سياحة

مراكش ترسخ مكانتها كوجهة متميزة في مجال الابتكار والاستثمار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 يناير 2025

باحتضانها اليوم الثلاثاء لأشغال المؤتمر الدولي حول الابتكار والاستثمار السياحي، تتموقع مدينة مراكش من جديد كوجهة متميزة في مجال الابتكار في قطاع السياحة.

ويسلط هذا المؤتمر المنظم من قبل الشركة المغربية للهندسة السياحية ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بتعاون وثيق مع منظمة السياحة العالمية، والذي انطلقت أشغاله اليوم بحضور ثلة من الشخصيات، الضوء على أوجه التكامل والانسجام بين الابتكار والاستثمار في المجال السياحي.

وتميزت الجلسة الافتتاحية بكلمات للأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، زوراب بولوليكاشفيلي، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والإلتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، وكذا المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد.

وتم التأكيد بهذه المناسبة، على المؤهلات السياحية للمغرب والأرقام القياسية المسجلة خلال سنة 2024 باستقبال 17,4 مليون سائح.

ويندرج هذا الحدث في إطار استراتيجية أوسع نطاقا تضع المغرب ضمن الوجهات السياحية الأكثر ابتكارا وجاذبية في العالم، وللتحضير للتظاهرات الدولية الكبرى مثل كأس العالم لكرة القدم 2030.

وتأتي هذه الجهود في إطار التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى تحفيز المبادرات الفردية والخاصة لفائدة القطاعات الإنتاجية.

ويتيح هذا المؤتمر منصة فريدة لاستكشاف أحدث التوجهات العالمية في مضمار الابتكار التكنولوجي المطبق على السياحة، مع العمل على تشجيع الاستثمار في الحلول الذكية وتعزيز النمو الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تنشط في هذا القطاع.

وعلاوة على المناقشات وتبادل الرؤى، يشكل هذا الملتقى الهام فرصة للاحتفاء بالتميز في مجال الابتكار في المجال السياحي من خلال تكريم المقاولات الناشئة الواعدة التي شاركت في المسابقة التي نظمتها الشركة المغربية للهندسة السياحية بشراكة مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

وتهدف هذه المسابقة إلى استقطاب المشاريع الأكثر ابتكارا وإبداعا للبراعم الشابة والقادرة على رفع التحديات مستقبلا في مجال السياحة. وشكلت هذه المسابقة فرصة رائعة للمقاولين الشباب في القطاع السياحي للتعريف بحلولهم والاستفادة من المواكبة الشخصية.

من جهة أخرى، سيشهد المؤتمر الإعلان عن شراكات استراتيجية تترجم إرادة كافة الأطراف المعنية في توحيد جهودها كي يصبح المغرب وجهة سياحية مبتكرة على المستوى الدولي.

وبحسب المنظمين، فإن المغرب، أرض التنوع الثقافي والابتكار، يسعى إلى تقوية النظم البيئية المبتكرة وتعزيز الخبرة التي راكمها في هذا الميدان، مما سيوطد مكانته على الساحة الدولية.

باحتضانها اليوم الثلاثاء لأشغال المؤتمر الدولي حول الابتكار والاستثمار السياحي، تتموقع مدينة مراكش من جديد كوجهة متميزة في مجال الابتكار في قطاع السياحة.

ويسلط هذا المؤتمر المنظم من قبل الشركة المغربية للهندسة السياحية ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بتعاون وثيق مع منظمة السياحة العالمية، والذي انطلقت أشغاله اليوم بحضور ثلة من الشخصيات، الضوء على أوجه التكامل والانسجام بين الابتكار والاستثمار في المجال السياحي.

وتميزت الجلسة الافتتاحية بكلمات للأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، زوراب بولوليكاشفيلي، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والإلتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، وكذا المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد.

وتم التأكيد بهذه المناسبة، على المؤهلات السياحية للمغرب والأرقام القياسية المسجلة خلال سنة 2024 باستقبال 17,4 مليون سائح.

ويندرج هذا الحدث في إطار استراتيجية أوسع نطاقا تضع المغرب ضمن الوجهات السياحية الأكثر ابتكارا وجاذبية في العالم، وللتحضير للتظاهرات الدولية الكبرى مثل كأس العالم لكرة القدم 2030.

وتأتي هذه الجهود في إطار التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى تحفيز المبادرات الفردية والخاصة لفائدة القطاعات الإنتاجية.

ويتيح هذا المؤتمر منصة فريدة لاستكشاف أحدث التوجهات العالمية في مضمار الابتكار التكنولوجي المطبق على السياحة، مع العمل على تشجيع الاستثمار في الحلول الذكية وتعزيز النمو الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تنشط في هذا القطاع.

وعلاوة على المناقشات وتبادل الرؤى، يشكل هذا الملتقى الهام فرصة للاحتفاء بالتميز في مجال الابتكار في المجال السياحي من خلال تكريم المقاولات الناشئة الواعدة التي شاركت في المسابقة التي نظمتها الشركة المغربية للهندسة السياحية بشراكة مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

وتهدف هذه المسابقة إلى استقطاب المشاريع الأكثر ابتكارا وإبداعا للبراعم الشابة والقادرة على رفع التحديات مستقبلا في مجال السياحة. وشكلت هذه المسابقة فرصة رائعة للمقاولين الشباب في القطاع السياحي للتعريف بحلولهم والاستفادة من المواكبة الشخصية.

من جهة أخرى، سيشهد المؤتمر الإعلان عن شراكات استراتيجية تترجم إرادة كافة الأطراف المعنية في توحيد جهودها كي يصبح المغرب وجهة سياحية مبتكرة على المستوى الدولي.

وبحسب المنظمين، فإن المغرب، أرض التنوع الثقافي والابتكار، يسعى إلى تقوية النظم البيئية المبتكرة وتعزيز الخبرة التي راكمها في هذا الميدان، مما سيوطد مكانته على الساحة الدولية.



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني المغربي للسياحة يراهن على أكادير – تغازوت لجذب السياح الفرنسيين
تحتضن المحطة السياحية أكادير – تغازوت، خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 18 ماي الجاري، المؤتمر السنوي لـ”شركات السفر” الفرنسية (EDV) . وحسب بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، يعكس هذا الاختيار، الإرادة القوية لتعزيز الروابط بين مهنيين السياحة في كل من فرنسا والمغرب، من خلال توفير إطار مناسب للأعمال. ويجتمع على مدى ثلاثة أيام، أكثر من 400 من صناع القرار الفرنسيين في قطاع السياحة، من وكالات أسفار ومنظمي رحلات وناقلين وفندقيين، في تغازوت أكادير، للتفكير الجماعي في مستقبل السياحة، وتبادل آخر الاتجاهات في القطاع، وبناء رؤى مشتركة لتطوير الأسواق خلال سنتي 2025 و2026. ويتوزع برنامج هذه الدورة، بين جلسات عمل وورشات، لتكون محطة دراسية وتجريبية ميدانية في الوقت نفسه. وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذا المؤتمر يعد موعدا رئيسيا في البرنامج السياحي السنوي في فرنسا، ويكتسي طابعا خاصا في دورة 2025، إذ يُعقد لأول مرة في تغازوت، التي ترمز إلى النهضة السياحية التي تعرفها جهة أكادير. وبفضل مبادرة المكتب الوطني المغربي للسياحة، يرتقب أن يشكل هذا الحدث رافعة استراتيجية لإعادة تموقع الوجهة المغربية في أذهان الفاعلين الفرنسيين. وفي هذا الإطار، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة ، إن استقبال هذا المؤتمر في جهة أكادير يترجم إرادة المكتب الوطني المغربي للسياحة في تقريب المنظومات السياحية المغربية والفرنسية، مبرزا أن هذا الحدث يمثل فرصة حقيقية لخلق التآزر، وتثمين المؤهلات الترابية، وإدراج المغرب ضمن أولويات منظمي الرحلات الفرنسيين بشكل مستدام. ومن أبرز محطات البرنامج، اللقاء المهني المرتقب اليوم الجمعة، والذي يعد منصة للقاءات المباشرة بين الفاعلين السياحيين المغاربة، من فندقيين ووكالات استقبال ومؤسسات رسمية، ونظرائهم الفرنسيين من صناع القرار، إذ تهدف هذه الورشة إلى تشجيع الشراكات التجارية، وإبراز منتجات جديدة، وتعزيز التعاون بين الضفتين. وعلاوة على اللقاءات المهنية، يحظى المشاركون بفرصة لاكتشاف وجهة في طور التحول، فبين السياحة الشاطئية، والطبيعة، والرياضة، وفن العيش، وكرم الضيافة، تجسد تغازوت إحدى أبرز وجوه السياحة المغربية التي يسعى المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى إبرازها لدى الفاعلين الفرنسيين. ومن خلال احتضان هذا المؤتمر بالمغرب، وخصوصا في جهة أكادير، يجدد المكتب الوطني المغربي للسياحة التزامه بدعم تنمية القطاع السياحي الوطني بكل مكوناته. كما يساهم في تعزيز الروابط بين المهنيين المغاربة ونظرائهم الفرنسيين، مع تثمين وجهة واعدة تشهد نموا متسارعا، حيث يأتي هذا الموعد في إطار رؤية شمولية تهدف إلى مواكبة الدينامية السياحية بالمغرب وتعزيز إشعاعه على الصعيد الدولي.
سياحة

ميزانية ضخمة للترويج للسياحة المغربية عبر مشاهير ومؤثرين
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) عن طلب عروض دولي ضخم، تتجاوز قيمته 25 مليون درهم، بهدف التعاقد مع مزودين قادرين على تقديم خدمات سياحية وفندقية ولوجستية رفيعة المستوى، وذلك بهدف الارتقاء بتجربة كبار الشخصيات والفاعلين العالميين في القطاع السياحي الذين يزورون المغرب، في إطار استراتيجيته لتكريس المملكة كوجهة سياحية عالمية مرموقة. ويسعى المكتب من خلال هذه الصفقة، إلى تحسين تجربة الوفود الإعلامية والسياحية التي يستقبلها، عبر تنظيم زيارات تعريفية لفائدة صحفيين دوليين، مؤثرين رقميين، وكلاء أسفار، منظمي رحلات، إلى جانب سفراء وشخصيات مرموقة من مختلف دول العالم. وتشمل الخدمات المطلوبة توفير إقامة فاخرة في فنادق مصنفة خمس نجوم، وتقديم وجبات طعام راقية في مطاعم مختارة بعناية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية تبرز الجوانب الحضارية والسياحية للمملكة. ويتضمن العرض أيضًا توفير وسائل نقل حديثة ومريحة، وخدمات إرشاد سياحي متعددة اللغات، وإمكانية استئجار قاعات مجهزة للندوات والمؤتمرات، فضلا عن تطوير منصة رقمية متطورة لتسهيل إدارة الخدمات ومتابعتها بشكل فوري. ووضع المكتب معايير دقيقة لاختيار الشركات المزودة للخدمات، من بينها الالتزام بإخفاء هويتها أمام الضيوف، وضمان تنسيق فعال مع الفنادق والمطاعم، وتوفير مرشدين ومضيفين يتمتعون بمستوى عالٍ من الكفاءة. كما أكد المكتب على أهمية التقييم الدوري لتجارب الضيوف بهدف تحسين الأداء وضمان إبراز الهوية المغربية الأصيلة في جميع التفاصيل. وتنص الصفقة أيضًا على إنشاء منصة رقمية تفاعلية لتعزيز كفاءة المراقبة والتتبع، وإقامة اتصال مباشر بين المكتب والمزودين، مع توفير برامج تدريبية لموظفي المكتب لضمان استخدامهم الأمثل لهذه المنصة وتحقيق سير عمليات سلس وعالي الجودة.
سياحة

بالڤيديو.. اوزين من مراكش: كنهضرو على لبلاد بالكبدة وما راضيش على الحكومة
عبر محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة و الشعبية عن عدم رضاه على الاداء الحكومي، مشيرا في كلمة له خلال لقاء حزبي بمراكش ان من يدبرون الشان العام اصدقاءه لكن ذلك لا ينفي اختلاف الرؤى بينهم. 
سياحة

الـ”ONMT” و”ترانسافيا” يدخلان مرحلة حاسمة في تطوير العرض الجوي المغربي
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة ترانسافيا فرنسا، وهي الشركة الفرعية منخفضة التكلفة لمجموعة إير فرانس-كي إل إم، عن تعزيز كبير في العرض الجوي انطلاقًا من فرنسا ابتداءً من شتاء 2025. وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فإن هذا التعاون يستمر من خلال خطة طموحة تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية نحو المغرب بنسبة 30%، مع إضافة 14 خطًا جويًا جديدًا وأكثر من 130,000 مقعد إضافي، مما يعزز مكانة المغرب كأول وجهة مفضلة لدى المسافرين الفرنسيين. وأوضح المكتب الوطني للسياحة أن موسم شتاء 2025-2026 المقبل يعتبر محطة جديدة، مع توسع أكبر وتنوع أوسع في الخطوط الجوية بين فرنسا والمغرب، مشيرا إلى ترانزافيا رفعت من طاقتها الاستيعابية بنسبة 13% في صيف 2025، لتصل إلى أكثر من 712,000 مقعد.  وأبرز البلاغ أن الهدف من هذه العملية واضح وهو تعزيز ربط الجهات المغربية، وتوسيع نطاق الوصول، ودعم الدينامية السياحية الوطنية على مدار السنة. وأكد المكتب الوطني للسياحة أن مدنا مثل أكادير، مراكش، الصويرة، ورزازات، الداخلة، والرشيدية ستشهد زيادة في جاذبيتها بفضل الربط المباشر مع مناطق مهمة في فرنسا مثل رين، ليل، بياريتز، بريست، دوفيل، مونبلييه، تولوز، مرسيليا، بوردو، بالإضافة إلى وصلات جديدة انطلاقًا من نانت وباريس. ومن المرتقب أن تكون مدينة الداخلة في الواجهة من خلال تأمين رحلتين مباشرتين جديدتين من مرسيليا وبوردو، بينما ستستفيد مدينة ورزازات من رحلتين مباشرتين أسبوعيًا من باريس، وستعود الصويرة إلى خارطة السياحة الدولية من خلال خط مباشر من نانت، فيما ستكرس مراكش مكانتها كمحور إقليمي من خلال فتح خطوط نحو برلين والبندقية. ومن المستجدات الأخرى، ستصبح أكادير مركزًا رئيسيًا بفضل قاعدة موسمية مخصصة وعدد كبير من الخطوط الجديدة، فيما يتم تعزيز قاعدة مراكش بطائرتين إضافيتين، علما أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها ترانزافيا بتمركز طائراتها خارج الأراضي الفرنسية. وحسب المصدر ذاته، فسيتمكن هذا التطور المغرب من أن يصبح الوجهة رقم واحد من حيث عدد المقاعد بالكيلومتر التي توفرها ترانسافيا، وهو مؤشر رئيسي على استخدام الموارد الجوية للشركة، بهدف زيادة جاذبية المغرب، مع تقليص الطابع الموسمي للرحلات وتوسيع نطاق العرض السياحي. ويعتمد هذا التعاون بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وترانسافيا على رؤية استراتيجية تهدف إلى دعم نمو الوجهات المغربية طوال العام، من خلال جعل البلاد أكثر سهولة في الوصول إليها بالنسبة للجمهور الأوروبي الواسع. ولمواكبة هذا النمو، سيتم تنفيذ حملات تواصل وتسويق موجهة، بهدف تعزيز شهرة الوجهات المغربية وضمان نسبة ملء مثالية للرحلات. ويمثل هذا التعاون مرحلة حاسمة في تطوير العرض الجوي المغربي، ويؤكد على التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة المستمر في الترويج وتطوير السياحة في المملكة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة