مجتمع

تقدم ملحوظ في إعادة الإعمار وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال بإقليم الحوز


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 يناير 2025

تواصل لجنة اليقظة والتتبع المكلفة بإعادة الإعمار بإقليم الحوز جهودها المكثفة وتدخلاتها الميدانية، بمختلف الجماعات الترابية المتضررة من آثار الزلزال، لتنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام، وذلك من خلال مواصلة تقديم الدعم المباشر من أجل إعادة إيواء السكان المتضررين وتأهيل البنيات التحتية المتضررة.

وعرفت أشغال إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بالإقليم نسب إنجاز متقدمة بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلتها السلطات الإقليمية بتنسيق محكم مع جميع الشركاء، والمصالح، والقطاعات الحكومية المعنية، حيث تجندت طيلة هذه المدة، واشتغلت بجدية ودينامية متواصلة بناء على مواكبة دائمة أدت في نهاية المطاف إلى التسريع في عملية إعادة البناء والإعمار.

ولتسهيل عملية إعادة البناء، تم إجراء إحصاء دقيق للساكنة من طرف لجان مختلطة يرجع لها الاختصاص في إصدار قرار الضرر من عدمه، وبالتالي أحقية الاستفادة من الدعم المالي من عدمها، وذلك بناء على معاينة ميدانية وتقنية للمباني، تستند على مبدأ الوضوح والشفافية.

وفي هذا السياق، عاينت وكالة المغرب العربي للأنباء في زيارة ميدانية لدوار انمار التابع لجماعة تمصلوحت ودوار آيت مبارك التابع لجماعة دار الجامع بأمزميز، الجهود المبذولة في سبيل تنزيل برنامج إعادة الإيواء وتأهيل البنيات التحتية، حيث تسلمت معظم الأسر منازلها في حلتها الجديدة، واستأنفت أنشطتها الاعتيادية المعتمدة أساسا على الأنشطة الفلاحية.

وأكدت الأسر المعنية، في تصريحات استقتها الوكالة، أن المناطق المتضررة استعادت عافيتها بفضل العناية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للساكنة المتضررة، بما يمنح ساكنة هذا الإقليم إمكانية السكن في ظروف لائقة ومستجيبة لمتطلبات الكرامة الإنسانية.

وأكد نور الدين آيت الحاج العباس، أحد القاطنين بدوار انمار بجماعة تمصلوحت والمستفيدين من الدعم المباشر لإعادة البناء، أن عملية المواكبة من طرف السلطات الإقليمية والمحلية مرت في ظروف جيدة تطبعها الدينامية والجدية من أجل تجاوز تبعات الزلزال وبدء صفحة جديدة.

من جهته، نوه محمد باهرور، أحد ساكنة جماعة دار الجامع (دوار آيت مبارك)، بانتظام عملية الدعم المباشر المقدم للمتضررين من الزلزال، مؤكدا أن هذا الدعم مكن المتضررين من استكمال حياتهم بشكل عادي بعد الزلزال ومباشرة أعمال البناء.

ومنذ الحظات الأولى بعد الزلزال، تجندت السلطات الإقليمية ميدانيا، في سبيل تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة، حيث أكد حسن لعبيدي عن لجنة اليقظة والتتبع، أن أوراش بناء وتأهيل المنازل المتضررة انتهت في ظرف قياسي على مستوى 9600 مسكن، ومن المرتقب أن تصل الحصيلة في أواخر شهر يناير الجاري إلى 12000 مسكن.

وأكد لعبيدي، في تصريح مماثل، أن الأشغال ما تزال متواصلة على مستوى 11227 منزلا، بينما بلغت الأشغال مراحلها الأخيرة فيما يقارب 3783، مع العلم أن عملية البناء لم تستوف سنتها الأولى بعد، إذ بدأت في شهر أبريل من سنة 2024.

من جانبه، أكد حسن إيغيغي، عن لجنة اليقظة والتتبع، أن عملية إعادة البناء لم تخل، في مراحلها الأولى، من بعض الإكراهات الموضوعية التي تم تجاوزها، والتي تمثلت في وجود مناطق عالية المخاطر تم تنصيفها من طرف المختبر العمومي للتجارب والدراسات كمناطق ممنوعة البناء أو مسموح فيها البناء بشروط صارمة.

ويتعلق الأمر أيضا، حسب إيغيغي، بـ”تضاريس الإقليم التي يطغى عليها الطابع الجبلي ووعورة المسالك، زيادة على صعوبة وغلاء كلفة نقل مواد البناء وقلة اليد العاملة، مع استحضار أن بناء 26228 منزل يتطلب 4 عمال لكل منزل، بما مجموعه 104000 عامل، وهو عدد غير متوفر بالإقليم”.

وموازاة مع هذا العمل الدؤوب في إطار عملية الإعمار وإعادة البناء التي تسير بوتيرة جد مهمة، شهد إقليم الحوز مجموعة من المشاريع التنموية، والتي ساهمت بشكل إيجابي في تجاوز تبعات وآثار الزلزال.

تواصل لجنة اليقظة والتتبع المكلفة بإعادة الإعمار بإقليم الحوز جهودها المكثفة وتدخلاتها الميدانية، بمختلف الجماعات الترابية المتضررة من آثار الزلزال، لتنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام، وذلك من خلال مواصلة تقديم الدعم المباشر من أجل إعادة إيواء السكان المتضررين وتأهيل البنيات التحتية المتضررة.

وعرفت أشغال إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بالإقليم نسب إنجاز متقدمة بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلتها السلطات الإقليمية بتنسيق محكم مع جميع الشركاء، والمصالح، والقطاعات الحكومية المعنية، حيث تجندت طيلة هذه المدة، واشتغلت بجدية ودينامية متواصلة بناء على مواكبة دائمة أدت في نهاية المطاف إلى التسريع في عملية إعادة البناء والإعمار.

ولتسهيل عملية إعادة البناء، تم إجراء إحصاء دقيق للساكنة من طرف لجان مختلطة يرجع لها الاختصاص في إصدار قرار الضرر من عدمه، وبالتالي أحقية الاستفادة من الدعم المالي من عدمها، وذلك بناء على معاينة ميدانية وتقنية للمباني، تستند على مبدأ الوضوح والشفافية.

وفي هذا السياق، عاينت وكالة المغرب العربي للأنباء في زيارة ميدانية لدوار انمار التابع لجماعة تمصلوحت ودوار آيت مبارك التابع لجماعة دار الجامع بأمزميز، الجهود المبذولة في سبيل تنزيل برنامج إعادة الإيواء وتأهيل البنيات التحتية، حيث تسلمت معظم الأسر منازلها في حلتها الجديدة، واستأنفت أنشطتها الاعتيادية المعتمدة أساسا على الأنشطة الفلاحية.

وأكدت الأسر المعنية، في تصريحات استقتها الوكالة، أن المناطق المتضررة استعادت عافيتها بفضل العناية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للساكنة المتضررة، بما يمنح ساكنة هذا الإقليم إمكانية السكن في ظروف لائقة ومستجيبة لمتطلبات الكرامة الإنسانية.

وأكد نور الدين آيت الحاج العباس، أحد القاطنين بدوار انمار بجماعة تمصلوحت والمستفيدين من الدعم المباشر لإعادة البناء، أن عملية المواكبة من طرف السلطات الإقليمية والمحلية مرت في ظروف جيدة تطبعها الدينامية والجدية من أجل تجاوز تبعات الزلزال وبدء صفحة جديدة.

من جهته، نوه محمد باهرور، أحد ساكنة جماعة دار الجامع (دوار آيت مبارك)، بانتظام عملية الدعم المباشر المقدم للمتضررين من الزلزال، مؤكدا أن هذا الدعم مكن المتضررين من استكمال حياتهم بشكل عادي بعد الزلزال ومباشرة أعمال البناء.

ومنذ الحظات الأولى بعد الزلزال، تجندت السلطات الإقليمية ميدانيا، في سبيل تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة، حيث أكد حسن لعبيدي عن لجنة اليقظة والتتبع، أن أوراش بناء وتأهيل المنازل المتضررة انتهت في ظرف قياسي على مستوى 9600 مسكن، ومن المرتقب أن تصل الحصيلة في أواخر شهر يناير الجاري إلى 12000 مسكن.

وأكد لعبيدي، في تصريح مماثل، أن الأشغال ما تزال متواصلة على مستوى 11227 منزلا، بينما بلغت الأشغال مراحلها الأخيرة فيما يقارب 3783، مع العلم أن عملية البناء لم تستوف سنتها الأولى بعد، إذ بدأت في شهر أبريل من سنة 2024.

من جانبه، أكد حسن إيغيغي، عن لجنة اليقظة والتتبع، أن عملية إعادة البناء لم تخل، في مراحلها الأولى، من بعض الإكراهات الموضوعية التي تم تجاوزها، والتي تمثلت في وجود مناطق عالية المخاطر تم تنصيفها من طرف المختبر العمومي للتجارب والدراسات كمناطق ممنوعة البناء أو مسموح فيها البناء بشروط صارمة.

ويتعلق الأمر أيضا، حسب إيغيغي، بـ”تضاريس الإقليم التي يطغى عليها الطابع الجبلي ووعورة المسالك، زيادة على صعوبة وغلاء كلفة نقل مواد البناء وقلة اليد العاملة، مع استحضار أن بناء 26228 منزل يتطلب 4 عمال لكل منزل، بما مجموعه 104000 عامل، وهو عدد غير متوفر بالإقليم”.

وموازاة مع هذا العمل الدؤوب في إطار عملية الإعمار وإعادة البناء التي تسير بوتيرة جد مهمة، شهد إقليم الحوز مجموعة من المشاريع التنموية، والتي ساهمت بشكل إيجابي في تجاوز تبعات وآثار الزلزال.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

توقيف شخص ظهر في ڤيديو بسلاح أبيض يهدد أمن المواطنين بالعرائش
تفاعلت ولاية أمن تطوان مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، يظهر فيه شخص بسلاح أبيض، في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، بمدينة العرائش. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة