اقرأ أيضاً
حاولت تهريب قاصرين للمغرب.. اعتقال مطلوبة للقضاء البلجيكي بمعبر تراخال
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على امرأة، السبت 5 يوليوز الحالي، بمعبر تراخال بمدينة سبتة المحتلة. وكانت المرأة موضوع مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن بلجيكا. وحسب إذاعة "أوروبا سور"، تُواجه المرأة المعتقلة تهم الاختطاف والاحتجاز غير القانوني لقاصرين. وكانت المرأة مسافرة برفقة قاصرين مطلوبين من قبل السلطات البلجيكية. وكان كلاهما خاضعًا لأمر حماية قضائية للمفقودين. وجاءت العملية في سياق زيادة المراقبة على الأشخاص المبحوث عنهم، وتعزيز الأمن خلال فترة عملية مرحبا 2025. وتم التنسيق مع السلطات القضائية البلجيكية من خلال وحدة متخصصة بقسم التعاون الدولي بين بلدان منطقة شنغن. وقد تم عرض المعتقلة على محكمة التحقيق الأولى في سبتة المحتلة.
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

انتحار أستاذ حديث التعيين يثير الجدل ومديرية التعليم تدخل على الخط
ما تزال واقعة انتحار الأستاذ "معاذ"، حديث التعيين بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، تثير موجة من الغضب والتعاطف في الأوساط التربوية والحقوقية، وذلك عقب إقدامه على وضع حد لحياته، في حادثة جرى ربطها بقرار توقيفه المؤقت عن العمل، على خلفية شكاية تتهمه بممارسة العنف ضد أحد التلاميذ. وفي هذا السياق، نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي رشيد بالدار البيضاء، ما تم تداوله بشأن توقيف راتب الأستاذ الراحل، مؤكدة في بلاغ لها، اليوم الاثنين 07 يوليوز 2025، أنه توصل بأجر شهر يونيو بشكل عادي. وأوضحت المديرية في بلاغها، الذي تتوفر كش24 على نسخة منه، أنه سيتم صرف مستحقات الوفاة لعائلته في أقرب الآجال، معبرة عن عميق أسفها للواقعة، كما قدمت تعازيها لأسرة الفقيد، مؤكدة انفتاحها على تقديم كافة التوضيحات اللازمة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة