سياسة

الكثيري يشيد بدور المغاربة بذكرى انتفاضة 31 يناير 1944


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 فبراير 2025

أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أمس الجمعة بفاس، أن ذكرى انتفاضة 31 يناير 1944 بفاس تعتبر تجسيدا بارزا لقيم الشهامة والإباء، والروح الوطنية الخالصة المتجذرة في نفوس المغاربة وتعبئتهم دفاعا عن مقدسات الوطن وعزته وكرامته.

وأضاف الكثيري، في كلمة بمناسبة تخليد الذكرى ال81 لهذا الحدث البارز، إن هذه الذكرى ستبقى عالقة بالأذهان وراسخة في الوجدان ناطقة بالميثاق النضالي المقدس والتحام العرش والشعب.

وتابع أن هذا الحدث بعثر أوراق الإقامة العامة التي توهمت أنها قادرة على كتم أنفاس الجماهير وشل تحركاتها، غير أن حساباتها كانت خاطئة، إذ لم تتوقع كل ذلك الزخم من المسيرات الشعبية التي عمت كل الارجاء تأييدا لوثيقة المطالبة بالاستقلال، واستنكارا لسياسة القمع والتنكيل التي طالت الوطنيين جراء مواقفهم الثابتة من مخططات سلطات الإقامة العامة الفرنسية.

وأشار الكثيري إلى أن تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال أثار سعار الحماية الفرنسية فحاولت تشديد الخناق على رجال الحركة الوطنية باعتقال أقطابها البارزين، مبرزا أنه اندلعت بمدينة فاس الانتفاضات العارمة والمظاهرات الحاشدة للتنديد باعتقال زعماء الحركة الوطنية والمطالبة بإطلاق سراحهم، ووقعت مواجهات عنيفة بين جموع المحتجين وأجهزة الأمن الاستعمارية يوم 31 يناير 1944 ، أسفرت عن استشهاد 60 وطنيا وجرح حوالي 100.

وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، أشاد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالإنجازات التي حققها المغرب تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث توالت الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتزايد الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي.

وثمن الكثيري، في السياق ذاته، التعبئة الواسعة والإجماع الوطني منقطع النظير وراء جلالة الملك من أجل مواصلة تحديث وتنمية الأقاليم الجنوبية وصيانة الوحدة الترابية وتثبيت المكاسب الوطنية.

من جهته، أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس – فاس، سمير بوزويتة، على أهمية تسليط الضوء على الصفحات المجيدة من التاريخ الوطني، وبطولات وملاحم الآباء والأجداد، والتضحيات الجسام التي بذلها رجال المقاومة الأفذاذ من أجل تحرير المغرب من ربقة الاستعمار الغاشم.

وأشار بوزويتة إلى أن نضالات رجال المقاومة وأبطال التحرير لم تقتصر فقط على حمل السلاح، بل امتدت لتشمل أشكالا نضالية أخرى مثل اوعية الشعب وتثقيفه وتربية الأجيال الصاعدة على حب الوطن والتعلق بأهدابه.

كما نوه بالشراكة القائمة بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير التي أثمرت جعل التاريخ الوطني جزءا من المقررات الدراسية، ونشر مجموعة من الأطاريح والبحوث الجامعة.

ومن جانبه، توقف عميد كلية الشريعة بفاس، عبد المالك أعويش، عند الجهود المعتبرة للعلماء وطلبة العلم في استقلال المغرب والدفاع عن المقدسات الوطنية، مبرزا أنهم اضطلعوا بدور بارز في صياغة وثيقة المطالبة بالاستقلال ومحاربة الاستعمار الغاشم.

وأضاف أعويش أن أهم ما ميز رجالات المقاومة الوطنية هو وفاؤهم للعرش العلوي المجيد وتشبثهم المكين بالوحدة الوطنية، وتمسكهم بالثوابت والمقدسات الوطنية.

أما رئيس المجلس الجماعي لفاس، عبد السلام البقالي، فأكد على أهمية تسليط الضوء على كفاح ونضالات الآباء والأجداد من أجل نيل الحرية والاستقلال.

وأشاد في السياق ذاته بالالتحام القائم بين العرش والشعب والمنجزات التي حققها المغرب في جميع المجالات تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

بدوره، أكد نائب رئيس مجلس جهة فاس – مكناس، جواد الكناوي، على أهمية الحفاظ على الذاكرة التاريخية المحلية والوطنية وصيانتها، مؤكدا على أهمية استلهام تضحيات الآباء والأجداد لصيانة الوحدة الترابية للمملكة والعمل على بناء وطن قوي ومتماسك.

وتم بهذه المناسبة، أيضا، تكريم تسعة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، عرفانا بتضحياتهم الجسام وما برهنوا عليه من غيرة واضحة.

كما جرى تقديم إعانات مالية لثلة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين منهم.

أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أمس الجمعة بفاس، أن ذكرى انتفاضة 31 يناير 1944 بفاس تعتبر تجسيدا بارزا لقيم الشهامة والإباء، والروح الوطنية الخالصة المتجذرة في نفوس المغاربة وتعبئتهم دفاعا عن مقدسات الوطن وعزته وكرامته.

وأضاف الكثيري، في كلمة بمناسبة تخليد الذكرى ال81 لهذا الحدث البارز، إن هذه الذكرى ستبقى عالقة بالأذهان وراسخة في الوجدان ناطقة بالميثاق النضالي المقدس والتحام العرش والشعب.

وتابع أن هذا الحدث بعثر أوراق الإقامة العامة التي توهمت أنها قادرة على كتم أنفاس الجماهير وشل تحركاتها، غير أن حساباتها كانت خاطئة، إذ لم تتوقع كل ذلك الزخم من المسيرات الشعبية التي عمت كل الارجاء تأييدا لوثيقة المطالبة بالاستقلال، واستنكارا لسياسة القمع والتنكيل التي طالت الوطنيين جراء مواقفهم الثابتة من مخططات سلطات الإقامة العامة الفرنسية.

وأشار الكثيري إلى أن تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال أثار سعار الحماية الفرنسية فحاولت تشديد الخناق على رجال الحركة الوطنية باعتقال أقطابها البارزين، مبرزا أنه اندلعت بمدينة فاس الانتفاضات العارمة والمظاهرات الحاشدة للتنديد باعتقال زعماء الحركة الوطنية والمطالبة بإطلاق سراحهم، ووقعت مواجهات عنيفة بين جموع المحتجين وأجهزة الأمن الاستعمارية يوم 31 يناير 1944 ، أسفرت عن استشهاد 60 وطنيا وجرح حوالي 100.

وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، أشاد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالإنجازات التي حققها المغرب تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث توالت الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتزايد الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي.

وثمن الكثيري، في السياق ذاته، التعبئة الواسعة والإجماع الوطني منقطع النظير وراء جلالة الملك من أجل مواصلة تحديث وتنمية الأقاليم الجنوبية وصيانة الوحدة الترابية وتثبيت المكاسب الوطنية.

من جهته، أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس – فاس، سمير بوزويتة، على أهمية تسليط الضوء على الصفحات المجيدة من التاريخ الوطني، وبطولات وملاحم الآباء والأجداد، والتضحيات الجسام التي بذلها رجال المقاومة الأفذاذ من أجل تحرير المغرب من ربقة الاستعمار الغاشم.

وأشار بوزويتة إلى أن نضالات رجال المقاومة وأبطال التحرير لم تقتصر فقط على حمل السلاح، بل امتدت لتشمل أشكالا نضالية أخرى مثل اوعية الشعب وتثقيفه وتربية الأجيال الصاعدة على حب الوطن والتعلق بأهدابه.

كما نوه بالشراكة القائمة بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير التي أثمرت جعل التاريخ الوطني جزءا من المقررات الدراسية، ونشر مجموعة من الأطاريح والبحوث الجامعة.

ومن جانبه، توقف عميد كلية الشريعة بفاس، عبد المالك أعويش، عند الجهود المعتبرة للعلماء وطلبة العلم في استقلال المغرب والدفاع عن المقدسات الوطنية، مبرزا أنهم اضطلعوا بدور بارز في صياغة وثيقة المطالبة بالاستقلال ومحاربة الاستعمار الغاشم.

وأضاف أعويش أن أهم ما ميز رجالات المقاومة الوطنية هو وفاؤهم للعرش العلوي المجيد وتشبثهم المكين بالوحدة الوطنية، وتمسكهم بالثوابت والمقدسات الوطنية.

أما رئيس المجلس الجماعي لفاس، عبد السلام البقالي، فأكد على أهمية تسليط الضوء على كفاح ونضالات الآباء والأجداد من أجل نيل الحرية والاستقلال.

وأشاد في السياق ذاته بالالتحام القائم بين العرش والشعب والمنجزات التي حققها المغرب في جميع المجالات تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

بدوره، أكد نائب رئيس مجلس جهة فاس – مكناس، جواد الكناوي، على أهمية الحفاظ على الذاكرة التاريخية المحلية والوطنية وصيانتها، مؤكدا على أهمية استلهام تضحيات الآباء والأجداد لصيانة الوحدة الترابية للمملكة والعمل على بناء وطن قوي ومتماسك.

وتم بهذه المناسبة، أيضا، تكريم تسعة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، عرفانا بتضحياتهم الجسام وما برهنوا عليه من غيرة واضحة.

كما جرى تقديم إعانات مالية لثلة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين منهم.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة